[poet font='MS Sans Serif,6,tomato,normal,normal' bkcolor='white' bkimage='' border='solid,4,tomato' type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char='' num='0,black' filter=' dropshadow(color=silver,offx=4,offy=4) shadow(color=silver,direction=135) glow(color=silver,strength=5)']
جاء العيد ... ليس له مذاق
ومالي من تبارحي أنعتاق
وفي وطني جارح نازفات
ونهر من دم حر يراق
فكل الشام ليس بها أريج
ولم يعزف على الوتر العراق
وليس بتونس الخضراء عرس
يزف له من الوطن الشتياق
وليس بمصر الحان عذاب
صداها في الربوع له أنطلاق
******
وجاء العيد ... صرحي مستباح
وحول الصرح قد ضرب النطاق
وبلقيس يضاجعها الاعادي
وتاريخ الى حتف يساق
على قدم وساق دب هم
ومني صودرت قدم وساق
وسيف كان يقتحم الأعادي
وخيل كان ديدنها السباق
وجاء العيد ... أمالي سراب
وبدري قد تسربله المحاق
وجاء العيد ... من حولي سدود
من الأحزان ... ليس لها أختراق
وجاء العيد ... قومي ضد قومي
ومالكليهما أبدا خلاق
وجاء العيد ما عندي لحون
أنادمها ... وما عندي رفاق
وقلبي تحت جنح اليل يشقى
وكل مصير لوعته أنسياق
******
وجاء العيد ... ما عندي حبيب
أسامره ... وقد طال الفراق
أعانق كل ذكرى في طريق
فيصهرني من الذكرى العناق
وأضلعي الجريحة في صراع
وحتى بينها وئد اتفاق
فهل للعيد ... والوطن المفدى
مضرجة جوانحه ـــ مذاق ؟
[/poet]
[poet font='MS Sans Serif,3,royalblue,normal,normal' bkcolor='white' bkimage='' border='solid,4,royalblue' type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char='' num='0,royalblue' filter=' dropshadow(color=silver,offx=4,offy=4) shadow(color=silver,direction=135)']
لدكتور أسامة عبد الرحمن
تتوزع هذه القصيدة هواجس الشاعر ومعاناته التي هي معناة أمته
وهمومه المشتركة ينسج خيوطها من مزيج الذاكرة والوجد والمعناة
ولم يقتصر الحضور الفكري لاد كتور أسمة عبد الرحمن على تناول
الشعر وأنما كانت إسهاماته الفكرية ومشاركاته الفعالة في تكثيف
الوعي الثقافي والتنمية الفكرية صدى هواجسه الشاعرية المسكونة
بالعمق الايماني النابض بمصداقية العطاء ... فقد صدر له عدد من
البحوث القيمة في موضوعات معاصرة تناولها بعمق وطرحها بكل جرأة
وصراحة منها ( البيرو قراطية النفطية ومعضلة التنمية ) وبحث بعنوان
( الثقافة بين الحصار والدوار ) وكتاب ( العشق ... وشجون أخرى )
وقد كتب عدد من الرسائل الشعرية والمهاتفات التي جاءت في شكل
محاكاة أو حوار مع عدد من الفلاسفة والشعراء مثل إمرىء القيس
, أبي العلاء المعري , المتنبي , وإلى (برتر اندرسل ) وجولد برج وغيرهم
وعلى الرغم من تأثر شاعرنا الدكتور أسمة عبد الرحمن بأصداء الكثيرين
فضهرت ملامح أعتزازه بعنترة وأمرىء القيس و وجد عمر ابن ابي ربيعة
وفلسفة أبي العلاء المعري ... وأصداء من الشعراء المعاصرين
أحمد شوقي و الشابي والجهوري وشعراء المهجر ونزار قباني وعمر
أبن ابي ريشة وغيرهم فخيوط الخصوصية في نسيجه جائت منسجمة
مع أيقاع معناته الذاتية وأسلوبه الذي يحاول أن يصبغه بصبغة منفردة
