الــ حنين !

    • الــ حنين !

      الحنين ...
      لا أعرفه إلا انهماراً كالمطر ..
      فكيف تعرفونه أنتم ؟؟؟
      و .....
      لا يتشوّش أحد ويقرأ حزناً هنااا ... وإلاّ فلن يعكسه عشق .. #j
      اعذروني إن أطلت عليكم ...


      روح؛

      $$9







      (( وجعي حنين ))

      غصّة حنين :
      كالغروب أنتهي . . مُجبرة في كل مرة على البدء من جديد !!
      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



      بات يتربـّصني حنين . .
      يتسلل إليّ خلسةً عن كل شيء ، يتشكــّل لحظاتي ، يتفيــّأ أملي .


      " بكَ " . .
      أصبحتْ لي ذاكرة أترنــّمها في لياليّ الموحشة ، أرتب بها وجعي بفواصل " راحتي " بين يديكَ . .
      وروحي حائرة . . . كيف تجعل ما يترقرق في اللهفة مـِداد " حرف " ؟؟
      كيف يحتوي حرفي " حنين " و أنا ما بين همسكَ " أحبكِ وأحبكِ " أشتاق أكثر أن . . أحبكَ !

      ما يحملني إليكَ . . شوق
      وما يفصلني عنكَ . . شوق
      وما يوجعني فيكَ " الآن " شوق
      هنــــــــــــا . . .
      الحنين تحوّل إلى وجع ، والحرف إلى انبجاس للوجد
      وكلما انتصفت الأحلام بفراق همساتنا يكبر بصدري " همْ " النهاية التائهة بين حدود فقدت الذاكرة .

      " أنتَ " يا حرف نبضي المضيء
      في أمسياتها " الذاكرة " ليس لي إلا أن أعتنق الهمس . . أن أتشهـــّى انهزام غربتكَ . .
      فما تبقى من سطور أمسياتي لا يتسع إلا للمسافة بين غيابكَ وانتظاري ، لذا سأمنح قلبي ما هو أقوى من الذكرى " حلم لقائك "

      وحتى تأتي . . .
      سأظل أنزف وداعكَ المختصر بنصلكَ المغروس بذاكرتي . ." سنلتقي "
      وسأظل أسمح للشوق باستغفالي . . . وأن يأتي ككل مرة متنكراً . . بـــ خفـقي !
      سأنصت بخشوع لصدى الدمع بلحظاتي . .
      أروح وأجيء على شواطىء مطمورة بالألم . .
      أتسوّل " الذاكرة " ملامحك " و " الوقت " وجودكَ . .
      وأدع الجراح تــُحصيني نزفاً نزفاً . .
      وأتساءل كيف أحلتَ النزف " فيّ " زاداً يرهن روحي بانتظارك !!

      حتى تأتي . . .
      سأظل كالغروب . . . أنتهي .



      *****************************






      (( أرقي حنين ))



      نبض حنين :
      في لحظات فراري أغرسكَ ببهاء حزني ودفء شوقي أبتكر زمناً من نبضي . .
      فقط لأزهر في " ذاكرتكَ " شهقة فرح .
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


      آهـ . . .
      كم يسافر الوقت " فيّ " بشوق للمزيد من قلقي . .
      وأنا أعيش الانتظار كلحظة دامعة تستولي على حدودي لتتركني في متاهة إعياء ،
      الحنين أقسى ما يكون فيها . .
      هي " لحظة " استسلام شاهقة أتسلقها بسرعة الانحدار على سفح لهفة . . !!
      وأخشى أن يؤمن بي الوجع أكثر مما سبق ، أن يرسخني على قاعدة غيابكَ ليثبت أنه حاضر لأجلي .


      كيف أستغرقني " أماناً " بكَ وأنتَ لا زلت حلماً جميلاً يداعب الواقع بحضور شهي
      يتوارى عن المستحيل بلفحة معقول آملة تغسل كل وجعي بهمسة حانية هادرة " أحبكِ " .
      وكم تتعبني صباحاتي القلقة حين لا أملك إلا الاشتياق لكَ ، وحين تخذلني لحظاتي الدامعة في استحضارك .
      .
      .


