هكذا كنت أحبك
ها أنت قد دخلت قلبي وحسي وصوتي ، وكسرت سقف قلبي كالأمطار العاصفة وغزوتني وجرفتني لا أدري كيف .. لا أدري كيف فعلت هذا بي .. أنت كسرت ابوابي وغسلت أفكاري .. أنت زرعت الحروف والرمان والأعناب وابحرت بي إلى بلاد الثلج والضباب بعد أن كانت جيوب أحلامي أصابها الإفلاس ، وأيامي كانت تدور بين الزار والشطرنج وغرفتي والنعاس . ستبقى رغماً عني داخل العيون والأهداب حتى لو لم يكن السرير والليل ملجأنا الأخير ولقاءنا الأخير .
كلماتي هذه تأتيك من خندق قلبي المرصود في أضلعي والمطوقة بحبك . يا حبيبي بعد رحلة الضياع والسراب أطلع كالعشب من وحدتي ، أضيء كالبرق في وجه صمتك .. أهطل كالسحاب .. أطلع كل ليلة من فسحة الدار ومن شجرات اللبلاب ومن بركة الماء ومن ثرثرة الشعراء .. أطلع كل ليلة لكي أعانق وجه الضوء في عينيك وارى في ملامح وجهك سعادتي المفقودة .
أنت من غسل أفيون الخيال في رأسي ، أيها الطيب الطاهر كالندى والثلج ، يا مطر الربيع وسنابل الآمال وبذور الخصب في حياتي العقيمة .. أنت يا من تهزم الهزيمة وتصير الفكر في مدينة عقلي مسطحاً كحدوة الحصان ، دائرياً كدوائر الأفكار .. أنت الماء والنبات والألوان والمكان وكل الحياة . أنا بك متعلق إلى حدود الهلاك فوحدك صبري ووحدك الإسم المحفور بين أضلعي ، دعوت الله أن تكون لي فصليت حتى ذابت الشموع وبكيت حتى إنتهت الدموع وركعت حتى ملني الركوع بأن تكون لي واحة ظليلة أستظل بها إن جن جنون الصيف وأحرقت الشمس كل ما هو جميل .
أدخلني في أحزانك وعلمني كيف أعشقها وعلمها كيف تعشقني وإتركني أحملها عنك حافي القدمين .. دعني أمسح من وجهك أحزان السماوات وأوجاح السنين .. دعني أستأصل جرحك السقيم فأنا شراعك ومجدافك بل محيطك وبحرك ، دعني استأصل من عينيك أشجار الدموع وعلمني كيف ألغي المسافة التي بيننا .. علمني كيف الملم بشفتي الوف السنابل من على شفتيك فأنت روح طفل صغير لا تزال تعبث وتتزحلق وتنام على هجير صدري وتفيق على أنفاسي الحارة وعلى قبلاتي اللاهثة . حبنا خارج خارطة الأشياء ليس له حدود أو وطن .
ها أنت قد دخلت قلبي وحسي وصوتي ، وكسرت سقف قلبي كالأمطار العاصفة وغزوتني وجرفتني لا أدري كيف .. لا أدري كيف فعلت هذا بي .. أنت كسرت ابوابي وغسلت أفكاري .. أنت زرعت الحروف والرمان والأعناب وابحرت بي إلى بلاد الثلج والضباب بعد أن كانت جيوب أحلامي أصابها الإفلاس ، وأيامي كانت تدور بين الزار والشطرنج وغرفتي والنعاس . ستبقى رغماً عني داخل العيون والأهداب حتى لو لم يكن السرير والليل ملجأنا الأخير ولقاءنا الأخير .
***************
كلماتي هذه تأتيك من خندق قلبي المرصود في أضلعي والمطوقة بحبك . يا حبيبي بعد رحلة الضياع والسراب أطلع كالعشب من وحدتي ، أضيء كالبرق في وجه صمتك .. أهطل كالسحاب .. أطلع كل ليلة من فسحة الدار ومن شجرات اللبلاب ومن بركة الماء ومن ثرثرة الشعراء .. أطلع كل ليلة لكي أعانق وجه الضوء في عينيك وارى في ملامح وجهك سعادتي المفقودة .
***************
أنت من غسل أفيون الخيال في رأسي ، أيها الطيب الطاهر كالندى والثلج ، يا مطر الربيع وسنابل الآمال وبذور الخصب في حياتي العقيمة .. أنت يا من تهزم الهزيمة وتصير الفكر في مدينة عقلي مسطحاً كحدوة الحصان ، دائرياً كدوائر الأفكار .. أنت الماء والنبات والألوان والمكان وكل الحياة . أنا بك متعلق إلى حدود الهلاك فوحدك صبري ووحدك الإسم المحفور بين أضلعي ، دعوت الله أن تكون لي فصليت حتى ذابت الشموع وبكيت حتى إنتهت الدموع وركعت حتى ملني الركوع بأن تكون لي واحة ظليلة أستظل بها إن جن جنون الصيف وأحرقت الشمس كل ما هو جميل .
***************
أدخلني في أحزانك وعلمني كيف أعشقها وعلمها كيف تعشقني وإتركني أحملها عنك حافي القدمين .. دعني أمسح من وجهك أحزان السماوات وأوجاح السنين .. دعني أستأصل جرحك السقيم فأنا شراعك ومجدافك بل محيطك وبحرك ، دعني استأصل من عينيك أشجار الدموع وعلمني كيف ألغي المسافة التي بيننا .. علمني كيف الملم بشفتي الوف السنابل من على شفتيك فأنت روح طفل صغير لا تزال تعبث وتتزحلق وتنام على هجير صدري وتفيق على أنفاسي الحارة وعلى قبلاتي اللاهثة . حبنا خارج خارطة الأشياء ليس له حدود أو وطن .