[TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
يسرني أن انشر أنات و التي سبق نشرتها
و لكن نشرت هذه بعد ان عدلت فيها بعض المقاطع ..
أتمنى ان تعجبكم
في غرفة أسدل الظلام ستائره السوداء
و بقيت النافذة مفتوحة يطل منها القمر
يشاهد الحزن في ذروته
يناجي حزنه دمعا... و ُيبقي سجيه
ساكنا يساير أهداب الظلمات
و على الزاوية....
فتاة في ريعان صباها
تنفث آلامها تشكو ظلم ذكراها
و كأن الحزن ملتف على عتمة شعرها
يسابق خصلاتها بحذق ليصل و يتمكن من عينيها
فتذرف فوق الدمع دموعا
و تمسح دمعها الضبابي بمنديلها الاسود
و تلملم خصلاتها الليلية...
فتنهض لتشعل الأضواء فإذا هي تستيقظ من غفلتها
من كابوسا قد استعمرها
و طردت فكرة الأحزان
و شتات الأدمع و الظلمات..
وفسرت حزنها هذا مجرد طلاسم
لا يستحق اقامة حرب بين دموع
مجهولة و شذرات ذكرى ماضية
ومن بعدها ......
تصورت الدنيا كتاب يحوي على
فصول النشوة و فصول الأسى
فلا حزن ُيَباَلغُ في ضهوره على
ملامح بريئه و لا اسدال و لا اعياء
لعيون لها خضوع الليل .
اختكم
بقايا قمر
[/CELL][/TABLE]و لكن نشرت هذه بعد ان عدلت فيها بعض المقاطع ..
أتمنى ان تعجبكم
في غرفة أسدل الظلام ستائره السوداء
و بقيت النافذة مفتوحة يطل منها القمر
يشاهد الحزن في ذروته
يناجي حزنه دمعا... و ُيبقي سجيه
ساكنا يساير أهداب الظلمات
و على الزاوية....
فتاة في ريعان صباها
تنفث آلامها تشكو ظلم ذكراها
و كأن الحزن ملتف على عتمة شعرها
يسابق خصلاتها بحذق ليصل و يتمكن من عينيها
فتذرف فوق الدمع دموعا
و تمسح دمعها الضبابي بمنديلها الاسود
و تلملم خصلاتها الليلية...
فتنهض لتشعل الأضواء فإذا هي تستيقظ من غفلتها
من كابوسا قد استعمرها
و طردت فكرة الأحزان
و شتات الأدمع و الظلمات..
وفسرت حزنها هذا مجرد طلاسم
لا يستحق اقامة حرب بين دموع
مجهولة و شذرات ذكرى ماضية
ومن بعدها ......
تصورت الدنيا كتاب يحوي على
فصول النشوة و فصول الأسى
فلا حزن ُيَباَلغُ في ضهوره على
ملامح بريئه و لا اسدال و لا اعياء
لعيون لها خضوع الليل .
اختكم
بقايا قمر