      دعني أمضي بكَ " فيّ " رجفة . . فرجفة لأخبركَ . .
      كيف " أنا " ما عدتُ " أنا " !!
      كيف أنت مسافاتي وسكني . . دهشتي وعمقي . . راحتي وبكائي . . !!
      كيف التحفْـتني " أنت " نشوةً أممت كل نبضي بخوف فقدك !!
      كيف أقسم عليّ النبض أن أرتضي من أحرفي طيفها ، وأن أكتفي برشفة عطش تجتاز ظمأي إليكَ !!
      كيف تأسرني حروف " اسمكَ " وتبعثرني أمام كل بياض لأبدأ بها دمعي وابتسامي . .
      وأظل أرددها تعويذة أمام هذا " الأرق " !!


      أصبحت حروفي كجنين يتعثر بلحظة ميلاد على حافة غيابكَ ،
      محرومة من حقها بالصراخ كأي جنين في لحظاته الأولى ،
      مكبلة باختناق قلـِـق يستطلع فيها كل إمكانات النزف . .
      وكم تقاوم حروفي لتموت بين يديكَ " حنيناً " ظل وفيّاً لكل إغفاءة " حلم " وانتباهة .
      .
      .
      أرق . . أرق . . أرق
      هذه البقعة التي تفترش " حنيني " حتى في ظلال ذكرى أتمدد فيها تأملاً . . صمتاً . . دمعاً
      ويؤرجحني حنينكَ ما بين المحسوس " الدمع " واللامحسوس " الأرق " !!
      أرأيت كيف يعتصرني " حنين " ؟؟
      فكيف لا تكتمل ملامح نبضي قلباً مشرقاً بعشقكَ ، ونزفاً يتفانى ليحظى بكَ ؟؟


      امنحني . . وقتاً يجربني لأقطعه وأستلهم من غموض الغد غمداً أواري فيه لعنة غربته
      امنحني " أنت " لأكون " أنا " !!
      فكم أخشى أن أغفو " حلم " وأصحو " بشر " !!
      أن أجدكَ بواقعي . . وأفقدكَ بداخلي !!
      أن تغدو " أنت " مزيجاً من الشوق والذكريات في غلاف حيّ من المرارة !!
      .
      .
      .
      كم أخشى أن ينتصر على " حنيني " وقت !!







      *****************************






      (( وَلَهِي حنين ))


      مدّ حنين ...................
      ملامح استعبدتني فقدستها بنظرة !
      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


      عيون الليل صامتة ونبضي فقط ينطق الأشياء كأنما بُعث من جديد في لحظة حنين .
      " وأنتَ " . . .
      لازلت تغفو بجفوني منذ زرعني الوجع بين يديكَ شوقاً وحصدني قلبكَ عيون تخترقني لتتلو ضياعي .
      كان الصمت مفاجأة الاحتواء والحنين مفاجأة العثور على حكاية تمزق !!
      كأنما الغربة ثملت في لحظةٍ تلهفتكَ فيها وتمعنتُ بكَ لأتحسس روحي ،
      لأستلذ في خاطري بقطرات ندى أنثرها على حقيقة وجودكَ وأنحّي بها كل جفاف متطفّل .


      وفي لحظة اختطاف " حنين " من روحي لروحكَ . . .
      تنفستكَ . . وكالدعاء والنجوى رددت نبضي !!
      عبرني الخفق . . هاجر من صدري وتحوّل نغماً يهدهد ملامحكَ ويحتفي بتوغلكَ فيّ .
      قاهرٌ ذاك " الوله " بكل حميميته المُذابة في رؤى الحلم بكَ
      قاهرٌ . . حين يسحبني من كل لحظاتي لأشكّل بكَ العمر .


      استعبدتني ملامحكَ الغافية بحنان بين نبضي " بلحظة " !!
      رحتُ فيها أغوص وأطفو ، أجرّب لذة الإبحار عندما يتعاطف الوقت مع ولَهِي ويعصي مدّ البعد .


