في هذا المكان التقينا ... وهنا للأسف أفترقنا ...
تحت ظل هذه الشجرة الشامخة المتفرعة بأغصانها الغامضة ...
حدثتني عن حبك بكلماتك المعسولة ....
وهنا صورت لي خيانتك بأعذارك الجارحة ...
لماذا ؟! .. وكيف ؟!
تحكم علي بلقتل ...
وأنا التي صنت عهدا خلدته بين جوارحي وأسكنته في صميم جعبتي ..
هل هذه مجازاتك لي ؟؟!!!
لانني كنت محافظة على عهدك !!!! ولانني كنت صادقة معك !!!!
يالا غبائي ؟!
لا أدري لماذا أتيت الى هنا الى هذا المكان المنسي ...
ويالا الصدفة العجيبة ... ويالا أحكام الاقدار الغريبة ..!!
جمعتنا مرة أخرى .. بنفس المكان ولكن في غير الزمان ...
نلتقي ونجتمع مع بعضنا ولكن هذه المرة بلا ميعاد ؟؟
لانحمل سوئ المأسي والذكريات الراحلة ...
تلاشى أستغرابي في لحظة سكون عابر .. أستجمعت من خلالها قوتي المبعثرة التي هي أيضا خانتني يوم ما ..
يوم لم يكن في الحسبان ..
لا أدري هل أعترف بنكران ؟؟أم أرضى بلهجران
أنظري اليه يانفسي .. أنظري الى طيرك المهاجر ..
أنه جريح .. مكسور .. وفكره حائر حتى لسانة الطري أصبح جاف الكلمات ليس معه سوى عذرا ينزف .. يا الهي كيف أحببته يوما ؟؟
ويقولها أيضا سامحيني وأعتقد بأنه ليس لديه سوى هذه الكلمة ليتلاعب بها
أما .. ما لدي أبتسامة حزينه للذي مضى ..
أعطيك أياها وكلي ندم وأسف على ما ضاع من عمري ...
وأخيرا .. أنتشلت نفسي من أفكاري التي تتصارع كلموج الغاضب
للأقف .. بصخرة متماسكة قوية وبلساني مبدأ مضطرين للأستسلام له
الذي يخون مرة واحدة ...سيخون مرة ثانية ..
لهذا .. أعذرني سيدي المهاجر ... فلست ساذجة مرتين؟؟!!
تحت ظل هذه الشجرة الشامخة المتفرعة بأغصانها الغامضة ...
حدثتني عن حبك بكلماتك المعسولة ....
وهنا صورت لي خيانتك بأعذارك الجارحة ...
لماذا ؟! .. وكيف ؟!
تحكم علي بلقتل ...
وأنا التي صنت عهدا خلدته بين جوارحي وأسكنته في صميم جعبتي ..
هل هذه مجازاتك لي ؟؟!!!
لانني كنت محافظة على عهدك !!!! ولانني كنت صادقة معك !!!!
يالا غبائي ؟!
لا أدري لماذا أتيت الى هنا الى هذا المكان المنسي ...
ويالا الصدفة العجيبة ... ويالا أحكام الاقدار الغريبة ..!!
جمعتنا مرة أخرى .. بنفس المكان ولكن في غير الزمان ...
نلتقي ونجتمع مع بعضنا ولكن هذه المرة بلا ميعاد ؟؟
لانحمل سوئ المأسي والذكريات الراحلة ...
تلاشى أستغرابي في لحظة سكون عابر .. أستجمعت من خلالها قوتي المبعثرة التي هي أيضا خانتني يوم ما ..
يوم لم يكن في الحسبان ..
لا أدري هل أعترف بنكران ؟؟أم أرضى بلهجران
أنظري اليه يانفسي .. أنظري الى طيرك المهاجر ..
أنه جريح .. مكسور .. وفكره حائر حتى لسانة الطري أصبح جاف الكلمات ليس معه سوى عذرا ينزف .. يا الهي كيف أحببته يوما ؟؟
ويقولها أيضا سامحيني وأعتقد بأنه ليس لديه سوى هذه الكلمة ليتلاعب بها
أما .. ما لدي أبتسامة حزينه للذي مضى ..
أعطيك أياها وكلي ندم وأسف على ما ضاع من عمري ...
وأخيرا .. أنتشلت نفسي من أفكاري التي تتصارع كلموج الغاضب
للأقف .. بصخرة متماسكة قوية وبلساني مبدأ مضطرين للأستسلام له
الذي يخون مرة واحدة ...سيخون مرة ثانية ..
لهذا .. أعذرني سيدي المهاجر ... فلست ساذجة مرتين؟؟!!