


[TABLE='width:70%;background-color:skyblue;background-image:url(backgrounds/24.gif);border:10 groove deeppink;'][CELL='filter: dropshadow(color=black,offx=4,offy=4) shadow(color=white,direction=135) glow(color=green,strength=5);']
بمناسبة العيد الوطني الثاني والثلاثين المجيد والنهضة المباركة
يسرني وبالنيابة عن إدارة الساحة العمانية والمشرفين الإعزاء والأعضاء الكرام ان ارفع الى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله , أسمي آيات التبريكات والتهاني والولاء .
والى الشعب العماني الاصيل أسمي أيات التهاني والتبريكات سائلين الله عز وجل
أن يعيد هذه المناسبة العطرة على جلالته بموفور الصحة والسعادة
وعلى الشعب العماني بمزيد من التقدم والرخاء
[/CELL][/TABLE]يسرني وبالنيابة عن إدارة الساحة العمانية والمشرفين الإعزاء والأعضاء الكرام ان ارفع الى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله , أسمي آيات التبريكات والتهاني والولاء .
والى الشعب العماني الاصيل أسمي أيات التهاني والتبريكات سائلين الله عز وجل
أن يعيد هذه المناسبة العطرة على جلالته بموفور الصحة والسعادة
وعلى الشعب العماني بمزيد من التقدم والرخاء


[TABLE='width:70%;background-color:skyblue;background-image:url(backgrounds/24.gif);border:10 ridge deeppink;'][CELL='filter: dropshadow(color=white,offx=4,offy=4) shadow(color=black,direction=135) glow(color=sandybrown,strength=5);']
كل عام وجلالتكم وشعبكم الابي بخير اعاده الله بالخير والصحة ...
[/CELL][/TABLE]السيرة الذاتيه لجلالة السلطان
ان ما تحقق على امتداد 32 عاما الماضية من عمر النهضة الشاملة على أرض عمان الغالية هو أنجاز ضخم تقف وراءه إرادة قائد مفدى هو حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله. هنا نعرض ملامح من السيرة الذاتيه لجلالته.
ولد حضرة صاحب الجـلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم في مدينة صلالة بمحـافظة ظفار في 18 شوال 1359هـ الموافق 18نوفمبر 1940م وهو السلطان الثامن المنحدر رأسا من الإمام أحمد بن سعيد المؤسس الأول لأسرة آل بوسعيد سنة 1744م الذي مازالت ذكراه موضع أحترام وأجلال في عمان كرجل مقاتل واداري محنك استطاع ان يوحد البلاد بعد سنوات من الحرب الاهلية
صورة حضرة صاحب الجلاله أثنا طفولته
وفي سنواته المبكرة تلقى جلالته تعليم اللغة العربية والمبادئ الدينية على أيدي اساتذة مختصين، كما درس المرحلة الإبتدائية في المدرسة السعيدية بصلالة، وفي سبتمبر 1958م أرسله والده السلطان سعيد بن تيمور إلى انجلترا حيث واصل تعليمه في احدى مدارس سافوك الخاصة لمدة سنتين، وفى عام 1379هـ الموافق 1960م التحق بالأكاديمية العسكرية الملكية في ساند هيرست حيث امضى فيهـا عـامين وهـي المدة المقـررة للتدريب درس خـلالها العلوم العسكرية وتخرج برتبة ملازم ثان ثم انضم إلى احدى الكتائب العاملة في ألمانيا الاتحـادية آنذاك لمدة ستة أشهر كان يؤدي خلالها واجباته العسكرية ويتلقى التدريب في قيادة اركان، بعدها عاد جلالته إلى بريطانيا حيث تلقى تدريباً في إسلوب الإدارة في الحكومة المحلية هناك . ثم قام بجولة استطلاعية في عدد من الدول استغرقت ثلاثة اشهر، عاد بعدها إلى البلاد عام 1383هـ الموافق 1964م حيث أقام في مدينة صلالة وكان يمضي اوقاته في دراسة الدين الإسلامي الحنيف واللغة العربية وكل ما يتصل بتاريخ وحضارة عمان.
