ابتسامةٌ حائــــرة ...
تعلو وجهه البشوش ...
ملامحٌ خائفـــــة...
تغطي وجهه الخجول...
نظراتٌ زائغــــة...
تفترش بساطها الطاغي بشخصه !!
ولا زال الأمل يرتوي من قطرات الندى المبعثرة...
لا زال يبحث عن مآله من غير سئـــمٍ أو ضجـــر...
ولا زال ينــشد الغــفران على ذنبٍ وقع فيه سهواً...
(( ولكن يكفي أن صاحبته المتعالية!!))
تغترف من قدرها كأس أحقادهــا لترويـــه بـــها ...
تنثر من أمامه مسحوق الغرور والتعالي ليتشممه...
تغـلي بالـنار محــاولات نـدمه حتى الـــتلاشــــي...
(( مغرمٌ أحـــمق بها ذاك الرجــل !!))
راكعاً أمامها كل يوم طالباً منها الصفح ...
وكأنه يؤدي بــذلك صــلواته الــمعتادة ...
تعذبــــــــه بأفعالها ... وتذلــــه بأقوالها!!
(( مـــرددة عـــلى مـــسامــعه أن ))
إليك عني يا بن العرب ....
إليك عني يا بن الإسلام...
باستثناء مواردك وحُلييك!!
(( ومــــــــــــــــــع ذلك!!))
يطاطىء رأسه لــقلـة حياءه...
لكنــــــه لا زال راغباً
في حنايا الضلوع ...
ورضى أمه المعتزمة!
(( يقبل رأسها صباح كل يوم ))
راضخاً لأوامرها مساء كل يوم...
واهباً لها ممتلكاته وممتلكات غيره...
فيكون المقابل طلب المزيد
وليالٍ حمراء نارية !!
مع إعدام كلمة الشكر والثناء.....
إنه يتبعها لحد سذاجته وإعدام رجولته فقط ليقرّ عينيها!!
إنها .. هي ...هي أمــــريكا يا عرب!
أما ...هو ... فهو العربي يا...... قراء!!
خاطرة متواضعه .. اجترت كلماتها الاوضاع الراهنه التي نتعايشها رغماً عنا $$6
أختكم صاحبة $$e
تعلو وجهه البشوش ...
ملامحٌ خائفـــــة...
تغطي وجهه الخجول...
نظراتٌ زائغــــة...
تفترش بساطها الطاغي بشخصه !!
ولا زال الأمل يرتوي من قطرات الندى المبعثرة...
لا زال يبحث عن مآله من غير سئـــمٍ أو ضجـــر...
ولا زال ينــشد الغــفران على ذنبٍ وقع فيه سهواً...
(( ولكن يكفي أن صاحبته المتعالية!!))
تغترف من قدرها كأس أحقادهــا لترويـــه بـــها ...
تنثر من أمامه مسحوق الغرور والتعالي ليتشممه...
تغـلي بالـنار محــاولات نـدمه حتى الـــتلاشــــي...
(( مغرمٌ أحـــمق بها ذاك الرجــل !!))
راكعاً أمامها كل يوم طالباً منها الصفح ...
وكأنه يؤدي بــذلك صــلواته الــمعتادة ...
تعذبــــــــه بأفعالها ... وتذلــــه بأقوالها!!
(( مـــرددة عـــلى مـــسامــعه أن ))
إليك عني يا بن العرب ....
إليك عني يا بن الإسلام...
باستثناء مواردك وحُلييك!!
(( ومــــــــــــــــــع ذلك!!))
يطاطىء رأسه لــقلـة حياءه...
لكنــــــه لا زال راغباً
في حنايا الضلوع ...
ورضى أمه المعتزمة!
(( يقبل رأسها صباح كل يوم ))
راضخاً لأوامرها مساء كل يوم...
واهباً لها ممتلكاته وممتلكات غيره...
فيكون المقابل طلب المزيد
وليالٍ حمراء نارية !!
مع إعدام كلمة الشكر والثناء.....
إنه يتبعها لحد سذاجته وإعدام رجولته فقط ليقرّ عينيها!!
إنها .. هي ...هي أمــــريكا يا عرب!
أما ...هو ... فهو العربي يا...... قراء!!
خاطرة متواضعه .. اجترت كلماتها الاوضاع الراهنه التي نتعايشها رغماً عنا $$6
أختكم صاحبة $$e