حـــــوار:. حروفنا،،،" قـــــــــال:. وقالت .. .

الله يسلمك دنيا وآخره

ويجلي عنك كل هم وضيق

ويقر عينك ويبسط لها الفرح والنور

ويبارك لك وفيك ولوالديك ولأهلك وكل احبائك وأقربائك ومن يعز عليك

ويجعلك راحة الدارين ويبعد عنك شقاءهما

وأسأله لا يصيبك من أمر الدنيا أي مكروه

وأن يبلغك السكينة والطمأنية حتى تطأ قدميك الجنة ..

اللهم آمين ..

اللهم ارحمنا فإنك بنا راحم

ولا تعذبنا فإنك علينا قادر

اللهم اجلي همي وسقمي واكتآبي

اللهم أسألك اللطف بمن ظلمني

ولا أسألك رد القضاء

وأسألك أن تريه طريق الصواب

وأن تبعد عنه من أراد غوايته أو الإساءة إليه..

وصلي اللهم على خير من دفنت بالقاع اعظمه

سيدي وحبيبي ونور قلبي محمد طب القلوب ودوائها وعلى آله وصحبه اجمعين ...

قالت :
لما تهواني
وتكتب لغيري
وتتغزل لكل من يمر على أعتاب باك

قال:

حبك الذي دلف إلى روحي

جعل كل حواسي .. مستعبدة لك

وأصبحت كل أعضائي

مرهونةً لك وحدك

سأظل أحبك يا .....

حتى أتجرع المووت

أو يتجرعني هــو ...

قال :

لم يعد هذا المكان جميلاً كالسابق

الأقلام الجميلة رحلت أناملها

والتعابير لم تعرف معناً لها

لأن الكلمة فقدت عذوبتها ..

أن أيضاً يا أصدقائي الراحلون

قررت الرحيــــــــــــــــــــــــــــل ...

قال الوعد لا تبحث
وقال الحرف لا تأسف
وقالت جملتي خلي
فإحساسي بهم أرهف
وتبقى بين دقاتي
كنبض عاش في متحف

يقولون

أنها بشرتي تلك التي تقاطع العربية..

وأنه السواد الذي بين عينيك..

وأنها رحلة للاعتراف بهوية ..

تحملها أنثاك بلا تزييف..

سيمر قناع وتزف قيود ..

ورداء آخر سوف يعود..

وستعطش من بيننا أفواه..

و سنصمت من بعد الجوع..

وسيهدأ بركان الآه..

وستأتي الشمس لتصحبنا..

ونفارق أجزاء منا..

وسنبقى عطشى في الصحراء..

ويعود الناس وألام أنا..

من أي الأبواب لها قد جاء ..

يا شمسه يا ليل الماضي ..

يا صمتاً واراه عتاب..

لا تبحث عن ثوب سرابي ..

لا تفتح وجع الأقراب..

قالت: أنا هنا كنت الطبيب
ضمدت كل الجراح** وتركت جرحي ينزف
آتالم بشدة لكن بسمتي تعانق السحاب
حتى امطرت السماء** ورزقني الله بالشفاء

قالت ما كنت أعلم بأني سأكون وحيدة في بحر حبك
ولا أدرك كيف أعوم فيه