صورة صاحب الجلاله السلطان قابوس أثناء وجوده للدراسة في لندن
وعلـى امتداد السنـوات الست التـالـيـة تعمق جـلالتـه في دراسة الدين الإسلامي، وكـل ما يتصل بتـاريـخ وحضارة عُمان دولة وشعباً على مر العصور. وقد أشار جلالة السلطان المعظم في أحد أحـاديثه إلى أنه كان اصرار والدي على دراسة دينى وتاريخ وثقافة بلدي لها عظيم الأثر في توسيع مداركي ووعيي بمسؤولياتي تجاه شعبى والإنسانية عموماً. وكذلك استفدت من التعليم الغربي وخضعت لحياة الجندية، وأخيراً كانت لدي الفرصة للاستفادة من قراءة الافكار السياسية والفلسفية للعديد من مفكري العالم المشهورين
الوصول لمسقط عام1970م
ومـن المعروف أن جـلالتـه له اهتمـامـات واسعة بالدين واللغة والأدب والتاريـخ والفلك وشؤون البيئة، وهو ما عبر عن نفسه في ما يقدمه جـلالته من دعم كبير ومستمر للعديد من المشروعات الثقافية، وبشكل شخصي، محليا وعربياً ودوليا ومن خـلال منظمة اليونسكو وغيرها من الهيئات الاقليمية والدولية.
ومن أبرز هذه المشروعات على سبيل المثال لا الحصر، موسوعة السلطان قابوس للأسماء العربية، ودعم مشروعات تحفيظ القرآن سواء في السلطنة أو في عدد من الدول العربية، وكذلك بعض مشروعات جـامعة الخليـج، وجـامعة الأزهر والعديد من الجـامعات والمراكز العلمية العربية والدولية، فضلاً عن جـائزة السلطان قابوس لصون البيئة وهـى أول جـائزة عربية تمنـح على المستوى الدولي في مجـال حماية البيئة ويتم منحها كل عامين من خلال منظمة اليونسكو ومنحت للمرة الاولى في عام 1991م . كما لقي مشروع دراسة طريق الحرير دعماً شخصياً من جلالة السلطان المعظم.
جدير بالذكر أن من هوايات جلالة السلطان قابوس المعظم ركوب البحر، والفروسية، والرماية، والرحلات البرية.
الإهتمام بالتعليم من أول يوم للنهضة المباركة
اتمام موسوعة السلطان قابوس لأسماء العرب
قائد حكيم
إن النجاح والإنجازات التي حققتها النهضة العمانية ليعود الفضل فيها الى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم سلطان البلاد، حيث إنه هو الذي أطلق تلك النهضة، بقوة وإرادة وبرؤية ثاقبة وفكر مستنير نحو غاياتها وأهدافها، ففي العيد الوطني الأول ذكر جلالته بأن خطتنا في الداخل أن نبني بلدنا ونوفر لجميع أهله الحياة المرفهة والعيش الكريم ، وهذه غاية لا يمكن تحقيقها إلا عن طريق مشاركة أبناء الشعب في تحمل المسؤولية ومهمة البناء. ولقد فتحنا أبوابنا لمواطنينا في سبيل الوصول إلى هذه الغاية. وسوف نعمل جادين على تثبيت حكم ديموقراطي عادل في بلادنا في إطار واقعنا العُماني العربي وحسب تقاليد الإسلام الذي ينير لنا السبيل دائما
لقد أسس جلالة السلطان نهضة شاملة في ربوع السلطنة : وطنية، وإقتصادية، وإجتماعية، وثقافية، ورفع اسم عمان عاليا على المستوى الإقليمي والعالمي، وأعاد لها أمجادها التاريخية وعظمتها الحضارية. ومن الأهمية التأكيد على أن نجاح النهضة قد تحقق لأن خلفه قائد حكيم، ذو نهج قيادي متميز على المستوى المحلي مع شعبه الوفي، وعلى المستوى الخارجي مع القادة العالميين ودولهم ومنظماتهم وقضاياهم.
