شارك وسيشارك ملايين الأشخاص في الساعات القادمة في تظاهرات تعم شوارع بلدات ومدن كبرى في أرجاء العالم احتجاجا على حرب محتملة تقودها الولايات المتحدة على العراق، وتعد هذه المظاهرات أكبر احتجاجات سلمية يشهدها العالم منذ حرب أميركا في فيتنام.
ففي العاصمة البريطانية خرجت واحدة من أكبر المسيرات في يوم الاحتجاج العالمي، قدر منظمو المسيرة عددهم بنحو مليون شخص على الأقل تجمعوا وسط لندن. ووصل المتظاهرون إلى وسط المدينة بالقطارات والحافلات وسيرا على الأقدام، وهم يحملون لافتات عديدة حملت إحداها العلم الأميركي وقد وضعت فيه جماجم بشرية بدلا من النجوم.
ويتوقع منظمو المظاهرة -وهم ائتلاف أوقفوا الحرب والرابطة الإسلامية في بريطانيا وحركة نزع الأسلحة النووية- أن يتخطى عدد المشاركين المليون متظاهر.
وقال أحد المشاركين في المسيرة وهو أستاذ جامعي "إن الأمم المتحدة مازالت قادرة على تجريد العراق من أسلحته المحظورة"، وقال آخر إن الحرب التي تسعى الولايات المتحدة لشنها على العراق ليست من أجل الحرية وإنما لتكون هي القوة العظمى في العالم". ومن المقرر أن تجرى مظاهرات مماثلة في مدينتي غلاسغو وبلفاست ودبلن.
وفي ألمانيا تظاهر نصف مليون شخص في شوارع العاصمة برلين احتجاجا على الحرب في تعزيز لموقف حكومة المستشار غيرهارد شرودر المعارض بقوة شن الحرب على العراق. وقال المنظمون إن نحو 350 ألفا شاركوا في مسيرتين تجمعتا في وسط برلين عند سارية النصر، في حين قدرت الشرطة عدد المشاركين بين 300 إلى 500 ألف.
وخرجت مسيرات مماثلة في عدد من المدن الألمانية، ففي شتوتغارت (جنوبا) شارك 200 ألف متظاهر في المسيرة وهم يحملون لافتات كتب عليها "لا دماء من أجل النفط".
وفي فرنسا توافد آلاف الأشخاص إلى العاصمة باريس للمشاركة في مسيرة مناهضة للحرب. وعلى غرار التظاهرات السابقة تصدرت التظاهرة لافتة كتب عليها "لا للحرب ضد العراق". وخرجت مسيرات احتجاج مماثلة في بعض المدن الفرنسية شارك فيها الآلاف في مدينة تولوز (جنوبي غربي) قدر عددهم بنحو عشرة آلاف.
وانطلقت مسيرات معادية للحرب في إسبانيا لاسيما في منطقتي الأندلس بالجنوب وإقليم الباسك في الشمال تلبية لنداء مئات المنظمات والأحزاب باستثناء الحزب الشعبي الحاكم. ويتوقع أن تجري أكبر التظاهرات من بين الخمسين المنتظرة اليوم بإسبانيا في مدينة برشلونة (شمالي شرقي) والعاصمة مدريد وسط توقعات بمشاركة مئات آلاف الأشخاص.
وفي روما شارك ثلاثة ملايين شخص في مسيرة احتجاج ضخمة على شن حرب في العراق, بحسب تقديرات أعلنها المنظمون.
وفي أثينا خرج بضعة آلاف متظاهر منددين بالحرب على العراق.
وفي نيقوسيا تظاهر نحو مائتي شخص من القبارصة والرعايا العرب قرب السفارة الأميركية دون أن يتمكنوا من الاقتراب من المبنى المحاط بحراسة أمنية مشددة. وتجمع المتظاهرون في أرض خلاء قرب السفارة الأميركية وهتفوا بشعارات معادية للرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير ونظيره الإسرائيلي أرييل شارون واصفين إياهم بأنهم "أعداء الإنسانية".
ويعتزم تحالف لجماعات قبرصية مناهضة للحرب تنظيم مظاهرة حاشدة احتجاجا على الحرب المحتملة على العراق
وفي موسكو تظاهر نحو ألف روسي وسط هتافات معادية للولايات المتحدة أمام مقر السفارة الأميركية احتجاجا على حرب محتملة على العراق.
