في هذه السنة /
قد أتحول إلى أنثى أخرى ، قد أنسى أنني أنثى أصلا ،
لن ألاحظ أن قارورة العطر المفضلى لدي ، قاربت على النفاذ ،
لن ألاحظ أبدا ، أن هناك بثرة وردية تحاول الظهور ، لن أبكي هلعا مستخدمة كل الوسائل لإبادتها ،
لن يزعجني صراخ احدى أخواتي ، و سأشعر تجاه الأمور باللامبالاة فقط ،
سأنسى أن هناك كون يتطور و يتقدم ، ما يهمني فقط هو كتبي ، دراستي ، سجني !
ربما سأحاول الخروج يوما لأكتشف ان العالم تغير و أنا لا أعلم ، و أنا لا أشعر !
قد أصاب بصدمة ! سمعتم عن الصدمة التي لا تمكن الفرد من التعايش مع القيم الجديدة ..
من يدري ؟
و لكن كل هذا لا يهم !
أن أفقد شخصيتي ، هو شيء سخيف ( و يحصل فأرقى العايلات ! )
أن أتجاهل مشاعري ، أن أتجنب الفرح ، أتجنب الرحمة ، هو شيء لا يستحق أن أهتم بأمره بالطبع ! .. فالمشاعر تجيء و تروح !
أن أحاول الخروج من السجن ، بينما هم لا يزيدون إلا إحكام القيود ،
فهذا شيء لا يدفع للإكتئاب بالطبع !
/
قد أتحول إلى أنثى أخرى ، قد أنسى أنني أنثى أصلا ،
لن ألاحظ أن قارورة العطر المفضلى لدي ، قاربت على النفاذ ،
لن ألاحظ أبدا ، أن هناك بثرة وردية تحاول الظهور ، لن أبكي هلعا مستخدمة كل الوسائل لإبادتها ،
لن يزعجني صراخ احدى أخواتي ، و سأشعر تجاه الأمور باللامبالاة فقط ،
سأنسى أن هناك كون يتطور و يتقدم ، ما يهمني فقط هو كتبي ، دراستي ، سجني !
ربما سأحاول الخروج يوما لأكتشف ان العالم تغير و أنا لا أعلم ، و أنا لا أشعر !
قد أصاب بصدمة ! سمعتم عن الصدمة التي لا تمكن الفرد من التعايش مع القيم الجديدة ..
من يدري ؟
و لكن كل هذا لا يهم !
أن أفقد شخصيتي ، هو شيء سخيف ( و يحصل فأرقى العايلات ! )
أن أتجاهل مشاعري ، أن أتجنب الفرح ، أتجنب الرحمة ، هو شيء لا يستحق أن أهتم بأمره بالطبع ! .. فالمشاعر تجيء و تروح !
أن أحاول الخروج من السجن ، بينما هم لا يزيدون إلا إحكام القيود ،
فهذا شيء لا يدفع للإكتئاب بالطبع !
/