الحنين ...
لا أعرفه إلا انهماراً كالمطر ..
فكيف تعرفونه أنتم ؟؟؟
و .....
لا يتشوّش أحد ويقرأ حزناً هنااا ... وإلاّ فلن يعكسه عشق .. #j
اعذروني إن أطلت عليكم ...
لا أعرفه إلا انهماراً كالمطر ..
فكيف تعرفونه أنتم ؟؟؟
و .....
لا يتشوّش أحد ويقرأ حزناً هنااا ... وإلاّ فلن يعكسه عشق .. #j
اعذروني إن أطلت عليكم ...
روح؛
$$9
$$9
(( وجعي حنين ))
غصّة حنين :
كالغروب أنتهي . . مُجبرة في كل مرة على البدء من جديد !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كالغروب أنتهي . . مُجبرة في كل مرة على البدء من جديد !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بات يتربـّصني حنين . .
يتسلل إليّ خلسةً عن كل شيء ، يتشكــّل لحظاتي ، يتفيــّأ أملي .
يتسلل إليّ خلسةً عن كل شيء ، يتشكــّل لحظاتي ، يتفيــّأ أملي .
" بكَ " . .
أصبحتْ لي ذاكرة أترنــّمها في لياليّ الموحشة ، أرتب بها وجعي بفواصل " راحتي " بين يديكَ . .
وروحي حائرة . . . كيف تجعل ما يترقرق في اللهفة مـِداد " حرف " ؟؟
كيف يحتوي حرفي " حنين " و أنا ما بين همسكَ " أحبكِ وأحبكِ " أشتاق أكثر أن . . أحبكَ !
ما يحملني إليكَ . . شوق
وما يفصلني عنكَ . . شوق
وما يوجعني فيكَ " الآن " شوق
هنــــــــــــا . . .
الحنين تحوّل إلى وجع ، والحرف إلى انبجاس للوجد
وكلما انتصفت الأحلام بفراق همساتنا يكبر بصدري " همْ " النهاية التائهة بين حدود فقدت الذاكرة .
" أنتَ " يا حرف نبضي المضيء
في أمسياتها " الذاكرة " ليس لي إلا أن أعتنق الهمس . . أن أتشهـــّى انهزام غربتكَ . .
فما تبقى من سطور أمسياتي لا يتسع إلا للمسافة بين غيابكَ وانتظاري ، لذا سأمنح قلبي ما هو أقوى من الذكرى " حلم لقائك "
وحتى تأتي . . .
سأظل أنزف وداعكَ المختصر بنصلكَ المغروس بذاكرتي . ." سنلتقي "
وسأظل أسمح للشوق باستغفالي . . . وأن يأتي ككل مرة متنكراً . . بـــ خفـقي !
سأنصت بخشوع لصدى الدمع بلحظاتي . .
أروح وأجيء على شواطىء مطمورة بالألم . .
أتسوّل " الذاكرة " ملامحك " و " الوقت " وجودكَ . .
وأدع الجراح تــُحصيني نزفاً نزفاً . .
وأتساءل كيف أحلتَ النزف " فيّ " زاداً يرهن روحي بانتظارك !!
حتى تأتي . . .
سأظل كالغروب . . . أنتهي .
*****************************
(( أرقي حنين ))
نبض حنين :
في لحظات فراري أغرسكَ ببهاء حزني ودفء شوقي أبتكر زمناً من نبضي . .
فقط لأزهر في " ذاكرتكَ " شهقة فرح .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في لحظات فراري أغرسكَ ببهاء حزني ودفء شوقي أبتكر زمناً من نبضي . .
فقط لأزهر في " ذاكرتكَ " شهقة فرح .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
آهـ . . .
كم يسافر الوقت " فيّ " بشوق للمزيد من قلقي . .
وأنا أعيش الانتظار كلحظة دامعة تستولي على حدودي لتتركني في متاهة إعياء ،
الحنين أقسى ما يكون فيها . .
هي " لحظة " استسلام شاهقة أتسلقها بسرعة الانحدار على سفح لهفة . . !!