وخرج عشرة آلاف متظاهر هولندي في العاصمة أمستردام ومثلهم في العاصمة الدانماركية كوبنهاغن، فضلا عن خروج بضعة آلاف في بلغاريا ورومانيا والمجر وبلجيكيا وقبرص. وفي البوسنة شارك مئات المسلمين والكروات في مظاهرة مشتركة ضد الحرب -في مدينة موستار- هي الأولى من نوعها منذ سبع سنوات في البلد المقسم عرقيا.
وفي سورية شارك قرابة 200 ألف متظاهر في مسيرات احتجاج خرجت في شوارع العاصمة دمشق. وردد المتظاهرون هتافات معادية للولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي الأردن سارت مسيرات غاضبة نحو مكتب الأمم المتحدة في عمان للاحتجاج على الحرب الأميركية المحتملة على العراق.وطالب نحو عشرة آلاف متظاهر الولايات المتحدة بسحب قواتها من الشرق الأوسط، وحثوا الرئيس العراقي صدام حسين على مهاجمة إسرائيل وقصف تل أبيب.
وسار المتظاهرون الذين تجمعوا قرب حديقة عامة غرب العاصمة عمان مسافة كيلومترين باتجاه مكاتب الأمم المتحدة التي أغلقت أمس السبت -وهو يوم عطلة أسبوعية في الأردن- تحوطهم قوات مكثفة من الشرطة التي قالت إن المظاهرة مرت دون حوادث عنف.
وحذر رئيس حزب جبهة العمل الإسلامي الشيخ حمزة منصور واشنطن من أنها ستغرق في مستنقع إذا حاولت غزو العراق. وقال إنه يتعين على بوش أن يدرك أن حربه لن تكون على العراق فقط بل على كل الشعوب العربية والإسلامية.
وتعد المظاهرة أول مسيرة احتجاج توافق عليها الحكومة الأردنية منذ عام تقريبا عندما فرضت السلطات قيودا مشددة تمنع المظاهرات.
وانطلقت مظاهرة مماثلة داخل الخط الأخضر نظمتها الحركة الإسلامية في إسرائيل. وندد نحو ستة آلاف من فلسطينيي الداخل شاركوا في المسيرة بالولايات المتحدة. وقد تجمع المتظاهرون وبينهم شخصيات شعبية عربية إضافة إلى رجال دين مسيحيين في بلدة كفر كنا شمال مدينة الناصرة في الجليل.
وفي القاهرة تظاهر نحو 600 شخص يحيط بهم قرابة ألفي رجل شرطة مرددين هتافات معادية للرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون. ورفع المتظاهرون الذين تجمعوا أمام مسجد السيدة زينب لافتات كتبت عليها عبارات "لا للموت والحرب والتدمير".
وفي قطاع غزة خرج مئات الفلسطينيين ودعاة السلام الأجانب في مسيرة في مدينة رفح ورددوا هتافات معادية للسياسة الأميركية في المنطقة ومؤيدة للعراق.
وفي العراق خرج مئات الآلاف من المواطنين في مظاهرات في أنحاء متفرقة من البلاد وهم يرددون هتافات مؤيدة للرئيس صدام حسين ومعادية للولايات المتحدة.
وفي اليابان خرج خمسة آلاف متظاهر في طوكيو، ومثلهم في كوريا الجنوبية وماليزيا وتايلند وهونغ كونغ والهند.
وفي أستراليا خرج ما يصل إلى 16 ألف متظاهر إلى شوارع العاصمة كانبيرا بعد يوم واحد من مشاركة 150 ألفا في احتجاج مماثل في مدينة ملبورن الجنوبية في أضخم احتجاج في استراليا منذ المسيرات المناهضة للحرب في فيتنام قبل 30 عاما. وفي نيوزيلندا سار عدة آلاف في وسط أوكلاند كبرى مدن البلاد بينما حلقت طائرة حملت لافتة عملاقة كتب عليها "لا للحرب.. السلام الآن".
وفي القارة السوداء خرج نحو خمسة آلاف في كيب تاون وأربعة آلاف في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا. وفي أميركا الجنوبية تظاهر نحو 50 ألف شخص مساء الجمعة في وسط مدينة مونتيفيديو عاصمة باراغواي احتجاجا على احتمال شن حرب على العراق ورددوا هتافات "لا للحرب, نعم للسلام".
