رصــــــاصـــــة طـــــــــائشة ..
في سمائيات الواحة الخضراء وفي وحدة الليل المُطل على أنهار أحزان الغرقى المُلبدة جفونهم بقطرات دموع أرهقت شجونهم وأذبلت ورودهم وباتوا في صقيع الذكريات يدوكون لياليهم ،ويغرِسون أشتات فِكرهم كمنبت واعد يُحيي أرواح لفظت آخر زفرات شوقً كابدوهـ ووجع مميت تحملوهـ فأرداهم .صرعى كأعجاز نخل لم تُذق يوماً طعم الحياة .
في نفس الوقت تسنى للآخرين رسم خطوط العالم المُظلم كبداية لإشراقة جديدة بموعود قادم يُلبى نداء تمتمة الحظ الأخير لحياة تمنع ظهور عثرات سقط فيها البعض ظناً منهم بأن الطريق سالك وبأن النفوس طاهرة في حين إن المفاجآت لم تكُن في الحُسبان حين خذلهم أحساسهم وأعماهم شعورهم.
والكل يظن نفسه يقاتل في حرب متكافئة وبأنه أعد العُدة لتلقى الصِعاب في حين إن المعركة حسمت قبل بدئها لصالح جهة واحدة فخذلان المشاعر وتلقى المآسي في كنفات دهرٍ موبوء وأحوال مسمومة ونفوس زائغة وأخرى ثائرة لحد الشوق المميت تُكشف نهايتها بمخادعة غُلفت بطهارة النفس .
ومن مِنا يعلم بذلك إن هو إلا غيبٌ لا يطلع عليه أحد فاستخدام العقل البشري كغريزة ليست بصامتة تنكمش خلف حُجب من الشهوات التي تنكب على الفكِر حينها لتُغلق آخر مصبات الرؤى المطلعة على الحقائق .
أنى لهم بتلك الصحائف وكيف لهم إن يعقلوا أمهات الوقائع ورحى الحرب قائمة بين جنسين مختلفين لا يلتقيان إلا عند نقاط محددة مبهمة .
ريح الشمال الباردة آتت وهي تحمل رصاصة طائشة لم تختر هدفها بعناية مركزة سوى المرور بحقل أستدرج صيحات شباب ثاروا ليثأروا من أنفسهم عبر عباب من الأدخنة التي تموج فتغزو أفكارهم وتُلهب مشاعرهم وتدنس كل ما آلفوهـ وعرفوهـ فباتوا في سُبات عميق لا يفزع أحدهم إلا لدوية تهز أرضهم وطلقة تُرعب قلوبهم حتى إذا ما سكن الحال رأيتهم في أضرحة ممدين تعلو جباهم عفرات التراب بين جبين طاهر وآخر دنُس بغلطاتهم .
هناك أصابتني هي بمقتل رغم تتطاير آلاف الرصاصات ساعتها وقبلها بأيام وشهور وسنين تأتي لتلتحم بجسدي وفي صميم قلبي وكأنها مقصودة تخطفت الأبصار وسابقت مسامع من حولي فلم تُبقى ليلهم ليل ولا نهارهم نهار .
غريبة أنتِ يا دنيا الأبطال تُسرحين من شئتِ وتُرعبين من شئت وتُبقين الأحرار في سجون الفُجار ، لست بوليد اليوم ولستُ في عبقرية خالد ولا شجاعة حمزة ولا تقوى عمر ولكني أحاول تلمس طريقي بباب الحكمة وحسن النظر في الآخرين وترك مالا يُعنيني في حال إن الذي يُعنيني الكثير
مفهوم الواحد مِنا يختلف بحسب تلك النظرة التي سابقها وقعٌ تزامن مع حساباتنا بحسب أعمارنا وتعليمنا وخبرتنا وربما ذكاء البعض منا أذا خالطته صفات أحبها كل من عرفها كانت مُجسدة كعطية أو تحصيلية .
الكون بما فيه ومجريات الحياة وأنا وأنت وكل واحد منا لا يزال يتابع مسلسل أحداثه تتكرر بين الشعوب وتستمر حلقاته بين مجتمعاتنا البشرية عربية كانت أو غربية بمنطوق قد يفهمه البعض منا فيستسيغه وقد يرفضه البعض لمجرد أنه لا يحقق لنا أية مصلحة تُذكر في حين أن الخطيئة في تركه والتمسك بغيرهـ من أوهام وخزعبلات صنعها الغير ليخدعنا بها .
