قلوب لا تعرف الرحمة

    • قلوب لا تعرف الرحمة

      خلود طفله في ربيعها السابع ، تقضي يومها نشاط وحيوية ، تذاكر دروسها ، يتردد صدى صوتها العذب في كافة ربوع المنزل ـ كهذا هي براءة الطفولة . فما أحلى سنواتها ، شاء القدر أن تتوفى أمها ، فتتركها طفلة يانعة في ريعان شبابها مع والدها ، مرت أشهر بل سنوات ، والدها فكر بزوجة أخرى تعيد له تلك الذكريات ، وتقف معه في زمن كثرت فيه المعضلات ، فكر أن يصارح طفلته بأنه يرغب بالزواج من أمرآة أخرى ، تشاركه ما تبقى من سنوات حياته ، ومرات يتردد بأن لا يرغب بمصارحتها ، فهو يحبها ولا يرضى أن يزاعلها ، أو أن يكدر صفوا طفولتها ، لكن حاله كذلك يفرض عليه أن يبحث عن أمرآة أخرى ،

      وبعد فترة وقعت عينه على فتاة تصغره سنا ـ سأل عنها وعن أهلها فتقدم وخطبها فوافق أهلها وتزوجها .
      هنا بدأت حياة الأب تتغير وقل اهتمامه بابنته خلود وكثيرا ما يبدي اهتمامه بزوجته الثانية ، إنصدمت خلود عندما حلت أمرآة أخرى محل أمها ، ولم ترضى بالوضع . لكنها ومع مرور الأيام تناست ذلك تقديرا لوالدها .
      لكنها كانت لا تدري ماذا يخفي لها القدر ، وما سيعكر حياتها من كدر ، تغيرت زوجة الأب وأصبحت لها الكلمة في المنزل ، فهي المتسلط المتكبر ، والأمر والناهي ـ همها فقط أن تكون خلود خادمة لها عندما ترجع من مدرستها ، تأمرها بالقيام بأعمال أكبر من طاقتها ، وتعاملها بكل قسوة وخشونة ، كأنها خادمة بمنزلها ، والدها يغض الطرف عن زوجته حتى يكسب ودها ـ ولا يريد أن يكدر خاطرها بكلمة جارحة بحقها ، لكنه في نفس الوقت يتألم لحال طفلته ، وما يرهق جسمها من أعمال لا تعبأ على القيام بها ،
      أصبح حال طفلته يرثى عليها ، لا وقت لديها للمذاكرة ولا للراحة ، لكنها تستغل وقت نوم تلك العمة الشريرة ، فتسترجع دروسها وتظل تسهر الليالي ، تمر سنين وسنين وخلود تنهي درا ستها الثانوية فبعزيمة وإصرار وصبر ومثابرة ، تنال ما تمنت ودخلت الجامعة ، هنا زاد كيد زوجة والدها ، ورسخت في رأسها فكرة زواج خلود من أحد أبناء أقاربها . حتى تتخلص منها ـ وفي نفس الوقت تحرمها من مواصلة دراستها ، لكنها لم تفلح في ذلك . أخير عرف الأب مقصد زوجته وغايتها ، انفطر قلبه على ابنته وتركها تواصل دراستها الجامعية ، سنوات وتخرجت خلود من الجامعة ، ونالت ما تمنت وحلمت به أن تصبح مدرسة في أحدى مدارس بلدتها وترد الجميل لوالدها الذي تعب في تربيتها .
      وهكذا نقول بأنه مهما تحجرت القلوب وزادت قسوتها . فبالعزيمة والإصرار تنكسر القيود وتتحقق الأمنيات .
      نستنتج من هذه القصة سؤال يدور في بالنا جميعا .
      لماذا قلب الزوجة الثانية غالبا لا ينفطر لأبناء زوجة أخرى سابقة ، بالرغم أن قلب المرآة يعتبر أحن وأرق من قلب الرجل .
    • لماذا قلب الزوجة الثانية غالبا لا ينفطر لأبناء زوجة أخرى سابقة ، بالرغم أن قلب المرآة يعتبر أحن وأرق من قلب الرجل
      على حسب طبيعة الزوجة إذا كان قلبها طيب مستحيل ما تحب بنت زوجها
      وترا الزوجات مو كلهن نفس بعض في الطيب وفي القاسي,,,,
      تقبل مروري,
    • مسلسل قصدي قصه حلوه


      البنات كذا يا حبيبي 70% تحصلهن الغيره زايده عندهن وتخليهن يتصرفن تصرفات عجيبه

      وشىء طبيعي ان الزوجه تحب عيالها يكونوا افضل من عيال اي زوجه ثانية

      واغلب المشاكل تُتُرك وتُهْمل بدون لا تتعالج ومع الايام تكبر وتستفحل وتتعقد
      والزوج له دور كبير في الوقاية والعلاج فهو المسئوول الاول والاخير في البيت وعليه وضع قوانين وحدود

      والزوج هنا تزوج بنت صغيرة اي فكر في نفسه فقط
      لو فكر ياخذ وحده تكون قريبه من سنه وناضجه كانت المشاكل بتكون اقل بكثير


      القصة تحتاج الى حبكة درامية افضل من كذا

      شكرا على موضوعك الجميل