وأخشى أن يؤمن بي الوجع أكثر مما سبق ، أن يرسخني على قاعدة غيابكَ ليثبت أنه حاضر لأجلي .
كم يسافر الوقت " فيّ " بشوق للمزيد من قلقي . .
وأنا أعيش الانتظار كلحظة دامعة تستولي على حدودي لتتركني في متاهة إعياء ،
الحنين أقسى ما يكون فيها . .
هي " لحظة " استسلام شاهقة أتسلقها بسرعة الانحدار على سفح لهفة . . !!
وأخشى أن يؤمن بي الوجع أكثر مما سبق ، أن يرسخني على قاعدة غيابكَ ليثبت أنه حاضر لأجلي .
كيف أستغرقني " أماناً " بكَ وأنتَ لا زلت حلماً جميلاً يداعب الواقع بحضور شهي
يتوارى عن المستحيل بلفحة معقول آملة تغسل كل وجعي بهمسة حانية هادرة " أحبكِ " .
وكم تتعبني صباحاتي القلقة حين لا أملك إلا الاشتياق لكَ ، وحين تخذلني لحظاتي الدامعة في استحضارك .
.
.
يتوارى عن المستحيل بلفحة معقول آملة تغسل كل وجعي بهمسة حانية هادرة " أحبكِ " .
وكم تتعبني صباحاتي القلقة حين لا أملك إلا الاشتياق لكَ ، وحين تخذلني لحظاتي الدامعة في استحضارك .
.
.
دعني أمضي بكَ " فيّ " رجفة . . فرجفة لأخبركَ . .
كيف " أنا " ما عدتُ " أنا " !!
كيف أنت مسافاتي وسكني . . دهشتي وعمقي . . راحتي وبكائي . . !!
كيف التحفْـتني " أنت " نشوةً أممت كل نبضي بخوف فقدك !!
كيف أقسم عليّ النبض أن أرتضي من أحرفي طيفها ، وأن أكتفي برشفة عطش تجتاز ظمأي إليكَ !!
كيف تأسرني حروف " اسمكَ " وتبعثرني أمام كل بياض لأبدأ بها دمعي وابتسامي . .
وأظل أرددها تعويذة أمام هذا " الأرق " !!
كيف " أنا " ما عدتُ " أنا " !!
كيف أنت مسافاتي وسكني . . دهشتي وعمقي . . راحتي وبكائي . . !!
كيف التحفْـتني " أنت " نشوةً أممت كل نبضي بخوف فقدك !!
كيف أقسم عليّ النبض أن أرتضي من أحرفي طيفها ، وأن أكتفي برشفة عطش تجتاز ظمأي إليكَ !!
كيف تأسرني حروف " اسمكَ " وتبعثرني أمام كل بياض لأبدأ بها دمعي وابتسامي . .
وأظل أرددها تعويذة أمام هذا " الأرق " !!
أصبحت حروفي كجنين يتعثر بلحظة ميلاد على حافة غيابكَ ،
محرومة من حقها بالصراخ كأي جنين في لحظاته الأولى ،
مكبلة باختناق قلـِـق يستطلع فيها كل إمكانات النزف . .
وكم تقاوم حروفي لتموت بين يديكَ " حنيناً " ظل وفيّاً لكل إغفاءة " حلم " وانتباهة .
.
.
أرق . . أرق . . أرق
هذه البقعة التي تفترش " حنيني " حتى في ظلال ذكرى أتمدد فيها تأملاً . . صمتاً . . دمعاً
ويؤرجحني حنينكَ ما بين المحسوس " الدمع " واللامحسوس " الأرق " !!
أرأيت كيف يعتصرني " حنين " ؟؟
فكيف لا تكتمل ملامح نبضي قلباً مشرقاً بعشقكَ ، ونزفاً يتفانى ليحظى بكَ ؟؟
محرومة من حقها بالصراخ كأي جنين في لحظاته الأولى ،
مكبلة باختناق قلـِـق يستطلع فيها كل إمكانات النزف . .