      كنتُ أحاور اللهفة المتسللة إليّ رغم سكونكَ . .
      همستها :
      تكاد الثواني تستحيل عطراً فينتشي قلبي وأتورط أكثر في عمق " نظرة " أسترقها من عمرينا معاً .


      غمزتني بنشوة :
      وما هو العمر سوى هذا الانتشاء ؟؟


      التهمتكَ نظراتي ، ورددت . . . العمر !!! ؟
      العمر الآن " أنتَ " و " لحظة "
      أكتشف فيها معنى اللامدى وأسافر إلى غدٍ تكتسيني فيه ملامحكَ .
      العمر الآن " أنتَ " و " لحظة "
      تمرّني ككل الأشياء الجميلة التي لا تعبرنا إلا حلماً ، فكيف لا تكتنفني وقد تجلت واقعاً لمرة ؟
      العمر الآن " أنتَ " و " لحظة "
      ينبضني فيها الحب . . يسكنني فيها السلام بكل رقة وَلَهي وكثافة حضوركَ في إغفاءة على غفلة من الأرق .


      في عمق ذاك الوله القاهر كل ما هو " أنا " كان مفرط النبض . .
      تلاشى الوقت . . .
      واختصرني الزمان بلحظة كأنها ميلاد الخفق أو قوس قزح بعد غيوم شوق متراكمة
      أو سفرٍ طوت به الذاكرة مسافات ومحطات قلق .
      .
      .


      هي " لحظة " ما عاد يمتلكني فيها وقت لأني ملكتكَ . .
      " لحظة " استوطنتني سفراً دائماً إلى عمق " وله " .






      *****************************






      (( وَكُلّي حنين ))



      . . . . . . . !
      أنزف لتحيا .. .. فإليكَ نبضي كيفما اختنق .

      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



      أتيتكَ . .
      كأن أعماقي قبلكَ لم تكن ...
      أو كأن وجودكَ صاغها من جديد بنظرةٍ اخترقت شغافي لتخلقني نبضاً يتوق
      للانصهار فقط بعمقكَ " أنتَ " ، وعلى حافة الجرح أذهلني أن قلبي
      مازال قادراً على الارتعاش وغزل خيوط التوق رغم وخزات الوجع !!


      ولازلتَ . .
      تتغلغل بداخلي كالرجفة تهزني طقوسكَ فتشتاق أوراقي للسقوط براحتكَ ،
      وتهرب حروفي إلى مخاض ذكراكَ فيتعانق في قلبي الموت والحياة . .
      وأتجسّد نبضاً سعيداً " أنتَ " .


      أراكَ . .
      وسط هذا الحنين تجمع أنفاسي واختلاجاتي وتلملم وجودي المنثور في طول الاغتراب
      تتعالى فوق قمم هربي . . تدّكُ حصن ابتسامي المزعوم ضد قصف الحزن . .
      وتهمس لي :
      كل الملامح في قلبي " أنتِ " . .
      و " أنا " البوح الذي يضمكِ بإصرار رغم كل انفصامات الرحيل التي يقررها القدر !



      وأناديكَ . .
      كالليل المُغتال بشعاع الفجر . .
      كالدمع في نهدة الذكرى . .
      كمواسم الارتواء في كنف هذا السكون المتحرّق لوجودكَ . .
      ومن " كلّي " الذي حجرَ عليه حنينكَ . . .
      أصبحتُ أصداء تتفاقم وجعاً .. أرقاً .. ولهاً .. في كل مرة يخون الأنين إصراري على الصمت
      تداخلتْ فصولي وتوحدتْ عواصم نزفي في شظف البُعد . .
      واستسلم الحلم أمام يقظة ذاهلة توسدته !!



      بعيداً . . بقربكَ


      لـــي . .


      سأعاود الرحيل إلى خفقي . .
      أملأ مسافاتي بكَ . . أرسم بهمسكَ مفارق الوقت
      وأسطر في حدقتي العمر " أسمكَ " .


