بعد فترة من التلكؤ في تقديم ردها النهائي علي مشروع اتفاق فيينا لتخصيب اليورانيوم الإيراني في الخارج, أعلن وزير الخارجية الإيرانية منوشر متكي أمس رفض بلاده نقل اليورانيوم منخفض التخصيب للخارج كما ورد في مشروع اتفاق فيينا, ونقلت وكالة إسنا الإيرانية للأنباء عنه أن طهران تقترح مبادلة اليورانيوم بالوقود النووي داخل إيران في وقت واحد.
يأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو من خطورة أن تصبح إيران قوة نووية, وذلك بعد أن قام بجولة في غواصة يعتقد أنها قادرة علي إطلاق رؤوس نووية, كما قام نيتانياهو أيضا بجولة في السفينة فرانكوب التي اعترضتها إسرائيل خلال الشهر الحالي وزعمت أنها كانت محملة بأسلحة إيرانية مرسلة إلي حزب الله, بينما أنكر حزب الله هذه الادعاءات.
وقال نيتانياهو إن التهديد الإيراني خطير ليس فقط لدولة إسرائيل بل للسلام في الشرق الأوسط وللمنطقة برمتها. وأضاف قائلا: سنكون الهدف الأول بلا شك, ولكننا لن نكون الهدف الأخير. والغواصة التي كان نيتانياهو يتحدث من علي متنها هي واحدة من ثلاث غواصات صنعت في ألمانيا, وتقول تقارير إعلامية إنها قادرة علي حمل صواريخ برؤوس نووية.
وفي الوقت نفسه, أكدت تقارير إعلامية دولية أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يؤيد الاتفاق الخاص بالوقود النووي الذي وضعت الأمم المتحدة مسودته كوسيلة لتعزيز نفوذه وشرعيته بعد مرور5 أشهر علي فوزه بولاية ثانية في انتخابات ثارت حولها نزاعات, إلا أنه يواجه معارضة قوية من منافسين بين النخبة من الساسة ورجال الدين الذين لا يريدون أن يعزي الفضل للزعيم الإيراني في تحقيق انفراجة مع الغرب. وقال مسئول إيراني بارز, طلب عدم نشر اسمه, لوكالة رويتر الإخبارية: إن نجاد يريد إتمام الاتفاق, حيث ضاعف الجهود لنزع فتيل الخلاف النووي مع الغرب وأنه يعتقد أن الاتفاق يتماشي مع مصالح إيران.
وتزامن ذلك مع إعلان الولايات المتحدة أنها مازالت تنتظر رد إيران علي اتفاق فيينا. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إيان كيلي أن واشنطن تواصل اتصالاتها مع مجموعة(5+1), مؤكدا أن طهران تواصل حاليا عمليات تخصيب اليورانيوم, كما أشار إلي أن عدم رغبة طهران تقديم ردها النهائي علي الاقتراح الدولي يكشف عن عدم رغبتها الالتزام بما ورد في مشروع الاتفاق.
يأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو من خطورة أن تصبح إيران قوة نووية, وذلك بعد أن قام بجولة في غواصة يعتقد أنها قادرة علي إطلاق رؤوس نووية, كما قام نيتانياهو أيضا بجولة في السفينة فرانكوب التي اعترضتها إسرائيل خلال الشهر الحالي وزعمت أنها كانت محملة بأسلحة إيرانية مرسلة إلي حزب الله, بينما أنكر حزب الله هذه الادعاءات.
وقال نيتانياهو إن التهديد الإيراني خطير ليس فقط لدولة إسرائيل بل للسلام في الشرق الأوسط وللمنطقة برمتها. وأضاف قائلا: سنكون الهدف الأول بلا شك, ولكننا لن نكون الهدف الأخير. والغواصة التي كان نيتانياهو يتحدث من علي متنها هي واحدة من ثلاث غواصات صنعت في ألمانيا, وتقول تقارير إعلامية إنها قادرة علي حمل صواريخ برؤوس نووية.
وفي الوقت نفسه, أكدت تقارير إعلامية دولية أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يؤيد الاتفاق الخاص بالوقود النووي الذي وضعت الأمم المتحدة مسودته كوسيلة لتعزيز نفوذه وشرعيته بعد مرور5 أشهر علي فوزه بولاية ثانية في انتخابات ثارت حولها نزاعات, إلا أنه يواجه معارضة قوية من منافسين بين النخبة من الساسة ورجال الدين الذين لا يريدون أن يعزي الفضل للزعيم الإيراني في تحقيق انفراجة مع الغرب. وقال مسئول إيراني بارز, طلب عدم نشر اسمه, لوكالة رويتر الإخبارية: إن نجاد يريد إتمام الاتفاق, حيث ضاعف الجهود لنزع فتيل الخلاف النووي مع الغرب وأنه يعتقد أن الاتفاق يتماشي مع مصالح إيران.
وتزامن ذلك مع إعلان الولايات المتحدة أنها مازالت تنتظر رد إيران علي اتفاق فيينا. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إيان كيلي أن واشنطن تواصل اتصالاتها مع مجموعة(5+1), مؤكدا أن طهران تواصل حاليا عمليات تخصيب اليورانيوم, كما أشار إلي أن عدم رغبة طهران تقديم ردها النهائي علي الاقتراح الدولي يكشف عن عدم رغبتها الالتزام بما ورد في مشروع الاتفاق.
~!@q
تدور الايام بين رحايا العاشقين
غزل وهم وجراح مكروبين
فهل بشفتيكي اكون حزين
الدكتور شديد
أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول
~!@q
شارك
shokry.ahlamontada.net