أي قلم ذاك الذي أمسكتُ به اليوم وأي خربشات تبعتني لتُقيلني من عثرتي ولتنبع من بين أفكاري حماقات لا ترقى لكتابتها وصمتها بالعار وما نابني منها إلا الدمار (مجنون) من كتبها وليس بعاقل من يقرأها ويحاول تفسيرها فليس المنطق أن تقرئوها وليس من الحكمة أن أختمها سوى بكلمة البداية رصاصة طائشة أصابتني بمقتل .
في نفس الوقت تسنى للآخرين رسم خطوط العالم المُظلم كبداية لإشراقة جديدة بموعود قادم يُلبى نداء تمتمة الحظ الأخير لحياة تمنع ظهور عثرات سقط فيها البعض ظناً منهم بأن الطريق سالك وبأن النفوس طاهرة في حين إن المفاجآت لم تكُن في الحُسبان حين خذلهم أحساسهم وأعماهم شعورهم.
والكل يظن نفسه يقاتل في حرب متكافئة وبأنه أعد العُدة لتلقى الصِعاب في حين إن المعركة حسمت قبل بدئها لصالح جهة واحدة فخذلان المشاعر وتلقى المآسي في كنفات دهرٍ موبوء وأحوال مسمومة ونفوس زائغة وأخرى ثائرة لحد الشوق المميت تُكشف نهايتها بمخادعة غُلفت بطهارة النفس .
ومن مِنا يعلم بذلك إن هو إلا غيبٌ لا يطلع عليه أحد فاستخدام العقل البشري كغريزة ليست بصامتة تنكمش خلف حُجب من الشهوات التي تنكب على الفكِر حينها لتُغلق آخر مصبات الرؤى المطلعة على الحقائق .
أنى لهم بتلك الصحائف وكيف لهم إن يعقلوا أمهات الوقائع ورحى الحرب قائمة بين جنسين مختلفين لا يلتقيان إلا عند نقاط محددة مبهمة .
ريح الشمال الباردة آتت وهي تحمل رصاصة طائشة لم تختر هدفها بعناية مركزة سوى المرور بحقل أستدرج صيحات شباب ثاروا ليثأروا من أنفسهم عبر عباب من الأدخنة التي تموج فتغزو أفكارهم وتُلهب مشاعرهم وتدنس كل ما آلفوهـ وعرفوهـ فباتوا في سُبات عميق لا يفزع أحدهم إلا لدوية تهز أرضهم وطلقة تُرعب قلوبهم حتى إذا ما سكن الحال رأيتهم في أضرحة ممدين تعلو جباهم عفرات التراب بين جبين طاهر وآخر دنُس بغلطاتهم .
هناك أصابتني هي بمقتل رغم تتطاير آلاف الرصاصات ساعتها وقبلها بأيام وشهور وسنين تأتي لتلتحم بجسدي وفي صميم قلبي وكأنها مقصودة تخطفت الأبصار وسابقت مسامع من حولي فلم تُبقى ليلهم ليل ولا نهارهم نهار .
غريبة أنتِ يا دنيا الأبطال تُسرحين من شئتِ وتُرعبين من شئت وتُبقين الأحرار في سجون الفُجار ، لست بوليد اليوم ولستُ في عبقرية خالد ولا شجاعة حمزة ولا تقوى عمر ولكني أحاول تلمس طريقي بباب الحكمة وحسن النظر في الآخرين وترك مالا يُعنيني في حال إن الذي يُعنيني الكثير
مفهوم الواحد مِنا يختلف بحسب تلك النظرة التي سابقها وقعٌ تزامن مع حساباتنا بحسب أعمارنا وتعليمنا وخبرتنا وربما ذكاء البعض منا أذا خالطته صفات أحبها كل من عرفها كانت مُجسدة كعطية أو تحصيلية .
الكون بما فيه ومجريات الحياة وأنا وأنت وكل واحد منا لا يزال يتابع مسلسل أحداثه تتكرر بين الشعوب وتستمر حلقاته بين مجتمعاتنا البشرية عربية كانت أو غربية بمنطوق قد يفهمه البعض منا فيستسيغه وقد يرفضه البعض لمجرد أنه لا يحقق لنا أية مصلحة تُذكر في حين أن الخطيئة في تركه والتمسك بغيرهـ من أوهام وخزعبلات صنعها الغير ليخدعنا بها .
أي قلم ذاك الذي أمسكتُ به اليوم وأي خربشات تبعتني لتُقيلني من عثرتي ولتنبع من بين أفكاري حماقات لا ترقى لكتابتها وصمتها بالعار وما نابني منها إلا الدمار (مجنون) من كتبها وليس بعاقل من يقرأها ويحاول تفسيرها فليس المنطق أن تقرئوها وليس من الحكمة أن أختمها سوى بكلمة البداية رصاصة طائشة أصابتني بمقتل .
بقلم / ورود المحبة ...