.*. الصورة الأولى .*.
كان حينها يعزفُ على عودٍ ليس به وتر ، ويمتطي فرسا من دون سراج ، كان يعاني من الفقد ، ويبحث عن ذاته.
بحث في الأرجاء وفي ممرات الصمت ، وفي صباحات الندى وعطر المطر ، يحادثُ جدرانه الكئيبة فلا يجدُ إِلا الصمت ، يخرجُ من سطور الخوف إلى سطور التردد .
يتبع ------------>
كان حينها يعزفُ على عودٍ ليس به وتر ، ويمتطي فرسا من دون سراج ، كان يعاني من الفقد ، ويبحث عن ذاته.
بحث في الأرجاء وفي ممرات الصمت ، وفي صباحات الندى وعطر المطر ، يحادثُ جدرانه الكئيبة فلا يجدُ إِلا الصمت ، يخرجُ من سطور الخوف إلى سطور التردد .
.*. من إغتال الأحلام .*.
غريبْ
يأخذ الهموم خلف ظهرهِ
وعند الغسق تتباعد النظرات ما بينهما
صمت ذلك الذي يميزهُ
أليس للصمت معانٍ كثيرة في القلوبْ ؟
وخلف نظرات السلامِ
اغتيلت الأحلامُ ،،،، وهي لازالت في مهد الطفولةْ
من أغتالها ؟
انكسرت أشرعة السفن وحادت عن خط سيرها
تلك هي النظرة الآن :
عطشٌ ،،،، لهفةٌ ،،،، شوقٌ
عطش للعشق القديمْ
لهفة الى اللقاء القديمْ
شوق قديمْ
وتلك رائحة الرفض تفوح الآن
لشيئ عجيبْ
من تلك العيون معانٍ
ومنها الأرق يتزايد ساعة همسها
هاجت بحور العشق الساكن في أرض الغربةْ
ورحيلا لا يعرف للعودة طريقْ
كحبر جفْ ،،،، كنهر جفْ ،،،، كجوف جفْ
عالم الجفافْ ،،،، في أرض الجفافْ
وكلما أحتاج الى الماء وجده سرابا
نصيبْ
يتوقع حضوره كل ليله من ليالي يأسهِ
ويأس لا يعرف للأمل طريقْ
سهرٌ ،،،، قمرٌ ،،،، دهرٌ
سهر مع أشعارهْ
قمر يخاطب أشعارهْ
دهر هي أشعارهْ
وكالمجنون يخاطب ذاته :
متى يكون الذي يكونْ ؟
ومتى يجف الدمع من العيونْ ؟
فعلى بابها ألقى ما بجعبته ِ
من شعور كاذب ،،،، لأقدام الزمانْ
سيخطو خطى الوحدة ..... ويناديها :
من اغتال الأحلامْ ؟
مَنْ ؟!
غريبْ
يأخذ الهموم خلف ظهرهِ
وعند الغسق تتباعد النظرات ما بينهما
صمت ذلك الذي يميزهُ
أليس للصمت معانٍ كثيرة في القلوبْ ؟
وخلف نظرات السلامِ
اغتيلت الأحلامُ ،،،، وهي لازالت في مهد الطفولةْ
من أغتالها ؟
انكسرت أشرعة السفن وحادت عن خط سيرها
تلك هي النظرة الآن :
عطشٌ ،،،، لهفةٌ ،،،، شوقٌ
عطش للعشق القديمْ
لهفة الى اللقاء القديمْ
شوق قديمْ
وتلك رائحة الرفض تفوح الآن
لشيئ عجيبْ
من تلك العيون معانٍ
ومنها الأرق يتزايد ساعة همسها
هاجت بحور العشق الساكن في أرض الغربةْ
ورحيلا لا يعرف للعودة طريقْ
كحبر جفْ ،،،، كنهر جفْ ،،،، كجوف جفْ
عالم الجفافْ ،،،، في أرض الجفافْ
وكلما أحتاج الى الماء وجده سرابا
نصيبْ
يتوقع حضوره كل ليله من ليالي يأسهِ
ويأس لا يعرف للأمل طريقْ
سهرٌ ،،،، قمرٌ ،،،، دهرٌ
سهر مع أشعارهْ
قمر يخاطب أشعارهْ
دهر هي أشعارهْ
وكالمجنون يخاطب ذاته :
متى يكون الذي يكونْ ؟
ومتى يجف الدمع من العيونْ ؟
فعلى بابها ألقى ما بجعبته ِ
من شعور كاذب ،،،، لأقدام الزمانْ
سيخطو خطى الوحدة ..... ويناديها :
من اغتال الأحلامْ ؟
مَنْ ؟!
يتبع ------------>