
الشاعر ايمن البدي من مواليد مدينة طولكرم بفلسطين العام 1962 من خريجي جامعة بيرزيت كلية العلوم عام 1985 عمل بحقول التعليم والصحافة ويعمل حاليا بالحقل الطبي لديه عدد من القصائد والدراسات الادبيه التي نشرت سابقا حاز على جائزة درع القصيدة العمودية من مهرجان سوق عكاظ – أسبوع فلسطين
ساهم في عدد من المواقع الأدبيه والأمسيات الشعرية
من قصائده
حالي
يا صالح َ السعد ِ لو أنَّ الهوى فِرَق ُ فإنَّ فيَّ هوى الأوطان ِ منطلق
إن ْ كنت َ تسأل ُ عن قلبي فمعذرةً مني إليكَ فإنَّ الحالَ متفق ُ
في بعض ِ سُؤْلِكَ أوجاع ٌ أكابدُها والقلبُ بالقلب ِفي الأحزانِ ملتحق ُ
كيف َ السبيل ُ إلى عشق ٍ يعذبني فيه ِ العيونُ على آثاره ِ حُرَق
ُ فانظرْ جراحيْ وجرحُ المرءِ يحملهُ إنْ فُكَّ قيدُ بلادي للهوى ألق
وكيفَ أطرب ُ في حوراءَ تشغلني ودونَ قلبيْ رماحُ الموت ِ مُمْتشَقُ
وكيفَ أُشغلُ في حُسْن ٍ على جسدٍ والحسنُ يُدْرَكُ من خال ٍ ويُرْتشقُ
وكيفَ أسلو ونصفُ الروحِ في وطني تمشي هناك َ على جمرٍ و تحترق ُ
وكيفَ يهنأُ لي عيش ٌ و مظلمتي من بؤس ِشعبيْ و عجزِ الأخِّ تنبثق
ُ لا تعجبّنَّ من الآهاتِ أنفثها حالي وشعري غداةَ الروعِ متسق
هذي فلسطينُ لا و الله ِ أعدلها بالكون ِ ما دامَ بينَ الأضلُع ِالخفق
معزيُ النفس ِ بالآمال ِ أرقبهـا لعلَّ َ يوماً من الأيام ِ ننعتق
إذا سمعتَ غنائي في غدٍ فاعلم هو بعضُ نوحي ودونَ النوحِ مُختلق
وقل للأحبة ِ إنَّ الكيدَ فرقنا ويجمعُ الله ُ إنَّ الله َ مُسْتَبِق
ويا محمَّد ُ منكَ العذرُ في حَزَني وقد شكرتُ و فيكَ الفضلُ مُؤتَلِق
فنحنُ قربى وأكرم ، من ذوي رحم ٍ بشاعرٍ ، فيه ِ نفحُ الخير ِ ُمْنَتَشق
فما بساطي بمقبوضٍ و لا درري بل إنما الحالُ ما طابت به ِعُـلَق
إن ْ كنت َ تسأل ُ عن قلبي فمعذرةً مني إليكَ فإنَّ الحالَ متفق ُ
في بعض ِ سُؤْلِكَ أوجاع ٌ أكابدُها والقلبُ بالقلب ِفي الأحزانِ ملتحق ُ
كيف َ السبيل ُ إلى عشق ٍ يعذبني فيه ِ العيونُ على آثاره ِ حُرَق
ُ فانظرْ جراحيْ وجرحُ المرءِ يحملهُ إنْ فُكَّ قيدُ بلادي للهوى ألق
وكيفَ أطرب ُ في حوراءَ تشغلني ودونَ قلبيْ رماحُ الموت ِ مُمْتشَقُ
وكيفَ أُشغلُ في حُسْن ٍ على جسدٍ والحسنُ يُدْرَكُ من خال ٍ ويُرْتشقُ
وكيفَ أسلو ونصفُ الروحِ في وطني تمشي هناك َ على جمرٍ و تحترق ُ
وكيفَ يهنأُ لي عيش ٌ و مظلمتي من بؤس ِشعبيْ و عجزِ الأخِّ تنبثق
ُ لا تعجبّنَّ من الآهاتِ أنفثها حالي وشعري غداةَ الروعِ متسق
هذي فلسطينُ لا و الله ِ أعدلها بالكون ِ ما دامَ بينَ الأضلُع ِالخفق
معزيُ النفس ِ بالآمال ِ أرقبهـا لعلَّ َ يوماً من الأيام ِ ننعتق
إذا سمعتَ غنائي في غدٍ فاعلم هو بعضُ نوحي ودونَ النوحِ مُختلق
وقل للأحبة ِ إنَّ الكيدَ فرقنا ويجمعُ الله ُ إنَّ الله َ مُسْتَبِق
ويا محمَّد ُ منكَ العذرُ في حَزَني وقد شكرتُ و فيكَ الفضلُ مُؤتَلِق
فنحنُ قربى وأكرم ، من ذوي رحم ٍ بشاعرٍ ، فيه ِ نفحُ الخير ِ ُمْنَتَشق
فما بساطي بمقبوضٍ و لا درري بل إنما الحالُ ما طابت به ِعُـلَق
من قصيدة
هل ينطفيء الزيتون
سيدي الحجر
يا صانع َ القدر ْ
في غابة ِ المطرْ
من أين َ يخرجونْ ؟
وكيف َ يكبرونْ ؟
في لحظة ٍ تكون ْ ، من وهج ِ الظنون ْ
قرارهم ْ بالموت ْ
يكون ُ أكبر ُ من رجفة ِ الجنون ْ
قرارهم بالموت ِ قرار ٌ بالحياةْ
قرار ٌ بالحياة ْ
قرار ٌ بالحياة ْ
يا سيدي الحجر ْ.......
كبيرة ٌ أسماؤهم في ساحة ِ النهار ْ
وينقشون َ الشمس ْ
ويغزلون َ مشاعل َ الحرية ْ
ويقرؤون َ ملاحم َ الكوفية ْ
هنا يكون ُ الدرس ْ
وليخرس ْ الدمار ْ
وآلة ُ العارْ
من ْ زرد ِ السلاسل ِ ولعنة ِ الحصارْ
يكتبون َ حروفنا الأبية ْ
ولوحة َ الهوية ْ
وموعد َ الأمومة ْ
بلهفة ِ الصغار ْ
يا سيدي الحجرْ........... [/ALIGN
[/SIZE] هل ينطفيء الزيتون
سيدي الحجر
يا صانع َ القدر ْ
في غابة ِ المطرْ
من أين َ يخرجونْ ؟
وكيف َ يكبرونْ ؟
في لحظة ٍ تكون ْ ، من وهج ِ الظنون ْ
قرارهم ْ بالموت ْ
يكون ُ أكبر ُ من رجفة ِ الجنون ْ
قرارهم بالموت ِ قرار ٌ بالحياةْ
قرار ٌ بالحياة ْ
قرار ٌ بالحياة ْ
يا سيدي الحجر ْ.......
كبيرة ٌ أسماؤهم في ساحة ِ النهار ْ
وينقشون َ الشمس ْ
ويغزلون َ مشاعل َ الحرية ْ
ويقرؤون َ ملاحم َ الكوفية ْ
هنا يكون ُ الدرس ْ
وليخرس ْ الدمار ْ
وآلة ُ العارْ
من ْ زرد ِ السلاسل ِ ولعنة ِ الحصارْ
يكتبون َ حروفنا الأبية ْ
ولوحة َ الهوية ْ
وموعد َ الأمومة ْ
بلهفة ِ الصغار ْ
يا سيدي الحجرْ........... [/ALIGN