فقد وضع حضرة صاحب الجـلالة السلطان قابوس المعظم منذ توليه مقاليد الحكم في 23 يوليو 1970م رؤية واضحـة، دقيقة ومحددة سواء لواقع المجتمع العُماني ومجمل الظروف المحيطة به محليا واقليمياً ودولياً، أو سبل ووسائل النهوض به والاولويات التي ينبغي السير فيها، فإنه كان من الأهمية بمكـان تقوية القاعدة التي تنطلق منها وترتكز عليها كل الجهود وذلك بتحقيق وترسيـخ الوحدة الوطنية واستعادة سيطرة الدولة على كل شبر من ترابها الوطني، وبعث روح التضامن والتكـافل والتماسك في اطار الهوية العُمانية. وقد تحقق ذلك بفضل رؤية وإرادة جلالة القائد المفدى بدءاً من تسمية البلاد بإسم سلطنة عُمان في التاسع من أغسطس 1970 م وحتى إنهاء حركـة التمرد في ظفار في 11 ديسمبر1975 م لتتكرس الوحدة الوطنية ولتنطلق عُمان بكل طاقاتها لبناء حـاضرها والتخطيط لمستقبلها.
وتمثل الجولات السلطانية لقاءات متجددة بين القيادة والمواطن، حيث يلتقي فيها جلالته مباشرة مع المواطنين والإنتقال إليهم حيث يقيمون في القرى والسفوح والوديان والتجمعات الصغيرة والإستماع منهم في لقاءات مفتوحة يشارك فيها الجميع وتطرح خلالها مختلف القضايا والموضوعات التي تهم الوطن والمواطن دون حواجز أو مراسيم.
وتعبر الجولات السنوية السامية التي يقوم بها جلالة السلطان المعظم في المناطق والولايات والتي يقطع خلالها جلالته آلاف الكيلومترات والتى تستغرق أسابيع عديدة يقيم خلالها جلالته في مخيم يقام في السيوح التي يتوقف فيها جلالته، عن صيغة عُمانية فريدة للمشاركة الوطنية، حيث يطرح المواطنون مايجـول بخـواطرهم أمام جـلالة القائد الذي يتحدث إلى مواطنيه بصراحته المعهودة حول كل القضايا الوطنية. ومن ثم ينطلق الحوار المتبادل بتلقائية وعفوية يتلمس من خلاله جلالة القائد المعظم نبض واهتمامات المواطنين وموجـها كذلك نحـو الأولويات الوطنية اقتصاديآ واجتمـاعيـآ وفي مختلف المجـالات وهو مايعزز مسيرة التنمية الوطنية ويمنحـها دوماً المزيد من وضوح الرؤية والفعالية وتحقيق المزيد من الحشد للطاقات الوطنية سواءً في الاطار التنظيمي أو على المستوى الجماهيري الواسع.
جائزة السلام الدولية
وفـى حدث بارز زاخر بالمعاني والدلالات جـاء الاجماع الذي التقت عليه ثلاث وثلاثون جـامعة ومركز ابحـاث ومنظمة أمريكية على منـح جـائزة السلام الدولية ليس فقط كـامتداد للاجماعٍ الذى يحظىٍ به جلالة السلطان المعظم على كل المستويات رسمياً وشعبيا ولكن ايضا ليؤكد شمولية هذا الاجماع وامتداده إلى المؤسسات العلمية المشهود لها والتي تشكل في الواقعٍ جـانباً حيوياً في الفكر والسياسة الدولية عبر دورها المؤثر أمريكيا وعالميا وفي مقدمتها جـامعة هارفارد العريقة.
وعندما تلتقي عشر جـامعات من اشهر الجـامعات الأمريكية، بالإضافة إلى عدد كبير من مراكز البحوث والدراسات السياسية والاستراتيجية المشهود لها على امتداد العالم حول تقدير وتثمين سياسات جلالة السلطان المعظم ودور جلالته فيما يتصل بالعمل على تحقيق وصيانة السلام فإن ذلك يكون أمراً بالغ الدلالة سواءً في قوة ما استند اليه هذا الحشد الكبير من الجـامعات ومراكز الابحـاث والمنظمات المشاركـة أو فـي أهميـة مايمثله هذا الجمع العلمي والسيـاسـي البـارز والتقـائـه على رأى وتقييم واحد جسده اختيار جـلالته كـأول قائد يتم منحـه جـائزة السلام الدولية التي بدأ تنظيمها في عام1998م.
