اندلعت مظاهرات حاشدة في الولايات المتحدة وإيطاليا احتجاجًا على التهديدات الأمريكية المتواصلة بشن هجوم عسكري على العراق، وجاءت المظاهرات في الذكرى الرابعة والخمسين لتوقيع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وعمت 37 ولاية أمريكية.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: إن المظاهرات اندلعت بالولايات المتحدة أمام مركز تجنيد عسكري أمريكي بالعاصمة واشنطن، وانتهت بمسيرة أمام مقر منظمة تؤيد إعلان الحرب على العراق في بنسلفانيا.
وجاءت المظاهرات تلبية لدعوة منظمات اجتماعية أمريكية من بينها: منظمة "معًا من أجل السلام"، و"المنظمة الوطنية للمرأة"، و"المجلس الوطني للكنائس".
وحثّ المنظمون وبينهم عدد من رجال الدين المتظاهرين على العصيان المدني؛ تأكيدًا لاحتجاجهم على الحرب ضد العراق.
ونقلت "واشنطن بوست" عن المنظمين أن الشرطة ألقت القبض على عشرات من المشاركين في المظاهرات بتهمة العصيان المدني في مناطق متفرقة بواشنطن ونيويورك وشيكاغو وأوكلاند وكاليف.
وفي واشنطن، تظاهر نحو300 شخص وردّدوا الأغاني الداعية للسلام، وحملوا لافتات مناهضة لإدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش.
وقع اشتباك بين متظاهرين وقوات الأمن بالعاصمة واشنطن، وألقت الشرطة القبض على عدد منهم، ونقلت الصحيفة عن آدم أدينجر -أحد المحتجزين- أنه حاول ورفاقه منع الجنود الأمريكيين من الدخول لمركز التجنيد العسكري الذي بدأت أمامه المظاهرة، وأوضح أنهم أرادوا منع الجنود من الانضمام للقوات الأمريكية التي قد تتجه للعراق، وأضاف أن الحرب الأمريكية ضد العراق هي حرب ظالمة، وستقتل الأطفال من أجل الحصول على البترول.
وقال بات إلدر أحد المنظمين في كلمته أثناء المظاهرة: "إن الحرب ستشكل مأساة"، مؤكدًا أن العنف يسبب عنفًا مضادًّا، وأشار إلى أنه لا يمكن إرساء السلام بدون عدالة.
وأضافت الصحيفة أن نحو 400 شخص شاركوا في مسيرة بميدان فاراجوت بالعاصمة واشنطن مرورًا بالبيت الأبيض، وطالبوا إدارة الرئيس بوش باتباع الطرق السلمية للتوصل لحل للأزمة الحالية، ونظم المسيرة لجنة "خدمة الأصدقاء الأمريكيين" وهي لجنة خدمات اجتماعية.
وفي بنسلفانيا، تظاهر نحو 35 شخصًا أمام مقر "لجنة تحرير العراق"، وهي منظمة تؤيد المساعي الأمريكية للإطاحة بنظام الرئيس العراقي صدام حسين، وتدعو لإقامة نظام ديمقراطي بالعراق.
وفي العاصمة الإيطالية روما، احتشد المتظاهرون على ضوء المشاعل أمام المسرح الإغريقي "الكوليزيوم"؛ تلبية لدعوة من منظمات سلمية ودينية، واحتجوا على استخدام العنف والإرهاب والحرب لحل النزاعات بين الشعوب والدول، كما شهدت مدينة ميلانو الإيطالية مظاهرة مماثلة شارك فيها آلاف الأشخاص
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: إن المظاهرات اندلعت بالولايات المتحدة أمام مركز تجنيد عسكري أمريكي بالعاصمة واشنطن، وانتهت بمسيرة أمام مقر منظمة تؤيد إعلان الحرب على العراق في بنسلفانيا.
وجاءت المظاهرات تلبية لدعوة منظمات اجتماعية أمريكية من بينها: منظمة "معًا من أجل السلام"، و"المنظمة الوطنية للمرأة"، و"المجلس الوطني للكنائس".
وحثّ المنظمون وبينهم عدد من رجال الدين المتظاهرين على العصيان المدني؛ تأكيدًا لاحتجاجهم على الحرب ضد العراق.
ونقلت "واشنطن بوست" عن المنظمين أن الشرطة ألقت القبض على عشرات من المشاركين في المظاهرات بتهمة العصيان المدني في مناطق متفرقة بواشنطن ونيويورك وشيكاغو وأوكلاند وكاليف.
وفي واشنطن، تظاهر نحو300 شخص وردّدوا الأغاني الداعية للسلام، وحملوا لافتات مناهضة لإدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش.
وقع اشتباك بين متظاهرين وقوات الأمن بالعاصمة واشنطن، وألقت الشرطة القبض على عدد منهم، ونقلت الصحيفة عن آدم أدينجر -أحد المحتجزين- أنه حاول ورفاقه منع الجنود الأمريكيين من الدخول لمركز التجنيد العسكري الذي بدأت أمامه المظاهرة، وأوضح أنهم أرادوا منع الجنود من الانضمام للقوات الأمريكية التي قد تتجه للعراق، وأضاف أن الحرب الأمريكية ضد العراق هي حرب ظالمة، وستقتل الأطفال من أجل الحصول على البترول.
وقال بات إلدر أحد المنظمين في كلمته أثناء المظاهرة: "إن الحرب ستشكل مأساة"، مؤكدًا أن العنف يسبب عنفًا مضادًّا، وأشار إلى أنه لا يمكن إرساء السلام بدون عدالة.
وأضافت الصحيفة أن نحو 400 شخص شاركوا في مسيرة بميدان فاراجوت بالعاصمة واشنطن مرورًا بالبيت الأبيض، وطالبوا إدارة الرئيس بوش باتباع الطرق السلمية للتوصل لحل للأزمة الحالية، ونظم المسيرة لجنة "خدمة الأصدقاء الأمريكيين" وهي لجنة خدمات اجتماعية.
وفي بنسلفانيا، تظاهر نحو 35 شخصًا أمام مقر "لجنة تحرير العراق"، وهي منظمة تؤيد المساعي الأمريكية للإطاحة بنظام الرئيس العراقي صدام حسين، وتدعو لإقامة نظام ديمقراطي بالعراق.
وفي العاصمة الإيطالية روما، احتشد المتظاهرون على ضوء المشاعل أمام المسرح الإغريقي "الكوليزيوم"؛ تلبية لدعوة من منظمات سلمية ودينية، واحتجوا على استخدام العنف والإرهاب والحرب لحل النزاعات بين الشعوب والدول، كما شهدت مدينة ميلانو الإيطالية مظاهرة مماثلة شارك فيها آلاف الأشخاص