ويتوقع ناشطون مناهضون للحرب أن يخرج نحو 100 ألف أميركي إلى الشوارع في مدينة نيويورك في وقت لاحق اليوم ويتجمعوا قرب مبنى الأمم المتحدة. وتخطط الشرطة لمضاعفة تعزيزات الأمن في المدينة.
ويتوقع منظمو المظاهرة -وهم ائتلاف أوقفوا الحرب والرابطة الإسلامية في بريطانيا وحركة نزع الأسلحة النووية- أن يتخطى عدد المشاركين المليون متظاهر.
وقال أحد المشاركين في المسيرة وهو أستاذ جامعي "إن الأمم المتحدة مازالت قادرة على تجريد العراق من أسلحته المحظورة"، وقال آخر إن الحرب التي تسعى الولايات المتحدة لشنها على العراق ليست من أجل الحرية وإنما لتكون هي القوة العظمى في العالم". ومن المقرر أن تجرى مظاهرات مماثلة في مدينتي غلاسغو وبلفاست ودبلن.
وفي ألمانيا تظاهر نصف مليون شخص في شوارع العاصمة برلين احتجاجا على الحرب في تعزيز لموقف حكومة المستشار غيرهارد شرودر المعارض بقوة شن الحرب على العراق. وقال المنظمون إن نحو 350 ألفا شاركوا في مسيرتين تجمعتا في وسط برلين عند سارية النصر، في حين قدرت الشرطة عدد المشاركين بين 300 إلى 500 ألف.
وخرجت مسيرات مماثلة في عدد من المدن الألمانية، ففي شتوتغارت (جنوبا) شارك 200 ألف متظاهر في المسيرة وهم يحملون لافتات كتب عليها "لا دماء من أجل النفط".
وفي فرنسا توافد آلاف الأشخاص إلى العاصمة باريس للمشاركة في مسيرة مناهضة للحرب. وعلى غرار التظاهرات السابقة تصدرت التظاهرة لافتة كتب عليها "لا للحرب ضد العراق". وخرجت مسيرات احتجاج مماثلة في بعض المدن الفرنسية شارك فيها الآلاف في مدينة تولوز (جنوبي غربي) قدر عددهم بنحو عشرة آلاف.
وانطلقت مسيرات معادية للحرب في إسبانيا لاسيما في منطقتي الأندلس بالجنوب وإقليم الباسك في الشمال تلبية لنداء مئات المنظمات والأحزاب باستثناء الحزب الشعبي الحاكم. ويتوقع أن تجري أكبر التظاهرات من بين الخمسين المنتظرة اليوم بإسبانيا في مدينة برشلونة (شمالي شرقي) والعاصمة مدريد وسط توقعات بمشاركة مئات آلاف الأشخاص.
وفي روما شارك ثلاثة ملايين شخص في مسيرة احتجاج ضخمة على شن حرب في العراق, بحسب تقديرات أعلنها المنظمون.
وفي أثينا خرج بضعة آلاف متظاهر منددين بالحرب على العراق.
وفي نيقوسيا تظاهر نحو مائتي شخص من القبارصة والرعايا العرب قرب السفارة الأميركية دون أن يتمكنوا من الاقتراب من المبنى المحاط بحراسة أمنية مشددة. وتجمع المتظاهرون في أرض خلاء قرب السفارة الأميركية وهتفوا بشعارات معادية للرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير ونظيره الإسرائيلي أرييل شارون واصفين إياهم بأنهم "أعداء الإنسانية".
ويعتزم تحالف لجماعات قبرصية مناهضة للحرب تنظيم مظاهرة حاشدة احتجاجا على الحرب المحتملة على العراق
وفي موسكو تظاهر نحو ألف روسي وسط هتافات معادية للولايات المتحدة أمام مقر السفارة الأميركية احتجاجا على حرب محتملة على العراق.
وخرج عشرة آلاف متظاهر هولندي في العاصمة أمستردام ومثلهم في العاصمة الدانماركية كوبنهاغن، فضلا عن خروج بضعة آلاف في بلغاريا ورومانيا والمجر وبلجيكيا وقبرص. وفي البوسنة شارك مئات المسلمين والكروات في مظاهرة مشتركة ضد الحرب -في مدينة موستار- هي الأولى من نوعها منذ سبع سنوات في البلد المقسم عرقيا.