وبينما قام المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية -العربية بقيادة مجموعة من اكبر وأبرز المنـظمـات الأمريكيـة غير الحكـوميـة والجـامعـات بتنسيق الإجراءات الخـاصة بهذه الجـائزة، فقد سلم الرئيس الأمريكـي الاسبق جيمي كارتر جـائزة السلام الدولية في حفل تاريخـي بالعاصمة الأمريكية فـي 16 أكتوبر 1998م وتسلمها نيابة عن جلالة السلطان المعظم معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخـارجية. وقد ذكر الرئيس الأمريكـي الاسبق جيمي كارتر خلال تسليم الجـائزة إننى اشعر بامتنان خـاص لشجـاعة جلالته أثناء عملية السلام في الشرق الأوسط .. وإن جلالته ظل يقوم بدور قيادي وسط اولئك الذين يسعون لتحقيق السلام ويعملون من اجل تسوية عادلة ونهاية تحمي الحقوق الكاملة للشعب الفلسطينى. وفي كلمة جـلالته التي وجـهها في احتفال تسليم الجائزة اعرب جـلالتـه عن تطلعه فيما يقترب القرن الجديد بأن يعم السلام وأن يحقق الفلسطينيون والإسرائيليون تطلعاتهم القومية وان يعيشوا معاً بسلام بطريقة جديدة وعصر جديد.
جدير بالذكر أن منح جـائزة السلام الدولية لجلالة السلطان المعظم كان له صدى واسع النطاق حيث رحب به قادة وزعماء الدول العربية والأجنبية، والعديد من الهيئات والمنظمات الخليجية والعربية والدولية وهو ما عبر بوضوح عن المكـانة الرفيعة والمتميزة التي يحظى بها جلالة السلطان المعظم . وقد اعرب قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في بيان القمة الخليجية التاسعة عشرة في أبوظبي عن سرورهم لنيل صاحب الجلالة السلطـان قـابوس بن سعيد سلطان عُمـان على الجـائزة الدوليـة للسلام مغتنمين الفرصة للتعبير مجدداً عن تهانيهم الخالصة لجلالته نظراً لما تمثله هذه الجـائزة من تقدير عالمي قيم لسياسة جلالته الحكيمة واعترافاً بدوره في خدمة ودعم قضايا السلام الاقليمي والدولي. من جـانبه اشار الأمين العام لجـامعة الدول العربية د. عصمت عبدالمجيد إلى أن الجـائزة تؤكد المكـانـة الكـبيرة لجـلالتـه كرجـل للمبـادئ ليس فقط على المستوى العربي بل وايضاً على المستوى العالمي والدولى.
لقد نشر جـلالته السلام بطرق عديدة. . ان حصول جلالته على جـائزة السلام الدولية ما هو الا اعتراف دولى بدور جلالته الفاعل في خدمة السلام الدولي .. اننا نعتبر جلالته مصباحـأ منيراً لمحبي السلام
جلالته: أقوال وأفعال
منذ أول خطاب لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم والذي ألقاه من الإذاعة العمانية وجلالته يبادر ويخاطب شعبه بالقول السديد والحكمة النافذة. ويقوم جلالته، حفظه الله ، طوال سنين النهضة بدور المعلم والقائد الذي لايكذب أهله، وذلك مدون في خطب وكلمات سامية. ويقوم جلالته بمخاطبة شعبه مباشرة دون حجاب وعن طريق وسائل الإعلام، ويشاركهم أفراحهم، ويشمل برعايته السامية إفتتاح المشاريع التنموية المختلفة والمتعددة
هنا نعرض عليكم، وبصورة دورية ومتجددة، مقتطفات ثاقبة من النطق السامي وهي مصحوبة بصورة المقام السامي في المناسبة التي تفضل جلالته وألقى خطبته فيها، والتي تشمل كل جوانب النهضة: السياسية، الإجتماعية، الإقتصادية، الثقافية، والبيئية.
