-hamad alaraimi وروح بلادي في (قضية أطفالنا)

    • بنت المدرة كتب:

      قبل أن تكون بدايتي محسومة في الدخول المباشر للموضوع





      يسرني أن ألقي تحيتي المبنية على الاشادة بمن كانت خطوطه سبب


      لتواجدنا هنا أخص بالذكر العم حمد العريمي وكما يسعدني كذلك أن


      القي تحيتي للأخي المناظل ورود المحبة لما جادت به يداه من


      تسلسل في الموضوع النقاشي هذا. وأحب أن أنوه للعم حمد بأن


      موضوعك هذا يشابه قليلا الموضوع الذي تكمن فيه المقارنه بين ا


      لجيلين فأحببت أن تكون نقاطي وحروفي ملتمة في هذا الموضوع


      أي ستكون اجابتي واحدة لكليهما.




      عمي العزيز كلماتك تربط الانسان بالواقع والتاريخ الذي نعيشه


      بصورة خاصة والميراث الثقافي أو الحضاري بصورة عامة على


      سبيل المثال اذا قمت أنا بالترتيب المباشر لجملك التي بعثرتها لنا


      في بداية الموضوع حتى تعطينا البادرة الأولى بالمشاركة من دون


      تفكير , ستكون التراتيب أسهل للمدرك على هذا النحو: جيل سابق /


      أطفال / مستقبل.




      الجيل السابق وجيلنا نحن




      فالجميع يعلم بأن الجيل السابق هم أجدادنا وهم دمارنا وهم حياتنا


      اليوم نقوم بالتجديد والتطوير ليس الا , أعتذر من وضع كلمة دمار


      بين السطور ولكن ما دعاني الى ذكر هذه الكلمة هو الجمع بين


      موضوعك هذا والموضوع الذي طرحته سابقا (أيهما أكبر حكمة


      الجيل السابق أم نحن وهل العناد والغرور ينطبق للجيل الحاظر)


      فلكل أمة تقويم تحسب به تاريخها فان سبحانه وتعالى أنزل القرآن


      مناسبا لكل زمان ومكان هذا هو أكبر دليل يسعني وضعه بين


      أيديكم . ذلك حتى أحسم أن لكل مكان زمنه ولكل زمان مكان وكل


      عالم وله محدوديته الفكرية فنحن نرى بأن أجدادنا فعلوا الكثير حتى


      يدفعونا للأمام ولكن هل يا ترى أجداد أجدادنا كانت لهم نفس الدفعة


      السحرية وهل يا ترى نستطيع نحن الآن أن ندفع أبنائنا بنفس ا


      لدفعة , أسئلة تحوم حولنا بالرغم من وجود الاجابة الحاسمة التي


      نتجاهلها دائما وهو أن كل زمن مكمل للآخر.فنحن لسنا ضعفاء مثل


      ما نتصور بل نحن خيوط ما زالت الكهرباء تتحرك في شراييننا كي


      نكمل ما بناه الجيل السابق. فلو نظرنا مثلا في عصر التفكير أعتذر


      هنا ايضا على تسمية العصور بمسميات يعايشها كل عصر, فهنالك


      العالم والطبيب وووو.... مثل عالمي اليوم . النقطة التي أحببت أن


      أوصلها لكم وهي من رأي الشخصي هو أنه لا يوجد اختلاف بين


      ذلك العصر وهذا العصر ولا المستقبل وانما يوجد التجديد والتطوير


      فقط .أنا معكم ان تطرقتم الى أن الشكر والتقدير يعود الى من


      اكتشف وبادر في وجود الشيء وليس للمطور والمجدد نفس كفة


      المبتكر, ولكن دعوني أتعمق قليلا في هذه النقطة وهي أن لولا


      وجود ذلك المكتشف ستكون بقدرة الله سبحانه وتعالى أن يكون


      المطور عوضا وبديلا عن أخية, فهنالك حلقة تواصل ربانية بقدرته


      عز وجل. ومن هنا لا نستطيع أن نحكم بان كل الجيل السابق كان


      له الفضل الأكبر في استمرارنا أو ان كل الجيل المقبل ستكون


      أفكاره متغطرسة لبناء محدود. فعلى سبيل المثال لو طرحت سؤالي


      هنا هل ياترى اجدادنا قد قتلتهم الحرارة لان الكهرباء لم تكن


      موجودة وهل يا ترى قتلتهم البرودة. ستكون الاجابة لا ولكن


      فلنعطي كلمة نعم حقها , أجدادنا تكيفوا مع الواقع المعيشي وابتكروا


      حتى وصلوا الى ما يسمى بالابتكار المبدأي حتى نطور نحن ما


      أحال به واقعهم الذي أسميناه نحن اليوم الواقع المر فالعكس صحيح


      فقد كان واقعهم جنة يتواصفونها اليوم ولكن للأسف لا نستطيع


      التأقلم معه وذلك بسبب التطور الذي وصلنا اليه. دعوني قليلا


      أتطرق الى مقولة الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر ( الجحيم هو


      الآخرون) فقد قال نصف الحقيقة مثلنا تماماعندما قلنا بأن ( العناد


      والغرور ينطبق على الجيل الحاظر) فالنصف الآخر من الحقيقة


      الذي يبدوا أنه غاب عن ذهننا وذهن هذا الفيلسوف هو أن ( النعيم


      هو الآخرون) نعم ان الآخرين هم النعيم والجحيم معا مقولة تؤكدها


      الآن الحقائق من خلال ممارسة العلاج النفسي, فهنالك نسبة كبيرة


      من الناس تتطور وتتحسن تماما عندما يتعلمون بعض قواعد


      التواصل بالآخرين وكم يسعدني أن أتوقف عند هذه النقطة وأقول


      بأن ديننا الاسلامي هو التواصل الوحيد الذي يثبت العلاقة المحسوبة


      والمتزنة بين ذاك الجيل وهذا , وكل دار وان طالت


      سلامتها***يوما ستدكها النكباء والحوب. عمي العزيز حمد


      موضوعك هذا أعتبره أيضا نقطة تواصل ذات علاقة اجتماعية


      فاعلة فمن خلال قرائتي في البحث والتعمق من خلال الكتب عن هذا


      الموضوع وجدت عدة نقاط ألا وهي : أن التواصل بالآخرين يحمينا


      من الأمراض ويعجل بشفائنا وكذلك يلعب دورا حاسما في الاقلال


      من نسبة الوفيات فهنالك دراسات ضخمة تؤيد ذلك. فهذه المهارة


      التي أعنيها هنا تشد حبل الترابط بين الجيلين السابق والحاضر من


      خلال التصرف الاجتماعي الخالي من السلبية والعدوان والتي


      تندرج بمفهوم (حرية التعبير عن المشاعر) فقد بينت البحوث أن أن


      من يمتلك هذه الخاصية يمتلك مفاتيح النجاح. لان الشخص المدرب


      على التعبير عن مشاعره يتكلم أكثر ويعبر عن مشاعره في داخل


      الجماعة بحرية أكبر. أعتذر فقد خرجت قليلا عن الموضوع ولكن


      كانت تلك الهمسات تمس الجيلين في الاستمرارية للوصول الى ما


      يسمى بالمستقبل الذي نطمح اليه كجيل طموح.




      عم حمد أرغب في استاذانك بأن أقلد أخي ورود الحبة في تخصيص


      أوقات للردود كأن أضع لكم الآن الجيل السابق وجيلنا الآن وبعد


      ذلك سوف أظع طرحي ورأي في الأقسام الأخرى أطفال وبعده


      المستقبل. ووهذا أيضا من بعد اذن أخونا ورود المحبة.


      المصادر :


      مجلة العربي العدد544/2005 كتاب.


      مجلة العربي العدد 498/2000 كتاب.


      مجلة العربي العدد521/2002 كتاب.


      مجلة العربي العدد519/2002 كتاب.


      مجلة العربي العدد537/2003 كتاب.


      مجلة العربي العدد500/2000 كتاب.


      أحمد خليل جمعة,رجال مبشرون بالجنة, 1992,دار ابن كثير.كتاب



      عم حمد أرغب في استاذانك بأن أقلد أخي ورود الحبة في تخصيص


      أوقات للردود كأن أضع لكم الآن الجيل السابق وجيلنا الآن وبعد


      ذلك سوف أظع طرحي ورأي في الأقسام الأخرى أطفال وبعده


      المستقبل. ووهذا أيضا من بعد اذن أخونا ورود المحبة.