تعبر عن شخصيته الفكرية الفذة بين نماذج من الشعراء المعاصرين
أقتباس من كتاب شعراء من الجزيرة العربية تأليف عبدالله بن سالم الحميدي
[/poet]
جاء العيد ... ليس له مذاق
ومالي من تبارحي أنعتاق
وفي وطني جارح نازفات
ونهر من دم حر يراق
فكل الشام ليس بها أريج
ولم يعزف على الوتر العراق
وليس بتونس الخضراء عرس
يزف له من الوطن الشتياق
وليس بمصر الحان عذاب
صداها في الربوع له أنطلاق
******
وجاء العيد ... صرحي مستباح
وحول الصرح قد ضرب النطاق
وبلقيس يضاجعها الاعادي
وتاريخ الى حتف يساق
على قدم وساق دب هم
ومني صودرت قدم وساق
وسيف كان يقتحم الأعادي
وخيل كان ديدنها السباق
وجاء العيد ... أمالي سراب
وبدري قد تسربله المحاق
وجاء العيد ... من حولي سدود
من الأحزان ... ليس لها أختراق
وجاء العيد ... قومي ضد قومي
ومالكليهما أبدا خلاق
وجاء العيد ما عندي لحون
أنادمها ... وما عندي رفاق
وقلبي تحت جنح اليل يشقى
وكل مصير لوعته أنسياق
******
وجاء العيد ... ما عندي حبيب
أسامره ... وقد طال الفراق
أعانق كل ذكرى في طريق
فيصهرني من الذكرى العناق
وأضلعي الجريحة في صراع
وحتى بينها وئد اتفاق
فهل للعيد ... والوطن المفدى
مضرجة جوانحه ـــ مذاق ؟
[/poet]
[poet font='MS Sans Serif,3,royalblue,normal,normal' bkcolor='white' bkimage='' border='solid,4,royalblue' type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char='' num='0,royalblue' filter=' dropshadow(color=silver,offx=4,offy=4) shadow(color=silver,direction=135)']
لدكتور أسامة عبد الرحمن
تتوزع هذه القصيدة هواجس الشاعر ومعاناته التي هي معناة أمته
وهمومه المشتركة ينسج خيوطها من مزيج الذاكرة والوجد والمعناة
ولم يقتصر الحضور الفكري لاد كتور أسمة عبد الرحمن على تناول
الشعر وأنما كانت إسهاماته الفكرية ومشاركاته الفعالة في تكثيف
الوعي الثقافي والتنمية الفكرية صدى هواجسه الشاعرية المسكونة
بالعمق الايماني النابض بمصداقية العطاء ... فقد صدر له عدد من
البحوث القيمة في موضوعات معاصرة تناولها بعمق وطرحها بكل جرأة
وصراحة منها ( البيرو قراطية النفطية ومعضلة التنمية ) وبحث بعنوان
( الثقافة بين الحصار والدوار ) وكتاب ( العشق ... وشجون أخرى )
وقد كتب عدد من الرسائل الشعرية والمهاتفات التي جاءت في شكل
محاكاة أو حوار مع عدد من الفلاسفة والشعراء مثل إمرىء القيس
, أبي العلاء المعري , المتنبي , وإلى (برتر اندرسل ) وجولد برج وغيرهم
وعلى الرغم من تأثر شاعرنا الدكتور أسمة عبد الرحمن بأصداء الكثيرين
فضهرت ملامح أعتزازه بعنترة وأمرىء القيس و وجد عمر ابن ابي ربيعة
وفلسفة أبي العلاء المعري ... وأصداء من الشعراء المعاصرين
أحمد شوقي و الشابي والجهوري وشعراء المهجر ونزار قباني وعمر
أبن ابي ريشة وغيرهم فخيوط الخصوصية في نسيجه جائت منسجمة
مع أيقاع معناته الذاتية وأسلوبه الذي يحاول أن يصبغه بصبغة منفردة
تعبر عن شخصيته الفكرية الفذة بين نماذج من الشعراء المعاصرين
أقتباس من كتاب شعراء من الجزيرة العربية تأليف عبدالله بن سالم الحميدي
[/poet]