أحداث مؤسفه وبوادر أزمه سياسيه بين مصر والجزائر أخر الاخبار والاحداث أول بأول متجدد

    • أحداث مؤسفه وبوادر أزمه سياسيه بين مصر والجزائر أخر الاخبار والاحداث أول بأول متجدد

      أنها حرب وليست مباراة
      الرئيس مبارك يصدر تعليماته بحماية المصريين خلال الاجتماع
      كلف الرئيس حسني مبارك‏,‏ وزير الخارجية أحمد أبوالغيط‏,‏ باستدعاء سفير الجزائر في القاهرة‏,‏ لكي ينقل لبلاده مطالبة مصر بتحمل مسئولياتها في حماية المصريين علي أراضيها‏,‏ وحماية مختلف المنشآت والمصالح المصرية في الجزائر‏,‏ وقد تم استدعاء السفير الجزائري‏,‏ وابلاغه باستياء مصر البالغ من الاعتداءات التي تعرض لها المصريون علي أيدي مشجعين جزائريين في السودان‏,‏ كما قررت مصر استدعاء سفيرنا لدي الجزائر أمس للتشاور‏.‏ وفي رد فعل سريع استدعت الخارجية الجزائرية السفير المصري لديها لبحث الموقف‏.‏

      وكان الرئيس حسني مبارك‏,‏ قد عقد اجتماعا موسعا أمس‏,‏ بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة حضره الدكتور أحمد نظيف‏,‏ رئيس مجلس الوزراء‏,‏ والدكتور فتحي سرور‏,‏ رئيس مجلس الشعب‏,‏ والسيد صفوت الشريف‏,‏ رئيس مجلس الشوري‏,‏ وأحمد أبوالغيط وزير الخارجية‏,‏ وحبيب العادلي وزير الداخلية‏,‏ وأنس الفقي وزير الإعلام‏,‏ والدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية‏,‏ والمهندس أحمد المغربي وزير الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية‏,‏ وأحمد شفيق وزير الطيران المدني‏,‏ والوزير عمر سليمان‏,‏ والدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية‏,‏ والفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة‏,‏ والمهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة‏,‏ والسفير سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية‏.‏ وذكر بيان لرئاسة الجمهورية أن الرئيس تابع خلال الاجتماع تنفيذ تكليفاته لرئيس مجلس الوزراء‏,‏ والأجهزة المصرية المعنية‏,‏ والتي كان قد أصدرها مساء أمس الأول بعد انتهاء المباراة لتأمين عودة المواطنين المصريين‏,‏ وبعثة منتخب مصر القومي من السودان‏.‏

      وكان الرئيس قد اطمأن ـ طوال ليلة أمس الأول وحتي فجر أمس ـ علي عودة المواطنين المصريين دون أي خسائر في الأرواح‏,‏ وتلقي خلال اجتماع أمس تقارير الأجهزة المصرية حول ما تم من تنسيق مع الإخوة في السودان‏,‏ الذين بذلوا ما في وسعهم من جهد مشكور للتصدي للأعمال الغوغائية التي مورست في حق المصريين عقب خروجهم من استاد‏(‏ أم درمان‏).‏

      ويستقبل الرئيس مبارك لاعبي المنتخب الوطني وجهازهم الفني واتحاد الكرة في العاشرة من صباح الاثنين المقبل بمقر رئاسة الجمهورية تقديرا لهم ولدورهم والجهد الذي بذلوه من أجل تحقيق حلم التأهل لنهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا‏,‏ وتأكيد دعمه للفريق والرياضة بصرف النظر عن الفوز أو الهزيمة‏.‏ وكان الرئيس مبارك‏,‏ قد أجري اتصالا بالفريق عقب المباراة أشاد فيه بدورهم وجهدهم طوال المباراة‏,‏ وطالب اتحاد الكرة بالمحافظة علي كيان الفريق‏,‏ وتأكيده علي استحقاقهم كل الدعم والمساندة‏.‏

      الجماهير المصرية فى انتظار ذويها خارج مطار القاهرة لدى عودتهم من السودان
      وقد وصلت بعثة المنتخب المصري لكرة القدم إلي مطار القاهرة أمس علي متن طائرة خاصة برفقة السيدين جمال وعلاء مبارك‏,‏ وتأكد عدم إصابة أي من أعضاء بعثة المنتخب‏,‏ كما وصلت أمس‏18‏ طائرة مصرية تحمل أغلب الجمهور المصري‏.‏

      ولم يغادر السيدان جمال وعلاء مبارك الأراضي السودانية إلا بعد أن تأكدا من أن كل الإجراءات تم اتخاذها لحماية الجمهور المصري‏,‏ وضمان عودته بسلام إلي أرض الوطن‏,‏ وكذلك لم يغادر المهندس أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطني‏,‏ والسفير المصري أرض مطار الخرطوم إلا بعد اطمئنانهما علي سلامة كل الجمهور المصري‏.‏

      ووصف علاء مبارك ما حدث في السودان من اعتداءات علي الجمهور المصري بأنه ارهاب قامت به مجموعة من المرتزقة‏.‏

      وقال في مداخلة تليفزيونية أمس ـ بوصفه مواطنا مصريا ـ إنه يرفض الاعتداء علي كرامة أي مصري ولابد من وقفة قوية‏,‏ وضرورة تقديم شكوي للفيفا بكل ما حدث وطالب بمساندة المنتخب الوطني الذي يستحق التحية علي ما بذله من جهد كبير طوال الفترة الماضية‏.‏

      تظاهر العشرات أمام السفارة الجزائرية بالقاهرة احتجاجا علي اعتداءات الجزائريين ضد الجماهير والمصالح المصرية‏,‏ ورفع المتظاهرون الاعلام المصرية ولافتات تعبر عن غضب الجماهير من هذا السلوك العدواني‏,‏ وهتفوا باسم مصر والرئيس حسني مبارك مطالبين بالقصاص من المعتدين علي المصريين في الجزائر والسودان‏,‏ وقد أغلقت قوات الأمن الشوارع المؤدية إلي السفارة بمنطقة الزمالك أمام السيارات والمارة مساء أمس‏,‏ وأحاطت بمبني السفارة في مواجهة المظاهرة التي اتسمت بالطابع السلمي والحضاري‏,‏ كما تظاهرت مجموعات أخري من الشباب مساء أمس بميدان طلعت حرب وبعض شوارع وسط القاهرة وطالبوا بموقف قوي من الاعتداءات الجزائرية‏,‏ وضرورة معاقبة كل من يمس كرامة المصريين‏.‏

      من ناحية أخري عاد إلي مطار القاهرة أمس‏262‏ مصريا من العاملين من الجزائر هربا من الاعتداءات التي استهدفتهم‏.‏

      كلف الرئيس حسني مبارك وزير الخارجية أحمد أبوالغيط بدعوة سفير السودان بالقاهرة إلي مقابلته صباح اليوم‏,‏ وإبلاغه شكر وتقدير مصر للسودان الشقيق‏,‏ قيادة وحكومة وشعبا‏,‏ لما بذلته السلطات السودانية من جهود وما أبدته من تنسيق وتعاون أخوي مع الأجهزة المصرية‏,‏ لتأمين عودة مواطنينا وبعثة منتخبنا القومي لأرض الوطن‏,‏ عقب الاعتداءات الغوغائية التي تعرضوا لها بعد انتهاء مباراة أمس الأول بالخرطوم‏.‏
      صرح السفير حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأنه تم استدعاء سفير الجزائر بالقاهرة إلي وزارة الخارجية لإبلاغه استياء مصر البالغ إزاء ما قام به المواطنون الجزائريون من اعتداءات علي المصريين عقب مباراة كرة القدم بين منتخبي البلدين في الخرطوم‏.‏ وقال زكي في تصريحات له أمس إنه تم ابلاغ السفير رسالة قوية حول الوجود المصري في الجزائر سواء الجالية أو المصالح أو الممتلكات و طلب مصر الذي تكرر أكثر من مرة في الأيام الماضية بحماية وتأمين الوجود المصري بكافة مكوناته إنما مسئولية الحكومة الجزائرية في المقام الأول والأخير‏.‏
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • وفي مقال الاستاذ أبراهيم حجازي بالاهرام رؤى خارج دائرة الضوء

      يـا حبيبتـــــــــي يـا مصــــــــــــــــر
      بقلم : إبـراهيـم حجـازي
      أبتدي منين مع حضراتكم الحكاية‏...‏ حكاية أمة كان لها بداية والله وحده الأعلم بما ستكون عليه النهاية‏...‏ كلامي عن أمة خلقها الله لتكون عقلا واحدا وقلبا واحدا في جسد واحد‏...‏ أمة العرب التي أتكلم عنها‏..‏ هي الآن جسد ما من مكان فيه إلا وينزف‏...‏ دول عربية عديدة أبناؤها يقتتلون ويموتون ومن لم يصل لمرحلة الحرب هو جالس علي فوهة البركان ينتظر دوره‏...‏ حالة الكراهية العربية العربية طفت وظهرت علي السطح والذي عشناه علي مدي شهر وأظهر وجهه القبيح في الساعات القليلة الماضية يوضح أن الحدوتة ليست مباراة ولا هي تداعيات نتائج كرة إنما هي أبعد وأعمق وأضخم من هذا بكثير‏...‏ إذا عرفنا السبب الذي جعل المقاومة الفلسطينية الرمز تنقسم علي نفسها وتحارب نفسها وجعل أول حركة مقاومة عسكرية لاحتلال في العالم تنقسم وتقتل وتأسر أبناءها‏..‏ إذا عرفنا السبب فسوف نعرف ما الذي جعل مباراة كرة قدم تتحول إلي حرب كراهية مجهزة ومرتبة لأن تتحول إلي مجزرة بشرية ولولا فضل الله وخسارة منتخبنا لجرت الدماء أنهارا في أم درمان والخرطوم يوم الأربعاء الماضي‏18‏ نوفمبر‏2009.‏

      الحكاية ليست مباراة كرة إنما هي استغلال لحدث معروف أن فيه توترا وحماسة ومنافسة لأجل تمزيق القليل المتبقي من علاقات ولأجل غرس الكراهية حتي النخاع بين شعبين ولأجل فراق بين دولتين عربيتين صعب جدا أن يكون بعده لقاء‏..‏ لاهي مباراة كرة ولاهي رياضة‏..‏ إنما هي بند من بنود كثيرة علي أجندة تمزيق أمة العرب بأيدي أبنائها‏...‏ عندي كلام كثير جدا وداخلي مشاعر غضب هائلة جدا ومرهق جدا جدا وأنا أكتب هذا الكلام عقب مرور‏48‏ ساعة متواصلة بلا نوم وتحت ضغوط‏..‏ والنقاط التالية محاولة سريعة لرصد ما حدث ويحدث‏:‏

      ‏1‏ ـ الأحداث التي سبقت ولاحقت مباراة مصر والجزائر في السودان أكدت أننا علي نيتنا وأمورنا أغلبها تسير بالبركة‏,‏ وهواة في الإدارة وفي الحياة وفي كل حاجة وسط عالم من الضباع المحترفة‏!‏

      ‏2‏ ـ الجزائريون معروف عنهم العنف يتغلبون‏..‏ يثورون ويدمرون ويحرقون ويكسبون أيضا‏!..‏ الذي أقوله معروف ومسجل ومن كام يوم غضبوا ودمروا وتظاهروا في ليون وباريس ومارسيليا‏,‏ لأنهم انهزموا من مصر يوم‏14‏ نوفمبر الماضي‏.‏ هذا العنف تم ترتيب أوراقه بعناية فائقة وبتخطيط محكم‏,‏ لأجل أن تكون مباراة مصر والجزائر الفاصلة في تصفيات كأس العالم هي الفاصلة فعلا في العلاقة بين البلدين والتخطيط نجح‏!‏

      ‏3‏ ـ لأجل أن تكون المباراة فاصلة من ناحية الكرة هم وضعوا خطة من شقين لا ثالث لهما‏!..‏إما أن يكسبوا في الملعب أو يكسبوا بعد إيقافنا من الفيفا‏..‏ وشرعوا في تنفيذ الشق الثاني بنفس التركيز المبذول في التدريب الكروي‏!..‏ بدأوا معركة الفيفا بإجراءات منظمة وهدفهم أن يفتح الفيفا ملفا للمباراة المرتقبة يوم‏14‏ نوفمبر وبدأت أوراق الملف تتزايد مع الشكاوي المتلاحقة من الجزائر عن الخطر الذي ينتظرهم في مصر‏.‏

      ‏4‏ ـ قبل أن تمر ساعة علي وصولهم اختلقوا معركة الأوتوبيس ونجحوا في حبكها وخداع رجال الفيفا بها وإظهار أن حياتهم في خطر وكل شيء يوضع في الملف المفتوح بالفيفا‏.‏

      ‏5‏ ـ حتي هذه اللحظة كانت توقعاتهم الفوز في مباراة‏14‏ نوفمبر وشاء الله أن نفوز‏,‏ وباتت هناك مباراة فاصلة هم كانوا جاهزين لها‏!‏ مانشيت في الجريدة الرسمية للجزائر عن مقتل‏13‏ جزائريا في القاهرة‏,‏ والغرض من هذا المانشيت ليس تهييج الرأي العام هناك‏,‏ لأنه هائج من غير حاجة‏,‏ إنما لغرض آخر يخدم الاحتمال الثاني الذي طرحته في بداية الكلام‏,‏ وهو أن تكون المباراة هي الفاصلة القاطعة فيما تبقي من علاقة واهية بين مصر والجزائر‏!‏

      ‏6‏ ـ بعد هذا المانشيت وبعد الصمت الرسمي الجزائري تجاه تكذيبه وضحت الصورة شكلا لكن مضمونا لا‏..‏ وكيف نعرف ما يدور في الصدور المريضة‏,‏ وإن كانت بشائره ظهرت‏.‏ أماكن إقامة المصريين الذين يعملون في شركات خصصت لهم أماكن جماعية للإقامة‏..‏ هذه العناوين تم تسليمها للرعاع المحدد لهم دور ترويع وإرهاب المصريين وعائلاتهم وحدث‏..‏ والترويع له هدفان‏:‏ الأول نسف المتبقي من علاقة والثاني الضغط النفسي الرهيب علي منتخب مصر بأن في الجزائر رهائن مصريين حياتهم متوقفة علي نتيجة المباراة‏!‏

      ‏7‏ ـ نفس الإرهاب بطريقة أخري سافرة فاجرة‏,‏ تم تدبيره في الجزائر‏,‏ وأرجو من اتحاد الكرة والجهات الأخري المسئولة‏..‏ أرجو أن تجمع كل الصور وكل المعلومات وكـــل ما حدث في ملــف لتقديــمـه إلي الفيفــــــــا‏.‏ أرجو هذا لأن ملف العنف الجزائري أبشع بكثير من العنف الإنجليزي الذي بسببه انحرمت إنجلترا من المشاركات الدولية سنوات‏.‏ أرجو أن نعيد النظر شعبا وحكومة في ملف العلاقات العربية ـ العربية‏,‏ لأن مصر فاض بها الكيل‏..‏
      يا حبيبتي يا مصر‏.‏
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • ماذا قال العائدون

