ناقوس الخطر كتب:

أولا هذه العادة بالية نسيها الزمن و عافها الجميع و بالفعل هناك من لا زالو يمارسون

هذه العادة و تتضح كثيرا في مقولة "البنت لإبن عمها" لا سألوا البنت و لا إبن العم إنما
هناك جانب إيجابي في هذه العادة لو تم تطبيقها بطريقة مختلفة و هناك من الأسر
التي يكون بينها صلة قرابة أو تفاهم ... جيران... أصدقاء.. وغيره ... كأن تقوم أم
الشاب بالذهاب لأم الشابة لتكون هذه الشابة من نصيب إبنها طبعا برغبة و موافقة
من الطرفين على أن يتم الزواج بعد إستعداد الإثنين لزواج خوفا من أن تتزوج هذه
الشابة بشخص أخر مثلا أو قبل زواجها تكون أسرة هذا الشاب على علم مثلا
و أرى بأن هذا النوع من التفاهم بين أسرتين محمود و طبعا بموافقة الشاب
و الشابة و لا يكون هذا التفاهم إلا في سن مناسبة لإثنين

في أمان الله

هادئ كتب:

يبقى الزواج مرهون بالقسمة والنصيب

ومسألة ضمان زواج البنت من قريبها أو جارها
وعدم زواجها من شخص بعيد ليس بالأمر المتيسر
حكمه للبشر
أظن انك تتفق معي فيما يتعلق بالأمراض الوراثية وخصوصا أمراض الدم
القاسية جدا بآلامها المبرحه والتي يفاقمها زواج الأقارب
وضرورة الفحص الطبي لما قبل الزواج
بما معناه أن مسألة الزواج لم تعد قابلة للحصر بالحجز
أو كما يقول البعض نهاية قصة حب