      لـــكَ . .
      سأمنحكَ فرارًا إلى وهجي المُنكسر في ضوئكَ كلما ضجَ وقتكَ باليقظة !
      وأترككَ تقرأ في سرية الأبجدية يقيني حين يُجاهر الأنين بحقه في الحنين .




      أنـَة سكون . .
      ولازالت أعماقي . . حنينكَ / أنينكَ !!







      24/8/2009

      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • سأعاود الرحيل إلى خفقي . .
      أملأ مسافاتي بكَ . . أرسم بهمسكَ مفارق الوقت
      وأسطر في حدقتي العمر " أسمكَ " .


      لـــكَ . .
      سأمنحكَ فرارًا إلى وهجي المُنكسر في ضوئكَ كلما ضجَ وقتكَ باليقظة !
      وأترككَ تقرأ في سرية الأبجدية يقيني حين يُجاهر الأنين بحقه في الحنين .




      روح


      هكذا الحنين يغزونا ويسرح بنا بعيدا
      يكبلنا بأغلال شوق...نعم فاني أحن اليه...اليك..اليها..اليهم
      يظل الخفق دائما يهذي حنينا لهم


      سيدتي العزيزة...
      يسرني ان أكون أول من يعانق صفحة الحنين هذه...
      رائعة أنت ياروح فدائما أحس بنبضي بين أحرفك
      شكرا لك من القلب حرفك لا عدمناه





    • الحنين .....

      روح خلقت بداخلنـــا


      يااااااآآآه كم أحن للكثيـــــــــــر .....!!

      روح رائع ...
      أعذري مروري السريع
      سأعود للقرأة مرة أخرى ...
      فنصوصكٍ لا أمل من قرائته مرة واحدة ...

      محبتكٍ ...
      إيلين
      ّإلـّــى اللَّــه يآً قلبًــي ♡ لمن لم انساهم يوما هنآ تركت لگم رسالة خاصة _ وجه مبتسم :) وباقي الكلام احتفظتُ به بقلبي شگرا للآيام التي جمعتنا معاً هنا
    • روح ..

      سيدتي انت والقلم عنوان واحد، انفردت باحتضانه كأم تبثين فيه كل ما تملكين من حنان

      يسمو لا يتناهى حتى في عين الشمس ، سيدتي .. كم جميل منك مشاركتنا كل تلك المعاني

      الممتلئة بالحنين حد الانسكاب كشلال يترقرق في يوم مفعم بنداوته، حنين ولحظة،

      تنسكبين سيدتي .. أطيافاً من حنين وشوق في لحظات لو سكبت في الدنيا لنتشت سكراً،

      وقد أفردتها لمن بالتأكيد يستحقها، لن أطيل احتراماً لتلك الروح التي تسكنك وتسكنينها

      فتقبلي مروري من روح الود ..
    • سيدتي الانيقه ..

      لطالما عشقت حرفك الجميل

      احببت ان اتواجد في كل صفحاتك لاقراء لك

      نسج جميل

      ومشاعر تفوق الوصف

      ويبقى الحنين مستمر ما دمنا ننبض بالحياه

      تقبلي مروري البسيط

      اخيك نورس عمان
    • الأماني كتب:

      سأعاود الرحيل إلى خفقي . .

      أملأ مسافاتي بكَ . . أرسم بهمسكَ مفارق الوقت
      وأسطر في حدقتي العمر " أسمكَ " .


      لـــكَ . .
      سأمنحكَ فرارًا إلى وهجي المُنكسر في ضوئكَ كلما ضجَ وقتكَ باليقظة !
      وأترككَ تقرأ في سرية الأبجدية يقيني حين يُجاهر الأنين بحقه في الحنين .




      روح


      هكذا الحنين يغزونا ويسرح بنا بعيدا
      يكبلنا بأغلال شوق...نعم فاني أحن اليه...اليك..اليها..اليهم
      يظل الخفق دائما يهذي حنينا لهم


      سيدتي العزيزة...
      يسرني ان أكون أول من يعانق صفحة الحنين هذه...
      رائعة أنت ياروح فدائما أحس بنبضي بين أحرفك
      شكرا لك من القلب حرفك لا عدمناه








      وأنا يسرني جداً مروركِ ..
      أحب قراءاتكِ القوية للحرف أياً كان ..


