الامــــــــــــــل المفقود

    • الامــــــــــــــل المفقود

      حسافه خابت ظنوني فيك..

      و تعب قلبي يتبع طيوفك..

      عشتك بالأمل سنين عمري...

      خلاص ابعد معاك الأمل مفقود..

      و ما عادت عبراتي تنوح..

      جرحتني بوعي منك و لا همك...

      اليوم داويت جروحي من همومك..

      و تركتك تعيش الغدر بألوانه...

      حبيبي....

      لا تغرك الدمعه وسط عيني ...

      تراها فرحه ....

      و شلون ما افرح و في بعدك بعيش بلا قيود ...

      لا يهمك حبيبي روح و توكل..

      و صدقني...

      ما هي نهايه هالدنيا
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: shadow(color=burlywood,direction=135);']
      الموت11
      لا اعتقد من تهبيه كل هذا الحب سينسى او يتناسى .. فقد بحث عنك كما بحثت عنه .. وتمنى لقائك كما تمنيته .. ولا بد لخطواتكم المتعثره التي التقت يوما ان تلتقى ولكن لن تكون متعثره بعد ذلك .. فالغياب والبعد يعالج كل اخفاق ....

      كل التحيه لك اخي ..
      [/CELL][/TABLE]
      كيف لقلمي أن يهمس لسواكِ و القلب قد خلا إلا منكِ .. ]
      كيف أكتب عن سواكِ و العين لا ترى غيركِ ... ]
      كيف لا أفكر فيكِ و الذهن لا يشغله غيركِ .. ]
      كيف لا أشتاق إليكِ و انا كلي حنين إليكِ .. ]
    • عزيزي الكاتب

      حين ضلت قدماي دربي .. شعرت بأنني عدت إلى الوراء .. إلى نقطة اللاوجود .. بينما أنا موجود .. لكن عنادها عطل عندي جميع الحواس .. إذاً أنا ضائع في دروب عشقي لها .. ضائع في الضياع .. فبعد عنادها وتكبرها.

      تقول لي .. أنا لك أنا حبيبتك ..
      ولكن للأسف .. تقولها بصوت أجوف صدئ بلا رنين وقرار ينطقه لسان أنفصل عن الفؤاد .. مؤكدة الكذبة بكذبة أكبر .. فما العمل .. لما هي بهذا الحال .. إنني إنسان أحب العيش داخل أسوار الحب داخل أسوار الرحمة.

      تقول لي .. ليس مثلك أحد .. ليس هنالك أحد يمتلك قلباً كبيراً مثل قلبك .. وحباً قوياً مثل حبك.
      فتخاطبت مع عقلي الباطن سائلاً نفسي هل تستطيع المحافظة على هذا القلب وهذا الحب .. هل تستاهل هذا الحب الكبير ياقلبي .. فعاهدتني بالمحافظة عليه بحياتها .. وجعلتني أشعر بشعوراً لم أتوقع يوماً سوف أشعر به من تصرفاتها الغريبة .. عدم حفظ مشاعري واحترام ذاتي .. هنا راودني سؤالاً آخر .. لماذا لم تسأل نفسها .. لماذا اجتاحه هذا الشعور الرهيب ؟ ! ..

      إنني على وشك الارتطام والتبعثر ثم الإفضاء إلى لا شيء .. مع العلم بإني حاولت إيقاف هذا الشعور .. ولكن تصرفاتها تحيي وتساعد مشاعري بظهور هذه الأحاسيس فلم أستطع إيقافها .. حاولت إسترجاع وإستجماع لحظة من لحظات الأمان التي مررت بها معها .. فلم أجد .. الشيء الوحيد الذي ساعدني على تغلبي لهذا الشعور الجهنمي هو تذكري للحظات أو بالأصح لتلك اللحيظات الجميلة .. لحظيات الضم إلى صدر الحبيبه مستنداً كليتيها إلى ذراعي .. واثقاً أنه حتى لو فقدت وعيها لن أتركها تقع من بين يدي .. وهذا هو في تقديري معنى الحب الحقيقي المترسب في أحاسيسي .. والإحساس يرتكز على أقوى ساعدين .. الإحساس بأن هنالك قوة مغناطيسية في قلب الحبيب يشد كلاهما الآخر .. ويكاد يدخلها في قفص صدري .. من المستحيل أن أجعلها تقع مهما حدث .. هذه هي قوة الحب .. الحب ليس طعاماً ولاشراباً ولادفئاً ولاملازاً .. بل هو كل مضادات الخوف والقلق والترقب والتوقع السيء .. فأين أنتي ؟!! ..