حملتي الثانية ( لوجدانيات) ..
طبعا بعد أذن وجدانيات ..حبيت أن أبحر ببحر كلماته قليلا ..على ما يخطه لنا من كلمات ..وبقدر الامكان أحاول أن أحلل كلماته ...ويعذرني على ذلك ..وبالاخير تبقى كلماته الاروع ...عذرا أخي وجدانيات أولا وأخير ..بسم الله نبدأ ..
وجدانيات .. فى البدء.. صاحب الكلمات العذبة ، والحروف الشجية ،والحزن الدائم , تبعث لنا كلمات رقية جليلة المعاني والاوصاف ... ظليت تحلق وتحلق وتحلق الى ان ارتطم بكنز واصبحت تمتلك كلمات ليس ككل الكلمات ...فنذهب لنص (كاتبنا وجدانيات ...وذلك بموضوع ...(الرساله الأخيره )..
)
تأملوا بنص وجدانيات شو يقول ..( بقطرات من دمي أكتب أحرفي لعل بين الكلمات هناك أجد ما يعيدك إلي أو لعلني أجد بين هذه الكلمات مفاتيح قيود حريتي أو لعلني أتجاوز بها هذا الحزن المدفون بين أضلعي .. هكذا تأتي السعادة وترتحل دون ذكرى ويطل علينا الحزن فيظل قائماً بذكراه ونظل نقف على الأبواب الموصدة نحمل أسى السنين وعلامات الجراح وفي الذات كذا سؤال تتعدى كلماته حدود البراءة وحدود الفضول يحمل مفردات غامضة لا توازي مشاعر حزني العميق ولا تسد فجوات الصمت والفراغ الذي خلفه ماضيك في طريق حياتي . إني أكتب إليك رسالتي كتلاوة للعشق الأخير وأتمنى أن لا تصل هذه الرسالة إليك خوفاً من أن تقف مثلي على بابك لتنتظر كما إنتظرتك يوماً أن تفتح لي بابك وذراعيك لكن كان الإكتفاء منك بأن تلقي بنظراتك من خلف زجاج نافذتك دون أن تفتح الباب الموصد ووقفت على بابك في ذاك الشتاء حتى طال إنتظاري والبرد يهزني والرعد ينهرني والمطر يجلدني دون أن أحرك فيك ساكناً ثم عدت أجر ذيول فشلي وخيبتي وعزائي والندم يحاصرني من كل إتجاه . قل لي ياهذا كيف لذاك الدهر إستطاع أن يغيرك ويزرع فيك الكثير من النفاق والزيف والخداع ، قل لي لماذا أنت والزمن أتفقتما على أن تسرقا الفرحة مني ؟ ومن أين لي أن أكتب فرحي وقارورة حبر الفرحة إنكسرت وسال حبرها الأحمر على كل الأوراق ؟.)
وجدانيات ..يذهب للرسالة ، ولما لا فالخاطرة تتشابه والرسالة.. فى أحايين كثيرة، أخص منها توجه النص نحو شخص معنوى.. أو حقيقى ، ولأن المخاطب هنا هى المحبوبة فقد لازم الخاطرة أحد معايير الرسالة ..مقالتك التي تشير أليها يا رفيقي ..أشبه بتقيد كاتب متمكن من نفس ومعروف ,حملت في طياتها مشاعر وأحاسيس حركت بداخلنا واتيت بشيء من واقعنا .. جاءت لتشرح حالتك أو لموقف تعرضت له .. وعشت الحزن بفترات معينه ..
عند قراءة الجملة الأولى ينقاد القارئ خلف العديد من الأسئلةو كم كبير من الفضول لمعرفة ماذا يحدث..في قولك (ماذا تبقى لدي غير الحزن حقيقة تقف أمامي وبقايا من ذكريات مضت كانت تراودني بطموحات وآمال كبيرة .. ماذا تبقى وهل سوى الضياع سبيل في دروب لا تمر بنقاطها الأفراح .. ماذا تبقى والمسافة تزداد بين إتساع حلم وحقيقة بائسة .)