      الشكر الأعمق لرووحكِ غاليتي

      صباحاتكِ رضااا :)

      روح؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • إيلـــين* كتب:

      الحنين .....

      روح خلقت بداخلنـــا


      يااااااآآآه كم أحن للكثيـــــــــــر .....!!

      روح رائع ...
      أعذري مروري السريع
      سأعود للقرأة مرة أخرى ...
      فنصوصكٍ لا أمل من قرائته مرة واحدة ...

      محبتكٍ ...
      إيلين


      إيلين ...

      تعلمين أن عبوركِ فضائي كفيما كان فهو لا يتراوح إلا بين الدفء والجمال


      انتظركِ دائماً


      لقلبكِ ..... سوسنات ودّ


      روح؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • آخــــــ أيام العشق ــــر كتب:


      روح ..

      سيدتي انت والقلم عنوان واحد، انفردت باحتضانه كأم تبثين فيه كل ما تملكين من حنان

      يسمو لا يتناهى حتى في عين الشمس ، سيدتي .. كم جميل منك مشاركتنا كل تلك المعاني

      الممتلئة بالحنين حد الانسكاب كشلال يترقرق في يوم مفعم بنداوته، حنين ولحظة،

      تنسكبين سيدتي .. أطيافاً من حنين وشوق في لحظات لو سكبت في الدنيا لنتشت سكراً،

      وقد أفردتها لمن بالتأكيد يستحقها، لن أطيل احتراماً لتلك الروح التي تسكنك وتسكنينها

      فتقبلي مروري من روح الود ..



      ليتك أطلت ... :)

      كلماتك جميلة جداً .. أحببتها كثيراً . . .
      بقدر الهدوء والعذوبة فيها تلامس الروح ..


      آرق التحايا ... $$9


      روح؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • نورس عمان كتب:

      سيدتي الانيقه ..

      لطالما عشقت حرفك الجميل

      احببت ان اتواجد في كل صفحاتك لاقراء لك

      نسج جميل

      ومشاعر تفوق الوصف

      ويبقى الحنين مستمر ما دمنا ننبض بالحياه

      تقبلي مروري البسيط

      اخيك نورس عمان



      وهل هناك جمال يضاهي بصمتك بالمكان :)
      لقد لخصت ملحمة الحنين التي سطرتها بعبارتك
      " ويبقى الحنين مستمر ما دمنا ننبض بالحياه "


      رغم أنها لا تفي ...

      شكــــــــــــــــــــــــــــــراً ممتدة لروحكـ

      روح؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • الأخت فوزية عوض

      قرأت ما قرأت لك هنا وفي كل نص أقرؤه لك , وأجدني ــ وإن كنت لا أجيد محاكاة هذه

      الحروف الشامخة إلا أنني حسب ظني أنني أجيد فن القراءة ــ بين يدي نص يستحق أن

      يكتب بماء الذهب لصفائه ونقائه وحسن إدارة الحروف في ترجمات رائعة للمشاعر

      الإنسانية ودراية أدبية بمنتهى الروعة والحرفية.


      يسرني أن أقول شرف لنا أن تكوني بيننا وشرف للساحة مثل هذا اليراع النابض بكل

      أطايب الجمال والبوح الشهي.

      إليك أيتها الرائعة أزجي تحياتي, واحترامي
    • روح..


      لا مدخل هنا ...



      (وجعي حنين)


      قد تفاجئنا الذاكرة لحظة ابتسام "بحنين".. يزيد الشوق وهجاً..


      فيرتبك حضورنا .. ويسكننا وهنٌ. تغصّ الابتسامة في مهدها..


      نتحسس ذلك النصل المغروس في ذاكرة مازالت تتتأتأ غضّ الحروف..


      نشتهي وجع الجرح الملبد بتفاصيل لقاء قاصر.. تحفّه خشية انفصال..