من خطاب صاحب الجلالة بمناسبة العيد الوطني الثاني 18/11/1972م.
ان هدفنا السامي هو إعادة أمجاد بلادنا السالفة. هدفنا ان نرى عمان وقد استعادت حضارتها الآفلة وقامت من جديد واحتلت مكانتها العظيمة بين شقيقاتها العربيات في النصف الثاني من القرن العشرين، وأن نرى العماني يعيش على أرضه سعيدا وكريما.
من خطاب صاحب الجلالة بمناسبة العيد الوطني الثالث 18/11/1973م.
أن عزائمكم القوية واندفاعتكم الأصيلة للنهوض ببلادكم هي الحافز المحرك لمسيرتنا المباركة. نبني ونعمر. نرفع صرح العمران شامخا. ونشيد لعمان حضارة عصرية راسخة الأركان. على اساس صلب من الدين ومن الأخلاق، والعلم النافع. فإن رقي الأمم ليس في علو مبانيها ولا في وفرة ثرواتها إنما يستمد من قوة ايمان أبنائها بالله. ومكارم الأخلاق وحب الوطن والحرص والأستعداد للبذل والفداء في سبيل المقدسات.
من خطاب صاحب الجلالة بمناسبة افتتاح ميناء السلطان قابوس 20/11/1974 م
إننا نركز اهتمامنا لإيجاد الوسائل والسبل والمشاريع لرفع مستوى اقتصاد بلادنا وتوفير العمل والعيش الكريم لكل مواطن.
لقد أدركنا سلفا أهمية المرحلة التي نحياها وتفهمنا أهمية المرحلة التي نحياها وتفهمنا أهمية مكانتنا في المنطقة، ومن هنا كان الاهتمام في إنشاء الموانئ من الأولويات التي وضعناها في الإعتبار.
من خطاب صاحب الجلالة الى الشعب 26/11/1975م
أيها المواطنون : عمان العزيزة تزخر بالخير، وخيراتها ملك لشعبها الأبي، وإذا كانت عائدات النفط هي المصدر الرئيسي لدخلنا في الوقت الحاضر فأننا ندرك أن لدينا مصادر أخرى وفيرة لابد من استثمارها لندفع عجلة التنمية والتطور بالسرعة التي نرجوها لهذه البلاد ومن هذا المنطلق استحدثنا في العام الماضي وزارة الزراعة والأسماك والنفط والمعادن لتقوم بخدمات الأبحاث الزراعية والمائية وأبحاث تربية المواشي وأبحاث التربة، لرفع مستوى المزارع العماني وربطه بأرضه الحبيبة اضافة الى الأبحاث في وقاية المزارع والحيوانات من الأمراض والآفات التي قد تصيبها.
من خطاب صاحب الجلالة الموجه الى كبار رجال الدولة 15/5/1978م.
وهناك أمر هام يجب على جميع المسؤولين في حكومتنا أن يجعلوه نصب أعينهم، الا وهو أنهم جميعا خدم لشعب هذا الوطن العزيز، وعليهم ان يؤدوا هذه الخدمة بكل إخلاص وأن يتجردوا من جميع الأنانيات وأن تكون مصلحة الأمة قبل أي مصلحة شخصية، إذ أننا لن نقبل العذر ممن يتهاون في أداء واجبه المطلوب منه في خدمة هذا الوطن ومواطنيه، بل سينال جزاء تهاونه بالطريقة التي نراها مناسبة.
[TABLE='width:70%;background-color:skyblue;background-image:url(backgrounds/24.gif);border:10 groove deeppink;'][CELL='filter: dropshadow(color=white,offx=4,offy=4) shadow(color=black,direction=135);']
اللهم انصر و اعز سلطاننا وايد به الحق يارب العالمين
[/CELL][/TABLE]