      الأحداث المؤسفة التي وقعت عقب انتهاء مباراة مصر والجزائر‏,‏ واعتداء الجمهور الجزائري علي المشجعين المصريين في شوارع وطرقات مدينة الخرطوم‏,‏ ووصل الأمر إلي استخدام الأسلحة البيضاء من جانب مجموعة من الجزائريين ضد الجمهور المصري وقطع الطريق علي الأتوبيسات التي تقل المشجعين المصريين المتجهين من ستاد أم درمان إلي مطار الخرطوم للعودة إلي مصر‏,‏ وتحطيم الأتوبيسات والميكروباصات التي تقل مصريين أو تحمل أعلاما مصرية‏!!‏ مما أصاب عددا كبيرا منهم‏,‏ وقد بلغت البلطجة من جانب مجموعات جزائرية مداها في الاعتداء علي الجماهير المصرية بالسودان إلي التهديد بالقتل لكل من يجدوه في طريقهم‏,‏ مما أوجد حالة من الفوضي والذعر في شوارع الخرطوم التي انتشر فيها عدد كبير من البلطجية الجزائريين حاملين السنج والمطاوي وكأنها حرب عصابات‏!!‏ دون رادع أو خوف‏,‏ وقاموا بتحطيم الأتوبيسات التي تقل المصريين إلي المطار‏,‏ مما جعل مجموعات كبيرة منهم تبحث عن أماكن آمنة للاختباء بها بعيدا عن بطش وبلطجة الجمهور الجزائري الذي لم يذهب إلي السودان لمشاهدة مباراة في كر
      ة القدم‏,‏ وإنما للانتقام من المصريين‏,‏ كما أكد ذلك شهود العيان للأحداث المؤسفة التي وقعت بعد المباراة في السودان‏.‏

      كما أكدوا أن تأمين الجماهير بعد انتهاء المباراة من جانب الأمن السوداني لم يكن كافيا‏,‏ مما ساعد مجموعات الميليشيات الجزائرية‏,‏ علي حد قولهم‏,‏ علي تنفيذ اعتدائهم الهمجي علي المصريين‏,‏ وقالوا‏:‏ إن سوء التنظيم وكان وراء عدم دخول أكثر من‏2500‏ مشجع مصري إلي الاستاد لمساندة الفريق القومي‏.‏

      روايات عديدة ذكرها شهود العيان تؤكد جميعها أن ما حدث كان مدبرا ولم يكن مصادفة‏,‏ وطالب العائدون بضرورة اتخاذ موقف رسمي وشعبي يعيد للمصريين ممثلين في الجمهور المصري العظيم الذي تكبد مشقة السفر للسودان‏,‏ وتعرض لاعتداءات وحشية من جانب مجموعة همجية من الجمهور الجزائري‏,‏ موقف يعيد لهم كرامتهم التي أهينت‏.‏

      وأشار العائدون إلي الموقف الضعيف للسفارة المصرية في الخرطوم بسبب سوء الإعداد والتجهيزات لاستقبال آلاف المصريين‏,‏ سواء من ناحية حصة مصر من تذاكر المباراة‏,‏ أو التنسيق مع الجانب السوداني لتأمين المصريين‏.‏

      وأوضح العائدون أن الموقف الأمني بعد المباراة كان ضعيفا ولم يكن علي مستوي الحدث في التعامل مع همجية الجمهور الجزائري‏!‏

      فماذا قال العائدون؟
      علي أول طائرة خاصة تصل من مطار الخرطوم بعد الأحداث المؤسفة وصل النائب محمد أبو العينين‏,‏ والدكتور عبدالأحد جمال الدين‏,‏ والمهندس سيد جوهر أعضاء مجلس الشعب‏,‏ الذين أكدوا أنهم نجوا من حصار الجماهير الجزائرية بأعجوبة لأن الجزائريين لم يتعرفوا عليهم في البداية‏,‏ لكنهم شاهدوا أحد الأطفال معنا يرتدي فانلة حمراء فبدأوا في إلقاء الحجارة‏,‏ ولكن سائق الحافلة نجح في الإفلات منهم حتي تمكن من الوصول إلي المطار‏.‏

      وقال محمد أبو العينين عضو مجلس الشعب‏:‏ إن ما حدث بالفعل مهزلة أخلاقية بكل المقاييس لا يمكن السكوت عنها‏,‏ ولن نتجاوزها بسهولة‏,‏ فطوال المباراة كان الجمهور المصري مثاليا لدرجة أنه صفق للفريق الجزائري عقب المباراة‏,‏ ووفقا للاتفاق المسبق أن يخرج الفريق المهزوم وجمهوره أولا خوفا من حدوث أي احتكاكات‏,‏ وبالفعل خرجت جماهيرنا‏,‏ وفي أثناء ركوب الأتوبيسات ونظرا للازدحام الشديد تأخر تحرك الأتوبيسات لنفاجأ بالجمهور الجزائري يقتحم الأبواب والحواجز الأمنية للاعتداء علي الجماهير المصرية‏,‏ سواء بإلقاء الحجارة‏,‏ أو الصعود للأتوبيسات للاعتداء عليهم بصورة مخزية دون مراعاة وجود سيدات أو أطفال‏,‏ بخلاف السلوك المشين طوال المباراة بالألفاظ البذيئة‏.‏

      أما عن السلطات السودانية والجماهير السودانية فقال أبو العينين‏:‏ السلطات السودانية تعاملت مع الموقف في حدود الإمكانات المتاحة لهم داخل الاستاد‏,‏ لكن خارجه لم توفر الحماية الكافية‏,‏ ولها عذرها للهمجية الشديدة من جانب الجمهور الجزائري‏.‏

      وقال النائب مصطفي بكري‏:‏ إننا لن نصمت هذه المرة علي الإهانة من جانب الجزائر‏,‏ لأن الصبر له حدود‏,‏ وللمصريين كرامة‏,‏ وذلك ما سوف نثيره داخل مجلس الشعب‏,‏ فالأحداث بدأت منذ أيام بالخرطوم‏,‏ فالجو كان شديد العدائية لمصر‏,‏ والأمن لم يكن كافيا لتأمين جمهورنا‏,‏ ونؤكد أن مصر لن تتهاون في أخذ حق أبناءها‏,‏ فقد اعتدنا تلك الأمور‏,‏ وما يثير دهشتي أن الفريق الفائز هو الذي يثير الشغب بينما يلتزم المهزوم بالروح الرياضية‏,‏ ونعد بعدم الصمت بعد ذلك‏!!‏

      وأضاف أنه تم الاتصال بصفوت الشريف رئيس مجلس الشوري الذي اتصل بدوره بالرئيس مبارك الذي أجري اتصالات بالقيادة السودانية نتج عنها تأمين جماهير مصر فور تدخل مبارك‏,‏ ولم نشعر بالأمان سوي بعد اتصالات الرئيس مبارك‏.‏

      وقال هادي فهمي‏:‏ إنها ليلة سيئة للأمة العربية‏,‏ لا يليق أن تعامل مصر وجمهورها بهذا الشكل السيء‏..‏ لا يمكن أن نعتبرهم جماهير كرة قدم‏,‏ ونشكر الرئيس مبارك الذي لولا تدخله لما عدنا‏.‏

      ومن جانبه قال الكابتن أحمد شوبير‏:‏ حاولت بقدر الإمكان تهدئة الأجواء لكن للأسف الشديد الصحافة الجزائرية أشعلت النيران‏,‏ وزاد الأمر عن حده وخرق كل الأعراف بنشر شائعة كاذبة بوجود قتلي من الجمهور الجزائري في مباراتهم بالقاهرة‏.‏

      وأضاف شوبير‏:‏ لقد أرسلنا جمهورا عاشقا لكرة القدم‏,‏ بينما أرسلت الجزائر ميليشيات عسكرية مزودين بأسلحة بيضاء‏.‏ بصراحة شديدة الإعلام الجزائري المتهم الأول وراء ذلك السلوك المشين‏,‏ ولم يراعوا العلاقة التاريخية بين البلدين التي أفسدتها مباراة‏,‏ فمن الصعب أن ينسي الشعب المصري ما حدث‏..‏ نحن جميعا في منتهي الألم لما حدث‏!!‏

      ازاحت مباراتا مصر والجزائر الستار عن حقائق كنا دائما نحاول الهروب منها وعدم الدخول فيها عملا بالمثل العربي الباب الذي يأتي منه الريح‏..‏ سده واستريح ولكن موقعة الخرطوم فتحت الباب علي مصراعيه حتي تنكشف الحقيقة‏,‏ وانه حان الوقت الآن لنقف مع انفسنا لنراجعها ونسألها لماذا هنا علي الآخرين إلي هذا ومن المسئول عن ذلك؟ الإجابة علي هذا السؤال يحتاج إلي ان نراجع ماحدث‏.‏ نجح الجزائريون في الاستعداد لمباراة الخرطوم وكانوا أكثر حركة وانتشارا واستدعوا جمهور الكرة المسلح واحتلوا الشارع السوداني بينما غاب جمهور الكرة الحقيقي
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • ماذا حدث في مطار الخرطوم

      أخر طائرة وصلت مطار الخرطوم الرابعة عصرا قبل المباراة والتي ضمت‏120‏ إعلاميا من أعضاء الحزب الوطني وكوادره إلي جانب عدد كبير من أعضاء مركز معلومات الحزب برئاسة المهندس طارق الرفاعي‏..‏ وسبقها في الوصول طائرة الإعلام المصري التي حملت الفنانين المصريين‏,‏ وقد حاول الجميع الوصول إلي استاد المريخ حيث جرت المباراة في أم درمان التي تبعد عن مطار الخرطوم نحو ساعة تقريبا وعند وصول المشجعين المصريين في الطائرة الأخيرة إلي الاستاد كانت الساعة السادسة والنصف تقريبا‏,‏ وقد أغلقت أبواب الاستاد‏,‏ وعلي الرغم من حصول الجميع علي تذاكر المباراة من القاهرة إلا أنهم تمكنوا بصعوبة شديدة من الدخول ولم يستطيعوا الوصول إلي مقاعدهم المحددة لهم التي احتلها السودانيون والجزائريون بعدما قام الجانب الجزائري بشراء الكثير من تذاكر المباراة وتوزيعها مجانا علي الجماهير السودانية لكسب ودهم خلال المباراة‏..‏ واضطر العديد من الجماهير المصرية إلي مغادرة الاستاد بل وعدم الدخول أصلا والتوجه إلي المقاهي والمحال المصرية القريبة من الاستاد والمطار والتي تعرضت هي الأخري للغارات الجزائرية عقب انتهاء المباراة‏..‏

      وفور الانتهاء من المباراة اختلفت الصورة تماما في الشارع السوداني مع بدء الغارات الجزائرية علي المصريين بل والمحال إلي جانب محاولاتهم الاستفزازية للمصريين في المطار‏..‏ وهنا تطور المسلسل الدرامي في الشارع السوداني مع تبني الجزائريين تكتيك عدوانيا جديدا حيث تحولوا إلي السيارات والحافلات التي تقل المصريين إلي المطار مسلحين بالسنج والمطاوي التي أخفوها في الساندويتشات ولديهم إصرار علي ذبح المصريين كما كانوا يكررون ذلك طوال الوقت إلي جانب الاستعانة بالحجارة الصغيرة والكبيرة لرشق الأتوبيسات‏(6‏ أتوبيسات‏)‏ وصلت بصعوبة إلي المطار وقد انهارت نوافذها وتناثر الزجاج علي المصريين ممتزجا بدمائهم مسببا إصابات إلي جانب الإصابات المباشرة التي عاني منها المصريون من جراء هجوم الجزائريين علي الحافلات المصرية بأنفسهم‏..‏

      *‏ الفنانون المصريون يهربون من القتل
      ولم ينج الفنانون المصريون الذين حضروا المباراة لمؤازرة المنتخب الوطني من مطاردة الجزائريين لهم في شوارع الخرطوم ناحية الاستاد حيث تربصوا بالأتوبيس الذي كان يقلهم إلي المطار وعندما اقتربوا منهم نزلت منه قوات الأمن السودانية المكلفة بحمايتهم للهرب فما كان من الفنانين إلا أن أسرعوا بالهرب إلي منازل السودانيين المجاورة في مطاردة بوليسية يعجز عنها المخرجون العرب ولم ينج المطرب هيثم شاكر من الضرب ومعه محمد فؤاد ووائل نور ولكنهم استطاعوا جميعا في النهاية أن ينجوا بحياتهم بدخولهم أحد المنازل السودانية المجاورة للاستاد وإغلاق الأبواب خلفهم‏..‏

      *‏آلاف المشجعين المصريين ورحلة العذاب بمطار الخرطوم
      وقد توجه آلاف المصريين من المشجعين من الجهات المختلفة تباعا من الاستاد عقب انتهاء المباراة إلي المطار الذي يعرفونه والذي هبطت فيه طائرتهم في الصباح ولكنهم فوجئوا بأن هذا المطار أصبح مخصصا فجأة لرحلات الحجاج السودانيين‏,‏ وسفر الجزائريين‏,‏ وكأن مسئوليه كانوا لا يعلمون ذلك من قبل وعند سؤال رجال الأمن بالمطار فوجئوا بعدم وجود أي معلومة عن مكان وموعد سفر المصريين وظلوا يطوفون في شوارع الخرطوم في حلقات مفرغة بين أبواب المطار المختلفة حتي المطار الحربي دون جواب مع استمرار المطاردة العنيفة من الجزائريين الذين يحملون الأسلحة البيضاء وتحمل جنباتهم صورا من الحقد والكره لم نرها حتي من أعدي أعدائنا والمصريون في حالة ذهول ومحاولات مستمرة للدفاع عن النفس حتي أن المصريين حاولوا استخدام أي شيء يجدوه في طريقهم سواء كان أدوات البناء في الشوارع أو بعض الماكينات والمكاوي التي وجدوها في بعض المدارس التي حاول المصريون الاحتماء بها من الجزائريين مع إصرارهم علي الرد عليهم لأن سياسة التسامح باتت بالية المعاني‏..‏ وبعد ساعات من محاولة العثور علي أي بوابة في المطار يسافر منها المصريون بدأت قوات الأمن في المطار بالسماح لهم بالدخول من ا

      لبوابة الرئيسية للمطار بعد استمرار محاولات قوات الأمن السودانية في دفعهم بقوة باستخدام العصيان برغم تواجد مجموعة من الصحفيين والإعلاميين والفنانين ومقدمي البرامج والفضائيات الذين تعرضوا للضرب جميعا مع باقي المشجعين المصريين‏..‏ وفي مشهد مأساوي كان الشباب المصري قبل تجاوز البوابة الحديدية للمطار يقوم بإخفاء السيدات والفتيات المصريات أسفل السيارات والأتوبيسات بعد الهجمات الجزائرية الغاشمة خوفا من إصابتهن بأذي مع تعالي صراخهن‏..‏ وبعد اقتحام هؤلاء لأرض المدخل الرئيسي للمطار فوجيء الجميع بتوجيههم للوقوف في أرض فضاء تتنافس فيها العقارب مع أقدام المصريين المنهمكين منذ الصباح الباكر الذين وصلوا بالأتوبيسات المحطمة والنفوس الغاضية إلي هذا المكان الفارغ سوي من بوابة جديدة تقف في عرض الطريق ومن خلفها مندبوب مصر للطيران يطالبون الجميع بالوقوف في صفوف وفقا لكل رحلة حتي يمكن تنظيمهم استعدادا لصعودهم للطائرات المصرية واستغرق هذا الأمر ساعات طوال دون حل برغم ظهور المسئولين عن الإعلام ورفيعي المستوي والإدلاء بتصريحات عن انتهاء المشكلة في الفضائيات‏..‏ وظلت في الوقت نفسهالفضائيات تتابع الموقف بصورة ميدانية دون ظهور دو للسفير
      المصري عفيفي عبد الوهاب أو طاقم السفارة المصرية وقد استمر الوضع علي ما هو عليه يزداد سوء علي مدي الساعات الطوال والتي امتدت حتي الثانية والنصف صباحا‏,‏ وخلال ذلك كان المصريون في أقصي حالات الغضب عندما لمحوا أحد الأتوبيسات تحمل بعض الإعلاميين مخترقة كل هذه الأزمات بكل سهولة من أجل الوصول للطائرة بالأتوبيس مع تسهيل مهمة الوصول من جانب مندوبي مصر للطيران وكان يطل من هذا الأتوبيس الإعلامي وائل الإبراشي مستفزا مشاعر الجماهير المصرية وكانت هذه هي القشة التي قصمت ظهر البعير حيث واجهوه بالسباب والشتائم وحملوه مسئولية العنف الجزائري وسوءا العلاقات بين مصر والجزائر بل وتطوع أحد المشجعين المصريين في الإسراع للصعود للأتوبيس والاعتداء علي الإبراشي بالضرب وسط السعادة الغامرة للمصريين خارج الأتوبيس ويرجع ذلك للشحن الزائد التي قام به الإبراشي خلال برنامجه للجماهير الجزائرية والمصرية كلا علي حدة‏..‏

