( لن أسير بمفردي )
الطريق طويل وأنا أخاف أن أسير فيه بمفردي وبدونك سوف أبقى بضياعي وحيداً تائهاً وسوف تسخر مني النهايات ولن أجد من أختبئ في صدره إن داهمني ظلام هذا الطريق وسوف يبقى ندائي عليك صوت لا يتعدى حدود حنجرتي بألم يقيم شراكة مع نفسي وسوف تفتح الجراح أبوابها وتتلاشى الأماني على الجنبات لأني أجهل بدونك مواقع الإستراحات . لا لن أسير بدونك فالليل موحش والظلام دامس ومرعب تتجلى فيه كل الأرواح الساعية في صمت وتذوب في عتمته كل الصلوات ليبقى الخوف في قلبي وحده من يقيم .. لا .. لن أسير في هذا الطريق بمفردي حتى لو تعلق الوقت على أبواب هذا القلب وفرش لي هذا الإمتداد باقات من الورود فغير قربك لا يمنحني الأمان وغير عينيك لن أجد لي وطناً أقيم فيه فخذني إليك نداء كثير ما بعثره الصدى لعله الآن يصل ودعني أتسلق جدار صمتك لأقيم في ذاك الصمت .. دعني كالأعوام السابقة أقتسم معك رغيف الخبز وننام وبين أهداب أعيننا كثير من الأحلام البنفسجية وبين شفتينا كثير من الإبتسام وعلى ملابسنا ثمة بقعة تركت لها على ظهر ذاك الجلباب مكان من أثر آخر لعاب إنحدر في آخر قبلة محمومة كانت بيننا ، هكذا يا حبيبي دع إرتحالي بقاء ولا تئد هذا الحب الذي أعتصره كل حين إليك فأنا ياحبيبي في أعماقي رعشة الموت تداهمني إن سارت خطواتي في الطريق دونك ، وأنا يا حبيبي يغرقني مطر كذب الناس وتحرقني شمس إتهاماتهم الحارقة ويبقى وحده سوط الألم كل حين على ظهري ينهال بعطش ممتد على إمتداد هذا الليل السائر فيه وحيداً أتلفت خوفاً من قراصنته وأبحث عن خطواتك تشارك مسيري فلا تهزأ من حالي وإمنحني الأمان .. إمنح ........
جزء من مقالي / نشر يوم الأحد 29/12/2002
موعدنا القادم مع جزء من مقال ( موت عام وميلاد آخر والألم نفسه )
الطريق طويل وأنا أخاف أن أسير فيه بمفردي وبدونك سوف أبقى بضياعي وحيداً تائهاً وسوف تسخر مني النهايات ولن أجد من أختبئ في صدره إن داهمني ظلام هذا الطريق وسوف يبقى ندائي عليك صوت لا يتعدى حدود حنجرتي بألم يقيم شراكة مع نفسي وسوف تفتح الجراح أبوابها وتتلاشى الأماني على الجنبات لأني أجهل بدونك مواقع الإستراحات . لا لن أسير بدونك فالليل موحش والظلام دامس ومرعب تتجلى فيه كل الأرواح الساعية في صمت وتذوب في عتمته كل الصلوات ليبقى الخوف في قلبي وحده من يقيم .. لا .. لن أسير في هذا الطريق بمفردي حتى لو تعلق الوقت على أبواب هذا القلب وفرش لي هذا الإمتداد باقات من الورود فغير قربك لا يمنحني الأمان وغير عينيك لن أجد لي وطناً أقيم فيه فخذني إليك نداء كثير ما بعثره الصدى لعله الآن يصل ودعني أتسلق جدار صمتك لأقيم في ذاك الصمت .. دعني كالأعوام السابقة أقتسم معك رغيف الخبز وننام وبين أهداب أعيننا كثير من الأحلام البنفسجية وبين شفتينا كثير من الإبتسام وعلى ملابسنا ثمة بقعة تركت لها على ظهر ذاك الجلباب مكان من أثر آخر لعاب إنحدر في آخر قبلة محمومة كانت بيننا ، هكذا يا حبيبي دع إرتحالي بقاء ولا تئد هذا الحب الذي أعتصره كل حين إليك فأنا ياحبيبي في أعماقي رعشة الموت تداهمني إن سارت خطواتي في الطريق دونك ، وأنا يا حبيبي يغرقني مطر كذب الناس وتحرقني شمس إتهاماتهم الحارقة ويبقى وحده سوط الألم كل حين على ظهري ينهال بعطش ممتد على إمتداد هذا الليل السائر فيه وحيداً أتلفت خوفاً من قراصنته وأبحث عن خطواتك تشارك مسيري فلا تهزأ من حالي وإمنحني الأمان .. إمنح ........
جزء من مقالي / نشر يوم الأحد 29/12/2002
موعدنا القادم مع جزء من مقال ( موت عام وميلاد آخر والألم نفسه )