      يسعدني ويشرفني ذلك أختي الكريمة بنت المدرة...
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • أشكرك بنت قابوس

      [quote=بنت قابوس;1063215229]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

      ما شاء الله عليك أخي الرائع ورود المحبة ...

      بالفعل كلامك صحيح وبه من العبر الشيء الكثير
      الذي يدل على غيرتك وحرصك على هموم أمتك..

      سيبقى الخير والشر ... الصلاح والفشل ... بهذه الدنيا...

      هذه هي طبيعة الحياة....


      من خلال كلامك ..

      أخترت أتناقش معك حول ...

      أهمية أن نهتم بالآباء والأمهات ... وطريقة فهمهم للحياة ولطبيعة وعوائق التربية....

      تنقصنا كأولياء أمور .. تنقصنا الخبرة والدراية بشؤون التربية الصحيحة...

      الكثير منا ... يعتمد على الطريقة التي تربى عليها في بيت أهله ...
      ولكن هذه الطريقة لا تنفع دائما ... خصوصا مع وجود سيل من السلبيات في المجتمع...[/quote]


      أشكرك بنت قابوس وأنا لم أضف شيئاً غير ما ذكرتموهـ ...

      فأحاول جاهداً أن أسوق كلماتي لتتناسب مع نقاشكم....

      الجميل والهادف ...

      وأي غيرة تلك عندما ترين أقلام قادرة على دحض فشل...

      الأنكباب وراء التفاهات والبقاء خلف أهواء النفس وزيفها...

      مع الموهبة والمحصول العلمي الذي حباهم الله به و.....

      الخبرة الحياتية لديهم والمواقف التي مروا بها والتي....

      أراها قدرة مشلولة بسبب أنها وضعت في غير محلها...

      عموماُ نرجع إلى طرحك وهو الأهتمام بالأباء والأمهات...

      أختي الكريمة بنت قابوس ...

      ذكرت أعلاه بأن ما ينقصهم التربية الصحيحة لتربية الأبناء...

      ولا أخالفك في هذا الأمر إلا أنني أرى العكس بأنهم في ..

      الأساس مؤهلين وعندهم القدرة ولكن ما يمنع ذلك عدة...

      أمور منها ...

      - الجيل السابق هو جيل نشأ كذلك على الأنفتاح أو.....

      مفهوم الأنفتاح كما يطلق عليه والذي أراهـ حقيقة هو ....

      إنغلاق تام فإلى جانب التحديث والتطوير الذي أنجرفنا ...

      خلفه وبدون وعي مجرد من باب التشبه للخروج من ....

      قواعد إيمانية ثابتة أرساها الشرع في الكتاب والسنة....

      إلى ملذات قادتنا إلى درب خطيرة توشك في القضاء...

      على البنية التحتية التي يقف عليها الأسلام وسأورد ...

      في ذلك أمثلة وقبل ذلك أحب أن أنوهـ إلى أن أسباب...

      ركون الأبناء حول ما نراهـ من طرق ومسارات خطيرة ....

      قد تكون بعض الأسباب تربوية يختص فيها الجانب الأبوي...

      ولكن ما يشهده العالم من أنفتاح كما يسمونه وهو تيار...

      جارف تأذى منه الغرب وعرفوا خطورته وأصبحنا نرى نور الأسلام...

      ينبثق من أوروبا في الوقت نفسه يراهـ المسلمون...

      على أنه تطور وتمدن وتحضر وهو كل ما يخالف أصول ....

      السنة الغراء ...فالمشكلة تكمن في التوعية الشاملة....

      للمسلمين عامة بجميع طبقاتهم المثقفة وغيرها بأن...

      رجوعنا للدين وللأصل هو منبت خير لكل من حرص على ...

      حماية أبناءه من الخطورات التي تواجههم مثال ...

      1- المخدرات وأنتشارها ...

      2- التقليد الأعمى للغرب....

      3- ترك عمود الدين الصلاة....

      4- ترك قراءة كتاب الله .....

      5- الأنحلال الخلقي القاتل....

      6- العمالة النسائية الوافدة...

      7- القنوات الرديئة وما تبثه....

      8- العولمة والأفكار الغربية....

      9- الوقوع في المعاصي بأنواعها...

      نحن نتكلم عن الأهتمام بالأباء والطريقة الصحيحة لتربية

      الأبناء ولكن المشكلة التي تواجهنا كبار وصغار هي ليست المشكلة

      في هذا الجيل القادم وإنما المشكلة في كيفية الحفاظ على هذا

      الجيل وحمايته وغرس المفهوم الأيماني والديني فيه لأننا نشأنا

      على حب الدنيا وبأن النجاح والفلاح فقط في الأموال وفي المناصب

      وغيرها وتركنا الوجهة الصحيحة بل لماذا خلقنا الله سبحانه وتعالى

      في الأصل وهو لعبادته ومعرفته والتمسك بأوامرهـ وأتباع سنة حبيبه

      صلى الله عليه وسلم ...ربما جيلنا الأن بدأ يعي الخطورة التي تنتظر

      أبناءه ولا يوجد أب أو أم مسلمة تتمنى أن ترى أبنها يموت بالمخدرات

      أو أنه ينساق للرذيلة كل أب يتمنى وأن يرى ابنه في أوج نجاحه درس

      وتخرج وتوظف وتزوج وأنجب الأبناء وهو مع هذا يصلي ويعرف ربه ولكن ما

      حصل الأن يتمنى الأب والأم بأن يدرس الأبن ويتخرج ويتوظف ويتزوج وينجب

      ولكن تبقى مسألة طاعة الله ليست بذات أهمية فالأب قد يضرب الأبن أذا

      كسر شئ في البيت أو خرب السيارة ولكن لا يضربه أو ينهره أو يوبخه لتركه

      للصلاة ربما كان سؤالك كيف نغرس مفهوم التربية الصحيحة في الأباء ولربما

      تبادر إلى ذهنك بأنني خرجت عن صلب الموضوع ولكن ما أردت أن أوضحه

      قبلاً بأن كلاً من الأب والأم قد يكونوا درسوا وتعلموا وفهموا ولكن كل الهدف

      دنياهم ولا يتفكر الواحد في الأخرة ولقاء الله مع أن القرأن لم يمدح الدنيا و

      لكن يوجهنا للأخرة فأذا ما أصلحنا العلاقة فيما بيننا وبين الله أصلح الله لنا

      حياتنا وكل شئ ولكن أذا كانت العلاقة ضعيفة فيما بيننا وبين الله فكيف

      نستطيع أصلاح فلذات أكبادنا وهي تواجه ما تواجه من تحديات في هذا

      العالم الذي لا يرحم الصغير ولا الكبير أعلم بأن الهدف من وراء سؤالك هو

      كيف نوجه الأباء للتربية الصحيحة للأبناء ولكن قبل ذلك يجب علينا أن ننظر

      ألى أين تتجه الأمة في وقتنا الحاضر حتى نعلم كيف نصلح من شأننا وشأن

      كل أب وأم وبعد ذلك حماية أبنائنا من الخطر الذي يواجهونه أذن نحن في

      هذه الحالة نحتاج للدعوة (النصيحة) لأنها أول ما قام به الأنبياء والصحابة والصالحين ثم

      نؤسس مجتمع مترابط متكامل يكفل بعضه البعض ويخاف كل على أخيه و

      ينتشر فكر الأصلاح فالدين النصيحة ولكن من الذي يقوم بالنصيحة في زماننا
      إلا من رحم الله ...
      وكما ذكرت سابقاً الأطفال عبارة عن لبنة يوجهها الكبار وفي ظل تلك التحديات أقول بأننا قادرين على حمايتهم وتربيتهم والنهوض بهم وخلق رجال ونساء مؤمنين ومؤمنات ولكن متى ذلك ؟؟
      عندما تأتي القناعة في كل مسلم بأن الهدف السامي من وجودنا في هذه الحياة طاعة الله وبأن السعي للدنيا ليس بحرام ولكن بالطريقة التي ترضى الله سبحانه وتعالى وبأن ليس للأنسان ما تمنى وبأن أبن أدم أذا مات أنقطع عمله إلى من ثلاث ومن ضمنها الولد الصالح يدعو لأبيه ولأمه فالهدف أذن كما تفضلت وهو الأساس إصلاح الأباء و
      ودعوتهم نحو توفير كل السبل والأساسيات التي تكفل حماية أبناءهم وتنشأتهم كجيل صالح يعرف الله يخاف من الله وبأن العمر أمانة والأنسان يسأل عن ماذا في القبر عن عمره فيما أفناهـ يعني وقته وعن شبابه فيما أبلاه وعن علمه ماذا عمل به وعن ماله من أين أكتسبه وفيما أنفقه فعلينا أن نحرص على الدعوة إلى الله النساء مع النساء والرجال مع الرجال بغض النظر عن التحديات التي نواجهها لأن الله معنا مع أهل الخير ...
      ولي رجعة في نفس الموضوع ..
      الأباء والتربية الصحيحة..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • hamad alaraimi كتب:

      الاسرة والمجتمع والابداع
      _________________________________


      ان العلاقة بين الاسرة وتهيئة افرادها للابداع من عدمه هى علاقة معقدة حيث ان ليس هناك اجماع
      بين نتائج البحوث العلمية فى هذا المجال على كل جوانب هذه العلاقة او مسارها0وماتم من بحوث ودراسات فى هذا الصدد تم معظمة فى المجتمعات الغربية اساسا 0والقليل الذى تم منها في الوطن العربى حيث كان معظمة فى مصر وكان على ايدى عالم نفس اجتماع0000000000000000
      فمما يضاعف من تعقيد العلاقة بين الاسرة وتهيئة افرادها للابداع هوا انالاسرة-ورغم اهميتها القصوى فى عملية التنشئة الاجتماعية ماهى الاوسيط بين المجتمع والفرد فالاسرة لاتقوم بعملية التنشئة فى فراغ انها تتاثر بالسياق المجتمعى العام وتتلقى منه المضمون القيمى والمعيارى والسلوكى الذى تغرس بدورها فى الفرد 0وهذا المضمون نفسة هوا نتاج القاعدة الحضارية 0الثقافية العامة000000
      المتراكمة عبر الاجيال فى ذلك المجتمع0وتتاثر الاسرة ايضا بالسياق المجتمعى الخاص الذى تستقية
      من التكوينة الاجتماعية التى تنتمى اليها00000000000000000000000000000
      كذلك فاننا حينما نتحدث عن الاسرة كوسيط نشط بين الفرد والمجتمع 0لابد من ان ندرك ان الفرد
      نفسه ليس كيانا بسيطا يسهل تشكيله بواسطة الاسرة بطريقة ميكانيكية 0فالافراد ليسوا مجرد
      (مواد خام)متجانسة الاستعدادات والقدرات الولادية 0حتى فى داخل الاسرة الواحدة 000000
      اذا نحن بصدد ظاهرة معقدة تدخل فيها مجموعات عديدة من المتغيرات 0لاتمثل الاسرة منها غير مجموعة واحدة0ورغم ذلك فان الاسرة تقع فى موضع استراتيجى داخل هذه الشبكة الكثيفة
      من المتغيرات 00000000000

      لى عودة مع تعريف عملية الابداع


      السلام عليكم..
      واهلا مرة أخرى..

      استاذي المبدع..
      اعتذر حقيقةً عن عدم تمكني من الادلاء بقلمي هنا في هذا الطرح المتقد, الممتع, والحساس في ذات الوقت لأنشغالي بالعمل الميداني والمكتبي الذي تفرضه الوظيفه علي...


      عموما شدني تبنيك لفكرة عمل الاسرة كوسيط في "ديناميكية" التنشئة...او هي ربما تكون فكره مطروحه من قبل ولكنني ربما لم أعرها تركيزي وانتباهي...

      دعنا نأخذ الموضوع من منظور ديني إسلامي... حيث كل مولود يولد على الفطره , فأبواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه... ومن هنا نستطيع استخلاص مفهوم التربية في الاسلام..الاهل هم المسؤل الاول في تشكيل النويات الفكرية الاولى والاساسيه لدى الفرد... والمجتمع بما يحمله من معتقدات وسلوكيات وعادات هو أحد اهم العوامل المكونه لمنظومة الاسرة الفكرية وربما يكون في أغلب الاحيان هو الاوحد والمطلق في التأثير...
      اما الدين وتعاليمه- سواء كان إسلامي او غيره- فهو يأتي في قاعدة الهرم التربوي اذا لم يتم تهميشه ومحوه من قبل المجتمع والاجيال المتراكمه...وهذا التهميش احتمال ضعيف جدا حيث أن التاريخ والحاضر يقول ان الدين محرك اساسي لأغلب الشعوب ومكون جوهري للفكر السائد...

      ما اود ايضاحه هنا ...انني نعم اتفق معك سيدي الفاضل في أن الاسرة (تقع في موقع إستراتيجي) في معمعة التنشئة ولها الدور الاول في البناء الفكري لدى الفرد, ولكنني اشدد على مسألة أن الدين هو المحرك الجوهري والازلي لكل هذه المتغيرات واللبنات...

      تقبلوا تحياتي..
      لوخُيرت قبل ولادتي من أكون... لأخترت أن أكون أنا...
    • ماشاءالله عليكم ماخليتوا لنا شي
      عاد انا الحين بأكتفي بوجهة نظري
      بصراحه أطفالنا شعله من الإبداع وهذا شي واضح وملحوظ الأطفال الحين ماشاءالله عليهم عندهم قدرات ماكانت عندنا لما كنا في عمرهم بس فيه عرقلات كثيره تحول بينهم وبين إبداعاتهم أول شي الزمن إللي الحين هم يعاصروه زمن مامنه أمان مقيد لهم حرياتهم وحارمنهم من أبسط حقوقهم الأطفال الحين صاروا يخافوا يطلعوا قدام باب البيت بالسيكل يقولوا حرامي وولد الجيران يضربنا هذا من غير انتشار الضرابه والفوضى وقضايا السرقات والمتاجره بالأطفال والإختطافات وقضايا اغتصاب القاصرين إللي بسببها صاروا أولياء الأمور يخافوا على أطفالهم ويحبسوهم في البيت ويقيدوا حرياتهم والأطفال مساكين مايحصلوا شي غير التلفزيون إللي يعلمهم العنف ويصنع لهم شخصيه غير شخصياتهم.
      على زمانا ماحد في الحاره مانعرفه كنا نلعب مع بعض ونروح ونجي مافيه فرق بين البنت والولد لكن الحين صار كل شي ممنوع من باب الحرص والخوف..
      ماراح أطول وأترك مجال للي بعدي
      تسلم أخوي على الموضوع وربي يعطيكم ألف عافيه
      صمتي أبلغ لغة عندي وهذا لا يعني ضعف
    • hamad alaraimi كتب:

      السلام عليكم000000000000000



      نعم اتفق مع من وصفها بانها شائكة وانها كبير ومعقدة 000000000

      ولاكنها تؤرقنا لابد من فهمها وتوضيحها لانضع حلولا ولانطرح جدلا بل كنت ارغب
      بان نلتقى بمن هم فى دائرة القضية وهم الشباب ولاكن وبكل حسرة واسف
      ما نخشاة قائم واقع وسيضل هما جاثما على صورنا هاؤلاء الابناء والاحفاد000
      ماذا يخبئ لهم القدر00000000000000لاادرى
      من يدخل ويخرج على ان هذا الموضوع فوق طاقتة وتفكيرة ولايستطيع ان يتجراء
      ويطرح راءية ووجهة نظرة لالا انتم لستم لاتستطيعون انتم لاتريدون فهناك فرق بين
      لااستطيع وبين لااريد فا الثانية هيا الكارثة التى تغيم على سمانا 0000000


      شكرا ابن الوقبة
      شكر ام ليما

      العفو ....لا شكر على واجب


      يسعدنى بان اجعلهم مثالا رائعا راقيا وهم ورود الضمير مجنون بنت قابوس بنت المدرة كبرياء رجل هل هاؤلاء من الكهول ام من الشباب الذين اجزم بان اعمارهم لاتتعدى العشرينيات ومنهم اقل بكل فخر انا سعيد جدا بهم ويفخرني بان افاخر بهم وان اقتدى بهم

      أعتقد أنا إنهم من الشياب والعجايز:Pلي ذكرتهم
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • إبن الوقبـــة كتب:

      hamad alaraimi كتب:

      السلام عليكم000000000000000



      نعم اتفق مع من وصفها بانها شائكة وانها كبير ومعقدة 000000000

      ولاكنها تؤرقنا لابد من فهمها وتوضيحها لانضع حلولا ولانطرح جدلا بل كنت ارغب
      بان نلتقى بمن هم فى دائرة القضية وهم الشباب ولاكن وبكل حسرة واسف
      ما نخشاة قائم واقع وسيضل هما جاثما على صورنا هاؤلاء الابناء والاحفاد000
      ماذا يخبئ لهم القدر00000000000000لاادرى
      من يدخل ويخرج على ان هذا الموضوع فوق طاقتة وتفكيرة ولايستطيع ان يتجراء
      ويطرح راءية ووجهة نظرة لالا انتم لستم لاتستطيعون انتم لاتريدون فهناك فرق بين
      لااستطيع وبين لااريد فا الثانية هيا الكارثة التى تغيم على سمانا 0000000