      *‏ الاقتحام المفاجئ للبوابة الحديدية لساحة المطار
      وبعد طول الانتظار وتكرار الوعود من مسئولي مصر للطيران دون جدوي اقتحم آلاف المصريون البوابة الحديدية لساحة المطار التي تقف علي بعد منها‏9‏ طائرات مصرية كانت تمثل الحلم لكل مصري يريد العودة لبلاده وتقدمت الآلاف داخل ساحة المطار لمسافة بعيدة دون أن تتصدي لها قوات الأمن السودانية وظهر مندوبو مصر للطيران محاولين أن تنتظم الآلاف في صفوف مرة أخري ولكن لا يلدغ المؤمن من الحجر مرتين‏!‏

      ولذلك رفض الجميع الانصياع لأوامرهم وتوجه العديد منهم إلي أحد الأتوبيسات التي تنقل المسافرين إلي ساحة المطار وازدحموا بداخلها واضطر عندها مندوبو مصر للطيران لتغيير استراتيجيتهم بدعوة المشجعين المصريين لركوب الطائرات بدون تفرقة وبدون رؤية التذاكر أو الجهة التي سافروا تبعا لها‏..‏
      000000000000000
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • فنانون مصريون في الاحداث

      قال الفنان محمد فؤاد ـ في تصريح للقناة الأولي بالتليفزيون المصري فور وصوله مطار القاهرة صباح أمس ـ إن الرئيس مبارك اتصل شخصيا بمجموعة من الفنانين والمشجعين يزيد عددهم علي‏130‏ مصريا بعدما حاصرهم المشجعون الجزائريون‏,‏ وأكد لهم أنه خلال‏15‏ دقيقة سيتم توفير الخروج الآمن لهم ولكافة المصريين في الخرطوم وهو ما حدث بالفعل‏.‏

      وأوضح فؤاد أنهم فوجئوا بالآلاف من الجماهير الجزائرية تحيط بحافلتي ركاب وتمطرهما بالحجارة الكبيرة والأسلحة البيضاء مما أدي إلي إصابة عدد كبير منهم‏,‏ متهما قوات الأمن السودانية التي كانت برفقة الحافلتين بالهروب وعدم القيام بدورها في الدفاع عنهم‏.‏

      وقال‏:‏ فؤاد إنه لا تعنيه الجزائر من الآن‏,‏ وأنه سيعتزل الغناء لو كان الجزائريون سيسمعون أغنياته بعد المؤامرة التي شاهدها بعينه من المشجعين الجزائريين لقتل مصريين بسبب أنهم كانوا يشجعون بلدهم‏.‏

      ومن جانبه‏,‏ قال الفنان هيثم شاكر إن ركاب الحافلتين لجأوا إلي مقر إحدي شركات الإعلانات المصرية في الخرطوم‏,‏ لكن المهاجمين الجزائريين أحاطوا بالمكان وبدأوا برشقه بالحجارة والأسلحة البيضاء من الخارج مما أدي إلي تحطيمه بالكامل‏.‏

      وأضاف أنه لولا تدخل الرئيس مبارك والقيادات المصرية السريع والحاسم وتحميلهم السلطات السودانية المسئولية الكامل عن تأمين حياتنا لكان العشرات وربما المئات من المصريين قتلوا مساء أمس الأول بسبب الهجوم الوحشي من المشجعين الجزائريين‏.‏
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • الاصابات

      اعلنت وزارة الصحة امس الخميس عن اصابة‏21‏ مصريا جراء حوادث الشغب التي وقعت أمس الأول بالسودان عقب انتهاء مباراة كرة القدم بين مصر والجزائر في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم بجنوب افريقيا‏2010.‏ وقال الدكتور عبدالرحمن شاهين المتحدث الرسمي لوزارة الصحة انه لاتوجد أي حالات وفيات حتي الآن وانه تم نقل جميع المصابين إلي مصر حيث يوجد ثلاث حالات بمعهد ناصر وحالة بمستشفي هليوبوليس وقد غادر المستشفي لتحسن حالته وحالة أخري بمستشفي الصفا الخاصة واربع حالات بمستشفي الزيتون التخصصي وجميعهم يتلقي العلاج‏.‏ فيما رفض‏12‏ مصابا نقلهم إلي المستشفيات بناء علي طلبهم وتلقوا الاسعافات اللازمة فور وصولهم إلي مطار القاهرة‏.‏

      واضاف شاهين ان حالات المصابين تتراوح مابين اشتباه كسور وجروح وسحجات وكدمات بالجسم ومابعد الارتجاج‏.‏
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • الدكتور شديد

      لاشك إنه لأمر مؤسفٌ حقاً أن تقوم الدنيا وتكاد لا تقعد من أجل مباراة كروية

      مع الاحترام الشديد للرياضة والرياضيين. وبين من ؟؟ بين بلدين شقيقين شئنا ذلك أم

      أبينا. بالرغم من أنني أكبر الموقف الرسمي لجمهورية مصر العربية تجاه المصريين

      الذين تعرضوا للمضايقات والتصرفات المدانة والمرفوضة بكل المقاييس.

      إلا أنني أستغرب هذا النفير العام بالنسبة للقاءات المكثفة وعلى أعلى المستويات

      بمن ذكرت يادكتور شديد ومن بينهم رئيس أركان الحرب وغيره وغيره وكذلك

      الاستنفار الإعلامي الكبير والمدجج بتأجيج الكراهية والبغضاء بين الشعبين الشقيقين

      ترى هل استنفرت مصر الرسمية والإعلامية بهذا الشكل لدى العدوان الغاشم على

      غزة الصامدة الصابرة؟؟؟؟؟؟ مجرد سؤال فيه الغصة والحسرة والألم

      هل كل الشعب الجزائري راضِ ٍ عن هذا التجييش العدائي بين الشعبين وأقول من

      الطرفين؟؟!!

      مصر أم العروبة .. كبيرة بتاريخها كبيرة بحجمها والكبير ينبغي أن يتصرف دائماً

      بمسؤوليات الكبار.

      دمت بخير أخي شديد.
    • البحتري كتب:

      الدكتور شديد

      لاشك إنه لأمر مؤسفٌ حقاً أن تقوم الدنيا وتكاد لا تقعد من أجل مباراة كروية

      مع الاحترام الشديد للرياضة والرياضيين. وبين من ؟؟ بين بلدين شقيقين شئنا ذلك أم

      أبينا. بالرغم من أنني أكبر الموقف الرسمي لجمهورية مصر العربية تجاه المصريين

      الذين تعرضوا للمضايقات والتصرفات المدانة والمرفوضة بكل المقاييس.

      إلا أنني أستغرب هذا النفير العام بالنسبة للقاءات المكثفة وعلى أعلى المستويات

      بمن ذكرت يادكتور شديد ومن بينهم رئيس أركان الحرب وغيره وغيره وكذلك

      الاستنفار الإعلامي الكبير والمدجج بتأجيج الكراهية والبغضاء بين الشعبين الشقيقين

      ترى هل استنفرت مصر الرسمية والإعلامية بهذا الشكل لدى العدوان الغاشم على

      غزة الصامدة الصابرة؟؟؟؟؟؟ مجرد سؤال فيه الغصة والحسرة والألم

      هل كل الشعب الجزائري راضِ ٍ عن هذا التجييش العدائي بين الشعبين وأقول من

      الطرفين؟؟!!

      مصر أم العروبة .. كبيرة بتاريخها كبيرة بحجمها والكبير ينبغي أن يتصرف دائماً

      بمسؤوليات الكبار.

      دمت بخير أخي شديد.


      كما زكرت سيدى أحداث مؤسفه ليست مصر من أفتعلت هذة الاحداث وأن كان اللوم علي بعض العناصر الصحفيه ذات الاتجهات المواليه لمصلحه خارجيه وكما ذكر الاستاذ أبراهيم حجازي في مقالته بالاهرام
      لاأدري ما كميه العداء والكراهيه المنبعثه ضدد مصر
      ما قصرت مصر اتجاه فلسطين ولا غزة احنا نمنا في شوارع رفح المصريه وعلي ابواب المعبر نستقبل الجرحي والمصابين وندخل المساعدات
      ومصر بحجمها الكبير تنازلت كثيرا ولي اجل العروبه والقوميه العربيه والاشقاء والنتيجه هى من تجرء علينا الان ويصفنا اننا اليهود سيدى لايوجد بيت في مصر ألا يوجد به مقاتل اوشهيد أو محارب من اجل فلسطين
      جميع الدول العربيه تطلب من مصر ان تحارب اين انتم اين حكوماتكم ماذا فعلوا رمو شويه فلوس مساعدات كلام تنديد وشجب وتصريحات وتصريحات للاسف دائما نحن من نحاسب اسرائيل تعتدى علي فلسطين نشتم مصر كانها هي المعتديه أولاد الشعب الواحد ينقسموا ويفرقوا القضيه ويرفضوا الاتحاد لمصلحه مين من الذي يحرك الفرقه انها ممن تساعد علي هذة الفرقه ولمصلحه القرود
      القناة الفضائيه الذى وجهت الاعلام نحو الكراهيه والعداء لكل مصري اثناء غزة فعلت نفس الشئ مع مصر والجزائر طوال عشرة ايام مصر وخلافاتها مع الجزائر دماء في القاهرة كلام غريب تاريخ الخلاف المصري الجزائري وغيرة شحن وشحن وناس بتصدق ومصر سياسه ضبط النفس والسكون الاعلامي من القيادة السياسيه منعا للخلاف اموات في شوارع القاهرة ومنشتات غريبه وحوارات والقيامه قامت والقناه الي بتحكم بلد سيقه في مخطط الخلافات المهم الدنيا تولع
      سيدى ان دموع كثير من المصريين تنزل بدماء وجرح في القلب يدمع وكا العادة هانسيب القضيه ونفتح حوارات جانبيه نشتت الانتباة وندخل في ملفات اخرى ليست المشكله في غزة اليوم المشكله مع الجزائر
      سؤال سيدي لوعلم بلادك يتحرق حالك ايه
      000000000لو العلم علي الارض ويداس عليه
      000000000لوعلم بلادك ورمزك تدوس عليه العربيات مع هتافات وابتسامات ردك ايه
      0000000000لو اقول اني كنت في بلدك بلد الجاهليه والكفر
      0000000000لو اشتم رمز بلدك ورئيسك وملكك
      وغيرة ايه مطلوب مننا نسكت ذي كل مرة لا المرة دي لا
      مش شحن من حد ولا اعلام بس خلاص المواضيع ذادت وعلي الساحه السياسيه اتشتمت مصر وقال العضو المحترم دوله ماجوره وعميله ومحدش رد وتجنبت الرد عليه اكثر من مره ورديت مرة ولم اتجاوز بل شديت عليه سنه صغيرة جائني اللوم من الساحه
      دائما نترك القضيه ونهاجم مصر اسهل
      في السعوديه وفي العمرة حاج سوري تعب حط جرنال علي الارض وجلس عليه هجم عليه عسكري سعودي ورفعه من علي الجرنال ليه لانه كان جالس علي صورة الملك الراجل يومها انضرب وخلصناة
      الشعب المصري حزين علي الي حصل والحزن الاكبر انه من دوله عربيه
      مسؤليه الكبار انه يتشتم ويسكت الكبير كبير حتي في ردة ولازم يكون في رد والا علي الحكومه المصريه ان تستقيل
      مجلس الامن القومي انعقد لبحث سبل ارجاع المصريين في الجزائر لي اتخاذ رد يرد به شئ مما اهدر
      لامعنا ان رئيس الاركان في الاجتماع انها حرب لا ليست مصر احنا اكبر من ذلك ونعرف السؤليه الملقاة علي رقابنا نحن طالبنا بطرد السفير الكاذب من مصر سحب السفير المصري كارد فعل صحيح أمام الصمت للقيادة الجزائريه
      ياسيدى انظر من جمهور مصر ابناء الرئيس اعضاء برلمان مصر شعب وشوري فنانين رجال اعمال رياضيين سيدات واسر مصريه اطفال كأننا نذهب في رحله دى مبارة كورة وبعد المبارة صقف الجمهور المصري للجزائر واحترمنا الاخر واة من الاخر كأنها حرب قوات جويه وقوات عسكريه في لبس مدني مجرمين من السجن الي الاستاد سنج ومطاوي سيوف والفاظ وصورة الشباب المؤدب الجزائري الي قالع بنطلونه ويقف عاري امام سيدات وحركات بذيئه ولا ننسي حركه السيده المحترمه في المبارة الاول وحركه اليد غير محترمه
      ليه كل دة أسف سيدى الجرح كبير
      اسف ان اطلت عليك احنا بقالنا يومين منمناش
      انا حاولت ان ادير الموضوع بحياديه ومردش علي اي رد واتصرف كا محترف واتناول الموضوع بهدوء وانقل الاحداث فقط ولكني معك ومع كثير من الاعضاء الذين احترمهم وأحبهم لازم ارد عليهم وانت واحد منهم ويعلم الله مدي محبتي لك وللنورس وللصقر والمحترمه المجهوله واعضاء ساحه الشعر والخواطر واخي شامان وشكرا
      دبور في اجازة مينفعش زززززززززززززززززززز الوقت شكرا #h
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • ,‏ أكد السيد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية أن الرئيس حسني مبارك غاضب ومستاء من الاعتداءات الجزائرية علي الجماهير المصرية في الخرطوم‏,‏ وأيضا المصالح والمنشآت المصرية في الجزائر‏,‏ وقال إن الرئيس اندهش لهذا القدر من العنف تجاه المصريين‏,‏ وكأن المباراة بين فريقي البلدين كانت معركة حربية‏.‏ وقد تلقي أبو الغيط اتصالا من وزير خارجية الجزائر مراد مدلسي بحثا خلاله الموقف بين البلدين‏, ‏

      وقد أعرب أبوالغيط للوزير الجزائري عن رفض مصر التام الاعتداءات التي وقعت ضد الجماهير المصرية في الخرطوم وطالت المنشآت المصرية في الجزائر‏.‏

      كما استقبل وزير الخارجية السيد عبد الرحمن سر الختم سفير السودان بالقاهرة‏,‏ بناء علي تكليف من الرئيس حسني مبارك‏,‏

      حيث أبلغه شكر وتقدير مصر للسودان الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا‏,‏ لما بذلته السلطات السودانية من جهد لتأمين عودة المواطنين وبعثة المنتخب الوطني إلي مصر‏.‏
      حاولت مجموعة من المواطنين مساء أمس الأول التوجه إلي مقر السفارة الجزائرية بالزمالك‏,‏ رافعين الأعلام المصرية‏,‏ للإعراب عن غضبهم واستنكارهم الأحداث المؤسفة التي أقدم عليها عدد من مشجعي فريق الجزائر‏,‏ وقد تصدت لهم قوات الشرطة‏.‏

      وأصيب‏11‏ عشر ضابطا و‏24‏ من الأفراد وحدثت تلفيات بخمس عشرة سيارة خاصة وشرطة‏,‏ وتهشمت واجهات أربعة محال ومحطة وقود واثنتا عشرة لوحة إعلانات مما اضطر قوات الشرطة لتفريق المتجمعين وضبط متزعمي الشغب‏.‏