      نحتاج ساعتها لبلسم.. نحتاج أن نكون جيران القمر ..


      بعيداً عن عيون يغطرسها اعتقاد فرح .. أمام شبه غروبنا.




      (أرقي حنين)


      ايها المغروس في خصوبة النبض.. وارفة ظلال جنتي حين يدعوك للرقص فيها إغرائي..


      عتق من الوجع فيها عند التوبة عمّا سواي.. هل حان في عمر الانتظار اعتراف بحب؟


      عساه تشكل قبل الإغفاءة لا حينها .. إن كان.





      (وجعي حنين)
      دثروني عن صقيع الوله في محراب عينيها المطوقتان بالكحل..


      لترسم قدري بثلاثية حروف تضاف إلي.. تشكلني بُعداً آخر..


      يغتال الطريق ..فلا يبقى منه سوى مسافة نظرة.. أشتهي اختصارها أكثر


      لتكون دفئاً.. يكشفني إليها.





      (و كلي حنين)


      خطوتي..


      مازالت..


      لرؤيتك..


      تنادي..


      في البعد..


      اقترب..



      لتنفك عن الأبجدية سرها .. تمنحها حق الوصول ملغّمة بالوضوح المربك.. تحاكي حنيناً لعطرك




      الكرى،،
    • لا ترحلي وعودي للسكون
      سكون قلبي يناديك يا عاشقته
      عودي لتهيجي مشاعره وآهاته
      .............
      ...............
      طال الليل بظلمته واختفى ضوء القمر
      من لي ينير ظلمة أحزاني وأشواقي
      قد كنتي شمعة فرحي وسروري
      عودي يا مالكة قلبي وآسرة أشجاني
      ........
      ................
      آآه ما أصعب أن نحب ونفارق
      لقاء لا يلبث ان يتحول لوداع
      فتبكي العيون مع الشجون
      وهي تعزف لحن الحزن الدفين
      ........
      ...........
      الأنين
      نعم الأنين
      ماذا سأكتب بل ماذا سأحكي
      هو صوت القلب المجروح بلا ذنب
      قلب اتهم بذنب الشوق والحب
      فغدا عليلا بلا دواء أو طب
      .........
      ..................
      الأنين
      مزمار الظاعئعون في بحور الأحزان
      وأمواجه تتقاذفهم برياح الأشجان
      قلوبهم قوارب تبحث عن المكان
      تبحث عن حب يتصف بالأمان
      .........
      ............
      عودي ولا ترحلي بدوني
      لا تتركيني في عالم الآلام والأسئام
      خذيني معك لعالم الخيال والأحلام
      فقد مللت الواقع وما يحتويه
      واشتقت للحلم بما فيه
      ........
      ..............
      عودي لتطفئ نار الفراق
      فقد كواني جمر الشوق والأشتياق


      .......................................
      ..................

      روح ..!
      صدقيني لو حاولت ان أصف جمال كلماتك
      ما وسعتني هذه الصفحات
      فقد أجدت التنقل بين الخيال والواقع
      ومزجت بين المشاعر وكأنها من صنف واحد
      روح تنسيق وقوة في المعاني

      طرحك راق جدا ويدل على المقدرة الأدبيه لديك
      تقبلي مروري المتواضع





      عاشق الخواطر
    • البحتري كتب:

      الأخت فوزية عوض



      قرأت ما قرأت لك هنا وفي كل نص أقرؤه لك , وأجدني ــ وإن كنت لا أجيد محاكاة هذه


      الحروف الشامخة إلا أنني حسب ظني أنني أجيد فن القراءة ــ بين يدي نص يستحق أن


      يكتب بماء الذهب لصفائه ونقائه وحسن إدارة الحروف في ترجمات رائعة للمشاعر


      الإنسانية ودراية أدبية بمنتهى الروعة والحرفية.



      يسرني أن أقول شرف لنا أن تكوني بيننا وشرف للساحة مثل هذا اليراع النابض بكل


      أطايب الجمال والبوح الشهي.