و لكنه وبدلاً من أن يجد أجابةً لتسؤلاته يجد وصفاً لحالة الكاتب...أنه بحالة توتر مستمر على ما يكتبه لنا ...أحيانا يعيشنا الصمت ومن ثم الذكريا ولا سيما الفراق ...هذا هو وجدانيات دوما في كتاباته ..أم بواقعه الخاص ومن خلال الحوارات قدرت أن أستنج شخصيه متمكنه طيبه ..ذو تنقل عادي بما يمتلك من كتابات رائعه .. وكم أتمنى أن نرد على قلمك بحبر يغرق مشاعرك.. لأنك وبلاشك تعزف على الأوتار.
أنت كتبت رسالتك الاخيره ...فأسمحلي أن أكتب لك ومن كلماتي ( رسالتي المفتوحه
)$$6
(ذات يوم ألتقينا ..وسجلنا أجمل الكلمات ,قلت لك ..أخاف أن لا يطول تواجدنا ,سألتني بدهشه ,لما الخوف ,مادمنا تمتلك الصراحه بالحوار ,فقلت هذي عادة تعارف ها الزمان فترات من الزمن وينتهي اللي كان ,تخالط صداقت ها العصر تطورات وتغيرات وحقد وحسد ,حينها ضحكت عليّ وقلت بثقه تامه , فأنتي الونيس على ما أسجله من كلمات ,فكيف ستكون لنا نهايه ,أتركي الخوف وسنبقى معا ما دمنا لنا نبض بها الحياه , وواصلت حواري معك بعناد طفله صغيره نقاشات حاده ,وبنهايه تأتيني بكلمات عذبه لان أتى وقت الانسحاب ,للقاء قريب :sad)
طبعا أتيت بكلماتي مقابل رسالتك الاخيره ..(وجدانيات) .. أعذر لي جهلي أن أخطأت و أرجوا منك سيدي العزيز أن تعذر ني فلست بناقد ه و لكنها و جهة نظر تحتمل الصحة و الخطأ ..
وهنا يبقى سؤال للنقاش ...كما لاحظنا وجدانيات متألم برسالته الأخيره ...لذلك لما عندما ننوي الكتابه ...يصاحبنا الحزن ...؟؟...ولما نبتعد عن أنسان عزيز علينا ..؟؟
طبعا بعد أذن وجدانيات ..حبيت أن أبحر ببحر كلماته قليلا ..على ما يخطه لنا من كلمات ..وبقدر الامكان أحاول أن أحلل كلماته ...ويعذرني على ذلك ..وبالاخير تبقى كلماته الاروع ...عذرا أخي وجدانيات أولا وأخير ..بسم الله نبدأ ..
وجدانيات .. فى البدء.. صاحب الكلمات العذبة ، والحروف الشجية ،والحزن الدائم , تبعث لنا كلمات رقية جليلة المعاني والاوصاف ... ظليت تحلق وتحلق وتحلق الى ان ارتطم بكنز واصبحت تمتلك كلمات ليس ككل الكلمات ...فنذهب لنص (كاتبنا وجدانيات ...وذلك بموضوع ...(الرساله الأخيره )..
)

تأملوا بنص وجدانيات شو يقول ..( بقطرات من دمي أكتب أحرفي لعل بين الكلمات هناك أجد ما يعيدك إلي أو لعلني أجد بين هذه الكلمات مفاتيح قيود حريتي أو لعلني أتجاوز بها هذا الحزن المدفون بين أضلعي .. هكذا تأتي السعادة وترتحل دون ذكرى ويطل علينا الحزن فيظل قائماً بذكراه ونظل نقف على الأبواب الموصدة نحمل أسى السنين وعلامات الجراح وفي الذات كذا سؤال تتعدى كلماته حدود البراءة وحدود الفضول يحمل مفردات غامضة لا توازي مشاعر حزني العميق ولا تسد فجوات الصمت والفراغ الذي خلفه ماضيك في طريق حياتي . إني أكتب إليك رسالتي كتلاوة للعشق الأخير وأتمنى أن لا تصل هذه الرسالة إليك خوفاً من أن تقف مثلي على بابك لتنتظر كما إنتظرتك يوماً أن تفتح لي بابك وذراعيك لكن كان الإكتفاء منك بأن تلقي بنظراتك من خلف زجاج نافذتك دون أن تفتح الباب الموصد ووقفت على بابك في ذاك الشتاء حتى طال إنتظاري والبرد يهزني والرعد ينهرني والمطر يجلدني دون أن أحرك فيك ساكناً ثم عدت أجر ذيول فشلي وخيبتي وعزائي والندم يحاصرني من كل إتجاه . قل لي ياهذا كيف لذاك الدهر إستطاع أن يغيرك ويزرع فيك الكثير من النفاق والزيف والخداع ، قل لي لماذا أنت والزمن أتفقتما على أن تسرقا الفرحة مني ؟ ومن أين لي أن أكتب فرحي وقارورة حبر الفرحة إنكسرت وسال حبرها الأحمر على كل الأوراق ؟.)
