من المقرر أن تصل الدفعة الأولى من المعدات الحربية والقوات الإماراتية إلى الكويت الأحد، في حين تتحرك الفرقاطة البحرينية ( صبحا) باتجاه الحدود الشمالية الاثنين القادم، وذلك ضمن قرار البلدين المساعدة في الدفاع عن الكويت ضد أي هجوم عراقي، إذا ما شنّت الولايات المتحدة حربا محتملة على العراق.
فقد أكد مصدر إماراتي مسؤول لـ CNN أن الدفعة الأولى ستصل إلى الكويت يوم الأحد، وتليها باقي الدفعات، مشيرا إلى أن مهمة المعدات والقوات هي لحماية الكويت وليست للمشاركة في حرب ضد العراق.
وكانت الإمارات قد أعلنت الأربعاء موافقتها إرسال دبابات وطائرات هجومية وسفن حربية، بالإضافة إلى جسور ميكانيكية محمولة من قبل طائرات الأباتشي الهجومية، ودبابات لوكليرك الفرنسية وعربات مشاة قتالية برمائية من طراز BMP3 وحاملات صواريخ بحرية وفرقاطة.
وفيما يتعلق بالقوات ، أعلنت الإمارات أن حوالي أربعة آلاف جندي سيتوجهون كذلك إلى الكويت لذات المهمة، حيث ستكون تحت قيادة الدولة المضيفة (الكويت).
علم مملكة البحرين
أما البحرين، فقد صرح مصدر مسؤول بالقيادة العامة لقوة دفاع البحرين الخميس، أن مشاركتها في الدفاع عن الكويت ستكون بحجم مجموعة قتال مسندة.
وأضاف المصدر، الذي لم يوضح عدد القوات البحرينية المشاركة، أن طائرات من نوع F16 للدفاع عن الأجواء الكويتية، بالإضافة إلى إرسال الفرقاطة الوحيدة لديها (صبحا)، وهي هدية من القوات البحرية الأمريكية، وعدد من السفن الصاروخية للمساهمة في الدفاع عن المياه الإقليمية الكويتية.
مصادر مطلعة أكدت لـ CNN انه من المقرر للفرقاطة "صبحا" التحرك من البحرين باتجاه الحدود الشمالية من الخليج العربي يوم 17 فبراير/ شباط ، وستكون مهمتها إنسانية وليست عسكرية.
وكان المصدر العسكري المسؤول، قد أوضح أن قرار إرسال المعدات والقوات يأتي في إطار التعاون الثنائي بين البلدين، وتنفيذا لتوجيهات ملك البحرين، القائد الأعلى، والتزاما بتطبيق قرار مشاركة قوة درع الجزيرة للدفاع عن الكويت بناء على طلبها، واستنادا لما نصت عليه اتفاقية الدفاع المشترك لدول الخليج العربي.
كما أشار المصدر البحريني المسؤول، أن التنسيق يجري حاليا بين القيادة العامة لقوة دفاع البحرين وكلا من الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، وقيادة الجيش الكويتي ، بهدف تحريك القوات المخصصة لهذه المهمة الدفاعية خلال الأيام القليلة القادمة.
وكانت دول الخليج العربية قد وافقت على إرسال قوات مشتركة للكويت للتحضير لحرب محتملة تقودها الولايات المتحدة على العراق، رغم أملها بنهاية سلمية دبلوماسية للأزمة الأمريكية-العراقية.
وقد اتُخذ قرار إرسال القوات، والمعروفة بقوات درع الجزيرة، الثامن من فبراير/ شباط الجاري، خلال لقاء لوزراء الخارجية والدفاع بمجلس التعاون لدول الخليج العربية في جدة.
وتضم قوات درع الجزيرة، التي تتخذ من حفر الباطن بالسعودية مقراً لها، نحو خمسة آلاف جندي، لكنه من غير الواضح كم مجموع القوات التي سترسل إلى الكويت لهذه المهمة.
فقد أكد مصدر إماراتي مسؤول لـ CNN أن الدفعة الأولى ستصل إلى الكويت يوم الأحد، وتليها باقي الدفعات، مشيرا إلى أن مهمة المعدات والقوات هي لحماية الكويت وليست للمشاركة في حرب ضد العراق.
وكانت الإمارات قد أعلنت الأربعاء موافقتها إرسال دبابات وطائرات هجومية وسفن حربية، بالإضافة إلى جسور ميكانيكية محمولة من قبل طائرات الأباتشي الهجومية، ودبابات لوكليرك الفرنسية وعربات مشاة قتالية برمائية من طراز BMP3 وحاملات صواريخ بحرية وفرقاطة.
وفيما يتعلق بالقوات ، أعلنت الإمارات أن حوالي أربعة آلاف جندي سيتوجهون كذلك إلى الكويت لذات المهمة، حيث ستكون تحت قيادة الدولة المضيفة (الكويت).
علم مملكة البحرين
أما البحرين، فقد صرح مصدر مسؤول بالقيادة العامة لقوة دفاع البحرين الخميس، أن مشاركتها في الدفاع عن الكويت ستكون بحجم مجموعة قتال مسندة.
وأضاف المصدر، الذي لم يوضح عدد القوات البحرينية المشاركة، أن طائرات من نوع F16 للدفاع عن الأجواء الكويتية، بالإضافة إلى إرسال الفرقاطة الوحيدة لديها (صبحا)، وهي هدية من القوات البحرية الأمريكية، وعدد من السفن الصاروخية للمساهمة في الدفاع عن المياه الإقليمية الكويتية.
مصادر مطلعة أكدت لـ CNN انه من المقرر للفرقاطة "صبحا" التحرك من البحرين باتجاه الحدود الشمالية من الخليج العربي يوم 17 فبراير/ شباط ، وستكون مهمتها إنسانية وليست عسكرية.
وكان المصدر العسكري المسؤول، قد أوضح أن قرار إرسال المعدات والقوات يأتي في إطار التعاون الثنائي بين البلدين، وتنفيذا لتوجيهات ملك البحرين، القائد الأعلى، والتزاما بتطبيق قرار مشاركة قوة درع الجزيرة للدفاع عن الكويت بناء على طلبها، واستنادا لما نصت عليه اتفاقية الدفاع المشترك لدول الخليج العربي.
كما أشار المصدر البحريني المسؤول، أن التنسيق يجري حاليا بين القيادة العامة لقوة دفاع البحرين وكلا من الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، وقيادة الجيش الكويتي ، بهدف تحريك القوات المخصصة لهذه المهمة الدفاعية خلال الأيام القليلة القادمة.
وكانت دول الخليج العربية قد وافقت على إرسال قوات مشتركة للكويت للتحضير لحرب محتملة تقودها الولايات المتحدة على العراق، رغم أملها بنهاية سلمية دبلوماسية للأزمة الأمريكية-العراقية.
وقد اتُخذ قرار إرسال القوات، والمعروفة بقوات درع الجزيرة، الثامن من فبراير/ شباط الجاري، خلال لقاء لوزراء الخارجية والدفاع بمجلس التعاون لدول الخليج العربية في جدة.
وتضم قوات درع الجزيرة، التي تتخذ من حفر الباطن بالسعودية مقراً لها، نحو خمسة آلاف جندي، لكنه من غير الواضح كم مجموع القوات التي سترسل إلى الكويت لهذه المهمة.