      إليك أيتها الرائعة أزجي تحياتي, واحترامي




      حضورك في كل مرة يزيدني خجلاً وامتناناً ...
      وقراءتك الواعية تزيدني فرحاً ..

      يا سيدي .. :)
      أنا المتشرّفة بوجودي بينكم
      وأنا الممتنة للصدفة البحتة التي جعلتني أدرك مثل قلوبكم الطيبة


      لك من العبق أجمله ، ودمتَ


      روح ؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • روح

      مساؤكِ فرح ان شاء الله

      وخيبتنا دوماً نجدها على قارعة الطريق ..

      نمشي والامال تتسكر حزناً لتلك الاوجاع التي تواجهها ..

      حيتنا إذا هكذا فيجب أن نعتاد عليها ..

      روح ..اشكرك على هذه الكلمات الجميله ..

      وفقكِ الله



    • الكرى؛

      أتغفر لي روعة حضوركَ تطاولي على كل ما هو " أنا "

      وتتركني أهذي مع حرفكَ دون وصاية من عدل ..!

      .

      .



      الحنين طاهر.. دااائماً طاهر .. وزماننا قذر ..!
      فماا قولك في حرف عصرت عينيّ لأسقيه كل يوم قطرة قطرة
      وكَبُر حتى جاور النخل.. لكنّ ظله لا يتسع لي !
      " الحرف " الذي أحبه لا زال مخبأ بأوردتي .. فكم سأهدر من دمي
      لأسطره يوماً وأهمس للفراشات والألوان كم ... أحُبُني!

      ما بين الدهشة و اللهفة ...
      سأتذكر تلك اللحظات التي التفت حول خاصرة القدر
      سأتذكر تلك الأصابع التي ظللتنا عن أعين الوهج

      سأتذكر الابتسامات التي سطرتها أنتَ بــ صوتي
      سأتذكر بصيلات التنفّس التي وسّعت حناجر الحزن ؟!

      وسأوقن أكثر أن الحرف قدر..
      وأن الكتابة تشبه كثيراً قراءة الطالع بكل ما فيها من كذب ووجع... ودهشة وفرح
      وقد أهمس لمرة دون أن يعبأ صوتي بترتيب أضلعي : سأكتبُ بكـ ...!

      .
      .

      ( لا مدخل هنا )
      أنت مُحق جداً حدّ تحايلي ..
      لكنّي أبسط هذا المتزمل بالمعاني الوارفة لأرسم ظلال قمر دون حقيقة تضاريسه المُروعة
      فـــــ الحنين طاااااهرٌ جداً يالكرى وزماننا قذر ..


      :)

      ممتنة عمييييييقاً ودائماً لحرفكَ وما يزرعه داخلي من ألق ..
      فتجاوز بطيبكَ غن قصوري بالرد ..


      مودتي؛
      روح

      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • عاشق الخواطر كتب:

      لا ترحلي وعودي للسكون

      سكون قلبي يناديك يا عاشقته
      عودي لتهيجي مشاعره وآهاته
      .............
      ...............
      طال الليل بظلمته واختفى ضوء القمر
      من لي ينير ظلمة أحزاني وأشواقي
      قد كنتي شمعة فرحي وسروري
      عودي يا مالكة قلبي وآسرة أشجاني
      ........
      ................
      آآه ما أصعب أن نحب ونفارق
      لقاء لا يلبث ان يتحول لوداع
      فتبكي العيون مع الشجون
      وهي تعزف لحن الحزن الدفين
      ........
      ...........
      الأنين
      نعم الأنين
      ماذا سأكتب بل ماذا سأحكي
      هو صوت القلب المجروح بلا ذنب
      قلب اتهم بذنب الشوق والحب
      فغدا عليلا بلا دواء أو طب
      .........
      ..................
      الأنين
      مزمار الظاعئعون في بحور الأحزان
      وأمواجه تتقاذفهم برياح الأشجان
      قلوبهم قوارب تبحث عن المكان
      تبحث عن حب يتصف بالأمان
      .........
      ............
      عودي ولا ترحلي بدوني
      لا تتركيني في عالم الآلام والأسئام
      خذيني معك لعالم الخيال والأحلام
      فقد مللت الواقع وما يحتويه
      واشتقت للحلم بما فيه
      ........
      ..............
      عودي لتطفئ نار الفراق
      فقد كواني جمر الشوق والأشتياق