وفي سورية شارك قرابة 200 ألف متظاهر في مسيرات احتجاج خرجت في شوارع العاصمة دمشق. وردد المتظاهرون هتافات معادية للولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي الأردن سارت مسيرات غاضبة نحو مكتب الأمم المتحدة في عمان للاحتجاج على الحرب الأميركية المحتملة على العراق.وطالب نحو عشرة آلاف متظاهر الولايات المتحدة بسحب قواتها من الشرق الأوسط، وحثوا الرئيس العراقي صدام حسين على مهاجمة إسرائيل وقصف تل أبيب.
وسار المتظاهرون الذين تجمعوا قرب حديقة عامة غرب العاصمة عمان مسافة كيلومترين باتجاه مكاتب الأمم المتحدة التي أغلقت أمس السبت -وهو يوم عطلة أسبوعية في الأردن- تحوطهم قوات مكثفة من الشرطة التي قالت إن المظاهرة مرت دون حوادث عنف.
وحذر رئيس حزب جبهة العمل الإسلامي الشيخ حمزة منصور واشنطن من أنها ستغرق في مستنقع إذا حاولت غزو العراق. وقال إنه يتعين على بوش أن يدرك أن حربه لن تكون على العراق فقط بل على كل الشعوب العربية والإسلامية.
وتعد المظاهرة أول مسيرة احتجاج توافق عليها الحكومة الأردنية منذ عام تقريبا عندما فرضت السلطات قيودا مشددة تمنع المظاهرات.
وانطلقت مظاهرة مماثلة داخل الخط الأخضر نظمتها الحركة الإسلامية في إسرائيل. وندد نحو ستة آلاف من فلسطينيي الداخل شاركوا في المسيرة بالولايات المتحدة. وقد تجمع المتظاهرون وبينهم شخصيات شعبية عربية إضافة إلى رجال دين مسيحيين في بلدة كفر كنا شمال مدينة الناصرة في الجليل.
وفي القاهرة تظاهر نحو 600 شخص يحيط بهم قرابة ألفي رجل شرطة مرددين هتافات معادية للرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون. ورفع المتظاهرون الذين تجمعوا أمام مسجد السيدة زينب لافتات كتبت عليها عبارات "لا للموت والحرب والتدمير".
وفي قطاع غزة خرج مئات الفلسطينيين ودعاة السلام الأجانب في مسيرة في مدينة رفح ورددوا هتافات معادية للسياسة الأميركية في المنطقة ومؤيدة للعراق.
وفي العراق خرج مئات الآلاف من المواطنين في مظاهرات في أنحاء متفرقة من البلاد وهم يرددون هتافات مؤيدة للرئيس صدام حسين ومعادية للولايات المتحدة.
وفي اليابان خرج خمسة آلاف متظاهر في طوكيو، ومثلهم في كوريا الجنوبية وماليزيا وتايلند وهونغ كونغ والهند.
وفي أستراليا خرج ما يصل إلى 16 ألف متظاهر إلى شوارع العاصمة كانبيرا بعد يوم واحد من مشاركة 150 ألفا في احتجاج مماثل في مدينة ملبورن الجنوبية في أضخم احتجاج في استراليا منذ المسيرات المناهضة للحرب في فيتنام قبل 30 عاما. وفي نيوزيلندا سار عدة آلاف في وسط أوكلاند كبرى مدن البلاد بينما حلقت طائرة حملت لافتة عملاقة كتب عليها "لا للحرب.. السلام الآن".
وفي القارة السوداء خرج نحو خمسة آلاف في كيب تاون وأربعة آلاف في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا. وفي أميركا الجنوبية تظاهر نحو 50 ألف شخص مساء الجمعة في وسط مدينة مونتيفيديو عاصمة باراغواي احتجاجا على احتمال شن حرب على العراق ورددوا هتافات "لا للحرب, نعم للسلام".
ويتوقع ناشطون مناهضون للحرب أن يخرج نحو 100 ألف أميركي إلى الشوارع في مدينة نيويورك في وقت لاحق اليوم ويتجمعوا قرب مبنى الأمم المتحدة. وتخطط الشرطة لمضاعفة تعزيزات الأمن في المدينة.