      شكرا ابن الوقبة
      شكر ام ليما

      العفو ....لا شكر على واجب


      يسعدنى بان اجعلهم مثالا رائعا راقيا وهم ورود الضمير مجنون بنت قابوس بنت المدرة كبرياء رجل هل هاؤلاء من الكهول ام من الشباب الذين اجزم بان اعمارهم لاتتعدى العشرينيات ومنهم اقل بكل فخر انا سعيد جدا بهم ويفخرني بان افاخر بهم وان اقتدى بهم

      أعتقد أنا إنهم من الشياب والعجايز:Pلي ذكرتهم


      ما حد غيرك شايب في الموضوع ... مستشار ومتقاعد بعد....اكيد شيبه:)
      لوخُيرت قبل ولادتي من أكون... لأخترت أن أكون أنا...
    • ورود مجنون استميحكم بان اعد خلاصة للموضوع او خاتمة من خلال الحوار الذى ابديتموه جميعا
      وان كان لشخصيكما وجهة نظر اخرى فانا متابع للموضوع ومداخل0000000000



      تفضل عمي حمد بكل رحابة صدر ....
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • الرحبية كتب:

      ماشاءالله عليكم ماخليتوا لنا شي
      عاد انا الحين بأكتفي بوجهة نظري
      بصراحه أطفالنا شعله من الإبداع وهذا شي واضح وملحوظ الأطفال الحين ماشاءالله عليهم عندهم قدرات ماكانت عندنا لما كنا في عمرهم بس فيه عرقلات كثيره تحول بينهم وبين إبداعاتهم أول شي الزمن إللي الحين هم يعاصروه زمن مامنه أمان مقيد لهم حرياتهم وحارمنهم من أبسط حقوقهم الأطفال الحين صاروا يخافوا يطلعوا قدام باب البيت بالسيكل يقولوا حرامي وولد الجيران يضربنا هذا من غير انتشار الضرابه والفوضى وقضايا السرقات والمتاجره بالأطفال والإختطافات وقضايا اغتصاب القاصرين إللي بسببها صاروا أولياء الأمور يخافوا على أطفالهم ويحبسوهم في البيت ويقيدوا حرياتهم والأطفال مساكين مايحصلوا شي غير التلفزيون إللي يعلمهم العنف ويصنع لهم شخصيه غير شخصياتهم.
      على زمانا ماحد في الحاره مانعرفه كنا نلعب مع بعض ونروح ونجي مافيه فرق بين البنت والولد لكن الحين صار كل شي ممنوع من باب الحرص والخوف..
      ماراح أطول وأترك مجال للي بعدي
      تسلم أخوي على الموضوع وربي يعطيكم ألف عافيه


      مداخلتك هي اللي روووعه أختي الكريمة...

      بالفعل كلامك صحيح ...

      زمان أول كنا ماخذين حريتنا ...أكثر...

      الحين وبحكم اختلاف ظروف الحياة... صار الأطفال مقيدين أكثر....
      سبحان الله وبحمد
    • السلام عليكم0000000000


      مجنون المبدع لك احترامى00000

      لقد كانت جزيرة العرب قبل الاسلام شبيهه بالتنور ياكل قويها ضعيفها وتتغلب فيها الرذائل على الفضائل
      فكانت بعثت الرسول صلى الله عليه وسلم قيادة حميدة وتعاليم حكيمة اذ قادت العالم الى وجهة سليمه واتجهت به الى شاطئ السلام000000000

      فاذا تحدثنا عن اهدافه الساميه التى تتلخص فى اعداد الانسان الصالح والاسرة الصالحة والمجتمع الصالح 0000000
      فنجد بان الفرد هوا اللبنة التى يتكون منها البناء الاجتماعى كله ولهذا اشتدت عناية الاسلام به فى كل مراحل حياته ولم تبخل عليه بالتشريع ولا التوحيد لانه هوا اساس الاسرة والمجتمع00000
      فاصلاح الانسان فى نظر الاسلام لايتم الا باربة امور اعتبرها القرأن الكريم شروط النجاة من الخسران والهلاك فى الدنيا والاخرة0حيث تضمنتها سورة العصر 0قال تعالى: والعصر* ان الانسان لفى خسر*الا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر *)
      فالشرط الاول لصلاح الفرد وهوا الذى يمثل البناء كله -هو الايمان-الذى يصح به تصور الانسان لنفسة وللكون وللحياة 0ولرب الكون والحياة والانسان0فاذا فسد هذا التصور فسدت الحياة كلها من ورائه وفسد العمل وفسد الخلق وفسدت العلاقات0000000
      الشرط الثانى هو:عمل الصالحات فهذه ثمرة الايمان ومظهره العلمى00000
      الشرط الثالث:التواصى بالحق اى يوصى المؤمن غيرة بالحق ويقبل منة الوصية بالحق0
      الشرط الرابع:هذا مترتب على الشرط الثالث ولازم له وهوا التواصى بالصبر اى ان الذى يحمل رسالة الحق يحتاج الى الصبر000000

      اما من اهم القيم الاسلامية التجمع على العقيدة فالمجتمع الاسلامى ليس مجتمعا قوميا او اقليميا وانما مجتمع عقائدى مجتمع فكرة وعقيدة وعقيدتة الاسلام فهوا الاساس لهذا المجتمع0000000

      بالعكس انت لم تخرج عن سياق القضية بل اتيت بدعائم اساسية يقوم عليها الصلاح والاصلاح
      للفرد والمجتمع والامة لاكننا الابد وان نتتطرق الا الجانب العلمى حيث القرن 21من منطلق من نحن وماذا نستطيع 0 فى مجالات الابداع والبحث العلمى) هنا الامر يصبح صعبا لدرجة الصدمة0000

      لى عودة فهناك الكثير لنعرفة ونتعرف عليه0

      للجميع احترامى وتقديري



      (من كان لدية ولد فليعلمة التوراة)نص توراتى


      لماذا لانقول نحن من لدية ولد فليعلمه القرأن)

      ان اىي شعب يمكن ان تكون لديه تطلعات وطنية منفصلة عن الدين00
      اما نحن اليهود فاننا لانستطيع ذلك00(الصهيونى:يهيل مايكل باينز

      قد تحمى الصواريخ والطائرات والدبابات الامن الاسرائيلى فى المدى القريب 00
      ولكن المدرسة والجامعة تحميانة فى المستقبل البعيد00(العالم الفرنسي اليهودي0جوزف كلا تزمان

      المعلمة فى روضة الاطفال اهم كثيرا من القائد فى الجيش0(رئيس اركان الجيش الصهيونى0رافائيل ابتان


      اما نحن0000000000000؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    • موضوع طيب و نقـــاش مثري و أسلوب أقـــل مـــا يقـــال عنــــه أسلوب متحضر في التحاور و النقـــاش

      الأخوان و الاخوات ذكـــروا كـــــل مـــا يمكــــن ذكــــره

      ومداخلتي لــــن تضيف ســــوى بعـــض المفردات الزائـــــدة

      سأحــاول أن أجــــد مكـــانـــا لمداخلتـــــي بينكم أساتذتي




      الثمـــرة الطيبــــة تحــــتـــاج لبذرة طيبـــة

      أدري أنكمــــ لم تغفـــلوا هـــذه النقطـــة و لكـــن مـــن وجهــــة نظري هـــذه النقطــــة هـــي من أهـــم النقــــاط




      الثمـــرة في موضوعـــكـــ يـــاعمـــنــــا الأستاذ حمــــد هـــم الأبنـــــاء

      إن زرعنــــا نحــــن بذرة طيبــــة فالمحـــصول سيكــون طيـــــــب

      هـــذه البذرة هـــي أســـاس كــــل شئ

      و مـــا أقصده هنــــا سلوكــ الأب و الأم و قنـــاعاتهمــــا

      هـــي تنــــعـــــكس تلقـــــائيـــا عـــلى الأبنـــــاء

      فمــثلا الأحصائيــــات تشير أن معظـــم المنحرفيـــن ينحدرون مـــن أسر متفككــــة و متصدعـــة

      و التفكك المقــصود هـــو تفكك ذات الأسرة و ليس ظــاهرهــــا

      فنســـبة الإنحراف في الأسر التي فقدت أب أو أم بسبب موت أو طلاق نسبـــة ضـــئـــيلـــة

