بسم الله الرحمن الرحيم
مساء معبق بعطر الياسمين و الجوري
على كل أعضاء هذا المنتدى الفاضل
على كل أعضاء هذا المنتدى الفاضل
أما بعد
فكلما أردت الحديث عن مدرستي ، قفزت إلى مخيلتي مشاهد كثيرة ، أخذت تعانق أروقة الفصول ، و زحمة العقول ، تلك العقول الصغيرة التي ارتأت أن تكون المدرسة ، هي اليد الأمينة التي تحتضنها لتبات |a|aفيها بكل أمن و سلام . "$$e فمدرستي هي بيتي الثاني$$e "، هذا ما اعتدنا على تكرار كتابه في حصص التعبير، لأننا حينها كنا نؤمن بأننا في بيت هدفه الأسمى هو تعليمنا و استكمال عملية تربيتنا ، كنا على قناعة تامة بأننا لو أخطأنا سنجد من يعفو عنا و يوجهنا نحو الصواب ، كنا على قناعة بأن العفو هو سلاح التعليم ، و أداة من أدوات التوجيه، لم نعتد أن نقابل بالضرب و أنواع السباب ، و كأننا في دائرة حرم فيها الوقوع في الخطأ ! أيعقل أننا إلى الآن لا زلنا نتعامل بلغة العصا ، و نؤكد مبدأ " العصا لمن عصى" !~!@@ad~!@@ad! أيعقل كتربويين أن نصحح اعوجاج تصرف ذلك الطالب بتلك العصا ! هل برأيكم أن الشعور بالألم لدقائق معدودة يفيد في إعادة بناء شخصية الطالب ؟ أم هي وسيلة لإشباع شعور الانتقام الكائن في النفس ؟
حلقتنا النقاشية لهذا اليوم عن قضية ليست وليدة الحاضر
بل لها خيوط تمتد إلى الأزل البعيد
بل لها خيوط تمتد إلى الأزل البعيد
حديثي اليوم عن أسلوب التربية الحديثة المعتمدة في مدارسنا المحلية
برأيكم
ألم يدرك المعلم حينها أنه بتصرفه هذا قد عمق الفجوة الموجودة بينه و بين الطالب ؟ فلا أظن أن هناك أحد لم يتذوق طعم الشعور بالألم نتيجة تصرف خاطئ من قبله ~!@n~!@n~!@n
و لكن فلكل تصرف وسيلته المناسبة للتعامل معه ، و من ثم الوصول للحل المناسب
~!@q~!@q
مجرد رأي
ليس إلا
ليس إلا
في انتظار آرائكم
و تحليلاتكم
و تحليلاتكم
إعداد
أختكم
غرور أنثى
$$-e
أختكم
غرور أنثى
$$-e
تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة غرور أنثى: اللون ().