أهدي هذه المقالة الأولي / الى شخصية ألأفعوا ن/ بنت عمان .. نجم الساحة
الحب هو الحياة ..
عاملتني الحياة برفق أحيانا وبقسوة في احيانا اخرى لكنني أقيس قسوتها إلى رفقها وارجح رفقها على قسوتها هذا مع انني ذو طبيعة ميّالة الى الأنطواء والتشاؤم ، بعد موت أبي تجرعت من قسوة اليُتم الذي لم أكن أحس به منذ أن خُلقت او مذ ظهوري على هذه الحياة فألفتني وألفتها بأوجاعها ومرارتها.. لكن أمي الحازمةعلمتني جبر الصدع ، وحملتني المسئولية ، فردّتني بسرعه الى طريق الأمان .. لم يكن أبي موظفاً صغيراً.. وكان لديه ارض كبيرة تتسع الى العشرات من الناس ..لم يكن ابي ينظر الى المادية ، بل كانت نظرته تتوافق ونظرة الحياة وتلائم أجواء عيشنا .. لقد منّ الله علي بحب القراءة والمطالعة وشغف حب التفوق فكنت من المقربين لأعضاء هيئة التدريس ، فقربوني وأحبوني فأحببتهم وقرّبتهم الى قلبي ..
وخلال مراهقتي البيضاء النقية .. أهلني أساتذتي لتربع مصاف الأدب فوظفتُ حبهم الى التطلع الى حياة الدراسة البعيدة ، وعشت اُمسيات جدٌ جميلة .. شعرت فيها بحب الأخرين ، لكن أحسادي كانوا في كل ناصية .. وقد عزمت على النجاح ، فاستخلصت من كل ذلك ما وددتُ اليه وهو الحصول على شهادة علمية .. كنت أتوق اليها ..وقد أضفتُ اليها ما استخلصته من قراءاتي التي هدفتُ بها غلى تثقيف نفسي .. وهذا أمرٌ جعلني دوماً في شغف الى العِصامية ..فكنت أنا والعصامية مائة بالمائة ..فأرتاح الى لغتي لأني أعزو اليها تلك الدقة النافذة التي يخشاها كثيرا ممن هم في جُملة المتكلمين لأنهم يحسبون الى ردي أي حساب ..! فالمنطق والبساطة في تقدير الحالات المحتملة كان لها الأثر الكبير في الوضوح .. والصحة قدر الأمكان .. وكنت بلغتي أعزف عزوفاً لم تعزف إليها لغة المتكلمين ، فكثيراً ما يحبني الناس بسببها .. لأن عزفي شديد الخصوصية ، مقصود التقعر والتضخيم ، أسهب في لغتي الأنشائية فيكثير من الأحاين والى درجة ا، القاري اذا دخل لم يفهم ماذا أُريد .. بيد أنه تفتوته الرحلة ويحسبني أنني لم أقل شيء .. ! لأن الأغراب والغموض آيتين تدلاني على التقعر الذي لم يكن للقاري العادي معرفتها ... فلغتي صورة حقيقية من فكري وبهما أدير صراعي من أجل التعبير عن ذاتي المستقلة بل هي مصدر رصيدي الروحي .. وحسبي أنها الشريان الذي يربطني بالحياة والناس .. إنها حالة من الأغتراب غير المفهوم .. يُبقيني على قيد التواصل .
الحب هو الحياة ..
عاملتني الحياة برفق أحيانا وبقسوة في احيانا اخرى لكنني أقيس قسوتها إلى رفقها وارجح رفقها على قسوتها هذا مع انني ذو طبيعة ميّالة الى الأنطواء والتشاؤم ، بعد موت أبي تجرعت من قسوة اليُتم الذي لم أكن أحس به منذ أن خُلقت او مذ ظهوري على هذه الحياة فألفتني وألفتها بأوجاعها ومرارتها.. لكن أمي الحازمةعلمتني جبر الصدع ، وحملتني المسئولية ، فردّتني بسرعه الى طريق الأمان .. لم يكن أبي موظفاً صغيراً.. وكان لديه ارض كبيرة تتسع الى العشرات من الناس ..لم يكن ابي ينظر الى المادية ، بل كانت نظرته تتوافق ونظرة الحياة وتلائم أجواء عيشنا .. لقد منّ الله علي بحب القراءة والمطالعة وشغف حب التفوق فكنت من المقربين لأعضاء هيئة التدريس ، فقربوني وأحبوني فأحببتهم وقرّبتهم الى قلبي ..
وخلال مراهقتي البيضاء النقية .. أهلني أساتذتي لتربع مصاف الأدب فوظفتُ حبهم الى التطلع الى حياة الدراسة البعيدة ، وعشت اُمسيات جدٌ جميلة .. شعرت فيها بحب الأخرين ، لكن أحسادي كانوا في كل ناصية .. وقد عزمت على النجاح ، فاستخلصت من كل ذلك ما وددتُ اليه وهو الحصول على شهادة علمية .. كنت أتوق اليها ..وقد أضفتُ اليها ما استخلصته من قراءاتي التي هدفتُ بها غلى تثقيف نفسي .. وهذا أمرٌ جعلني دوماً في شغف الى العِصامية ..فكنت أنا والعصامية مائة بالمائة ..فأرتاح الى لغتي لأني أعزو اليها تلك الدقة النافذة التي يخشاها كثيرا ممن هم في جُملة المتكلمين لأنهم يحسبون الى ردي أي حساب ..! فالمنطق والبساطة في تقدير الحالات المحتملة كان لها الأثر الكبير في الوضوح .. والصحة قدر الأمكان .. وكنت بلغتي أعزف عزوفاً لم تعزف إليها لغة المتكلمين ، فكثيراً ما يحبني الناس بسببها .. لأن عزفي شديد الخصوصية ، مقصود التقعر والتضخيم ، أسهب في لغتي الأنشائية فيكثير من الأحاين والى درجة ا، القاري اذا دخل لم يفهم ماذا أُريد .. بيد أنه تفتوته الرحلة ويحسبني أنني لم أقل شيء .. ! لأن الأغراب والغموض آيتين تدلاني على التقعر الذي لم يكن للقاري العادي معرفتها ... فلغتي صورة حقيقية من فكري وبهما أدير صراعي من أجل التعبير عن ذاتي المستقلة بل هي مصدر رصيدي الروحي .. وحسبي أنها الشريان الذي يربطني بالحياة والناس .. إنها حالة من الأغتراب غير المفهوم .. يُبقيني على قيد التواصل .