      وبشأن تعرض حافلة الفريق الجزائري في مصر للرشق بالحجارة‏,‏ قال وزير الخارجية‏'‏ فلنفترض أن هذا حدث ولكن الدولة المصرية والشعب المصري استقبلو بالورود والاستاد كان فيه كل مظاهر التحضر والانضباط ورأينا المباراة التي اقيمت في القاهرة‏,‏ وهذا لم يكن يستدعي كل هذا الغضب في التهجم علي المصالح المصرية في الجزائر والهجوم علي المصريين وحرق المباني والشركات المصرية‏,‏ وهو شيء حقيقي أدهشنا‏'.‏

      وعن أسباب الاحتقان الموجود‏,‏ قال أبو الغيط‏'‏ نحن لا نسأل في هذا ولكن يسأل الأخوة الذين لا يحملون أحاسيس المودة والأخوة إلا لو كانت هذه معارك الكرة اما نحن فلا نراها هكذا بل نري أن الكرة لعبة ومباراة بين فريقين وعلينا أن نسيطر علي مشاعرنا‏.‏

      وردا علي سؤال أن هناك شعورا بأن الحكومة الجزائرية لم تتجاوب مع التهدئة‏,‏ قال أبو الغيط‏'‏ نحن من ناحيتنا تحدثنا كثيرا ومن يتابع ويراجع وبدقة البيانات الصادرة عن وزير الخارجية أو عن الدولة المصرية يري الكثير من الرغبة والاعتدال والحكمة‏',‏ وتابع وزير الخارجية إنهم حرقوا المنشآت المصرية وتم حرق مباني بعض الشركات وحوصرت المؤسسات المصرية وتم التعدي علي المواطنين المصريين وإرعابهم من خلال حرق بعض إطارات السيارات في مداخل المنازل والعمارات وبالتالي فهناك شيء ما خاطيء‏'.‏
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • وبشأن التداعيات المترتبة علي هذه الأحداث‏,‏ قال وزير الخارجية أحمد أبو الغيط‏'‏ نسعي لأن نتحكم في هذه العلاقة والحفاظ علي علاقة قوية أخوية تتسم بالمودة والمصالح المشتركة وهذا ما نسعي إليه‏..‏ ولكن هناك من يدفع بنا في اتجاه آخر ويدفع بنا وبقسوة وبدون رغبة منا‏',‏ وأكد وزير الخارجية أن‏'‏ مصر ليست بضعيفة ولكنها تسعي باعتبارها الشقيقة الكبري‏,‏ مشددا في الوقت نفسه أن الإعلام يسأل كثيرا عن التصعيد الذي حدث والشحن الذي حدث‏,‏ مشيرا إلي أن بعض المصريين تعرضوا لإصابات ولكنها ليست اصابات قاتلة‏.‏

      وعما إذا كانت هناك مشكلات مترتبة علي هذه الأحداث سواء علي المستوي الدبلوماسي أو علي مستوي رجال الأعمال‏,‏ قال وزير الخارجية أحمد أبوالغيط‏'‏ رجال الأعمال المصريون تلقوا رسالة مفادها لا نرغب فيكم فهؤلاء علينا أن نستعيد ثقتهم مرة أخري ونشجعهم مرة أخري لأن ذلك من مصلحة الجانبين‏.‏ وقال ان السفير الجزائري بالقاهرة ادعي في مذكرة رسمية أن هناك جثثا لجزائريين في القاهرة وهذا غير صحيح علي الاطلاق‏.‏ وأكد أبوالغيط أنه لم تقع أي حوادث وفيات أو قتل في صفوف الجزائريين في القاهرة كما أشيع‏,‏ وأكدنا ذلك للإخوة الجزائريين يوم‏15‏ نوفمبر الجاري وعلي مدار اليوم من خلال سؤال وزارة الداخلية ووزارة الصحة وتأكدنا من كل الجهات وأن هذا كذب ومع ذلك الإعلام الجزائري الخاص صمم علي هذه الرواية بل قام بعرض صور سبق أن وضعها من عدة أعوام باعتبارهم القتلي الجزائريين في شوارع مصر وهي قصة مضحكة‏',‏ مضيفا أن هذا الموضوع جارح وحزين ويترك ندبة في العلاقة بين الشعبين‏'.‏
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • القضية الآن اكثر من منظومة رياضية تعرضت لطعنة في مبادئ الروح الرياضية واللعب النظيف التي كان ينادي بها الاتحاد الدولي لكرة القدم‏(‏ فيفا‏)‏ ونتيجة لذلك فسوف يكون التحرك المصري لكشف المخطط الجزائري في عدة اتجاهات حيث سيتقدم اتحاد الكرة فورا بمذكرة للمجلس القومي للرياضة لمنع دخول محمد روراوة رئيس اتحاد الكرة الجزائري مصر بعد ثبوت قيامه شخصيا بدفع الاموال للآلاف من الميليشيات الدموية الذين احضروهم للخرطوم لشراء كل الاسلحة البيضاء والسيوف من الاسواق السودانية علي الرغم من عضويته في اللجنة التنفيذية في الاتحاد الافريقي‏(‏ الكاف‏)‏ والفيفا ومحاولاته المستميتة للتأثير علي حكم المباراة بين مصر والجزائر ايدي ماييه‏.‏

      كما سيتم مخاطبة الكاف لتعرية المسئول الجزائري الذي دام علي التربص بمصر منذ المباراة الاولي في الجزائر مرورا بالقاهرة واختلاقه للمشكلات غير المسبوقة لا لشئ سوي تحضير ملف في الفيفا ضد مصر لاستغلاله في توقيت معين وتحديدا في حالة تأهل مصر لكأس العالم‏.‏

      وعلي الرغم من ان بعض المسئولين داخل اتحاد الكرة كانوا يؤكدون نفي كل التهم عن محمد روراوة الا ان الاحداث الدموية التي شهدتها المباراة الفاصلة في السودان اكدت كل التهم التي كتبناها عن هذا المسئول التافه‏.‏

      وبالأمس ارسل اتحاد الكرة شكوي للفيفا عن المذبحة الدموية التي تعرض لها المشجعون المصريون بشكل منظم والتي شارك فيها آلاف السجناء الجزائريين الخارجين عن القانون وكذلك ما تعرض له اللاعبون من ارهاب داخل الملعب دون توفير حماية لمنتخب مصر‏.‏

      وقد تم إرسال الشكوي بالأمس لحفظ حقوق مصر لحين اعداد ملف متكامل عن كل وقائع الاعتداءات الجزائرية في الملاعب ضد المصريين موثقة بالصور وشرائط الفيديو المصورة وكل الاعتداءات التي تمت في حق المشجعين المصريين في السودان من الميليشيات الدموية الذين عسكروا حول استاد المريخ في خيام لمدة‏3‏ ايام للتربص بالمشجعين المصريين من خلال ارهاب منظم قبل المباراة وقيامهم بعمل كمائن بالشوارع وحول مخارج الاستاد للاعتداء علي الحافلات التي تقل المشجعين المصريين وبعثة المنتخب‏.‏

      وسوف يعقد المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة اجتماعا ظهر اليوم بحضور سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة لمراجعة الملف المتكامل الذي سيتم تقديمه للفيفا خلال ثلاثة ايام وقد شهدت الساعات الماضية تبادل الشكوي عبر اجهزة الفاكس بين زاهر والمهندس حسن صقر للاستقرار علي الشكل النهائي للشكوي التي ارسلت امس ورغم مطالب الجميع بإدارة الأزمة بشكل احترافي متكامل للتأكيد الحقوق المصرية الا انه لابد من الاستعانة ببعض الخبراء القانونيين في تلك القضية تحديدا ويكون العمل احترافيا وليس هوائيا كما حدث في ازمة الطوبة في مباراتنا امام منتخب زيمبابوي وكفانا اجتهادات في تلك الامور فالقضية الان اصبحت اكبر بكثير من مجرد مباراة لكنها تصل الي كرامة امة لابد من التمسك بحقوقها ولا نعرف لماذا لا يتم الاستعانة بالمحامي الايطالي مونتيري المقيم في سويسرا وكذلك مكتب طاهر حلمي وهو احد الخبراء في هذا المجال المعروف دوليا حتي يمكن ان تكون لدينا رؤية علمية مبنية علي اسس قانونية لفضح ما حدث امام العالم كله‏.‏
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • [B]الان مطلوب التركيز بدرجة كبيرة فيما حدث ولايجب الالتفات لغير ذلك مهما كلفنا الامر من جهد ومال وعلي الذين يخافون علي مناصبهم من التصعيد والتمسك بالحقوق المصرية التنحي فورا فالفيفا ليس إلها ولكنه كيان عالمي للعبة كرة القدم ويديره بشر يصيبون ويخطئون واتساقا مع كيف يسند الاتحاد الافريقي ادارة المباراة الي ايدي ماييه الذي سوف يقوم بتحكيم احدي المباريات في الجزائر بعد اسبوع بعدما اتفق معه محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري علي ذلك وهو امر يدعو للريبة ويؤكد وجود مصالح بين هذا الحكم ومحمد روراوة لكن هذه الجزئية تحديدا يمكن الاستفادة منها لصالحنا وضمها للملف المصري‏!‏

      لأن ما تعرض له المصريون من الجزائريين لا يمكن السكوت عليه بأي حال من الأحوال‏,‏ لذا بدأ اتحاد الكرة إعداد ملف ليقدمه للفيفا خلال الـ‏48‏ ساعة المقبلة‏,‏ لاثبات حق مصر فيما تعرضت له الجماهير المصرية وبعثة المنتخب في السودان من قبل الجماهير الجزائرية وعلي رأسها محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري صاحب أكبر سيناريو تضليل في تاريخ الرياضة الدولية‏,‏ والذي بدأ السيناريو قبل مباراة القاهرة عندما اشعل الفتنة بين الإعلاميين ومن ثم الجماهير في البلدين‏,‏ ثم أنهي السيناريو بحادث الطوبة المفتعل في القاهرة لإدراج المباراة تحت بند عالية المخاطر‏,‏ ونجح مخططه‏.‏

      وأخيرا وضع المخطط العنيف عقب مباراة أم درمان‏.‏

      ولكن مخطط روراوة لن يتم السكوت عليه وقد أعد فريق مصري مذكرة بما حدث لإدانة اتحاد الكرة الجزائري والاستناد للمادة‏67‏ من لائحة الفيفا التي تمنح مصر بطاقة التأهل للمونديال خاصة أن المادة تتحدث عن سلوك الجماهير قبل وأثناء وبعد المباراة‏,‏ فضلا عن مسئولية اتحاد الدولة عن سلوك جماهيره‏,‏ وسوف تتضمن المذكرة تقرير الأمن السوداني بالمعاناة التي لاقاها أفراد الأمن قبل وأثناء وبعد المباراة‏.‏

      لأن ما ظهر في التليفزيون سكاكين ومطاوي تحملها الجماهير الجزائرية اخطر بكثير من طوبة زيمبابوي‏.‏

      وكان سمير زاهر وهاني أبوريدة قد أثبتا مرتين أمام السويسري والتر جاج مسئول الفيفا ما حدث قبل المباراة وبعدها وقد سجل جاج أن المباراة عالية المخاطر‏.‏

      وأكد محمد عبيد خبير اللوائح الدولي أنه إذا أثبتت المباراة في الفيفا علي أنها عالية المخاطر فإنه وفقا للمادة‏28‏ من لائحة الفيفا والخاصة بالأمن والأمان‏,‏ سيتم فرض عقوبات والتي تبدأ أولا بالغرامة المالية حسب تنوع الحدث‏,‏ ثم احتساب نتيجة المباراة للفريق المعتدي عليه‏3/‏ صفر أو نقل المباراة إلي مكان محايد بدون جمهور‏,‏ وأخيرا حرمان الاتحاد المعتدي من اللعب في بطولات الفيفا‏.‏

      وإذا اتخذت لجنة الانضباط قرارا لا يرضي اتحاد الكرة المصري فيمكن اللجوء إلي لجنة التظلمات بالفيفا في القرار ثم إلي المحكمة الرياضية وتحدد المحكمة الرياضية موعدا مستعجلا للحكم وقبل إجراء قرعة كأس العالم‏.‏

      وسوف يختصم في هذه الحالة اتحاد الكرة المصري كلا من الفيفا والاتحاد الجزائري‏.‏

      وهي الرخصة التي وضعها الاتحاد الدولي نفسه للحصول علي حقوق الاتحادات في مثل هذه الحالات‏.‏

      يذكر أن مصر تمتلك دليلا علي تحطيم الاتوبيس من الداخل في مباراة القاهرة ولديها الدليل علي تصريحات روراوة ولديها الصحف الجزائرية وتصريحات المسئولين فيها‏.‏
      [/B]
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • قرر المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام إخلاء سبيل جميع المتظاهرين المقبوض عليهم خلال احتشادهم أمس الأول أمام مقر السفارة الجزائرية بالقاهرة‏,‏ للتعبير عن استيائهم إزاء الاعتداء علي المشجعين المصريين في الخرطوم بعد المباراة الفاصلة بين المنتخبين المصري والجزائري الأربعاء الماضي‏.‏

      وقال المستشار عادل السعيد النائب العام المساعد ومدير المكتب الفني‏:‏ إن تحقيقات النيابة أثبتت أن الشبان الخمسة والأربعين المقبوض عليهم كانوا يعبرون عن مشاعرهم إزاء ما حدث في الخرطوم‏,‏ وبعض مدن الجزائر دون قصد جنائي‏.‏

      قررت شركة مصر للطيران تشكيل لجنة فنية لدراسة ومعاينة وإجراء حصر دقيق لتحديد حجم التلفيات التي لحقت بمكتبها بالجزائر‏,‏ ومطالبة شركة التأمين بالتعويض‏.‏

      بقلب حزين مليء بالشجن والضيق علي السواء‏..‏ تكلم جمال الوالي رئيس نادي المريخ السوداني الذي استضاف مباراة مصر والجزائر‏..‏ وتحدث هذه المرة من زاوية انه كان شاهد عيان علي ماحدث في الخرطوم‏..‏

      وبدأ كلامه بالاشادة بالسيدين علاء وجمال مبارك اللذين رفضا مع الدكتور زكريا عزمي والمهندس حسن صقر مغادرة الخرطوم إلا بعد التوجيه للفندق وأصطحاب اللاعبين والتأكد من خروج المشجعين بأقل قدر من الاضرار‏..‏

      وقال الوالي ان السيدين علاء وجمال مبارك ظلا علي اتصال مع السلطات السودانية حتي اطمأنا علي مغادرة آخر طائرة تقل المشجعين من مطار الخرطوم‏.‏

      وأضاف انها كانت المرة الأولي التي يتعامل معهما عن قرب غير انه وجد فيهما التواضع للدرجة التي لم يتوقعها ابدا‏,‏ وكذلك جميع المسئولين المصريين الذين رافقوا الفريق‏.‏

      وأدلي جمال الوالي بشهادته للتاريخ كشاهد عيان علي ماحدث‏,‏ وقد اختار كلماته جيدا‏,‏ فقال ان المباراة جرت في ظل توتر وانفعال من الجانب الجزائري وكان يقابله هدوء من الجانب المصري‏..‏ وأنه شخصيا لم يتوقع ان تقع كل هذه الاحداث بعد المباراة رغم العصبية الشديدة التي رأتها الجماهير السودانية قبلها‏,‏ اذ كانت هناك بوادر غضب من جماهير الجزائر طالت الجماهير السودانية الحاملة للاعلام المصرية قبل اللقاء مشيرا إلي ان ماحدث لم يكن مباراة في كرة القدم انما كانت معركة وصراعا بين شعبين‏.‏

      وعلي استحياء شديد يقول رئيس نادي المريخ انه واثق من ان تغيير النتيجة وفوز مصر كان سيؤدي حتما إلي ازهاق للأرواح‏,‏ وان لطف الله وحده هو الذي جعل النتيجة تنتهي لصالح الفريق الجزائري‏.‏

