سراب الصداقة
كما تعلمون بأن الإنسان بطبعه كائن اجتماعي.. يتفاعل مع الآخرين أخذا وعطاء ..ولا يستطيع أن يعيش بمفرده ..ولا بد له من صديق.. فلا يكتمل استقراره النفسي حتى يسكن إلى غيره.. فالصداقة تورث الشعور العميق بالعاطفة.. وهذا الشعور الأخوي يولد في النفس اصدق العواطف الإنسانية في اتخاذ مواقف إيجابية من الإيثار والعفو والمحبة والاحترام والتعاون والبعد عن كل ما هو سلبي...
دعونا نكون أكثر واقعية.. ولنتذكر.. كم من صديق مر في حياتنا؟؟؟ كنا نشعر بأنه نبض الصداقة وكيانها.. وكنا نقبل نصائحه وبقلب رحب.. كم من صديق كنا له سندا بعد الله؟؟؟ وكنا معه في حزنه قبل فرحه .. في فقره قبل غناه .. وكم من صديق تجاوزنا عن أخطاءه التي كانت تحيط به وزلاته التي كانت تلتف حوله؟؟؟ ومددنا له أيدينا بكل تفان ليصل إلى بر الأمان...
أخواتي .. ترى هل من الصداقة أن تنصح وتتعب على صديقك فتصبح عدوه ؟؟؟ هل أصبح هذه الأيام العتاب الصادق يوصل إلى الجفاء والابتعاد عن شروط الصداقة؟؟؟ هل من الصداقة أن تنسى صديقك ولا تسأل عنه إلا في أوقات حاجتك إليه ؟؟؟ هل من الصداقة أن ترمي صديقك بعيدا وهو في حاجة ماسة إليك؟؟؟ لماذا يا ترى تغير مفهوم الصداقة.......
أخواتي علينا أن نعي بان الصداقة رباط مقدس بين من يقدرون تلك الكلمة الصغيرة في حروفها والكبيرة في معناها... وان لها حقوق وعليها التزامات... فالصاحب الحق هو صاحب الكلمة الطيبة .. هو من ينصحك بلا دافع سوى مصلحتك.. وستجد في بعض الأحيان كلامه وتصرفاته ما لا يلائم هواك.. وتحسبه عدوا لك من شدة قوله وجفاء كلماته وعدم نفاقه ...
كلمة لاخواني واخواتي الاعزاء:" اجعل من قلبك مزرعة واسعة لكل ما يألفه ويقوله لك".
منقول$$e
كما تعلمون بأن الإنسان بطبعه كائن اجتماعي.. يتفاعل مع الآخرين أخذا وعطاء ..ولا يستطيع أن يعيش بمفرده ..ولا بد له من صديق.. فلا يكتمل استقراره النفسي حتى يسكن إلى غيره.. فالصداقة تورث الشعور العميق بالعاطفة.. وهذا الشعور الأخوي يولد في النفس اصدق العواطف الإنسانية في اتخاذ مواقف إيجابية من الإيثار والعفو والمحبة والاحترام والتعاون والبعد عن كل ما هو سلبي...
دعونا نكون أكثر واقعية.. ولنتذكر.. كم من صديق مر في حياتنا؟؟؟ كنا نشعر بأنه نبض الصداقة وكيانها.. وكنا نقبل نصائحه وبقلب رحب.. كم من صديق كنا له سندا بعد الله؟؟؟ وكنا معه في حزنه قبل فرحه .. في فقره قبل غناه .. وكم من صديق تجاوزنا عن أخطاءه التي كانت تحيط به وزلاته التي كانت تلتف حوله؟؟؟ ومددنا له أيدينا بكل تفان ليصل إلى بر الأمان...
أخواتي .. ترى هل من الصداقة أن تنصح وتتعب على صديقك فتصبح عدوه ؟؟؟ هل أصبح هذه الأيام العتاب الصادق يوصل إلى الجفاء والابتعاد عن شروط الصداقة؟؟؟ هل من الصداقة أن تنسى صديقك ولا تسأل عنه إلا في أوقات حاجتك إليه ؟؟؟ هل من الصداقة أن ترمي صديقك بعيدا وهو في حاجة ماسة إليك؟؟؟ لماذا يا ترى تغير مفهوم الصداقة.......
أخواتي علينا أن نعي بان الصداقة رباط مقدس بين من يقدرون تلك الكلمة الصغيرة في حروفها والكبيرة في معناها... وان لها حقوق وعليها التزامات... فالصاحب الحق هو صاحب الكلمة الطيبة .. هو من ينصحك بلا دافع سوى مصلحتك.. وستجد في بعض الأحيان كلامه وتصرفاته ما لا يلائم هواك.. وتحسبه عدوا لك من شدة قوله وجفاء كلماته وعدم نفاقه ...
كلمة لاخواني واخواتي الاعزاء:" اجعل من قلبك مزرعة واسعة لكل ما يألفه ويقوله لك".
منقول$$e