      أمـــا النسبــة الأكبر هــــي عند تواجد الأب و الأم بشكـــل لا يعـــــد تواجـــدا

      أبٌ مدمــــن و أم سارحـــــة في دنياهــــا

      هـــنـــا تلقـــائيــــا ينجـــرف الأبنــــاء مـــع تيارات الضيــــاع

      هــــذا مـــثال عـــلى تأثير سلوكــ الاب و الام عـــلى الأبنــــاء (البذرة الطيبــــة)

      دعنــــا لا نغـــفـــل دور التربـــــة ألا و هــــي البيـــئة المحيطـــة بالأبنـــــاء

      أول تربــــة يقــــابلهـــا الأبن هـــي تربـــة المنزل

      فهـــــي التربـــة التي تحتـــضن البذرة التي يزرعهـــا الأب و الأبن

      يجـــب أن تكـــون هـــذه التربـــة صـــالحــــة لأنهـــا اسا تكوين الأبن

      فــلو أحس الابن أنـــه في بيـــئة روحـــانيـــة إسلامية و أقتنـــع بهذه الروحانيــــات قنـــاعــة تـــامــــة
      و عـــرف مـــا يجب فعـــله و مـــا يجب تفاديــــه لـــــن تؤثــــر عـــليه البيـــئة الخارجيـــــة المليئـــة بعــوامــــل التعريــــة و التشويه

      و بذلك سيكــون تأثير المجتمع الخارجـــي (الحي و المدرســـة و وســـائل الإعلام) شبـــه منعدم أو تأثير بسيط

      فزرع القنـــاعـــة في الأبنـــاء هــــي أهــم نقطــــــة

      الإقنــــاع و ليس الترهيب و التخويف

      فمثلا لو قال أب لأبنــه لا تفعـــل كذا و كذ فعـــليه أن يبرر

      أمنـــع وبـــــرر و أقنــــع



      لـــــي عــــودة للمتــــابعــــة
    • السلام عليكم0000000000000



      العزيز جدا ورود المحبة
      _______________

      ان نجاح اى دعوة او مصلح وتأثيرها فى النهوض بامتة ومجتمعة مرتبط بالمنهاج الذي يرتفقة فكرة واسلوبا 0وما يحيط بة من ظروف0وما يتوفر لدية من وسائل واسباب0وليس من شأن الداعية او المصلح ان ينجح فى عمله0ولاكن من شأنة ان يبلغ ما يريد للناس وان يجد فى الاخذ بكل سبب صالح متاح له0

      لايغيب عن الذهن عند الرغبة في بحث معالجة امرا ما من ضرورة ان يحدد النمط المطلوب الارتقاء اليه او المقياس الذي تقاس به النهضات 0اذا هل المطلوب نهضة مادية كنهضة الغرب حاليا مثلا ؟وهل الحضارة الغربية اليوم سعيدة بقيمها ونضمها وانماط الحياة فيها؟

      ان عبادة الله هي الغاية التي من اجلها خلق الانسان :(وما خلقت الجن والانس الا ليعبدونن)00
      فاذا ماتحققت للانسان المسلم عبادة ربة كما شرع سبحانه وعمل نبيه صلى الله عليه وسلم0وتكاملت تلك العبادة بالتعامل وفق شرع الله ودان المجتمع فى جملته لاحكام الاسلام فان ذلك قمة النهضة وغاية السعادة وان حصل تخلف في مجال وسائل الحياة المادية وليس هذا تهوينا من شأن
      التقدم التقني ووسائل الاتصال وامور الاقتصاد وما يتوصل الية عقل الانسان من خلال تجاربه وعلاقاته
      وما يتاح له من وسائل فى ذلك00000000
      ان المهم ان لا يكون تقدمنا وبحثنا عن النهضة والرقى والاخذ بوسائل العلم المادي واسبابة سببا
      فى التفريط فى عبادة الله سبحانه والاحتكام لشرعة00000000000
      ان الله سبحانه وتعالى خلق الناس جميعا ليعبدوه وليعمروا الارض بالحق والخير والسلام000
      وجعل الله الانسان خليفتة فى الارض(وذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة)وجعل الناس شعوب وقبائل للتعارف00000000000
      فمن اعظم الثوابت لدينا نحن المسلمين اننا خلقنا لنعبد الله وحده لاشريك له ولنعمر الارض بالحق والخير ولنتعرف على سائر خلق الله 0داعين الى عبادته ومتعاونين فى سبيل الخير فالامة الاسلامية
      هيا خير امة اخرجت للناس حقا وصدقا لان غايتها من الوجود واضحة وطريقها بين مستقيم وقائم ودائم
      ووسائلها الى غايتها بين ايدينا في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله علية وسلم0
      ان كل امة ذات حضارة وتاريخ يتكون لها على طول الزمن وتوالى الاجيال ثوابت تتمسك بها0000000
      تميزها عن سائر الامم وتحفظ تماسكها وتوجه فكرها 0وهذه الثوابت يشكلها ماتدين به الامة0000
      وماتعتنقه من عقائد وما استقرت عليه من اعراف للناس0او ما او جبته مصالحهم فى الحياة000000
      وفى الامة الاسلامية بالذات نجد الثوابت الكبرى في القرأن الكريموفى السنة المطهرة صفة انسانية
      شاملة لان الرسالة الخاتمة هي الرحمة الكيرى للخلق جميعا(وما ارسلناك الا رحمة للعالمين)
      والثوابت الكبرى التى يجب ان تقتحم الامة الاسلامية بها المستقبل ومتغيراته ليست ثوابت الماضى 0لانها ليست من التاريخ ولايصح ان تكون كذلك او تنسب الى الماضى وحده لانها حية فى نفوس المسلمين بالعمل بها فهي ثوابتنا فى الماضى والحاضر والمستقبل000000
      وحين تواجه الامة محنة او عجزا عن شق طريقا فى مقدمة الامم لابد ان تفزع الى تلك الثوابت والاصول والمبادئ التي وردت في الكتاب والسنة0وهي ينبغي ان يقوم عليها كل مجتمع اسلامي فى الحاضر والمستقبل00000000
      بعد الايمان بالله وملائكتة وكتبة ورسله واليوم الاخر واقامة فرائض الدين000000
      اصول اجتماعية تضمن ان تكون الامة امة فاعلة ومؤثرة فى عصرها الذي تعيش فيه وقادرة على اقتحام المستقبل بقدراتها وطاقاتها لتؤدي واجبها فى الخلافة الانسانية عامة وفى خدمة شعوبها خاصة000
      نحن لاندعو الى تقليد تجارب الاخرين 0ولسنا فى حاجة الى التقليد لان ثوابتنا التى نعالج بها مشكلاتنا الحاضرة اوعجزنا وضعفنا0قائمة ودائمة وقريبة التناول 0وهي التي تضمن لنا ان نحتفظ بهويتنا بين الامم وان تظهر رسالتنا لتؤدي دورها هذه الثوابت والمبادئ الاجتماعية 0اذا تحققت واقعا ملموسا في المجتمع الاسلامي0 تكفي لاجتياز المحنة التي تعانيها الامة فى عصرها الحاضر وللدخول الى المستقبل بكل متغيراته فى عالم القوى والاقطاب التي تتنازع السيطرة على البشر واستغلال مواردهم وايقاع الظلم بهم00000000000

      من ثوابت الامة الاسلامية التي ينسبها الغرب لنفسه0 كرامة الانسان والحق انة لافضل له فى الابداع وحظه قليل حتى فى الاتباع 0لقد كرم الله بنى ادم قبل ان توجد تلك القوى00000000




      لى عوده لاكمل000000
    • تابع
      _______________2-1




      ان المسؤلية مشتركة وكل عليه واجبة بحسب موقعه وامكاناتة(ولن يصلح اخر هذه الامة الا ما اصلح اولها)اذا قرأننا بين ايدينا كما نزل نقرؤه ونفهم معناه وسنتة صلى الله عليه وسلم وهى بيانه بين ايدينا
      محفوظة من عبث العابثين بلغة عربية مفهومة 0وتجارب المسلمين مسطرة للعظمة والعبرة0000000
      انما تكمن المشكلة فى العزم والايمان والتصميم فى العودة الى الكتاب والسنة والصدور عنها فى كل شان بداية من التربية والتعليم والاعلام والاقتصاد وشؤن المجتمع والدولة كلها00000000
      وتمكن في نبذ المناهج المخالفة للكتاب والسنة وما كان علية سلف الامة00000000



