تتحداني
وأنا من رقصة على كفييك..
وشربت من دمووع عيينك..
تتحداني يا رجل العصر..
وأنت بكل حماقاتك..
تجمع أشلائي المتناثرة ..
وتأتي تبعثرها قهراً..
********
أرجوك..
إن كنت رجلُ مجنون بعشق النساء..
فاجعل تحديك لغيري..
فلو غرقت في أمواجك الغاضبة..
و سمعت صرخاتي ... بكائي ... لهفتي.. لاتحاول انقاذي..
********
لا تتحداني..
لاني سأمحوا من ناظريك العتاب ..
وسأرسم بين عيينيك اغتيالي..
سأتحدى كل من يلعب بمشاعر النساء..
لن أهيم بحياتك..
لن أرضى أن أكون كالمرأة التي احتضنت عواطفك..
أحاسيسك الحقيرة..
*******
لا عليك .. سيدي..
فتحديك لن يُضعفني ..ولن أرسوا في موانييك..
وسأجعل زورقي يتحدى أمواجك..
فشراعي أقوى من تحديك..
لن أبحر على أمواجك الوهمية.. ولن أتبع خطاك..
نسيت .. جريانك خلف النساء..
تبحث عن آخرى تهواك..
فتقتلها .. وتحرق قلبها..
ثم تبحث عن آخرى تحتضن ألاعيبك اللعينة..
ثم تعلن تحديك على النساء..
********
أي حب تتكلم عنه..
وأي براءة تسكن قلبك..
وأنت لست إلا ممن يعشقون التسلية..
يلهون ويلعبون فوق أحضان النساء..
أتدري بأنك لست سوى جمرة مشتعلة على صدري..
لن أأتيك أحبي على ركبي..
ولن أتوسل إليك..
لتصفح عني .. أو لتسامحني...
لستُ مذنبة..
*******
لا تتحداني
فالخطأ .. أن يمتلئ قلبي ببقايا ذكرياتك..
وأن يحتضن فكري حروف اسمك..
وأكون كالفريسة بين يديك..
أنصحك أن تمسح خارطتك من كياني..
وتتأكد بأني لست كتلك التي تهواها..
*******
لا تتحداني
فجنونك الوردي..
ولحافك الأسود..
ليس غطائي ..
ثورانك اللامنتهي عليَّ
إعصارك الخبيث الذي تقذفه في وجهي..
لا يهمني..
فأكررها بأن قلبك ملئ بألاف النساء..
وبوسط عيينك هجوماً وكبرياء..
*******
لاتتحداني...
فعواصفي ما عادت تهدأ..
وذلك الزلزال مازال يهوى العبث في غرفتي..
يبعثر أوراقي .. ويسكب أقلامي...
لم يعد على طاولتي مزهرية...
ولا قصيدة حب أخبئها..
*******
لاتتحداني..
لأذكرك بماضي قد نهانا..
وطوى بين صفحاته ذكرى جراحنا..
فتأتي أنت كالطفل غداً..
وفي مقلتيك الدمووع..
تطلب الصفح والعذر مني..
لا تتحداني..
دمووع الليل
وأنا من رقصة على كفييك..
وشربت من دمووع عيينك..
تتحداني يا رجل العصر..
وأنت بكل حماقاتك..
تجمع أشلائي المتناثرة ..
وتأتي تبعثرها قهراً..
********
أرجوك..
إن كنت رجلُ مجنون بعشق النساء..
فاجعل تحديك لغيري..
فلو غرقت في أمواجك الغاضبة..
و سمعت صرخاتي ... بكائي ... لهفتي.. لاتحاول انقاذي..
********
لا تتحداني..
لاني سأمحوا من ناظريك العتاب ..
وسأرسم بين عيينيك اغتيالي..
سأتحدى كل من يلعب بمشاعر النساء..
لن أهيم بحياتك..
لن أرضى أن أكون كالمرأة التي احتضنت عواطفك..
أحاسيسك الحقيرة..
*******
لا عليك .. سيدي..
فتحديك لن يُضعفني ..ولن أرسوا في موانييك..
وسأجعل زورقي يتحدى أمواجك..
فشراعي أقوى من تحديك..
لن أبحر على أمواجك الوهمية.. ولن أتبع خطاك..
نسيت .. جريانك خلف النساء..
تبحث عن آخرى تهواك..
فتقتلها .. وتحرق قلبها..
ثم تبحث عن آخرى تحتضن ألاعيبك اللعينة..
ثم تعلن تحديك على النساء..
********
أي حب تتكلم عنه..
وأي براءة تسكن قلبك..
وأنت لست إلا ممن يعشقون التسلية..
يلهون ويلعبون فوق أحضان النساء..
أتدري بأنك لست سوى جمرة مشتعلة على صدري..
لن أأتيك أحبي على ركبي..
ولن أتوسل إليك..
لتصفح عني .. أو لتسامحني...
لستُ مذنبة..
*******
لا تتحداني
فالخطأ .. أن يمتلئ قلبي ببقايا ذكرياتك..
وأن يحتضن فكري حروف اسمك..
وأكون كالفريسة بين يديك..
أنصحك أن تمسح خارطتك من كياني..
وتتأكد بأني لست كتلك التي تهواها..
*******
لا تتحداني
فجنونك الوردي..
ولحافك الأسود..
ليس غطائي ..
ثورانك اللامنتهي عليَّ
إعصارك الخبيث الذي تقذفه في وجهي..
لا يهمني..
فأكررها بأن قلبك ملئ بألاف النساء..
وبوسط عيينك هجوماً وكبرياء..
*******
لاتتحداني...
فعواصفي ما عادت تهدأ..
وذلك الزلزال مازال يهوى العبث في غرفتي..
يبعثر أوراقي .. ويسكب أقلامي...
لم يعد على طاولتي مزهرية...
ولا قصيدة حب أخبئها..
*******
لاتتحداني..
لأذكرك بماضي قد نهانا..
وطوى بين صفحاته ذكرى جراحنا..
فتأتي أنت كالطفل غداً..
وفي مقلتيك الدمووع..
تطلب الصفح والعذر مني..
لا تتحداني..
دمووع الليل