      .......................................
      ..................
      روح ..!
      صدقيني لو حاولت ان أصف جمال كلماتك
      ما وسعتني هذه الصفحات
      فقد أجدت التنقل بين الخيال والواقع
      ومزجت بين المشاعر وكأنها من صنف واحد
      روح تنسيق وقوة في المعاني
      طرحك راق جدا ويدل على المقدرة الأدبيه لديك
      تقبلي مروري المتواضع






      عاشق الخواطر





      مساؤكَ بياض ...

      استوقفتني عبارتك : مزجتِ بين المشاعر كأنها من صنف واحد .

      أتعرف أن الحزن الذي يشبهنا حقاً يُجملنا في عيون الآخرين ؟
      لذلك الحرف ذاته يقتلنا ويُحيينا .. رغم أن لكلٍ منا .. قلبهـ !

      وهذا الفخ نسعى إليه فاتحي الأذرع مكللين باللهفة لأن يطوينا

      :)
      اصطادك فخ حرفي هنا .. ومنحني الأجمل
      رقة وبساطة عباراتك ..


      بحجم الجمال بحضورك .. امتناني


      مودتي؛
      روح
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • غضب الأمواج كتب:

      روح



      مساؤكِ فرح ان شاء الله


      وخيبتنا دوماً نجدها على قارعة الطريق ..


      نمشي والامال تتسكر حزناً لتلك الاوجاع التي تواجهها ..


      حيتنا إذا هكذا فيجب أن نعتاد عليها ..


      روح ..اشكرك على هذه الكلمات الجميله ..



      وفقكِ الله



      :)


      اختصرت خاتمة لم أسطرها بكلماتك .. غضب

      أشكرك جداً .. ودعائي لك بالمثل



      مودتي؛
      روح
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • نحن غليهم وهم يسكنوننا فنهرب من وجع انتظارهم ..نهرب منهم/ إليهم وكأن قدرنا أن نذبح أنفسنا بسكين حنينا إليهم...نحن إليهم وهم يسكنون الخفاق الأحمر منا فنكتب رسائل الشوق إليهم نبعثها مع الغيم وهم يتنفسون هواء مدن سلبتهم منا ..لنكتشف أننا لم نكن سوى محطة عابرة على مفترق طريق وكأننا خلقنا لنخلص في الحب فنستقي غيابهم خنجرا يطعن خاصرة وفاءنا ب ...........سيدتي الأنقى: دمت الغيث وكفى
      لست مجبر أن أفهم الناس من أنا فمن يمتلك العقل والروح...سأكون له مثل الكتاب المفتوح وعليه أن يُحسن آلإستيعآبشكراً لكل من سقط من عيني >> فـ بسقوطه آتآح لي فرصة النظر إلى غيرهـ...
    • مريم الرمحي كتب:

      نحن غليهم وهم يسكنوننا فنهرب من وجع انتظارهم ..نهرب منهم/ إليهم وكأن قدرنا أن نذبح أنفسنا بسكين حنينا إليهم...نحن إليهم وهم يسكنون الخفاق الأحمر منا فنكتب رسائل الشوق إليهم نبعثها مع الغيم وهم يتنفسون هواء مدن سلبتهم منا ..لنكتشف أننا لم نكن سوى محطة عابرة على مفترق طريق وكأننا خلقنا لنخلص في الحب فنستقي غيابهم خنجرا يطعن خاصرة وفاءنا ب ...........سيدتي الأنقى: دمت الغيث وكفى




      القلوب التي تقتات الصدق لا تخفق إلا انتماءاً ..

      أتعلمين ؟؟
      الحنين يشبه طفل يظل يكبر ولا يغادر براءته ..

      مريم ..

      شكراً لقلبكِ الذي قرأ .. لا عدمته



      مودتي؛
      روح


      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما