رأى الاهرام
الملف الإيراني.. واستقرار المنطقة
صعدت أوروبا والولايات المتحدة من لهجتها تجاه إيران بعد فشل محاولات التوصل إلي اتفاق حول الملف النووي الإيراني, وأكد البيت الأبيض أنه يشارك الاتحاد الأوروبي قلقه إزاء البرنامج النووي الإيراني, مهددا بفرض المزيد من العقوبات في حالة عدم تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجتمع الدولي.
والحقيقة أن الحل الجذري للملف النووي الإيراني وكل تفرعاته التي يبدو أنها لا تنتهي, سبق أن طرحته مصر عندما اقترحت منذ عدة سنوات جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل, وأن تلتزم جميع دول المنطقة بالتخلص من أي أسلحة نووية أو برامج نووية للأغراض العسكرية, مع حق كل دولة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
إن هذا الاقتراح يعني أن البرامج النووية لأي دولة في المنطقة, بما فيها إيران, لن يثير انزعاج المجتمع الدولي, لأنها ستكون برامج مخصصة للاستخدام السلمي مثل باقي دول المنطقة.
لكن الوضع الحالي الذي يترك بعض دول المنطقة ـ مثل إسرائيل ـ تمتلك أسلحة وبرامج نووية عسكرية, لن يؤدي حتما إلا إلي زعزعة الاستقرار وسعي دول أخري إلي الحصول علي الحق نفسه.
وإذا كنا نرفض أي محاولات أو مشروعات إيرانية للهيمنة علي المنطقة, فإننا نسعي في الوقت نفسه إلي دعم استقرار المنطقة, الذي لن يتم إلا بإخلائها من أسلحة الدمار الشامل, وتشجيع الاستخدامات السلمية للطاقة النووية تحت إشراف الوكالة الدولية.
كما يجب ألا يؤدي الخلاف حول الملف النووي الإيراني إلي أي توتر في المنطقة قد ينعكس سلبا علي شعوبها, وعلي المجتمع الدولي أن يراعي ذلك عند معالجة هذا الملف, فالهدف الأكبر هو استقرار المنطقة, والاقتراح المصري هو الحل.
000000000000000000000000000
الملف الإيراني.. واستقرار المنطقة
صعدت أوروبا والولايات المتحدة من لهجتها تجاه إيران بعد فشل محاولات التوصل إلي اتفاق حول الملف النووي الإيراني, وأكد البيت الأبيض أنه يشارك الاتحاد الأوروبي قلقه إزاء البرنامج النووي الإيراني, مهددا بفرض المزيد من العقوبات في حالة عدم تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجتمع الدولي.
والحقيقة أن الحل الجذري للملف النووي الإيراني وكل تفرعاته التي يبدو أنها لا تنتهي, سبق أن طرحته مصر عندما اقترحت منذ عدة سنوات جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل, وأن تلتزم جميع دول المنطقة بالتخلص من أي أسلحة نووية أو برامج نووية للأغراض العسكرية, مع حق كل دولة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
إن هذا الاقتراح يعني أن البرامج النووية لأي دولة في المنطقة, بما فيها إيران, لن يثير انزعاج المجتمع الدولي, لأنها ستكون برامج مخصصة للاستخدام السلمي مثل باقي دول المنطقة.
لكن الوضع الحالي الذي يترك بعض دول المنطقة ـ مثل إسرائيل ـ تمتلك أسلحة وبرامج نووية عسكرية, لن يؤدي حتما إلا إلي زعزعة الاستقرار وسعي دول أخري إلي الحصول علي الحق نفسه.
وإذا كنا نرفض أي محاولات أو مشروعات إيرانية للهيمنة علي المنطقة, فإننا نسعي في الوقت نفسه إلي دعم استقرار المنطقة, الذي لن يتم إلا بإخلائها من أسلحة الدمار الشامل, وتشجيع الاستخدامات السلمية للطاقة النووية تحت إشراف الوكالة الدولية.
كما يجب ألا يؤدي الخلاف حول الملف النووي الإيراني إلي أي توتر في المنطقة قد ينعكس سلبا علي شعوبها, وعلي المجتمع الدولي أن يراعي ذلك عند معالجة هذا الملف, فالهدف الأكبر هو استقرار المنطقة, والاقتراح المصري هو الحل.
000000000000000000000000000
~!@q
تدور الايام بين رحايا العاشقين
غزل وهم وجراح مكروبين
فهل بشفتيكي اكون حزين
الدكتور شديد
أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول
~!@q
شارك
shokry.ahlamontada.net