السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وثيقة رقم 1548-4/ فلسطين ب ب 501
برقية من المندوب الدائم للولايات المتحده ( أوستن ) الى وزير الخارجية.
التاريخ: 15 ابريل 1948
(ســـــــــري وعاجـــــــــل)
دعاني الدكتور حاييم وايزمان ومعي السفير جيسوب الى لقائه بعد ظهر أمس، وقد وجدنا ابا ايبان عنده.
وقال لنا ( الدكتور وايزمان) انه لا يفهم تردد الولايات المتحده ازاء مايجؤي في فلسطين. وهو يتساءل "ماهو مبعث التردد؟ هل هو الخوف من العرب؟ هل هو البترول؟ هل هو الخوف من روسيا؟" وقد راح الدكتور وايزمان يجيب بنفسه على أسئلته قائلا: "أما عن العرب فليس هناك داع من أي نوع من الخوف مهم، فهم ضعفاء بطريقه بائسه. واما عن بترول العرب فانهم لا يستطيعون أن يبيعوا الا للولايات المتحدة. وعلى سبيل المثال فهل نخشى انهم يمكن أن يبيعوا بترولهم للروس؟ واذا باعوا للروس فماذا يفعلون بالروبلات التي سيحصلون عليها؟
واستطرد الدكتور وايزمان قائلا "هل تخشون من أن الدولة اليهودية سوف تكون متأثرة بالروس؟" ثم اجاب بنفسه مرة أخرى: "انه ليس ناك داع للخوف من هذا التأثير، فالعملاء البلاشفة حاولوا منذ سنة 1920 ان يجدوا لأنفسهم موطيء قدم بين المستوطنين اليهود، وقد فشلوا في ذلك فشلا ذريعا".
ان الدكتور وايزمان انتقل بعد ذلك الى المساعدات التي يمكن أن تقدمها الولايات المتحدة للدولة اليهودية. وقد تحدثنا في هذا الموضوع بصفة عامة، وبدون التزامات محددة.
امضـــــاء
أوســـــتن
أرءيتم كيف أنهم يستهينون بنا بطريقه مهينه ، كل هذا بسبب ضعفنا وتفككنا الذي وأن وجدنا له الأسباب والمبررات فسوف نجدها تلتقي في البعد عن كتاب الله ونهج نبيه الذي بغيابهما حل الضعف والهوان.
وانتظرو مني وثائق سريه بريطانيه وأمريكيه واسرئيليه في الحلقات القادمه باذن الله تعالى.
وثيقة رقم 1548-4/ فلسطين ب ب 501
برقية من المندوب الدائم للولايات المتحده ( أوستن ) الى وزير الخارجية.
التاريخ: 15 ابريل 1948
(ســـــــــري وعاجـــــــــل)
دعاني الدكتور حاييم وايزمان ومعي السفير جيسوب الى لقائه بعد ظهر أمس، وقد وجدنا ابا ايبان عنده.
وقال لنا ( الدكتور وايزمان) انه لا يفهم تردد الولايات المتحده ازاء مايجؤي في فلسطين. وهو يتساءل "ماهو مبعث التردد؟ هل هو الخوف من العرب؟ هل هو البترول؟ هل هو الخوف من روسيا؟" وقد راح الدكتور وايزمان يجيب بنفسه على أسئلته قائلا: "أما عن العرب فليس هناك داع من أي نوع من الخوف مهم، فهم ضعفاء بطريقه بائسه. واما عن بترول العرب فانهم لا يستطيعون أن يبيعوا الا للولايات المتحدة. وعلى سبيل المثال فهل نخشى انهم يمكن أن يبيعوا بترولهم للروس؟ واذا باعوا للروس فماذا يفعلون بالروبلات التي سيحصلون عليها؟
واستطرد الدكتور وايزمان قائلا "هل تخشون من أن الدولة اليهودية سوف تكون متأثرة بالروس؟" ثم اجاب بنفسه مرة أخرى: "انه ليس ناك داع للخوف من هذا التأثير، فالعملاء البلاشفة حاولوا منذ سنة 1920 ان يجدوا لأنفسهم موطيء قدم بين المستوطنين اليهود، وقد فشلوا في ذلك فشلا ذريعا".
ان الدكتور وايزمان انتقل بعد ذلك الى المساعدات التي يمكن أن تقدمها الولايات المتحدة للدولة اليهودية. وقد تحدثنا في هذا الموضوع بصفة عامة، وبدون التزامات محددة.
امضـــــاء
أوســـــتن
أرءيتم كيف أنهم يستهينون بنا بطريقه مهينه ، كل هذا بسبب ضعفنا وتفككنا الذي وأن وجدنا له الأسباب والمبررات فسوف نجدها تلتقي في البعد عن كتاب الله ونهج نبيه الذي بغيابهما حل الضعف والهوان.
وانتظرو مني وثائق سريه بريطانيه وأمريكيه واسرئيليه في الحلقات القادمه باذن الله تعالى.