      وأضاف ان الرياضيين السودانيين ـ وهو منهم ـ قد بذلوا اقصي جهد لديهم من أجل التهدئة قبل المباراة ولكن يبدو ان الامور كانت قد خرجت عن السيطرة وان السلطات السودانية بذلت جهودا إعجازية من أجل تأمين سلامة جميع المشجعين سواء اكانوا مصريين أم جزائريين أو حتي سودانيين وقد نجحت في ذلك تماما والدليل عدم وقوع ضحايا في الارواح‏.‏

      وعلي استحياء اشد‏..‏ قال جمال الوالي ان التفكير الوحيد الذي دار في ذهن السلطات السودانية حول عدم دخول الجماهير الجزائرية للاستاد لمتابعة المباراة علي الطبيعة وتواجدها بالخارج هو ان كل الذين وصلوا متأخرين للمباراة من مصريين وجزائريين لم يستطيعوا مشاهدة اللقاء بسبب امتلاء المقاعد بالجماهير‏,‏ ولم يخطر ببالنا ـ والكلام لايزال علي لسانه ـ ان النية كانت مبيتة لأمور اخري‏.‏

      وحول الخسائر التي مني بها استاد نادي المريخ من جراء استضافته للمباراة قال جمال الوالي انها ضخمة ولم يتم بعد حصرها وتحديد التلفيات التي منيت بها المدرجات لكنه يعتبرها فداء للمباراة ولسلامة المواطنين المصريين والجزائريين علي السواء‏.‏

      ويعتب رئيس نادي المريخ بشدة علي بعض القلة الذين تحدثوا عن السودان بصورة غير لائقة في الاعلام المصري‏.‏

      وناشد جمال الوالي الإعلام المصري الالتزام بالتهدئة في الفترة الحالية حرصا علي الرعايا المصريين الموجوديين بأوروبا والجزائر‏..‏ واختتم شاهد العيان علي ماجري يوم‏18‏ نوفمبر بالخرطوم تصريحاته موجها رسالة لجماهير مصر مؤداها ان الشعب السوداني تألم لخروج المنتخب المصري مثلما تألم المصريون تماما وعليهم الايحزنوا لان هذه الهزيمة هي التي اخرجت الفريق والجماهير سالمين‏.‏
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • هناك اتجاها داخل الهيئات بوقف التعامل مع جميع الهيئات الرياضية الجزائرية المختلفة‏,‏ خاصة ان ماحدث في السودان بوجه عام لايمت للرياضية من قريب أوبعيد لذلك جاءت تصريحات حسن صقر تلمح بأن الاجتماع المقبل سيبحث الاجراءات التي ستتخذ لحفظ أمن وسلامة اللاعبين والبعثات الرياضية في لقاءاتهم الخارجية وهو تصريح يخرج من مدلوله أن المشاركة أمام الجزائريين في الوضع الحالي أصبحت من المستحيلات لعدم وجود الأمن والأمان بسبب تعصب جماهيرهم والمسئولين الرياضيين

      وأن المعلومات المؤكدة التي تم رصدها في السودان تدل علي أن الجماهير الجزائرية ذهبت الي السودان وهي تنوي الاعتداء علي الجماهير المصرية لدرجة انه كانت هناك حمي لشراء الأسلحة البيضاء من الأسواق التي وصل سعرها الي‏70‏ جنيها سودانيا بدلا من‏5‏ جنيهات قبل مجئ الجماهير الجزائرية‏,‏ بالاضافة الي نوعية الجماهير الجزائرية التي ذهبت الي السودان وأغلبها من البلططجية وقطاع الطرق والمرتزقة والتي تم نقلها بمعرفة الطيران العسكري‏.‏

      وهناك شكوي سيتقدم بها الرياضيون الي اللجنة الأوليمبية الدولية ضد الحكومة الجزائرية التي نقلت مشجعي الجزائر المدنيين علي طائرات عسكرية وهو الممنوع في القانون الدولي للطيران وغير مسموح به الا في حالات الكوارس وليس لاستخدامه في نقل المشجعين الذين تأثروا بطبيعة الحال عن أجواء ركوب طيران حربي فتعاملوا مع المباراة علي أساس انها معركة حربية ولذلك سوف تلجأ اللجنة الأوليمبية المصرية بشكوي الي اللجنة الأوليمبية الدولية بسبب تصرفات المسئولين الجزائريين وجماهيرهم‏.‏

      اللجنة الأوليمبية وأعضاء الاتحادات الرياضية سوف تتقدم بطلب الي المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة بعدم مشاركة المنتخب الجزائري للجودو في البطولة الدولية لجودو والتي ينظمها الاتحاد المصري للجودو وفي مدينة شرم الشيخ‏,‏ بالإضافة الي الغاء سفر الفريق المصري للكرة النسائية الي الجزائر للمشاركة في بطولة الجزائر للكرة النسائية كأول خطوة في اتجاه ايقاف التعامل مع الجزائريين رياضيا احتراما لكرامة المواطن المصري
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • أكد جيروم فاليو أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم انه لا توجد أية نية لإعادة مباراة مصر والجزائر الفاصلة التي اقيمت بالسودان أو إلغاء النتيجة للعديد من الأسباب منها‏:‏ أن المباراة داخل المستطيل الأخضر لم تشهد أية تجاوزات‏,‏ كما أن الرزنامة الدولية لا توجد بها أية مساحة لإعادة أية مباراة سواء كانت مباراة مصر والجزائر أو فرنسا ايرلندا وهذا أمر تم حسمه ولا رجعة فيه‏.‏

      ابدي أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم أسفه عما حدث من تجاوزات قبل وبعد مباراة الفريقين سواء في القاهرة أو الخرطوم وهو ما يتنافي مع دعوة الفيفا بالتمسك بالروح الرياضية خلال إقامة المباريات الدولية جاء ذلك خلال زيارة أمين عام الاتحاد الدولي للإمارات أمس لحضور فعاليات الأدوار النهائية لمونديال الكرة الشاطئية واضاف تلقينا شكوي جزائرية عن أحداث القاهرة وسمعنا أن مصر سوف تتقدم بشكوي عن أحداث الخرطوم

      وسوف ندعو اللجنة المنظمة للبطولة للاجتماع خلال الأيام المقبلة من اجل دراسة الشكاوي المقدمة وإجراء تحقيق وستكون هناك عقوبات علي الطرفين لأننا لا نسمح بمثل هذه التجاوزات علي الإطلاق‏..‏ وعن دور الفيفا في مثل هذه المباريات يقول الأمين العام أن دورنا إداريا بحتا لا يتعدي شكل التنظيم والبث التليفزيوني والمسئولية تقع علي عاتق الاتحادات الأهلية المنظمة‏.‏ وكشف أمين عام الاتحاد الدولي النقاب عن وجود دراسة لدي الاتحاد الدولي عن كيفية الاستفادة من مثل هذه الأحداث خلال المباريات الدولية المقبلة وقال ندرس ما حدث بشكل جيد وستكون لنا وقفة جادة من مثيري الشغب في المباريات الدولية من اجل الحد من هذه السلوكيات التي تضر سمعة الكرة العالمية‏.‏

      وأشاد أمين عام الفيفا بتنظيم الجانب السوداني للمباراة الفاصلة علي الرغم من ضيق الوقت وقلة الإمكانات ومعاناة ملعب المريخ الذي يواجه صعوبات في استضافة مثل هذه النوعية من المباريات إضافة إلي تجهيزات غرف الملابس وماشابه ذلك ومع ذلك سعت السودان إلي تامين المباراة بشكل جيد في حدود إمكاناتها وقدراتها لان ملعبها لا يصلح لاستضافة مثل هذه المباريات‏.‏
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • يستقبل الرئيس حسني مبارك صباح اليوم لاعبي المنتخب الوطني وجهازهم الفني بقيادة حسن شحاتة‏,‏ وأعضاء اتحاد كرة القدم بمقر رئاسة الجمهورية تقديرا لهم ولدورهم‏,‏ والجهد الذي بذلوه من أجل تحقيق حلم التأهل إلي نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا‏2010,‏ وتأكيد دعم الرئيس مبارك لأعضاء المنتخب والرياضة‏,‏ بصرف النظر عن الفوز أو الخسارة‏,‏ ورفع معنوياتهم بعد ما تعرض له المنتخب والجماهير من اعتداءات خارجة عن الروح الرياضية من قبل الجماهير الجزائرية‏.‏

      ومن ناحية أخري‏,‏ تلقي السيد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية أمس تقريرا تفصيليا حول أوضاع المصريين بالجزائر‏.‏

      جاء ذلك خلال استقباله أمس السفير عبدالعزيز سيف النصر سفير مصر بالجزائر‏.‏ في الوقت نفسه‏,‏ أكد الدكتور صفي الدين خربوش رئيس المجلس القومي للشباب تعليق أي تبادل شبابي أو زيارات للوفود الشبابية بين مصر والجزائر بسبب الأحداث المؤسفة التي وقعت من جانب الجزائريين تجاه الجمهور المصري‏.‏

      وعلي جانب آخر‏,‏ يتحدث كل من المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة‏,‏ وسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة اليوم في مجلس الشعب عن الأحداث الأخيرة التي صاحبت المباراة‏,‏ بالإضافة إلي الملف الذي سيتم تقديمه إلي الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا الذي يتضمن كل التجاوزات التي صدرت من الجانب الجزائري‏.‏
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • ندد الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب بالاعتداءات غير المبررة من جانب الجماهير الجزائرية علي المواطنين المصريين عقب مباراة كرة القدم بين مصر والجزائر بالعاصمة السودانية الخرطوم‏.‏

      وقال سرور ان ماحدث يعد تجاوزا مرفوضا وان مجلس الشعب في انتظار ماسوف تتخذه الجزائر من اجراءات ضد كل المتسببين في هذه الاحداث وفقا لما ورد في خطاب رئيس المجلس الوطني الجزائري والذي جاء ردا علي البرقية التي ارسلها رئيس مجلس الشعب اليه‏.‏

      واشار الدكتور فتحي سرور الي قيامه بارسال خطاب الي عبدالعزيز زياري رئيس المجلس الوطني الجزائري اكد فيه تعرض المواطنين المصريين والمشروعات المصرية بالجزائر لاعتداءات غير مبررة في اطار حملة اعلامية ضد مصر والمصريين تتصاعد دون مبرر علي اثر حملة مغرضة عن تعرض الجزائريين بالقاهرة للاعتداءات وادعاء وفاة عدد من الجزائريين علي غير الحقيقة‏.‏

      واهاب الدكتور سرور في خطابه الي رئيس المجلس الوطني التدخل بما يتناسب والعلاقات التاريخية بين البلدين والتي لايجب ان تهزها مباراة في كرة القدم‏.‏

      وقال الدكتور فتحي سرور انه تلقي ردا علي رسالته من رئيس المجلس الوطني الجزائري الذي اكد فيها حرص علي سلامة المصريين والمشروعات المصرية بالجزائر وتنديده بأي تجاوزات‏,‏ مشيرا الي ان المتسببين سينالون اقصي العقوبة وفقا للقانون الجزائري‏.‏

      جاء ذلك في بداية اعمال الجلسة التي عقدها مجلس الشعب امس والتي تناول فيها بالشجب والتنديد الاعتداءات علي الجماهير المصرية بالخرطوم وعلي المصريين العاملين بالجزائر‏.‏

      وقد احال الدكتور سرور تقرير الوفد البرلماني والذي سافر للسودان لمساندة المنتخب الوطني المصري الي اللجنة المشتركة والمشكلة من لجان الدفاع والامن القومي والشئون العربية والعلاقات الخارجية وكذلك لجنة الشباب بالمجلس‏.‏

      وطالب الدكتور سرور اللجنة بمناقشة تلك القضية بكل تفصيل واعداد تقرير مفصل بشأنها يناقشه المجلس في جلساته المقبلة لاتخاذ الأمر المناسب تجاه هذه التجاوزات‏.‏

      وكان الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية قد اكد خلال اجتماع اللجنة المشتركة امس أن مصر تحمل الجزائر المسئولية الكاملة عن كافة الأحداث الهمجية التي حدثت في الخرطوم عقب المباراة‏,‏ والاعتداءات التي وقعت علي بعض المصريين والمنشآت المصرية في مدينة الجزائر‏,‏ وتطالبها بإجراء التحقيقات اللازمة وتوقيع الجزاءات المناسبة علي كل المتسببين في هذه الأحداث‏,‏ كما تطالب بالتعويض الكامل عن كافة الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بالمصريين والمنشآت المصرية‏.‏

      وأكد شهاب أن مصر تتابع تطورات الموقف أولا بأول في إطار الحرص علي تأمين حياة وسلامة المصريين وتأمين الممتلكات ورعاية المصالح المصرية‏.‏

      وأضاف أنه إذا كانت الحكومة قد اتخذت حتي الآن إجراءات معينة تمثلت في عدم الاشتراك في أية مباريات رياضية مع أي فريق جزائري‏,‏ وفي استدعاء السفير الجزائري وتحميل بلده المسئولية عما حدث‏,‏ وفي استدعاء السفير المصري للتشاور‏,‏ فإنها لن تتواني عن اتخاذ كل ماتراه لازما من إجراءات أشد في ضوء ما سيتجمع لديها من معلومات دقيقة عن نتائج التحقيقات في الخرطوم والجزائر‏,‏ وما ستتخذه الحكومة الجزائرية من مواقف وإجراءات ضد كل المتسببين عن الأحداث‏.‏
      000000000000000000000000
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • فرضت اعتداءات الغوغائيين الجزائريين علي المشجعين المصريين بالخرطوم نفسها علي اجتماع اللجنة المشتركة للجان الشئون العربية والدفاع والشباب بمجلس الشعب‏,‏ حيث شهد العديد من المشاحنات بين النواب بعضهم وبعض‏,‏ وبين النواب والحكومة من ناحية أخري‏.‏ وقد اتهم النواب الحكومة بالتقصير في التعامل مع الأحداث‏,‏ بما مثل إهدارا لكرامة مصر‏,‏ محملين السفيرين المصريين بالسودان والجزائر مسئولية الأحداث لتقصيرهما في إبلاغ مصر عن التوترات الجزائرية‏,‏ بداية من عمليات الشحن للمواطنين بالجزائر ونقل المشجعين بالطائرات الحربية والتي ضمت‏5‏ آلاف من السجناء‏,‏ بالإضافة إلي‏3‏ آلاف من القوات الخاصة الجزائرية‏.‏ وطالب النواب الحكومة باتخاذ موقف قوي ضد هذه التصرفات‏,‏ في الوقت الذي حمل فيه الدكتور مفيد شهاب وسائل الإعلام بالجزائر ومصر مسئولية التصعيد بين الشعبين‏.‏
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • عاد الي القاهرة السفير عبدالعزيز سيف النصر السفير المصري بالجزائر بعد استدعائه للتشاور عقب الاحداث المؤسفة التي تعرضت لها الجماهير المصرية في الخرطوم والمصريون العاملون بالجزائر منذ اللقاء الاول بين منتخبي مصر والجزائر الذي اقيم بالقاهرة‏.‏

      علي جانب اخر عاد علي ذات الطائرة المصرية القادمة من الجزائر‏150‏ مصريا من العاملين هناك بشركات اوراسكوم وإنراكو والرواد والمقاولين العرب وبعض الشركات الاخري‏.‏

      وقد اكد العائدون أن الاوضاع في غاية السوء لمحاولة التحرش بأي مصري هناك لذلك التزموا جميعا البقاء في المراكز الرئيسية للشركات او المعسكرات التي تم تخصيصها للعاملين المصريين وتم احاطتها برجال الامن من السلطات الامنية الجزائرية عقب تكرار الاعتداءات المتتالية عليهم‏.‏