وكم تقاوم حروفي لتموت بين يديكَ " حنيناً " ظل وفيّاً لكل إغفاءة " حلم " وانتباهة .
.
.
أرق . . أرق . . أرق
هذه البقعة التي تفترش " حنيني " حتى في ظلال ذكرى أتمدد فيها تأملاً . . صمتاً . . دمعاً
ويؤرجحني حنينكَ ما بين المحسوس " الدمع " واللامحسوس " الأرق " !!
أرأيت كيف يعتصرني " حنين " ؟؟
فكيف لا تكتمل ملامح نبضي قلباً مشرقاً بعشقكَ ، ونزفاً يتفانى ليحظى بكَ ؟؟
امنحني . . وقتاً يجربني لأقطعه وأستلهم من غموض الغد غمداً أواري فيه لعنة غربته
امنحني " أنت " لأكون " أنا " !!
فكم أخشى أن أغفو " حلم " وأصحو " بشر " !!
أن أجدكَ بواقعي . . وأفقدكَ بداخلي !!
أن تغدو " أنت " مزيجاً من الشوق والذكريات في غلاف حيّ من المرارة !!
.
.
.
كم أخشى أن ينتصر على " حنيني " وقت !!
امنحني " أنت " لأكون " أنا " !!
فكم أخشى أن أغفو " حلم " وأصحو " بشر " !!
أن أجدكَ بواقعي . . وأفقدكَ بداخلي !!
أن تغدو " أنت " مزيجاً من الشوق والذكريات في غلاف حيّ من المرارة !!
.
.
.
كم أخشى أن ينتصر على " حنيني " وقت !!
*****************************
(( وَلَهِي حنين ))
مدّ حنين ...................
ملامح استعبدتني فقدستها بنظرة !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملامح استعبدتني فقدستها بنظرة !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عيون الليل صامتة ونبضي فقط ينطق الأشياء كأنما بُعث من جديد في لحظة حنين .
" وأنتَ " . . .
لازلت تغفو بجفوني منذ زرعني الوجع بين يديكَ شوقاً وحصدني قلبكَ عيون تخترقني لتتلو ضياعي .
كان الصمت مفاجأة الاحتواء والحنين مفاجأة العثور على حكاية تمزق !!
كأنما الغربة ثملت في لحظةٍ تلهفتكَ فيها وتمعنتُ بكَ لأتحسس روحي ،
لأستلذ في خاطري بقطرات ندى أنثرها على حقيقة وجودكَ وأنحّي بها كل جفاف متطفّل .
" وأنتَ " . . .
لازلت تغفو بجفوني منذ زرعني الوجع بين يديكَ شوقاً وحصدني قلبكَ عيون تخترقني لتتلو ضياعي .
كان الصمت مفاجأة الاحتواء والحنين مفاجأة العثور على حكاية تمزق !!
كأنما الغربة ثملت في لحظةٍ تلهفتكَ فيها وتمعنتُ بكَ لأتحسس روحي ،
لأستلذ في خاطري بقطرات ندى أنثرها على حقيقة وجودكَ وأنحّي بها كل جفاف متطفّل .
وفي لحظة اختطاف " حنين " من روحي لروحكَ . . .
تنفستكَ . . وكالدعاء والنجوى رددت نبضي !!
عبرني الخفق . . هاجر من صدري وتحوّل نغماً يهدهد ملامحكَ ويحتفي بتوغلكَ فيّ .
قاهرٌ ذاك " الوله " بكل حميميته المُذابة في رؤى الحلم بكَ
قاهرٌ . . حين يسحبني من كل لحظاتي لأشكّل بكَ العمر .
تنفستكَ . . وكالدعاء والنجوى رددت نبضي !!
عبرني الخفق . . هاجر من صدري وتحوّل نغماً يهدهد ملامحكَ ويحتفي بتوغلكَ فيّ .
قاهرٌ ذاك " الوله " بكل حميميته المُذابة في رؤى الحلم بكَ
قاهرٌ . . حين يسحبني من كل لحظاتي لأشكّل بكَ العمر .
