(( مساااااااء جميل .. بصورة اخرى اعود اليكم .. بقائمة تحمل الكثير الكثير من المعاني .. ربما هناك من يقول من هذا .. وربما من يقول قد صدق هذا .. وربما من يقول .. مغرور يا هذا .. وبقائمتي الجديدة يكون الحكم .. !! ))
قائمتي الجديدةْ
تمهل ..
لا تزعجني ..
دعني أعيد قراءة قائمتي الجديدة ..
وأطالع أسماء الفاتناتْ
الراقصات ْ.. العاشقاتْ
أود أن أختار لي ما تناسبني ..
وتتناسب مع لون سترتي ..
ومع بياض لون ثوبي .. وبشرتي
سأختار هذه ..
صاحبة الرقم الأربعين في قائمتي ..
لا .. لا .. لا أريدها ..
سأختار صاحبة الرقم الخمسين بديلها ..
أسمها جميل ..
وأن يكن رباعي الحروف ..
لا يهم ..معي سيكون ثماني الحروفْ ..
لكن صورتها لا تناسب خاتمي الذي بالزمرد مرصوفْ ..
عذراً راقصتي .. سأختار غيرك ..
لا شي في عالم الغرام ..
يستدعي الخجل والكسوف ..
إذاً سأبحث من قائمتي الجديدة ..
سأبحث من بينهن عن مراهقة عنيدة ..
أظن أنني وجدتها ..
عمرها عشرون ..
ولا أعتقد أيضا أنها تدمن الحشيش أو الغليون ..
لكنها لم تضع بعينيها كحلا مثل باقي العيون ..
من سأختار ..
من .. من .. ستكون
فالليل قد غطى كل النهار ..
من ستكون معي أميرة الأقمار ..
تلك .. لا تلك .. لا بل تلك
صاحبة الرمش الجبار ..
تلك من ستكون صاحبة الاختيار ..!!
صورتها جميلة براقة ..
شفتيها مرسومة كالتفاحة ..
لكنها .. أجبرتني على الانتظار في الساحةْ ..
وأنا أكره الانتظار دقيقة بعد الساعةْ
سأتركها تعرف ماذا يعني الوقت ..
وماذا يعني أن تكون قبل الوقت بساعة ..
سأبحث من جديد في قائمتي ..
قد قربت أن أجد ظالتي ..
أين وصلت ..
أين .. أين ..
لا تزعجني .. أنني في حرف التاء
وماذا يكون بعد التاء ..
حرف السين .. أو ربما الهاء ..
وأخيرا وجدت طريقي ..
قلت لك يا صديقي ..
أذكر أنني من كتبت أسمها بيدي ..
أنها من أحلا الحروف لدي ..
شكله كميلان جسدها ..
كنسائم شعرها ..
أنها أجمل من سابقيها ..
اخترتها .. اخترتها ..
أكاد أصل لنهاية القائمةْ ..
وأسمها يدنو مني كفراشة نائمة ..
اقتربي مني اقتربي أيتها الحالمة ..
لن أترك لك في عالمكِ ..بيداء ظالمه ..
لا لحظة يأس قاتلة ..
ولا حتى سحبً سوداء غائمةْ ..
سأكتبك من جديدْ ..
وأختارك من جديد ..
وتكونين أنت ..
أول وأخر الحروف الدائمةْ ..
ولن أترك لك مجال لتهربي من جديد ..
مثلما فعلتي بالمرة السابقةْ ..
فأنت اختياري دون النساء .. من القائمة !!
(( كانت طويلة جدا .. هذه القائمة !! )) ..