      وناشدوا القنوات الفضائية المصرية خاصة الرياضية إيقاف الحملات الاعلامية مؤقتا لانه مع كل كلمة تقال عن الجزائريين يتم الاعتداء عليهم ومازال هناك آلاف المصريين محتجزين هناك لعدم وجود مقاعد بالطائرات القادمة سواء في المعسكرات او داخل المطار المكدس بالمصريين‏.‏

      كما ناشدوا الحكومة المصرية إعادة جميع المصريين لحين عودة الهدوء مرة اخري للجزائر‏.‏ وأكدوا ان الحكومة الجزائرية لم توفر الحماية الكافية لهم سوي في اليومين الاخيرين فقط بعد ان احاط اماكن تجمع المصريين رجال الامن‏.‏

      واتهم العائدون الاعلام والحكومة الجزائرية بأنهما صاحبي الدور الرئيسي في الاحداث الدامية سواء لما جري في الخرطوم او الجزائر‏..‏ فعلي مدي السنوات الماضية كانت الحياة مستقرة برغم طبيعة الشعب الجزائري العنيف في التعامل الا انهم بداخلهم طيبة وعشق لمصر وللوفود المصرية ونجوم الفن خاصة لمتابعتهم الدائمة للمسلسلات والافلام المصرية ولكن في ذات الوقت نسبة الامية والبطالة مرتفعة للغاية وبالتالي الانقياد دون تفكير وتصديق كل ماينشر في وسائل الاعلام والصحف وذلك الدور الحقير الذي لعبته الصحف الجزائرية بتحويل مباراة كرة قدم الي معركة حربية بنشر الاكاذيب دون تحقق او اي ادلة‏.‏

      واشاروا إلي أنه لم يعد هناك اي رغبة لدي المصريين العاملين هناك في الاستمرار وجميعا يعيشون الان في المراكز الرئيسية للشركات المصرية او معسكرات لعجز الامن الجزائري عن حمايتهم فرادي لذلك يتم وضعهم كمجموعات بخلاف عدم وجود اماكن كافية علي الطائرات للعودة الي مصر بعد رفض سلطة الطيران المدني الجزائرية منح اي تصاريح لشركات الطيران المصرية او الاجنبية خاصة لرحلات اضافية لاعادة المصريين هناك لذلك لانجد امامنا سوي التكدس في المطار لحين وجود مقعد علي الرحلات الاساسية سواء لمصر للطيران او الخطوط الجزائرية‏.‏

      وقالت السيدة جيهان محمد علي حرم المستشار العمالي بالسفارة المصرية وتقيم في بني عكنون إنها تلزم منزلها لصعوبة التجول بالشوارع او اي منطقة هناك وذلك وفقا لنصائح الامن خوفا علي حياتنا او التعرض لاي مكروه كما تم ايقاف الدراسة بالمدرسة المصرية هناك حرصا علي حياة اطفالنا‏.‏

      واضافت بأن هناك توترا شديدا برغم اننا طوال السنوات الماضية لم نشعر بالغربة لحب الشعب الجزائري لمصر ولكن للأسف الاعلام افسد العلاقات وليس كرة القدم فقط‏.‏

      وقال جابر سيد من اوراسكوم أن هناك العديد من العاملين بالشركة مازالوا هناك لصعوبة العودة ومنذ احداث المباراة ونحن نتابع الموقف علي القنوات الفضائية المصرية والدرك الجزائري لم يوفر لنا الحماية سوي في الايام الاخيرة عقب الموقف العنيف وتهديدات الحكومة المصرية لكن قبل ذلك كان ضربنا مباحا دون اي حماية بخلاف ان اللصوص اندسوا مع الجموع الغاضبة ونهبوا وسرقوا وحرقوا المخازن والشركات المصرية‏.‏

      واضاف محمد محمود كان يقم بمنطقة الشاهرية لقد تعاملوا معنا علي اننا يهود واستحلوا الدماء المصرية‏..‏ وتم حبسنا داخل المراكز الرئيسية دون اي اطعمة حتي تكرموا علينا اخيرا بالسماح لاحدي الشركات بتزويدنا بالاطعمة‏.‏

      وقال علاء جابر لقد قام بعض الجزائريين بالقاء زجاجات حارقة علينا فاصبت في قدمي ولكن للاسف رفضوا علاجي حتي زملاؤنا الجزائريون الذين كانوا يعملوا معنا انقلبوا ضدنا بعد ان صدقوا أن المصريين قتلوا البعض منهم في القاهرة‏,‏ وقال اخر أن الوزراء الجزائريين حولوا الامر الي معركة لدرجة ان وزير الرياضة قال خسرنا معركة ولم نخسر الحرب‏..‏ كما اتهمت الصحف الجزائرية الشرطة المصرية بعدم توفير الامن لجماهيرهم‏.‏

      وكان من بين العائدين مصاب يدعي هاني أحمد أمين‏(47‏ سنة‏)‏ صاحب مكتب مقاولات هناك‏.‏ قام طبيب الحجر الصحي بمطار القاهرة بالكشف علي المصاب والاطلاع علي التقرير الخاص به وتبين إصابته بكسر في الساعد الأيسر وآلام بالفقرات العنقية وتم نقله عقب وصوله إلي أحد المستشفيات لعلاجه‏.‏ وصل المصريون علي متن طائرة مصر للطيران القادمة من الجزائر‏,‏ حيث لم تقم الخطوط الجزائرية أمس الأول وأمس بأية رحلات من وإلي القاهرة‏,‏ وذلك طبقا لجدول الرحلات المقرر‏.‏

      ومن ناحيتها استمرت سلطات الأمن بمطار القاهرة في تكثيف تأمينها علي مكتب الخطوط الجزائرية بمطار القاهرة‏,‏ في الوقت الذي قررت فيه مصر للطيران تكبير طرازات طائراتها في رحلاتها علي الجزائر لنقل أكبر عدد من الركاب القادمين من هناك‏.‏

      وعلي جانب آخر وصل‏40‏ راكبا مصريا من الجزائر عبر روما والدوحة علي متن الخطوط القطرية والإيطالية‏,‏ هروبا من هناك ومن المعاملة السيئة التي يلقونها من الجزائريين‏.‏
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • عاد الي القاهرة السفير عبدالعزيز سيف النصر السفير المصري بالجزائر بعد استدعائه للتشاور عقب الاحداث المؤسفة التي تعرضت لها الجماهير المصرية في الخرطوم والمصريون العاملون بالجزائر منذ اللقاء الاول بين منتخبي مصر والجزائر الذي اقيم بالقاهرة‏.‏

      علي جانب اخر عاد علي ذات الطائرة المصرية القادمة من الجزائر‏150‏ مصريا من العاملين هناك بشركات اوراسكوم وإنراكو والرواد والمقاولين العرب وبعض الشركات الاخري‏.‏

      وقد اكد العائدون أن الاوضاع في غاية السوء لمحاولة التحرش بأي مصري هناك لذلك التزموا جميعا البقاء في المراكز الرئيسية للشركات او المعسكرات التي تم تخصيصها للعاملين المصريين وتم احاطتها برجال الامن من السلطات الامنية الجزائرية عقب تكرار الاعتداءات المتتالية عليهم‏.‏

      وناشدوا القنوات الفضائية المصرية خاصة الرياضية إيقاف الحملات الاعلامية مؤقتا لانه مع كل كلمة تقال عن الجزائريين يتم الاعتداء عليهم ومازال هناك آلاف المصريين محتجزين هناك لعدم وجود مقاعد بالطائرات القادمة سواء في المعسكرات او داخل المطار المكدس بالمصريين‏.‏

      كما ناشدوا الحكومة المصرية إعادة جميع المصريين لحين عودة الهدوء مرة اخري للجزائر‏.‏ وأكدوا ان الحكومة الجزائرية لم توفر الحماية الكافية لهم سوي في اليومين الاخيرين فقط بعد ان احاط اماكن تجمع المصريين رجال الامن‏.‏

      واتهم العائدون الاعلام والحكومة الجزائرية بأنهما صاحبي الدور الرئيسي في الاحداث الدامية سواء لما جري في الخرطوم او الجزائر‏..‏ فعلي مدي السنوات الماضية كانت الحياة مستقرة برغم طبيعة الشعب الجزائري العنيف في التعامل الا انهم بداخلهم طيبة وعشق لمصر وللوفود المصرية ونجوم الفن خاصة لمتابعتهم الدائمة للمسلسلات والافلام المصرية ولكن في ذات الوقت نسبة الامية والبطالة مرتفعة للغاية وبالتالي الانقياد دون تفكير وتصديق كل ماينشر في وسائل الاعلام والصحف وذلك الدور الحقير الذي لعبته الصحف الجزائرية بتحويل مباراة كرة قدم الي معركة حربية بنشر الاكاذيب دون تحقق او اي ادلة‏.‏

      واشاروا إلي أنه لم يعد هناك اي رغبة لدي المصريين العاملين هناك في الاستمرار وجميعا يعيشون الان في المراكز الرئيسية للشركات المصرية او معسكرات لعجز الامن الجزائري عن حمايتهم فرادي لذلك يتم وضعهم كمجموعات بخلاف عدم وجود اماكن كافية علي الطائرات للعودة الي مصر بعد رفض سلطة الطيران المدني الجزائرية منح اي تصاريح لشركات الطيران المصرية او الاجنبية خاصة لرحلات اضافية لاعادة المصريين هناك لذلك لانجد امامنا سوي التكدس في المطار لحين وجود مقعد علي الرحلات الاساسية سواء لمصر للطيران او الخطوط الجزائرية‏.‏

      وقالت السيدة جيهان محمد علي حرم المستشار العمالي بالسفارة المصرية وتقيم في بني عكنون إنها تلزم منزلها لصعوبة التجول بالشوارع او اي منطقة هناك وذلك وفقا لنصائح الامن خوفا علي حياتنا او التعرض لاي مكروه كما تم ايقاف الدراسة بالمدرسة المصرية هناك حرصا علي حياة اطفالنا‏.‏

      واضافت بأن هناك توترا شديدا برغم اننا طوال السنوات الماضية لم نشعر بالغربة لحب الشعب الجزائري لمصر ولكن للأسف الاعلام افسد العلاقات وليس كرة القدم فقط‏.‏

      وقال جابر سيد من اوراسكوم أن هناك العديد من العاملين بالشركة مازالوا هناك لصعوبة العودة ومنذ احداث المباراة ونحن نتابع الموقف علي القنوات الفضائية المصرية والدرك الجزائري لم يوفر لنا الحماية سوي في الايام الاخيرة عقب الموقف العنيف وتهديدات الحكومة المصرية لكن قبل ذلك كان ضربنا مباحا دون اي حماية بخلاف ان اللصوص اندسوا مع الجموع الغاضبة ونهبوا وسرقوا وحرقوا المخازن والشركات المصرية‏.‏

      واضاف محمد محمود كان يقم بمنطقة الشاهرية لقد تعاملوا معنا علي اننا يهود واستحلوا الدماء المصرية‏..‏ وتم حبسنا داخل المراكز الرئيسية دون اي اطعمة حتي تكرموا علينا اخيرا بالسماح لاحدي الشركات بتزويدنا بالاطعمة‏.‏

      وقال علاء جابر لقد قام بعض الجزائريين بالقاء زجاجات حارقة علينا فاصبت في قدمي ولكن للاسف رفضوا علاجي حتي زملاؤنا الجزائريون الذين كانوا يعملوا معنا انقلبوا ضدنا بعد ان صدقوا أن المصريين قتلوا البعض منهم في القاهرة‏,‏ وقال اخر أن الوزراء الجزائريين حولوا الامر الي معركة لدرجة ان وزير الرياضة قال خسرنا معركة ولم نخسر الحرب‏..‏ كما اتهمت الصحف الجزائرية الشرطة المصرية بعدم توفير الامن لجماهيرهم‏.‏

      وكان من بين العائدين مصاب يدعي هاني أحمد أمين‏(47‏ سنة‏)‏ صاحب مكتب مقاولات هناك‏.‏ قام طبيب الحجر الصحي بمطار القاهرة بالكشف علي المصاب والاطلاع علي التقرير الخاص به وتبين إصابته بكسر في الساعد الأيسر وآلام بالفقرات العنقية وتم نقله عقب وصوله إلي أحد المستشفيات لعلاجه‏.‏ وصل المصريون علي متن طائرة مصر للطيران القادمة من الجزائر‏,‏ حيث لم تقم الخطوط الجزائرية أمس الأول وأمس بأية رحلات من وإلي القاهرة‏,‏ وذلك طبقا لجدول الرحلات المقرر‏.‏

      ومن ناحيتها استمرت سلطات الأمن بمطار القاهرة في تكثيف تأمينها علي مكتب الخطوط الجزائرية بمطار القاهرة‏,‏ في الوقت الذي قررت فيه مصر للطيران تكبير طرازات طائراتها في رحلاتها علي الجزائر لنقل أكبر عدد من الركاب القادمين من هناك‏.‏

      وعلي جانب آخر وصل‏40‏ راكبا مصريا من الجزائر عبر روما والدوحة علي متن الخطوط القطرية والإيطالية‏,‏ هروبا من هناك ومن المعاملة السيئة التي يلقونها من الجزائريين‏.‏
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • كل هذا التعصب‏!‏
      بقلم د‏.‏ سليمان عبد المنعم
      الأرجح أنه حين ينشر هذا المقال سيكون هناك العشرات وربما المئات من المقالات حول الموضوع نفسه‏,‏ إنها مباراة كرة القدم بين مصر والجزائر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم‏2010,‏ وكالعادة سيكون مطلوبا ومفيدا لو تأملنا في هدوء ما جري واستخلصنا منه الدلالات والعبر‏.‏

      وسنصل الي النتيجة التي ندركها في كل مرة‏,‏ وهي أننا علي المستوي النظري نحسن التقييم ونمتلك معايير الحكم علي الاشياء‏,‏ أما علي المستوي السلوكي فمازلنا كما نحن أسري العقلية ذاتها‏,‏ لكن من نحن؟ نحن العرب بكل تأكيد‏,‏ والمصريون والجزائريون علي وجه الخصوص‏.‏

      ما جري في الأسبوعين الماضيين ما بين المباراة التي فازت فيها مصر وتلك التي فازت فيها الجزائر يمكن التعليق عليه من أكثر من منظور‏,‏ ويثير أكثر من قضية‏,‏ القاسم المشترك في كل هذا هو أسلوب التناول الاعلامي لمسألة التنافس الرياضي بين مصر والجزائر لكسب بطاقة التأهل ـ مجرد التأهل إلي كأس العالم‏.‏

      الإعلام هو بيت القصيد ومحور التساؤل‏,‏ والتناول الاعلامي من جانب من يفترض كونهم نخبة وحملة أقلام وصناع رأي هو سبب ما جري‏,‏ وإن لم يكن سببه فهو علي الاقل مظهر الخجل وربما العار في ما جري‏.‏ إذا كنا نريد حقا فهم ما حدث ومحاولة إصلاحه فالبداية هي أن نعترف بالدور السلبي والمقيت الذي لعبه بعض الاعلام في مصر والجزائر علي حد سواء‏,‏ وبما أنني مصري فلست أتردد في القول بأن ما حدث من بعض الاعلام المصري أشعرني بالخجل الوطني وأنا أشاهد بعض الفضائيات الرياضية المصرية الخاصة أو بعض رسوم الكاريكاتير والعناوين الفجة القبيحة في صحف مصرية‏.‏

      ولعل ما حدث من بعض الاعلام الجزائري جدير ايضا بأن يثير لدي الاخوة الجزائريين الأحرار الشعور ذاته‏.‏
      وربما يري كثيرون أن ما حدث بسبب هذا المناخ الرياضي يحدث مثله الكثير في أوروبا‏.‏

      ونحن نعرف مثلا ما عانته بريطانيا من جمهور كرة القدم فيها‏,‏ وهناك أرواح بريئة أزهقت بسبب مباريات كرة القدم‏,‏ لكن يظل الفارق بين ما حدث هنا في مباراتي مصر والجزائر وما يحدث هناك من عنف وكوارث أن الاعلام الرياضي في أوروبا لم يقم بمثل هذا الدور التحريضي المؤسف الذي قام به بعض الاعلام في مصر والجزائر‏.‏ فالعنف هناك كان سمة لجمهور غوغائي والعنف لدينا أطلق شرارته الاعلام الذي كان يفترض بحكم مسئوليته المهنية والقومية ان يهدهد مشاعر الغضب لدي العامة والغوغاء لا أن يصب عليها الزيت والنار‏.‏ الأمر المؤكد أن ما وقع فيه بعض الاعلام في مصر والجزائر من خطأ مهني وخطيئة اخلاقية وقومية قد أسهم بدور لايمكن التنصل منه في المشهد العبثي المحزن القائم الآن‏.‏ هذا المشهد الذي كشف بدوره عن دلالات مخيبة للأمل‏.‏

      الدلالة الأولي ـ أننا كعرب شوفينيون بأكثر مما ينبغي وبأكثر مما يحتمله منطق العصر‏,‏ بل إننا بفعل هذه الشوفينية نكاد نعيش خارج العصر ذاته‏,‏ يؤلمنا الاعتراف أن الولع العربي بالذات القطرية الضيقة لايمكن تفسيره إلا بمجموعة من العقد والتراكمات التاريخية‏,‏ بل المعاصرة أيضا التي أنتجت كل هذا التعصب‏,‏ وعلي الرغم من أن شكل الدولة الحديثة في العالم كله قد تجاوز هذه الانتماءات العصبية الضيقة فإننا كعرب مازلنا نعيش ظاهرا في دولة حديثة وفي دواخلنا نحمل ذهنية القبيلة‏,‏ وهي ذهنية تبدو كامنة مستكنة لكنها لاتلبث أن تثور وتمور بفعل أي حدث عابر بسيط ولو كان مباراة في كرة القدم‏.‏

      ولعل الأخطر في الروح الشوفينية أنها لاتقتصر علي العامة والغوغاء فقط بل تشمل أحيانا النخبة والمثقفين‏,‏ وها قد أصبح يتقدم طليعتها وركبها الاعلاميون الرياضيون‏,‏ ثم ان الخطيئة التي مارستها الشوفينية العربية هي المساس في ظل هذا المناخ العابث المجنون بالمعارك النبيلة التي خاضتها الاوطان ضد محتل أو مستعمر‏.‏ كان هذا هو الجنون بعينه صحيح ان الغوغاء هم الذين نطقوا بهذا الكفر لكن الجهر به كان هو الجديد والمقلق‏.‏

      الدلالة الثانية ـ أن ما حدث علي مدي الاسابيع القليلة الماضية وما قد تشهده الايام المقبلة لاقدر الله سوف يفاقم ولاشك من الصورة الذهنية للعرب في عقول وانطباعات الآخرين‏,‏ وهي صورة لم يكن ينقصها التدهور او المزيد من الاساءة لأنها في الأصل كما نعرف صورة سلبية‏.‏

      والخاسر في هذا المشهد ليس مصر والجزائر فقط‏,‏ بل الخاسر هم العرب اجمعون‏,‏ ولن يكون سبب تفاقم الصورة الذهنية للعرب لدي الآخرين هو مناخ التنافس الرياضي المحموم والشرس فهذا المناخ يسود مثله في كل بلاد الدنيا‏.‏

      ولن يكون ذلك ايضا بسبب حوادث العنف التي صاحبت هذا التنافس لأن ذلك ايضا مما يجري مثله في كل المجتمعات‏,‏ لكن سيكون سبب الاساءة الاكبر هو المدي الذي بلغته هذه الأحداث المحزنة وتداعياتها علي صعيدي الإعلام والسياسة‏.‏

      فلعلها المرة الاولي في التاريخ التي يتم فيها تجييش الطائرات العسكرية لادارة ما يشبه معركة في كرة القدم‏.‏

      يتم هذا كله والعالم يرقب المشهد عبر الانترنت والفضائيات ما بين شعور بالدهشة لدي البعض‏,‏ وشعور بالاستياء لدي البعض الآخر‏,‏ اما الشعور بالشماتة فمعروف جيدا من أين يأتي‏!!‏

      الدلالة الثالثة ـ وقد ترددت كثيرا قبل تسجيلها لكن حين أتيح لي الاطلاع علي طريقة المعالجة الخبرية العربية في بعض الاعلام العربي المكتوب والفضائي لم يعد لترددي مبرر‏.‏

      لقد كان مظهر هذه الدلالة المحزنة غير مفهومة الاسباب هو الاسلوب الذي اتبعته بعض الصحف والفضائيات العربية في تغطيتها لما حدث‏.‏ ثمة تلميحات واشارات شامتة لاتخطئها العين تكشف عن تحامل في مواجهة مصر‏,‏ اعلام فضائي يضخم الاحداث الصغيرة هنا ويقلل من شأن الافعال الخطيرة هناك‏!‏

      صحف تمارس الانتقائية الخبرية غير المهنية ولا المحايدة تصطاد كلمة عابرة حين يتعلق الامر بمصر لكنها تغض الطرف في الوقت ذاته عن خطاب كامل هناك‏!‏

      الكاميرات تفتح عدساتها بأكثر درجات الزوم لضبط تصرف مشجع مصري لكنها تغلق عدساتها كلية وتدير وجهها حتي لاتضطر لكشف حالة كاملة من الاعتداء والتدمير ضد مصريين او مصالح مصرية‏.‏ ومثلما أتيح لي ولغيري من المصريين أن يعبروا عن استيائهم من موقف بعض الاعلام المصري‏,‏ فإن منطق الشجاعة ذاته يفرض علي الآخرين مراجعة موقفهم‏.‏

      ربما يكون مفهوما وليس مبررا أن ينزلق بعض الاعلاميين في مصر والجزائر الي هذا السجال الاعلامي الشرس‏,‏ لكن من غير المفهوم ولا المبرر أن يمارس بعض الاعلام العربي ـ خارج مصر والجزائر ـ مثل هذا الدور الغامض والمريب‏.‏

      الدلالة الرابعة ـ أننا مجتمعات عربية متعطشة لانتصارات حقيقية لاتتحقق في الحياة‏,‏ ولأن العرب قد عرفوا في تاريخهم الحديث من الانكسارات اكثر مما عرفوا من انتصارات كان من الطبيعي أن يلجأ البعض الي لعبة في كرة القدم لتكون هي التعويض عن هذه الاخفاقات النفسية‏,‏ إننا لانري في المجتمعات المتقدمة شيئا من هذا القبيل‏,‏ صحيح أن لديهم اهتماما جارفا بكرة القدم وتبدو بعض المباريات الحاسمة حدثا يثير مشاعرهم الوطنية‏,‏ لكن الامور في نهاية المطاف تبقي في اطارها الرياضي المسلي والممتع‏,‏ انها شعوب ومجتمعات متخمة بالانجازات والانتصارات الحياتية في العمل والانتاج والتقدم والعلم والحرية والابداع فلم تعد تحتاج الي مباراة في كرة القدم لكي تحصل علي مثل هذا الشعور الزائف بالانتصار‏.‏

      المشكلة التي يتعين الاعتراف بها في بلاد العرب تبدأ من ضيق الآفاق المتاحة لممارسة الانتماء الوطني في مجالاته الطبيعية وهو واقع مؤسف ومعقد أفضي بالمواطن العربي الي البحث عن مجالات اخري لتصريف شعوره بالانتماء الوطني وإثبات حبه لهذا الوطن‏.‏

      وبدت كرة القدم من المحيط الي الخليج مجالا مفتوحا ومثيرا لتصريف هذا الشعور المكبوت بالوطنية فكان ان حدث مثل هذا الذي رأيناه‏
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • رأى الأهــــــــــــــــــرام
      مصر لا تتهاون مع من يسئ لأبنائها

      هذه رسالة مصر لمن يريد أن يفهم‏,‏ قالها الحكيم محمد حسني مبارك قائد مصر الذي عرف عنه الصبر والدأب علي العلاقات مع الأشقاء‏...‏ قال مبارك بعد أن فاض الكيل بالمصريين إن كرامة المصريين من كرامة مصر‏...‏ ومصر لا تتهاون مع من يسئ لكرامة أبنائها‏..‏ وبلهجة واضحة صريحة للمواطنين وللآخرين أكد الرئيس إن رعاية مواطنينا وجالياتنا بالخارج مسئولية الدولة‏,‏ ولا نقبل المساس بهم أو التطاول عليهم‏,‏ أو امتهان كرامتهم‏,‏ ونقيم علاقاتنا الخارجية علي أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة‏.‏

      وتبدو الرسالة واضحة من رمز مصر وقائد الدولة المصرية‏,‏ فقد تقبل الحكومة المصرية ونخبتها الخلاف السياسي‏,‏ وتعارض الرؤي مع دول الجوار‏,‏ بل وتتفهم وتصبر علي المماحكات السياسية‏,‏ وأحيانا تصبر علي الشطط من الإخوة‏,‏ فإن ذلك كله مرهون قبوله بأمرين‏:‏ أن يبقي في إطار الحدود المقبولة والمتعارف عليها في الخلافات السياسية‏,‏ والأمر الثاني ألا يتحول الخلاف السياسي ما بين النخب السياسية ــ الذي بطبيعته مؤقت وعارض ــ إلي أداة هدم‏,‏ وتخريب للعلاقات التاريخية ما بين الأشقاء‏..‏ والأهم والأخطر ألا يتحول ذلك الخلاف العارض إلي ممارسات عدائية ضد أبناء مصر‏,‏ أو امتهان لكرامتهم‏,‏ أو تهديد لحياتهم‏.‏

      عند هذه النقطة الحاسمة فإن الرئيس مبارك يقول وبوضوح‏,‏ ومن خلال حديثه إلي ممثلي الشعب ونواب الأمة إن كرامة المصريين من كرامة مصر‏,‏ أي بوضوح أن الكرامة المصرية خط أحمر لن تقبل القيادة السياسية المصرية أي تهاون أو أساءة لكرامة أبنائها‏,‏ ويدرك الجميع الآن أن مصر حكومة وشعبا قد توحدت‏,‏ كما لم تتوحد يوما‏,‏ وانتفضت عن بكرة أبيها ترفض هذه الهمجية التي أظهرتها قلة متعصبة وحاقدة وجاهلة ضد المصريين الأبرياء سواء في السودان أو الجزائر‏.‏

      ويبدو السؤال مشروعا وملحا‏:‏ أين هم العقلاء في الجزائر؟‏,‏ وأين صوتهم‏,‏ ورسالتهم التي تحمي ما تبقي من إيمان بقيم الأخوة والمصير المشترك‏,‏ بل وحسن الجوار‏,‏ والمصالح المشتركة؟‏..‏ إن الشعب المصري عن بكرة أبيه بحاجة إلي أصوات عاقلة تنطلق من الجزائر بأعلي الصوت لتؤكد أن روابط الدم والدين والمصير ستبقي أغلي من أي نزوة‏,‏ أو لحظة انفعال‏,‏ أو تصرفات همجية للبعض‏,‏ الآن‏!‏ وليس غدا‏..‏ وقت الكلام والفعل‏,‏ فلن يكون شريفا ولا مجديا أن تخرج الأصوات بعد ما تقع الكارثة‏,‏ وتحفر في ضمائر ووجدان الشعوب لتقول إنه لم يكن يجوز ذلك؟‏.‏

      كما أن اللحظة تنادي رجل الدولة ليقول في الجزائر إن ما حدث شيء معيب‏,‏ وإننا نعتذر للإخوة في مصر‏,‏ كما أن لدينا عتابا علي بعض ما قام به بعض المصريين‏,‏ ومن هنا فقط تبدأ رحلة العتاب والصفو‏,‏ وتبديد الأجواء العاصفة والغاضبة‏,‏ وإذا لم تفعل القيادات العاقلة ذلك في الجزائر فإنها تترك المجال للغضب والتهور لأن يأخذ مداه‏,‏ ويتحول مستصغر الشرر إلي حرائق علي الجانبين‏,‏ ولن يكون بمقدور العقلاء لحظتها إطفاء هذه الحرائق المدمرة‏.‏

      ولعل البعض يستوحي من سلوك مبارك الذي حرص علي ألا يدفعه أحد في طريق التجاوز‏,‏ أو الغضب‏,‏ بل حرص علي تهدئة المخاوف‏
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • الدكتور شديد دائما تتحفنا بما هو جديد شكرا على جهودك ومتابعين لتغطيتك الشيقة للأحداث :)


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions
    • Dr Jeeni كتب:

      الدكتور شديد دائما تتحفنا بما هو جديد شكرا على جهودك ومتابعين لتغطيتك الشيقة للأحداث :)


      |a$$e|a
      وسام علي صدري ان تلقي نظرة علينا بالساحه السياسيه
      ووسام علي عنقي لمشاركتك
      ووسام امام عيني يحفذني لي اكون عند ظن الاعضاء والساحه
      شكرا لك سيدي |a|asmssah32:tasfeeq::tasfeeq::tasfeeq:|w|w|w
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • الموستانجي كتب:

      مشكوور أخوي على الجهد مجهود كبير منك الصراحة !

      صح الحين صارت خلافات كثيرة بين البلدين


      شكرا لك ولتشجيعك لي
      الخلافات وان كانت شديدة الان فذلك للجرح ولكن نترك الامر للايام تداوي
      في القريب العاجل تعود الامور للنصاب الطبيعي للا حداث
      المؤلم السكون الرسمي الجزائري حتي الان وتقبله للا حداث
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • موقعة السودان‏..‏ الإعلام المتهالك و أم المعارك‏!‏
      بقلم : د‏.‏ وحيد عبدالمجيد


      كانت نظرية الأشقاء العرب وعلاقاتهم الأخوية هي إحدي ضحايا أم المعارك الشعبية العربية التي اشتعلت عشية مباراة كرة القدم بين مصر والجزائر بالقاهرة قبل عشرة أيام وبلغت ذروتها في أم درمان الأربعاء الماضي‏,‏ وتواصلت بعدها بأشكال أخري‏.‏ ومع ذلك‏,‏ ظل الحديث عن الأخوة العربية مستمرا بل مفرطا من جانب الذين أرادوا تأكيدا كفرهم بها فأفرطوا في ذلك‏,‏ ومن حاولوا استخدامها في محاصرة النيران المشتعلة واحتواء آثارها فلجأوا إلي أدوات إطفاء فقدت صلاحيتها ولو إلي حين‏.‏ ولم يقتصر ذلك علي عرب مازالت مفردات مثل الأخوة العربية تمثل جزءا من قاموسهم التلقائي بمن في ذلك كثير لايطيقون أي تجسيد سياسي أو اقتصادي لها‏.‏ بعض الخواجات أيضا تعودوا علي مثل هذه المفردات‏,‏ ومازالوا يستخدمونها في سياقات هي أبعد ماتكون عن معناها‏.‏ ومن هؤلاء علي سبيل المثال محرر وكالة الأنباء الألمانية الذي صاغ الخبر عن مباراة أم درمان‏,‏ إذ كتب أن المنتخب الجزائري تأهل بعد فوزه علي شقيقه المصري‏.‏

      ولكن ماورد في الخبر‏,‏ والسياق العام له‏,‏ يجعلان الحديث عن منتخبين شقيقين أقرب إلي كوميديا سوداء‏.‏ وقل مثل ذلك عن حشر مفردات وعبارات أخوية من هذا النوع ضمن أخبار وقصص خبرية تنقل وقائع اعتداءات جسدية ولفظية وتبادل إتهامات وشتائم‏.‏ أما عندما يكون الحديث عن أخوة عربية بين منتخبين يطلق علي أحدهما الفراعنة وعلي الآخر مقاتلي الصحراء‏,‏ فهذا يعني أن تدهور الأداء الإعلامي لم يعد له آخر‏.‏