وجدانيات ..يذهب للرسالة ، ولما لا فالخاطرة تتشابه والرسالة.. فى أحايين كثيرة، أخص منها توجه النص نحو شخص معنوى.. أو حقيقى ، ولأن المخاطب هنا هى المحبوبة فقد لازم الخاطرة أحد معايير الرسالة ..مقالتك التي تشير أليها يا رفيقي ..أشبه بتقيد كاتب متمكن من نفس ومعروف ,حملت في طياتها مشاعر وأحاسيس حركت بداخلنا واتيت بشيء من واقعنا .. جاءت لتشرح حالتك أو لموقف تعرضت له .. وعشت الحزن بفترات معينه ..
عند قراءة الجملة الأولى ينقاد القارئ خلف العديد من الأسئلةو كم كبير من الفضول لمعرفة ماذا يحدث..في قولك (ماذا تبقى لدي غير الحزن حقيقة تقف أمامي وبقايا من ذكريات مضت كانت تراودني بطموحات وآمال كبيرة .. ماذا تبقى وهل سوى الضياع سبيل في دروب لا تمر بنقاطها الأفراح .. ماذا تبقى والمسافة تزداد بين إتساع حلم وحقيقة بائسة .)
و لكنه وبدلاً من أن يجد أجابةً لتسؤلاته يجد وصفاً لحالة الكاتب...أنه بحالة توتر مستمر على ما يكتبه لنا ...أحيانا يعيشنا الصمت ومن ثم الذكريا ولا سيما الفراق ...هذا هو وجدانيات دوما في كتاباته ..أم بواقعه الخاص ومن خلال الحوارات قدرت أن أستنج شخصيه متمكنه طيبه ..ذو تنقل عادي بما يمتلك من كتابات رائعه .. وكم أتمنى أن نرد على قلمك بحبر يغرق مشاعرك.. لأنك وبلاشك تعزف على الأوتار.
أنت كتبت رسالتك الاخيره ...فأسمحلي أن أكتب لك ومن كلماتي ( رسالتي المفتوحه
)$$6
(ذات يوم ألتقينا ..وسجلنا أجمل الكلمات ,قلت لك ..أخاف أن لا يطول تواجدنا ,سألتني بدهشه ,لما الخوف ,مادمنا تمتلك الصراحه بالحوار ,فقلت هذي عادة تعارف ها الزمان فترات من الزمن وينتهي اللي كان ,تخالط صداقت ها العصر تطورات وتغيرات وحقد وحسد ,حينها ضحكت عليّ وقلت بثقه تامه , فأنتي الونيس على ما أسجله من كلمات ,فكيف ستكون لنا نهايه ,أتركي الخوف وسنبقى معا ما دمنا لنا نبض بها الحياه , وواصلت حواري معك بعناد طفله صغيره نقاشات حاده ,وبنهايه تأتيني بكلمات عذبه لان أتى وقت الانسحاب ,للقاء قريب :sad)
طبعا أتيت بكلماتي مقابل رسالتك الاخيره ..(وجدانيات) .. أعذر لي جهلي أن أخطأت و أرجوا منك سيدي العزيز أن تعذر ني فلست بناقد ه و لكنها و جهة نظر تحتمل الصحة و الخطأ ..
وهنا يبقى سؤال للنقاش ...كما لاحظنا وجدانيات متألم برسالته الأخيره ...لذلك لما عندما ننوي الكتابه ...يصاحبنا الحزن ...؟؟...ولما نبتعد عن أنسان عزيز علينا ..؟؟
.. لكن مواضيعها شيقه وممتعه .. اتمنى لها مواصلة هذه الحملات التي تسعدنا جدا .. وبصراحه نشكر لها متابعتا سواءا من خلال الساحه أو خارجها .. واتمنى ان تكون هذه الحملات متواصله .. 