      -الحقيقة فيه تعقيبين واحد للفاضله الرحبية ذكرت فيه نقاط مهمه وجيدة سوف تناقش باذن الله
      -الثانية للفاضل الرائع كبريا رجل قدم مداخله جيده وان كانت قد طرحت بعض نقاطها كذلك نوه شخصه الكريم على هذا الجانب ولاكن بها ايضانقاط سوف نتوقف عندها بتعمق وتوسع انشاء الله000البنت العزيزة الرائعة بنت المدرة قدمتى اضافة نستمد منها فكرنا ونروى منها ظماء ثقافتنا لكى الشكر الجزيل
      للجميع الاحترام والتقدير
    • متــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابع

      تشكر ايها العم الجليل على الانتقاء فالطفل هو النواة
    • السلام عليكم0000000000

      في البدايه اود بان اطرح نقاط استخلصتها من مداخلات الفاضلة الرحبية والفاضل
      كبرياء رجل000وهى:

      الرحبية: الامان-تقيد حرية الطفل-حرمانة من حقوقة-عدم التجانس بين اطفال الحارة الواحدة000
      __________________________________
      كبرياء رجل الغرس

      سيدي هذه نقطة تشكل محورا للمناقشة قد لا تسعة صفحات المنتدى0000000
      لاكننا لنحاول معا تبسيط وتوضيع الغرس والتنوير به انشاء الله
      ___________________________________

      البوابة السهله
      _________
      يقول البروفسير السويدي (تورسن هوسن)ان الموهبه المثقفة في المجتمع المعاصر هى بديل لعراقة
      النسب والثروة الموروثة0وان اسلم طريقة ينتهجها الاباء للاستثمار وابعدها عن الكساد والتضخم هى
      تعليم الابناء00000000000)
      اذا قد تختلف افهام الناس ونظرياتهم وقناعاتهم العامه وذلك لاختلاف البيئة والاعراف والتقاليد فى تحديد مفاهيم القيمة الاجتماعية للانسان0(محمد محفوظ)
      اذا اننا نجد بعض من الناس يعتمد فى تعزيز قيمتة الاجتماعيه وذلك على مكاسب ابائه واسلافه ومنجزاتهم 0اذا فان هذه المكاسب الاقتصادية والاجتماعية او ماشابه والتى حققها الاباء هى البوابة السهله للابناء وذلك كى يحققوا قيمتهم الاجتماعية000000
      على كل حال فان هذا المنهج فى التعاطى مع مكاسب الاباء ومنجزاتهم هوا مولدا للترهل والكسل والتواكل والغياب التام لروح المسؤلية والمبادرة والفاعلية000000
      كذلك فهناك اخرون يحاولون ان يحققوا قيمتهم الاجتماعية عن طريق المال والثروة فاذا كان ابن عائلة ميسورة فان قيمة ابناء العائلة الاجتماعية ستكون بمقدور يسرهم وثروتهم00000000
      اذا فان قيمة الانسان لاجتماعية لاتحددها عراقة النسب او انجازات الاباء لاكن الفيصل فى تحديد قيمتة الاجتماعية وانما هو كسب الانسان وانجازاتة وكفاءاته ومواهبه00000000
      لذلك فان سعى الانسان واجتهاده الحثيث لتحقيق تطلعاته وطموحاته وتجاوز الصعاب هوا الطريق والمسيرة وعصاميتة وتضحياته فان كل هذه الامور هى التى تحدد قيمة الانسان الاجتماعية0000
      لذلك فان مهمة الاباء هى غرس قيم المسؤلية وضرورة صناعة الكفاءة الذاتيه القادرة على مواجهة الحياة وتحولاتها السريعه 0كذلك دفع وتشجيع الاباء لابنائهم لمواجهة الدراسات العليا فى اختصاصات
      علمية نوعيه وامتلاك شهادات علمية متقدمة هوا احد الضمانات الاساسية التى تحول دون الخضوع لصعوبات الحياة0000
      فان العلم اضحى اليوم قوة انتاجية هائلة حيث اصبح القاعدة الاساسية لكل تطور تقنى او تقدم اقتصادي0000000
      ففي عصرنا اليوم لايكفى بان يكون الاب صاحب راس مال ضخم وانما لابدللاباء ان يواصلوا امجاد ابائهم
      بالتربيه والتعليم وامتلاك نواصى العلم00000000
      فاذا مشوار بناء كفاءات علمية لابناءنا فانة يبداء من المراحل التعليمية الاولى لذلك فان الاهتمام بتعليم الابناء وتفوقهم فى الدراسة والتحصيل العلمى هوا خطوة اولى هوا الطوة الاولى فى مشوار بناء الكفاءة العلمية لابنائنا0000000000
      لذ علينا الاهتمام بدراستهم وذلك عبر متابعة شئونهم التعليمية والتربوية وتقوية روابط البيت والمدرسةوكذلك العناية بملاحظات ونصائح التربويون (ان وجدوا)وايجاد حوافز تشجيعية للابناء0
      للاهتمام بالدراسة والتحصيل العلمى0000000
      وبما ان طريق المستقبل الافضل يمر عبر بوابة التحصيل العلمى والتفوق الدراسى فى مختلف المراحل
      اذا علينا ان نغرس في ابنائنا حب المعرفة والعلم والتفوق وذلك لانه طريقهم الى صناعة مستقبل افضل
      لهم000000000000

      اذا فمهمتنا كأباء تتجسد فى غرس الوعى والادراك فى عقول ابنائنا وتطوير مستوى ادائهم العلمى وامكانات التفكير الموضوعى لديهم والتعاون مع الاخرين لانهاء هذه العقبات من الوجود او منعها من التأثير السلبي على المسيرة التعليمية للابناء000000000
      فان وعى الاباء لحاجات ابنائهم النفسية والعقلية والاجتماعية والعمل على اشباعها بالطرق المشروعة يساهم مساهمة كبرى فى تطوير اداء الابناء0000000000

      سوف اعود مع بعض نقاط الفتضلة الرحبية المهمة والمتمثله فى النواحى الامنية والحقوقية
      كما على كل من يرى المناقشة فى اى من النقاط قد يعطى مساهمه تثري الموضوع 0
      شكرا جزيلا000000

      كما اتة هناك بعض النقاط الجديدة سوف اطرحها للمناقشة باذن الله00
    • ماشاء الله عليك أستاذنا حمد

      جهد جميل وفكر راق ..

      هذا يدل على مدى حرصك لأن تعطي الموضوع حقه من النقاش الهادف...

      ذكرت في ردك الأخير....
      بأن التحصيل العلمي للأبناء هو شيء أساسي يعينهم على النجاح في حياتهم المستقبلية ...

      لقد خرجنا قليلا عن أساس الموضوع وهو كيف نربي ابنائنا على الابداع ....؟؟؟؟

      هناك نشاطات مصاحبة للمناهج الدراسية .... مثل أنشطة الصحافة والمكتبة والرحلات والإذاعة وغيرها من الأنشطة...

      اتصور شيء جميل أن نشجع أبنائنا حتى يشاركوا بمثل هذه الأنشطة ليصقلوا مواهبهم وقدراتهم على البحث والاطلاع والمشاركة مع الآخرين....

      عن نفسي أذكر اني ما خليت نشاط ما اشتركت فيه أيام الدراسة ... وحتى ايام الجامعة كنت مشاركة بأنشطة عديدة...

      بالفعل استفدت كثييييييييييييييير الحمد لله ...

      هذه تجربة ذاتية ...#e
      سبحان الله وبحمد
    • عندي تجربة حدثت لي أيام الدراسة الجامعية.... توضح لكم كيف يمكننا أن نربط الابداع بالتحصيل الدراسي....


      طبعا ما عندكم مانع ...#e


      في مرة من المرات طلبت منا الدكتورة اللي تدرسنا مادة ال (هيستوباثولوجي) أو علم الأنسجة ... أن نكتب لها تقرير عن خطوات عمل شريحة أنسجة من البداية لحد ما تصبح جاهزة لفحصها تحت الميكروسكوب..أو المجهر

      طبعا الخطوات طويلة ومعقدة وووووو:confused:

      نصحتني احدى صديقاتي أن أذهب لأحد الدكاترة معهم بالقسم .. لأنه دايما عنده أفكار ابداعية ... وقالت يمكن يساعدك ...

