قصيدة أعجبتني

    • قصيدة أعجبتني

      خذني الي افق ابعد
      شتتني الي مدن الضياع ...
      أحتاج منك أن تأخذني الي شواطئك
      وتحتويني أبعادك ..
      وتغرقني في أعماقك
      أتركني أمتد عبر رمالك
      تلفحني شمسك
      وتلتقطني نجومك ..
      خذني الي نهاية موجك
      شتتني عبر البحار والمحيطات
      وأرحل بي ..
      أشرعة تحتاج لرياحك وعواصفك
      الي غرقك ..
      هذا الغرق المتيمة روحي فيه
      إعصارك أريده أن يهزني
      يكسر غروري ..
      يدمرني الي أبعد مراحل التبعثر

      أنا أريد هكذا أكون ..
      ضعيفة بين يديك
      أغرق في أحلامك الوردية
      وأتوه بين أنفاسك العطر ..
      حولني الي امرأة تفقد ذاكرتها في مرافئك
      إجعلني حوريتك التي تعيش في أول ذاكرتك
      وآخر شطئآن شريانك ..
      إجعلني امرأة غير عادية ..
      أنا هكذا في حياتك لابد وأن أكون ..
      أتجدد في خلاياك ..
      يزدهر عودي ..
      وأملىء نفسي في دنياك
      أتجدد .. أتكوّن .. أتميز

      أنا هكذا ..
      حريصة أن تبتكر لي خيوطك الحريرية
      وجنونك الوردي ..
      وتفرش لي قلبك ..
      بأكاليل محبتك .. عاطفتك .. ووفاءك
      أنا وبغرور ..
      أستحقك من أكثر من ذلك
      أرغب التجديد في مستحيلاتك
      أهدم أسوارك ..
      وأتبعثر كمااريد في
      محيطك .. وأقمارك .. ونجومك
      ليست أشيائي مستحيلة ..

      أنا امرأة غير عادية ..
      أنا أستحق ذلك .. وربما أكثر
      لأنني خلقت لك عاطفة
      حتى جعلت عاطفتك تتوهج بي
      لم تتذوقها من امرأة قبلي ..
      ولن تجدها لدى أية امرأة أخرى

      أنا واثقة من هذا التميز
      أهديك إياه .. أتحفك به .. أصنعك منها
      عاشقا ثملاً بمحبتي ..
      هذا هو السحر الذي يجذبك اليّ
      لن تفيدك عرافة الودع ..
      ولن تقلب ( فنجان ) قهوتك ..
      ولن تفك لك ( البصارة ) قيودي ..
      أنا سجنتك في قلبي ..
      إمتلكتك ...
      هكذا أكون متميزة ..
      قادرة على فعل المستحيل معك
      ولن أقبل أقل من ذلك ..
      لكنني أحتاجك دائما ..
      تطاردني في الحلم والصحوة ..
      تطعمني الصباح المزدهر بالتجديد
      وتلون مسائي بجنونك ..
      وأطالبك دائما أن تكون متميزا أيضا
      لأنني امرأة غير عادية

      ترفض الروتين في العاطفة ..
      تحتويني الشتاء والصيف
      وتراقصني المطر والحب ..
      تكون لي عطشي وإرتوائي
      تكون لي بلاحدود ..
      وبلاملل
      تطاردني في كل ذراتي
      حتى في ضفائري تتكون العطر والبخور
      وليلي المسكون في جدائلي ..
      ولحظة الحضور المتلهف
      أن أنام على ذراعيك ..
      أنا شهرزاد ..
      وأنت شهريار ..
      فألمحك في نصوص الروايات العاطفية
      وقوافي القصائد الملتهبة بالحب
      وفي النثر ..
      وعلى ريشتك السحرية أتلون
      وأتكوّن ..
      ألوانك الوردية ..
      زهرتك التي ترعاها بكل حواسك
      تهديها غيومك .. رعودك .. وأمطارك
      فأنا امرأة أريد التفوق على يديك
      أتمرد ضد كل من حولي ..
      لأكون لك ..
      امرأة غير عادية ..
      لأنني أعرفك ايها الفارس الحلم
      تعشق التميز مع امرأة مثلي .

      $$e#h|e
    • الاستاذة ..ميادة
      اشكرك سيدتي على هذه الكلمات ..والانتقاء ..
      واهلا بك في الساحه العمانيه ..واهلا بكل اختيارك ..وسرد كلماتك ..
      وانشاء الله ستكوني امرأة غير عاديه ..
      هكذا اتت كلماتك التي اخترتيها .. تصدر من بين احرفها اعذب المعاني وارقاها ..
      لك شكري وامتناني على هذا السرد والانتقاء والتواجد ..
      اتمنى لك دوام التواصل ..
    • مياده


      لقد قدم زملائي وأخوتي عبارات الشكر ولم يتركوا لي سوى أن أهمس قائلاً أن الإختيار يحتاج إلى متذوق وأظن أن الساحة قد وجدت من يضع عليها لبنات التذوق من خلال إختيارك الجميل لقصيدة رائعة .

      فمرحباً بك .
    • أشكر ترحيبكم

      أشكركم غضب الأمواج $$P وراشد الماجد |aوامل الحياة #dومحمد الطويل fSS
      أشكر لكم تشجيعكم لي على المشاركة معكم #d

      وأشكركم على الكلمات الطيبة التي أتحفتموني فيها |e

      وأتمنى أن أشارككم دائما بما هو جميل وعذب $$e

      وأنا متأكدة بأنكم تمتلكون أحاسيس مرهفة مما جعلكم تتذوقون حتى ما جاء بين السطور في هذه القصيدة الجميلة |a

      أتمنى التواصل معكم دائما

      $$e |e
    • الاخت الفاضلة ميادة

      تحية طيبة

      كلمات رقيقه ولكن......
      أسمحي لي بالتعقيب على هذه القصيدة وأنا قزم صغير في مجال الادب والشعر لقد وجدت الساحة العربية فن أدبي جديد وهو ما يسمى بالشعر الحر .... وقد لمعت في سماؤه اسماء لها وزنها الادبي والثقافي على امتداد الخارطة العربيه الثقافيه ....ولكن رغم هذا لا يمنع من وجود معارضين او غير متقبلين لهذا اللون من الشعر ...فقد الف الكثير منا الشعر العربي المقفى والموزون والذي يتخلله الجرس الموسيقى الشعري ... اما الشعر الحديث فهو شعر مستورد وما هو الا تقليد للادب الغربي ....
      وهذا ان جاز لنا نسميه خواطر ....وهذا دليل على عجز الكاتب او الشاعر وعدم استطاعته خلق قصيدة تحمل كافه أركان الشعر المعهوده .
      ان من ينظر الى الساحة العربيه الشعريه يجد القليل من الشعراء الذين يجيدون الشعر الحقيقي التقليدي....اما البقيه فهم ليسوا الا كتاب خواطر.....
      امل ان يتسع صدرك لهذا التعقيب وصدور أنصار الشعر الحديث.فلقد خرجت عن اطار الموضوع.
      تحياتي لكم