استعبدتني ملامحكَ الغافية بحنان بين نبضي " بلحظة " !!
رحتُ فيها أغوص وأطفو ، أجرّب لذة الإبحار عندما يتعاطف الوقت مع ولَهِي ويعصي مدّ البعد .
رحتُ فيها أغوص وأطفو ، أجرّب لذة الإبحار عندما يتعاطف الوقت مع ولَهِي ويعصي مدّ البعد .
كنتُ أحاور اللهفة المتسللة إليّ رغم سكونكَ . .
همستها :
تكاد الثواني تستحيل عطراً فينتشي قلبي وأتورط أكثر في عمق " نظرة " أسترقها من عمرينا معاً .
همستها :
تكاد الثواني تستحيل عطراً فينتشي قلبي وأتورط أكثر في عمق " نظرة " أسترقها من عمرينا معاً .
غمزتني بنشوة :
وما هو العمر سوى هذا الانتشاء ؟؟
وما هو العمر سوى هذا الانتشاء ؟؟
التهمتكَ نظراتي ، ورددت . . . العمر !!! ؟
العمر الآن " أنتَ " و " لحظة "
أكتشف فيها معنى اللامدى وأسافر إلى غدٍ تكتسيني فيه ملامحكَ .
العمر الآن " أنتَ " و " لحظة "
تمرّني ككل الأشياء الجميلة التي لا تعبرنا إلا حلماً ، فكيف لا تكتنفني وقد تجلت واقعاً لمرة ؟
العمر الآن " أنتَ " و " لحظة "
ينبضني فيها الحب . . يسكنني فيها السلام بكل رقة وَلَهي وكثافة حضوركَ في إغفاءة على غفلة من الأرق .
العمر الآن " أنتَ " و " لحظة "
أكتشف فيها معنى اللامدى وأسافر إلى غدٍ تكتسيني فيه ملامحكَ .
العمر الآن " أنتَ " و " لحظة "
تمرّني ككل الأشياء الجميلة التي لا تعبرنا إلا حلماً ، فكيف لا تكتنفني وقد تجلت واقعاً لمرة ؟
العمر الآن " أنتَ " و " لحظة "
ينبضني فيها الحب . . يسكنني فيها السلام بكل رقة وَلَهي وكثافة حضوركَ في إغفاءة على غفلة من الأرق .
في عمق ذاك الوله القاهر كل ما هو " أنا " كان مفرط النبض . .
تلاشى الوقت . . .
واختصرني الزمان بلحظة كأنها ميلاد الخفق أو قوس قزح بعد غيوم شوق متراكمة
أو سفرٍ طوت به الذاكرة مسافات ومحطات قلق .
.
.
تلاشى الوقت . . .
واختصرني الزمان بلحظة كأنها ميلاد الخفق أو قوس قزح بعد غيوم شوق متراكمة
أو سفرٍ طوت به الذاكرة مسافات ومحطات قلق .
.
.
هي " لحظة " ما عاد يمتلكني فيها وقت لأني ملكتكَ . .
" لحظة " استوطنتني سفراً دائماً إلى عمق " وله " .
" لحظة " استوطنتني سفراً دائماً إلى عمق " وله " .
*****************************
(( وَكُلّي حنين ))
. . . . . . . !
أنزف لتحيا .. .. فإليكَ نبضي كيفما اختنق .
أنزف لتحيا .. .. فإليكَ نبضي كيفما اختنق .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتيتكَ . .
كأن أعماقي قبلكَ لم تكن ...
أو كأن وجودكَ صاغها من جديد بنظرةٍ اخترقت شغافي لتخلقني نبضاً يتوق
للانصهار فقط بعمقكَ " أنتَ " ، وعلى حافة الجرح أذهلني أن قلبي
مازال قادراً على الارتعاش وغزل خيوط التوق رغم وخزات الوجع !!
كأن أعماقي قبلكَ لم تكن ...
أو كأن وجودكَ صاغها من جديد بنظرةٍ اخترقت شغافي لتخلقني نبضاً يتوق
للانصهار فقط بعمقكَ " أنتَ " ، وعلى حافة الجرح أذهلني أن قلبي
مازال قادراً على الارتعاش وغزل خيوط التوق رغم وخزات الوجع !!