      وبالفعل لما رحت له أعطاني فكرة ممتازة

      قال لي : تخيلي بأنك خلية بأحد الأنسجة وأنهم سوف يجهزونك ويصبغونك لتكوني جميلة تحت المجهر...
      وبالفعل كتبت الموضوع بالكامل على شكل قصة وكان بالفعل تحفة أدبية بالإنجليزي طبعا |a

      حتى الغلاف تبع التقرير رسمت فيه خليه وكأنها تاخذ صورة وهي مرتدية عقد لولو

      وبالفعل حصلت على درجة امتياز بالتقرير وكنت الوحيدة التي حصلت عليها مع هذه الدكتورة لأنها كانت متشدده كثير...
      ولكن الفكرة وطريقة سرد القصة أعجبتها ...
      سبحان الله وبحمد
    • فزرع القنـــاعـــة في الأبنـــاء هــــي أهــم نقطــــــة


      الإقنــــاع و ليس الترهيب و التخويف






      [/quote]

      سلمت يداك أخي كبرياء

      فما أضفته كان زيادة وليس اعادة

      نتمنى أن نرى قلمك يخط مرة أخرى

      في موضوع العم

      لك كل الشكر
    • بنت قابوس كتب:

      عندي تجربة حدثت لي أيام الدراسة الجامعية.... توضح لكم كيف يمكننا أن نربط الابداع بالتحصيل الدراسي....




      طبعا ما عندكم مانع ...#e



      في مرة من المرات طلبت منا الدكتورة اللي تدرسنا مادة ال (هيستوباثولوجي) أو علم الأنسجة ... أن نكتب لها تقرير عن خطوات عمل شريحة أنسجة من البداية لحد ما تصبح جاهزة لفحصها تحت الميكروسكوب..أو المجهر


      طبعا الخطوات طويلة ومعقدة وووووو:confused:


      نصحتني احدى صديقاتي أن أذهب لأحد الدكاترة معهم بالقسم .. لأنه دايما عنده أفكار ابداعية ... وقالت يمكن يساعدك ...


      وبالفعل لما رحت له أعطاني فكرة ممتازة


      قال لي : تخيلي بأنك خلية بأحد الأنسجة وأنهم سوف يجهزونك ويصبغونك لتكوني جميلة تحت المجهر...
      وبالفعل كتبت الموضوع بالكامل على شكل قصة وكان بالفعل تحفة أدبية بالإنجليزي طبعا |a


      حتى الغلاف تبع التقرير رسمت فيه خليه وكأنها تاخذ صورة وهي مرتدية عقد لولو


      وبالفعل حصلت على درجة امتياز بالتقرير وكنت الوحيدة التي حصلت عليها مع هذه الدكتورة لأنها كانت متشدده كثير...

      ولكن الفكرة وطريقة سرد القصة أعجبتها ...



      ما شاء الله عليك تستاهلي كل خير

      بالفعل الابداع له دور كبير

      وباذن الله راح أكتب عنه

      لاني اطلعت على موضوع مماثل
    • بنت قابوس كتب:

      عندي تجربة حدثت لي أيام الدراسة الجامعية.... توضح لكم كيف يمكننا أن نربط الابداع بالتحصيل الدراسي....







      طبعا ما عندكم مانع ...#e



      في مرة من المرات طلبت منا الدكتورة اللي تدرسنا مادة ال (هيستوباثولوجي) أو علم الأنسجة ... أن نكتب لها تقرير عن خطوات عمل شريحة أنسجة من البداية لحد ما تصبح جاهزة لفحصها تحت الميكروسكوب..أو المجهر


      طبعا الخطوات طويلة ومعقدة وووووو:confused:


      نصحتني احدى صديقاتي أن أذهب لأحد الدكاترة معهم بالقسم .. لأنه دايما عنده أفكار ابداعية ... وقالت يمكن يساعدك ...


      وبالفعل لما رحت له أعطاني فكرة ممتازة


      قال لي : تخيلي بأنك خلية بأحد الأنسجة وأنهم سوف يجهزونك ويصبغونك لتكوني جميلة تحت المجهر...
      وبالفعل كتبت الموضوع بالكامل على شكل قصة وكان بالفعل تحفة أدبية بالإنجليزي طبعا |a


      حتى الغلاف تبع التقرير رسمت فيه خليه وكأنها تاخذ صورة وهي مرتدية عقد لولو


      وبالفعل حصلت على درجة امتياز بالتقرير وكنت الوحيدة التي حصلت عليها مع هذه الدكتورة لأنها كانت متشدده كثير...


      ولكن الفكرة وطريقة سرد القصة أعجبتها ...


      السلام عليكم00000000
      كم تمنيت الشباب يشاركة بجملة بموقف بقصة بتجربة كهذه انتى اصبحت لديك الفكرة لان تنقليها لابنتك كى تساعد نفسها على الابداع والتميز000000000000
      فى الحقيقة من الايجابي ابعاد سلوكه المختلفة (معرفية ووجدانيةوجمالية واتصالية اي علاقته بالتراث الثقافي للجماعة والمجتمع الذي يوجد فيه)وهذا النمو والنشاط يتحققان من خلال رحلة ارتقاء تبداء منذ الميلاد وتمر بالتنشئة الاجتماعية والتشرب الثقافي لعادات وافكار الاقران والاسلاف وتتفاعل مع كل ما هوا موجود بما يفرز فى النهاية حالى فريدة من الوعي النفسي لدى الفرد يعرف بها ويتحرك من خلالها او بوا ستطها في اتجاه التميز فى نوع معين من النشاط ابداعيا كان او غير ابداعي ثم يعرف اكثر بها
      عند انجازه لعمل من الاعمال00000000
      فالطفل منذ اليوم الاول لميلاده يبدأ بممارسة حريته0صحيح انها حرية قاصرة وان امكاناته محدودة
      الا ان الطفل يجد نفسه مدفوعا لان يجرب الامكانات القاصرة فكلما زادت قدرته على الحركة 0000000


      في الحقيقة التركيز كنت راغب بان نكمل (سابق التجهيز )لما لهذا التجهيز من سلبيات على الجيل حسب ما ذكرت بعض من اسباب التجهيز ومخاطرها 0000000

      لاكن قد يكون ما قدم يكتفى به على ان نقدم الابداع ولو هوا ايضا ذكرت الكثير فى بعض المناقشات
      لاكنى سوف اطرح مناقشة جديدة عن الابداع00000

      للجميع شكري وتقديري واحترامي

      -لنناقش هذا السؤال قبل الدخول الى الاسرة00000

      ا بنتى من خلال طرح تجربتكى طرحتى لنا هذا السؤال
      -هل في منا هجنا الدراسية تفكير ابداعي 000؟

      تم تحرير الموضوع 2 مرة, آخر مرة بواسطة hamad alaraimi ().

    • السلام عليكم0000000

      -هل في مناهجنا الدراسية تفكير ابداعي000؟
      __________________________________

      قبل ان نجاوب او ننتقد علينا ان ننظر الى المتغيرات الولية التي تمر بها المجتمعات البشرية منذ العقد الاخير من القرن العشرين والتي تجلت في اوضح صورها مع بداية القرن ال21تفرض علينا تغير الكثير من الاتجاهات التربوية والممارسات التعليميه التى لاتتلاءم مع متتطلبات العصر الحديث ومتغيراتة0000

      حيث ظل التعليم في بلادنا ردحا طويلا من الزمن (ومازال)يعاني من الانفصال بدرجة او باخرى عن احتياجات المجتمع ومتطلباته0000000
      فا المقصود ان ننمى من خلال المناهج الدراسية التفكير الابداعي لدى الطلاب بغرض تحقيق نهضة الامة 0والنظر الى احتياجاتها ثم تحقيق اهداف عملية التدريس والتربية في ايجاد الطالب ذى الطاقات
      الابداعية 0القادر على العمل المستمر والمثابرة الدائمه00000000000

      ومن اجل ان نحقق هذه الاهداف والغايات النبيلة يجد في البداية معرفة ماهية التفكير الابداعى 000

      1)ماهية التفكير الابداعى:حسب تعريف المتخصصون0000000

      ا)عرف الابداع بانه 0المبادرة التي يبذلها المرء بقدراته على الخروج والانشقاق من التسلسل العادى في التفكير بتفكير مخالف كليا0000000000
      ب)هو ثمرة تفكير ونظرة للمألوف بطريقه او زاوية غير مألوفة000000

      كذلك في السياق نفسه نجد مصطلح التفكير الابتكاري وهو القدرة على ابتكار وانتاج اكبر عدد من الافكار التي لها قيمة بحيث تؤثر تأثيرا ايجابيا في حياة الانسان العلمية والفكرية00000000

      -والابتكار هو انتاج جديد هادف وموجه نحو تجاوز الحفظ والاستظهار الى التفكير والبحث والتحليل والاستنتاج ومن ثم الابتكار00000000

      اما اهمية التفكير الابداعي فهى:

      ا)بناء العقلية التعليمية الناضجة القادرة على التحليل والمناقشة والتقويم لكل الافكار التي تمر بالمتعلم
      ب)المرونة في التفكير واستيعاب متغيرات العصر
      ج)العمل على ربط التعليم بخطط التنمية في المجتمع
      د)يتيح بناء الطالب المتعلم والفرد الواعي بمتطلبات مجتمعه وامتة0000000


      - بنسبة لهذه المناقشة سوف تكون حول دور الدولة واذ كنا بدئناها من المدرسة

      ومن ثم المجتمع فا لاسرة والفرد
      للجميع تقديري

      تم تحرير الموضوع 2 مرة, آخر مرة بواسطة hamad alaraimi: خطاء املاءى ().

