السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي في الله دعونا نسترجع قليلا تاريخنا وخريطة عالمنا العربي قبل أن ينفذ الصهاينه مشروعهم الاجرامي..
كان المشروع الصهيوني يعيش لحظة انتصار، وكانت خطة تنفيذه سهله الى حد ما، فقد جرت على أرض لم تكن واعيه لها، واذا وعت فهي لم تكن قادره على مواجهتها!!!!!
ثم أن الخطه كانت مربحه بغير حد، فالحركه الصهيونيه أخذت بلدا بأرضه، بموارده الزراعيه والصناعيه، العقاريه والعمرانيه، وبمرافقه من مواني ومطارات وطرق لم تتكلف شيئا غير التحسين والتطوير. علاوة على ذلك أخذت معه نظام وادارة وجهاز حكومه خدما في عصر الخلافه العثمانيه، وأعيد أيضا تأهيلها في عصر الامبراطوريه البريطانيه.
أي أن المهاجرين من شرق أروبا جاءوا الى الشرق الأوسط فاذا دولة مهيأه بالنشأه وبالنمو وبالتراكم في انتظارهم، وكل ماكان عليهم هو تجهيزها واعدادها لدور جديد، وعصر مختلف.
وبصرف النظر عن الأساطير والعقائد، فقد كان السلاح هو الذي أكد وحسم. ولم تكن قوة الفكر وحدها قادرة على دفع موجات الهجرة من شرق أروبا الى الشرق الأوسط، وانما كانت قوة النار سابقه للهجره وداعيه لها وحاميه.
ثم أن السلاح كان هو الذي طرد من الأرض سكانها، ودع عن الأرض جيرانها، وأقنع الذي آزاروا وساندوا مهما كانت أسبابهم بأن الاستثمار في فكرة اسرائيل نافع لأغراض كثيرة استراتيجيه واقتصاديه وسياسيه.
وكان الحاجز المطلوب بين مصر وسوريا في مكانه وبطريقة مؤلنه... وهنا اذكر مقوله قرئتها في كتاب واحفظها عن ظهر قلب قالها الملك عبدالله يعبر عن ذلك كله بصراحه محزنه ويقول " ان أهل الشمال (سوريا) تبعثروا وأهل الجنوب (مصر) تمرغت جباههم في التراب "
والى هنا نستطيع أن نقول بأن حلم نابليون قد تحقق، وقامت الدوله الحاجزه والعازله، وانقطع العالم العربي الى نصفين، وقام بين هذين النصفين جدار يقف مانعا يتصدى لفعل التاريخ ويصد تياراته المتجدده.
فمتى نسترد أخوتي تاريخنا الماضي الحر، وخريطتنا العربيه المترابطه بدون أية حواجز دخيله يهوديه كانت أو أمريكيه أو غيرها؟؟....وهل سوف نستردها بصمتنا المقيت أو بعد مشاورارت واجتماعات مع العدو مع نزف دماء شهدائنا، أم سوف نستردها بقوة ايماننا واتحدانا ورغبتنا الصادقه بالتضحيه بالنفس والمـــــــــــــال؟؟؟!!!!
أخوتي في الله دعونا نسترجع قليلا تاريخنا وخريطة عالمنا العربي قبل أن ينفذ الصهاينه مشروعهم الاجرامي..
كان المشروع الصهيوني يعيش لحظة انتصار، وكانت خطة تنفيذه سهله الى حد ما، فقد جرت على أرض لم تكن واعيه لها، واذا وعت فهي لم تكن قادره على مواجهتها!!!!!
ثم أن الخطه كانت مربحه بغير حد، فالحركه الصهيونيه أخذت بلدا بأرضه، بموارده الزراعيه والصناعيه، العقاريه والعمرانيه، وبمرافقه من مواني ومطارات وطرق لم تتكلف شيئا غير التحسين والتطوير. علاوة على ذلك أخذت معه نظام وادارة وجهاز حكومه خدما في عصر الخلافه العثمانيه، وأعيد أيضا تأهيلها في عصر الامبراطوريه البريطانيه.
أي أن المهاجرين من شرق أروبا جاءوا الى الشرق الأوسط فاذا دولة مهيأه بالنشأه وبالنمو وبالتراكم في انتظارهم، وكل ماكان عليهم هو تجهيزها واعدادها لدور جديد، وعصر مختلف.
وبصرف النظر عن الأساطير والعقائد، فقد كان السلاح هو الذي أكد وحسم. ولم تكن قوة الفكر وحدها قادرة على دفع موجات الهجرة من شرق أروبا الى الشرق الأوسط، وانما كانت قوة النار سابقه للهجره وداعيه لها وحاميه.
ثم أن السلاح كان هو الذي طرد من الأرض سكانها، ودع عن الأرض جيرانها، وأقنع الذي آزاروا وساندوا مهما كانت أسبابهم بأن الاستثمار في فكرة اسرائيل نافع لأغراض كثيرة استراتيجيه واقتصاديه وسياسيه.
وكان الحاجز المطلوب بين مصر وسوريا في مكانه وبطريقة مؤلنه... وهنا اذكر مقوله قرئتها في كتاب واحفظها عن ظهر قلب قالها الملك عبدالله يعبر عن ذلك كله بصراحه محزنه ويقول " ان أهل الشمال (سوريا) تبعثروا وأهل الجنوب (مصر) تمرغت جباههم في التراب "
والى هنا نستطيع أن نقول بأن حلم نابليون قد تحقق، وقامت الدوله الحاجزه والعازله، وانقطع العالم العربي الى نصفين، وقام بين هذين النصفين جدار يقف مانعا يتصدى لفعل التاريخ ويصد تياراته المتجدده.
فمتى نسترد أخوتي تاريخنا الماضي الحر، وخريطتنا العربيه المترابطه بدون أية حواجز دخيله يهوديه كانت أو أمريكيه أو غيرها؟؟....وهل سوف نستردها بصمتنا المقيت أو بعد مشاورارت واجتماعات مع العدو مع نزف دماء شهدائنا، أم سوف نستردها بقوة ايماننا واتحدانا ورغبتنا الصادقه بالتضحيه بالنفس والمـــــــــــــال؟؟؟!!!!