ولازلتَ . .
تتغلغل بداخلي كالرجفة تهزني طقوسكَ فتشتاق أوراقي للسقوط براحتكَ ،
وتهرب حروفي إلى مخاض ذكراكَ فيتعانق في قلبي الموت والحياة . .
وأتجسّد نبضاً سعيداً " أنتَ " .
تتغلغل بداخلي كالرجفة تهزني طقوسكَ فتشتاق أوراقي للسقوط براحتكَ ،
وتهرب حروفي إلى مخاض ذكراكَ فيتعانق في قلبي الموت والحياة . .
وأتجسّد نبضاً سعيداً " أنتَ " .
أراكَ . .
وسط هذا الحنين تجمع أنفاسي واختلاجاتي وتلملم وجودي المنثور في طول الاغتراب
تتعالى فوق قمم هربي . . تدّكُ حصن ابتسامي المزعوم ضد قصف الحزن . .
وتهمس لي :
كل الملامح في قلبي " أنتِ " . .
و " أنا " البوح الذي يضمكِ بإصرار رغم كل انفصامات الرحيل التي يقررها القدر !
وسط هذا الحنين تجمع أنفاسي واختلاجاتي وتلملم وجودي المنثور في طول الاغتراب
تتعالى فوق قمم هربي . . تدّكُ حصن ابتسامي المزعوم ضد قصف الحزن . .
وتهمس لي :
كل الملامح في قلبي " أنتِ " . .
و " أنا " البوح الذي يضمكِ بإصرار رغم كل انفصامات الرحيل التي يقررها القدر !
وأناديكَ . .
كالليل المُغتال بشعاع الفجر . .
كالدمع في نهدة الذكرى . .
كمواسم الارتواء في كنف هذا السكون المتحرّق لوجودكَ . .
ومن " كلّي " الذي حجرَ عليه حنينكَ . . .
أصبحتُ أصداء تتفاقم وجعاً .. أرقاً .. ولهاً .. في كل مرة يخون الأنين إصراري على الصمت
تداخلتْ فصولي وتوحدتْ عواصم نزفي في شظف البُعد . .
واستسلم الحلم أمام يقظة ذاهلة توسدته !!
كالليل المُغتال بشعاع الفجر . .
كالدمع في نهدة الذكرى . .
كمواسم الارتواء في كنف هذا السكون المتحرّق لوجودكَ . .
ومن " كلّي " الذي حجرَ عليه حنينكَ . . .
أصبحتُ أصداء تتفاقم وجعاً .. أرقاً .. ولهاً .. في كل مرة يخون الأنين إصراري على الصمت
تداخلتْ فصولي وتوحدتْ عواصم نزفي في شظف البُعد . .
واستسلم الحلم أمام يقظة ذاهلة توسدته !!
بعيداً . . بقربكَ
لـــي . .
سأعاود الرحيل إلى خفقي . .
أملأ مسافاتي بكَ . . أرسم بهمسكَ مفارق الوقت
وأسطر في حدقتي العمر " أسمكَ " .
أملأ مسافاتي بكَ . . أرسم بهمسكَ مفارق الوقت
وأسطر في حدقتي العمر " أسمكَ " .
لـــكَ . .
سأمنحكَ فرارًا إلى وهجي المُنكسر في ضوئكَ كلما ضجَ وقتكَ باليقظة !
وأترككَ تقرأ في سرية الأبجدية يقيني حين يُجاهر الأنين بحقه في الحنين .
سأمنحكَ فرارًا إلى وهجي المُنكسر في ضوئكَ كلما ضجَ وقتكَ باليقظة !
وأترككَ تقرأ في سرية الأبجدية يقيني حين يُجاهر الأنين بحقه في الحنين .
أنـَة سكون . .
ولازالت أعماقي . . حنينكَ / أنينكَ !!
ولازالت أعماقي . . حنينكَ / أنينكَ !!
24/8/2009