(أعزائي ) ...بأن الجوائز الأدبية ,تكاد أن تكون سنه تتبع وعطية تنتظر وتلتزم ..لقد جازيا الكثيرون بجوائز عند تقديم قصيده أو مقاله أوخاطره ذات معاني رائعة ..وهذا أشبة ببدايات لما يمكن أن نسميه تشجيعا على ما يقدم من أفكار مميزه ,دعما للإبداع ...وحافز للتثقيف والتعلم ..
..
وهنا لا بد من الأشاره بكوننا نسجل أروع الكلمات وأجمل المواضيع ..البعض يطمع مقالته التي كتبها تحمل معاني جميله ..بأن تكون بسجل خاص ,ويكتب له التاريخ ويشهد الجميع بإبداعه المتواصل والمتميز ..بأن يحصل لتقدير من المكان التي أنطلق منه ,بدل أن تذهب كلماته وبكل سهوله أدراج الرياح ..
..
أبتدينا هنا أو هناك ..ولكن يبقى السؤال يردده الكثيرون ,ما مدى الفائده ,من اختيار المتميز لكل شهر ويتم الاختيار من قبل الردود التي يعملها بما نطلق له (متميز) ..أيعقل أن نشجع الردود بدل من الكتابه المتميز كمقاله وخاطره وشعر ..؟؟
..
يجب أن نكون أصدق حماسا بهذي الساحة ..لا بد أن ننظر لاعمالنا ,كيف تكتب الكلمات بتلك النقاوة والتميز باختيار أجمل الكلمات والمواضيع ..ونتكلم عنها بصدق ..حينها نجتمع لنقدم له هديه تليق لتلك الكلمات بما قدمه لنا من أعمال أدبية ,ويكون ذلك دعما رئيسيا لكل من يشاركنا هنا ,,حينها بنجد نكتب من وحي أفكارنا ونتقن الكتابه ..ويتولد الحماس بيننا ..حينها بنردد بصدق ونشير للساحه ونقول (هذا المكان التي أنطلقنا منه ككاتبين متميزين ..)
..
على أي حال ,فأن حديثي الذي رغبت أن أناقشة هو حول الجوائز الأدبية (بالساحه الأدبية) وكيفية تفعيل دورها لخدمة أبداعنا ..بدلا من كلمات الاعجاب والسلام ..وتتبعثر مواضيعنا هنا وهناك ويضيع الكاتب الحقيقي ..لما لا يوجد هنا شهادة تقدير لاجمل مبدع أو لمقاله متميزه لمبدع متميز وتكتب أسم المقاله والشخص ..التعاون سمه أساسية بهذا العمل ..والهدف من ذلك الحركة الأدبية بهذه الساحة ,وثقافة جاده تلفت نظر المتابع والزائر والمشارك ..ولم يحدث ذلك الا أذا كان هناك جائزه تشجيعية ..لاننا حتى الآن لم صنعت الساحه الأدبية من يتقن الكتابه الجيده بعض النظر للأخ (وجدانيات)..اقصد (محمد الطويل ) ..وبعض من يتبعه من أمثال (عاشق السمراء) .
..
والحقيقة مجرد فوز مقاله أو خاطره أو شعر وحتى موضوع من كلماتنا لاي عضو أو مشرف وضيف يفتح مجال واسع للحماس والتفكير السليم لكل واحد منا ..ويبدع في تقديم الجديد ..
..