    • hamad alaraimi كتب:

      السلام عليكم0000000


      -والابتكار هو انتاج جديد هادف وموجه نحو تجاوز الحفظ والاستظهار الى التفكير والبحث والتحليل والاستنتاج ومن ثم الابتكار00000000

      اما اهمية التفكير الابداعي فهى:

      ا)بناء العقلية التعليمية الناضجة القادرة على التحليل والمناقشة والتقويم لكل الافكار التي تمر بالمتعلم
      ب)المرونة في التفكير واستيعاب متغيرات العصر
      ج)العمل على ربط التعليم بخطط التنمية في المجتمع
      د)يتيح بناء الطالب المتعلم والفرد الواعي بمتطلبات مجتمعه وامتة0000000


      - بنسبة لهذه المناقشة سوف تكون حول الولة !!!!!!!~!@q:confused:
      واذ كنا بدئناها من المدرسة


      للجميع تقديري



      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...

      بدأ الحماس في النقاش في هذا الموضوع ...|a



      التفكير الابداعي ...


      شيء جميل أن نعود أنفسنا وأبناءنا على التفكير الابداعي...

      يمكن أهم وسيلة هي ... إعطاء الأبناء الطلاب ... الفرصة والحرية في عمل مشاريعهم وبحوثهم بأنفسهم وتشجيعهم على الابداع فيها ...
      ويجب على الأهل أن لا يعودوا أبنائهم على الحصول على نسخ جاهزة من الأبحاث والمشاريع ...
      سبحان الله وبحمد
    • بنت المدرة كتب:

      ما شاء الله عليك تستاهلي كل خير



      بالفعل الابداع له دور كبير


      وباذن الله راح أكتب عنه



      لاني اطلعت على موضوع مماثل




      الله يخليك يارب...

      بالتوفيق لك

      وبانتظارك أختي....:)
      سبحان الله وبحمد
    • بنت قابوس كتب:

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...



      بدأ الحماس في النقاش في هذا الموضوع ...|a




      التفكير الابداعي ...



      شيء جميل أن نعود أنفسنا وأبناءنا على التفكير الابداعي...


      يمكن أهم وسيلة هي ... إعطاء الأبناء الطلاب ... الفرصة والحرية في عمل مشاريعهم وبحوثهم بأنفسهم وتشجيعهم على الابداع فيها ...

      ويجب على الأهل أن لا يعودوا أبنائهم على الحصول على نسخ جاهزة من الأبحاث والمشاريع ...


      وعليكم السلام00000000
      نعم هذا صحيح بحيث نعدهم الاعداد السليم حتى لا يتكرتنو كذلك هناك عوامل اخر لاتقل اهميه
      ايضا ستذكر ان لم تكن ذكرت بحيث نوضح كيف هم الان جيل سابق التجهيز000000000

      هناك خطئ املاءى حيث قمت بتعديله وهوا(الولة )بل هوا (الدولة)

      لكي تقديري واحترامي
    • عم حمد جزاك الله خيرا

      اعذرني عم حمد لأن تكون وقفتي معك هنا في

      هذا الموضوع ولكن أرغب في أن أشيد مرة

      أخرى بموضوعك الراقي الذي شمل جوانب عدة

      تفيدنا مستقبلا وذلك لاننا نتأزم من غياب

      الموضوعية.
    • أطفالنا واستثمار المستقبل

      دعوني أرجع قليلا الى عصر التفكيرحيث كانت الأمور تطرح
      على الشكل التالي: (أنا أفكر اذن أنا موجود) ديكارت, تعيش أمتنا
      في عصر تتأثر فيه أكثر مما تؤثر وقد وقع أغلب الناس تحت
      تأثير الفلسفة الغربية في جوانب حياتهم المختلفة حيث فرضت
      عليهم أفكار تناقض معتقداتهم. فهذا ما اتحته لنا عمي العزيز هو
      البحث المطول والتفكير العميق الذي يدعونا في القريب العاجل
      باذن الله نرسخ ما تعلمناه منك وممن كانت له بصمة في التأثير
      علينا مثلك نرسخه في تنمية ابنائنا فكريا حتى يتعايشون مع
      عصرهم ويبنون على ما قام الأجداد في بناء أساسه.فقد قال جبرا
      ابراهيم جبرا "الابداع لا يتألف مع الخوف اذ أنت كلما كتبت
      عبارة خفت وفكرت في شطبها فان كتاباتك لا تستحق أن تقرأ
      فيجب علينا أن نهيء لأطفالنا ذالك المناخ الذي يمنع عنه الخوف
      فيستطيع أن يقول ما يراه بحرية". طبعا هذا بعيدا عن الحكم
      التسلطي لان بعض الأحكام تعيشنا في عالم مكبوت, فقد ألغت
      الأنظمة الدكتاتورية الحريات الفردية كما ألغت الوعي الفردي
      والجماعي مما أدى الى انهيار الفكر وتراجعه, فهنالك من يبحث
      عن تكميم الأفواه وتهميش قطاعات واسعة م المجتمع رافضة
      الاعتراف بالآخر ومحاوله ازالته من الوجودوكل ذلك تحت شعار
      عدم منح العدو فرصة للاستفادة من خلافاتنا حتى لو كانت
      الخلافات علمية أو فقهية أو اجتماعية. فلا نتعجب اخوتي من
      انكسار وانعدام كتابنا وذلك لان الفكرة التي قمت بطرحها الآن هي
      من أبرز مسببات أزمة الفكر العربي المعاص.
    • برأي المتواضع نستطيع أن نتغلب على هذه الفكرة وذلك من
      خلال التنشئة البيتية للأبناء, فانهم بأمس الحاجة اليوم الى
      طروحات فلسفية تناقش القضايا الفلسفية الحية المعاصرة كي
      يتسنى لهم المساهمة الفعالة في تطوير مجتمعاتنا وفي تقدمها
      وتقدم الحضارة الانسانية بعامة كي تأخذ أمتنا مكانها الالائق بين الأمم.
    • تطوير المناهج

      فلو تكلمنا قليلا عن عملية تطوير المناهج التي تحير افكارنا
      بعض الشئ لما نراه من انحناء بالاتجاه السلبي, ولكن هو في
      حقيقة الأمر من المحتمل أن يقصد به التطوير الايجابي , وهذا
      ما يذكرنا بوصية سيدنا عمر بن الخطاب والتي صدرت منذ
      خمسة عشر قرنا كأول صيحة لتطوير المناهج (.....انهم
      مخلوقون لزمان غير زمانكم), من هذا المنطلق يتضح لنا أن
      الاسلام يعد أبناءه منذ الصغر ويربيهم ليكونوا قادرين على آداء
      الرسالة وعلى قيادة الانسانية كلها واخراجها من الظلمات الى
      النور. لذا نسعى لوضع مبادئ اصلاح الغرض منها هو الطفل
      في نهاية الأمر.
    • الطفل شخصيته وكرامته.

      لم يعد الاهتمام بالأطفال مجرد الاهتمام بقطاع من المجتمع بل

      هو اهتمام بالمجتمع ولابد من مضاعفة الانجازات بالأطفال حتى

      نملأ أبصارنا كل عام بصورة جديرة بالطفل العربي الذي يمثل

      جيل المستقبل, هذه العناية ليست مجرد اعداد طفل بل تكوين

      سلاحا للمستقبل ولا ياتي هذا من فراغ, ان الطفولة عندنا تلقى

      اهتماما أقل صحيا وتعليميا وتربويا ويكفي ان الأم لا تتلقى أي

      معلومات تفيدها في ممارسة مهنة الأمومة.