      وبسبب هذا التدهور صار الإعلام‏,‏ أو بعض وسائله علي وجه التحديد‏,‏ متهما بالمسئولية عن تحويل مباراة في كرة القدم إلي معركة رياضية شرسة أولا‏,‏ ثم إلي أم المعارك بعد ذلك‏,‏ وفتح الباب أمام معركة دبلوماسية مصرية ـ جزائرية يريد لها البعض أن تنتج معركة سياسية رسمية تغلق الطريق التي كانت مفتوحة أمام علاقات اقتصادية متنامية‏.‏ ويعود هذا التدهور في الأداء الإعلامي في جانب أساسي منه إلي ضعف مستوي التعليم وندرة التدريب الجاد والتراجع المهني العام في البلدين‏,‏ كما في معظم بلاد العالم العربي‏.‏

      وحين يكون الإعلام عاجزا‏,‏ بسبب تدني مستوي أدائه وضعف مهنيته ومحدودية هامش الحرية المتاح له‏,‏ عن الوصول إلي الناس بأخبار مهمة وتحقيقات استقصائية تجذب الاهتمام‏,‏ وتقارير تستحوذ علي الانتباه وقضايا حقيقية‏,‏ يحاول تعويض ذلك عبر استغلال الأحداث التي تفتح له رواجا استثنائيا بغض النظر عن سلامة الوسائل التي يتبعها ومهما تكن فداحة النتائج التي تترتب علي استخدامها‏.‏ وكان التنافس المصري ـ الجزائري علي التأهل لنهائيات مونديال‏2010‏ في جنوب افريقيا من هذا النوع من الأحداث بامتياز‏.‏ فالاهتمام الجماهيري به واسع بل كاسح‏,‏ والمشاعر مجيشة إلي حد يجعل التلاعب بها من أسهل الأمور‏.‏ وهذا فضلا عن تعطش الناس إلي أي إنجاز يتيح لهم شعورا بأنهم قادرون علي المساهمة في تحقيق قصة نجاح علي أي صعيد‏.‏ وكرة القدم هي المجال الذي يجد ملايين العرب في مصر والجزائر وبلاد أخري أنفسهم فيه ويعرفون الكثير عنه‏.‏ كما أنه مجال يستطيعون أن يخلقوا لأنفسهم أدوارا فيه بمبادرات ذاتية بسيطة دون انتظار من يقودهم أو يفتح أمامهم الطريق‏.‏

      ولذلك لايمكن أن تغفل صحيفة أومحطة تليفزيونية أو إذاعية هذا المجال مهما تكن جديتها وصرامتها‏.‏ ومجال هذا شأنه يصبح مغريا لوسائل الإعلام التي تبحث عن رواج وتتوق إلي رفع مستوي توزيعها أو مشاهدتها بأية طريقة وبغض النظر عن أي قواعد أو معايير‏.‏ فكان طبيعيا‏,‏ والحال هكذا‏,‏ أن تفرط وسائل الإعلام المصرية والجزائرية في التمهيد لمباراة‏14‏ نوفمبر في القاهرة‏,‏ وأن يبالغ بعضها في ذلك بوسائل شتي‏.‏ وكان أكثرها إفراطا نوعين أحدهما محدود التوزيع والمشاهدة‏,‏ والثاني لايترك فرصة إلا استغلها من أجل تثبيت ماحققه من رواج وإنجاز مزيد منه‏.‏ وبالرغم من أن هذا ينطبق علي مختلف وسائل الإعلام في مصر والجزائر قبل مباراة‏14‏ نوفمبر‏,‏ كان الإعلام الخاص مقروءا ومرئيا هو الأكثر إفراطا والأوفر استعدادا لتجاوز القواعد والمعايير المهنية‏.‏

      وقد اختلف المشهد بعد تلك المباراة‏,‏ وخلال الأيام الأربعة التي فصلت بينها وبين المباراة الحاسمة التي حولها الإعلام الجزائري بالأساس إلي ساحة قتال مهد لها عبر تحريض مباشر يقل مثله في تاريخ الإعلام العالم‏.‏ استغلت صحف جزائرية أحداث شغب محدودة وقعت قبيل وبعيد مباراة‏14‏ نوفمبر في القاهرة فانطلق منها لترويج إشاعات كاذبة عن وقوع قتلي جزائريين علي أرض مصر‏.‏ تحولت هذه الصحف إلي مصانع فبركة إعلامية يجوز أن تتخذ مثالا للانحطاط وانعدام الأخلاقيات المهنية‏,‏ وأن تدرس بهذا المعني في كليات الإعلام‏.‏

      استغلت صحف حالة الشحن المعنوي في أوساط جمهور يفقده الانفعال ماقد يكون لديه من عقل فلا يسأل عن أسماء هؤلاء القتلي وعناوينهم وأماكن عملهم أو دراستهم‏.‏ وذهب بعض هذه الصحف مثل الشروق الجزائرية إلي أبعد مدي في هذه الفبركة التحريضية الرهيبة مقدرة أن أحدا لن يسأل عن هوية القتلي المزعومين في أجواء مشحونة تجعل سؤال الانتقام ووسائله هو الذي يحظي بالاهتمام كله‏.‏

      وكانت النتيجة هي مارأيناه في أم درمان‏.‏ فقد خلقت وسائل إعلام جزائرية أجواء كراهية عمياء لاسابق لها في قوتها حملت مئات من الغوغاء إلي أم درمان مشبعين بغريزة الانتقام من المصريين الذاهبين لتشجيع منتخبهم الوطني‏,‏ وليس لخوض معارك جسدية‏,‏ مثلما دفعت أكثر منهم في الجزائر لارتكاب جريمة الاعتداء علي ضيوف يفرض الواجب حمايتهم واكرامهم‏.‏ ومما يؤسف له أن شيئا من هذا حدث في مصر أيضا‏,‏ ولكن علي نطاق أضيق بكثير منه في الجزائر‏.‏

      وامتدت هيستريا الانتقام الناجمة عن الفبركة الإعلامية إلي ساحات مدن أوروبية وخصوصا في فرنسا حيث يوجد مايقرب من مليوني جزائري‏.‏

      ولم يكن غريبا‏,‏ والحال هكذا‏,‏ أن تتحول المدينة السودانية التي كان مفترضا أن تحتضن مباراة في كرة القدم إلي ساحة اعتداء منظم علي جمهور مصري لم يتوقع ماحدث‏,‏ بالرغم من أن مقدماته كانت واضحة في الاعلام الجزائري‏.‏

      ولكن منظمي رحلات الجمهور المصري إلي أم درمان كانوا في غيبوبة‏.‏ كما لم يكن بعضهم علي مستوي المسئولية في إعدادهم لهذه الرحلات واختيار من يشاركون فيها فأغفلوا روابط مشجعي الأندية التي تضم آلافا من الشبان القادرين علي حماية أنفسهم وغيرهم‏.‏ومع ذلك‏,‏ يبقي الدرس الذي ينبغي أن نستخلصه من تحويل مباراة كرة إلي معركة دماء‏,‏ وهو أن ثمة حاجة ملحة إلي وقفة مع الإعلام العربي الذي أثبت بعضه أنه جاهز لحرق الأرض وماعليها من أجل رواج لايملك مقوماته وأدواته‏.‏
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • جمهور النت في قفص الاتهام‏!‏
      كتب : هاني عسل

      ‏كان كل شئ يسير علي ما يرام منذ أن بدأت رحلة وفد نقابة الصحفيين المتجه الي السودان لمؤازرة وتشجيع المنتخب الوطني‏..‏ بدأ تجمع الصحفيين في الرابعة صباح الاربعاء في مطار القاهرة‏..‏ وقامت وزارة الاعلام بتزويد كل صحفي بعلم مصر وعلم السودان ووجبات غذائية تكفي اليوم كله‏...‏ أقلعت الطائرة في نحو السادسة صباحا ووصلنا مطار الخرطوم الساعة الثامنة صباحا وبدا استقبال السلطات السودانية لنا استقبالا حافلا وأخويا بحق وما ان خرجنا من المطار حتي قوبلنا بمظاهرة حب شعبية سودانية من الاشقاء السودانيين‏..‏ عاشت مصر والسودان‏..‏ عاش أبناء وادي النيل‏..‏ النصر لمصر‏.‏

      ثم حدث أول احتكاك مع المشجعين الجزائريين الذين حاولوا استفزازنا بتوجيه اشارات غير لائقة بالايدي ولكننا لم نرد عليهم وقمنا في المقابل بترديد اسم مصر‏....‏ توجهنا بعد ذلك الي الاتوبيس الذي سينقلنا الي السفارة المصرية وكان الاتوبيس يتحرك في حراسة الشرطة السودانية وهو يطوف شوارع الخرطوم وسط تحيات وهتافات السودانيين لمصر وما ان وصلنا الي مقر السفارة المصرية حتي قوبلنا بمظاهرة حب أخري من الاخوة السودانيين‏..‏ كل السودانيين الموجودين أمام السفارة كانوا في تلهف للحصول علي العلم المصري لتشجيع مصر‏..‏ وأثناء وقوفنا امام السفارة مع الاخوة السودانيين تمر سيارة محملة بمشجعين جزائريين ليقوم أحدهم بضرب أحد الزملاء الصحفيين‏'‏ بمجلة اتحاد الاذاعة والتليفزيون‏'‏ علي رأسه بـ‏'‏شومة‏'‏ غليظة مما أفقده الوعي وقام الملحق الطبي للسفارة المصرية باسعافه‏.‏

      في أثناء ذلك استمعت لشكاوي الاخوة السودانيين من الجمهور الجزائري والشغب الذي أحدثوه في الخرطوم والاسلحة البيضاء والسكاكين والسيوف التي يحملونها‏..‏ وروي لي أحد السودانيين أن صديقا له يعمل سائق‏'‏ توك توك‏'‏ كان يحمل علم مصر فما كان من المشجعيين الجزائريين الا ان طعنوه لمجرد حمله علم مصر‏.‏

      أجمل ما صادفنا هو البيان الذي وزعه بعض الاخوة السودانيين علينا وجاء في بعضه‏'‏ أخي ابن مصر الشقيقة مرحبا بك في الخرطوم بلدك وأهلا وسهلا بك وسط أسرتك‏..‏ السودان كله سعيد بأن يتم اختياره كبوابة عبور الي كأس العالم‏...‏اذا لم تكن قد أخترت فندقا للاقامة وتريد أن تنتقل بحرية فان المساجد الكثيرة المنتشرة في العاصمة أبوابها مفتوحة لك‏...‏ كما أنك تستطيع أن تطرق باب أي منزل في العاصمة فالكل هنا أهلك وأحبابك‏..‏ مصر أشتهرت بكرمها وعروبتها وريادتها وحضارتها ونحن نثق في أنك سوف تعبر عن ذلك بروح رياضية وان شاء الله نحتفل سويا بالتأهل الي كأس العالم‏'‏ بعد هذه الاجواء الحميمية مع أبناء النيل توجهنا الي استاد‏'‏ أم درمان‏'..‏ الطريق ايضا مملوء بالاخوة السودانيين الذين حرصوا علي تحيتنا وتشجيعنا‏..‏ وصلنا الاستاد وكان الدخول صعبا جدا وسط افتقاد التنظيم الأمني‏..‏

      دخلنا المدرجات وكان التشجيع المصري حضاريا ورياضيا‏..‏ أما الجزائريون فقد كان تشجيعهم يوحي بأننا لسنا في مباراة رياضية بل في حرب مسعورة متعصبة‏..‏ ولك أن تتخيل ما القصد من حمل الجزائريين لافتة كبيرة جدا كتب عليها‏'‏ الجزائريون والسودانيون ضد اليهود‏..‏ والنصر للمسلين‏'!!!!‏ وما القصد من لافتة كتب عليها‏'‏ أفتحوا معبر رفح‏'!!!!!‏ ناهيك عن الصواريخ النارية التي أطلقوها مرارا وتكرارا الي جانب القائهم الزجاجات علي المدرجات المصرية‏....‏ أنتهي اللقاء‏'‏ الرياضي‏'!‏ بفوز الجزائر وقام الجمهور المصري بكل روح رياضية بتحية فريقه رغم الهزيمة‏...‏ توجهنا بعد ذلك الي خارج الاستاد لانتظار الاتوبيس الذي سيقلنا الي مطار الخرطوم وفي اثناء ذلك شاهدنا احد السودانيين يتوجه نحونا حاملا علم مصر وهو يهتف قائلا‏'‏ أنتم أسياد أفريقيا‏...‏ أنتم الأحق بالتأهل‏...‏ لا تحزنوا‏'‏ وحظي هذا المشجع السوداني بتحية حارة من المصريين‏..‏

      بعد ذلك بدأ الأتوبيس في التحرك وربما كان من حسن حظنا أن الاتوبيس الخاص بنا تحرك متأخرا وهو ما لم يعرضه لهجوم الجزائريين علي الاتوبيسات المصرية وما أن وصلنا الي مطار الخرطوم حتي شاهدنا الاتوبيسات التي أقلت الجماهير المصرية وهي محطمة تماما وبلا نوافذ والدماء تسيل من وجوه الكثير من المصريين‏..‏

      وحسب ما علمنا فان القواعد كانت تقضي بخروج جماهير الفريق المهزوم فورا من الاستاد علي ان تنتظر جماهير الفريق المنتصر‏3‏ ساعات في الاستاد حتي تغادر الجماهير الاخري‏..‏والسؤال الذي يفرض نفسه هنا لماذا لم يحدث ذلك؟ ومن أين ظهرت تلك الجماهير الجزائرية المتعصبة؟؟هل لم تحضر هذه الجماهير المباراة وظلت متربصة بنا في شوارع الخرطوم؟؟

      ووسط هذا القصور الامني وافتقاد التنظيم توجه الجمهور المصري بأكمله بعد ذلك الي أرض المطار‏...‏ الي مهبط الطائرات الذي تحول فجأة الي ما يشبه موقف الاتوبيسات‏...‏ الطائرة التي تمتلئ يمكنها الاقلاع بدون تذاكر بدون تأمين بدون جوازات سفر‏!!!...‏ ركبنا الاتوبيس الذي سيتوجه بنا الي الطائرة ويبدو أن السائق قد أخطأ ووجدناه يتوجه بنا نحو طائرة كتب عليها‏'‏ القوات الجوية الجزائرية‏'..‏ اذا فالمشجعون الجزائريون ليسوا مشجعين عاديين ولكنهم جاءوا مدربين ويعرفون ماذا يفعلون‏..‏

      لم أكن أتصور أبدا اننا نحضر مباراة رياضية‏....‏ لم يحزن أي مصري عل خسارة المباراة بقدر حزنه علي ما حدث للجمهور المصري‏...‏ ماذا كان سيحدث لو كنا فزنا بالمباراة؟؟ أعتقد أننا كنا سنواجه مذبحة حقيقية‏...‏كل الشكر للشعب السوداني الشقيق‏....‏ وكل الأسف علي الجزائريين‏!
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم‏(‏ الفيفا‏)‏ عن اجتماع غير عادي لمناقشة الأحداث التي شهدتها المباريات الفاصلة في تصفيات التأهل في بطولة كأس العالم‏2010‏ في جنوب إفريقيا‏.‏ حيث يعقد جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي اجتماعا مع أعضاء اللجنة التنفيذية‏(‏ الفيفا‏)‏ يوم‏2‏ ديسمبر المقبل في مدينة كيب تاون في جنوب إفريقيا لبحث الأزمات التي واجهتها التصفيات‏.‏

      وذكر بيان أصدره الفيفا أمس أن المباريات الفاصلة شهدت أحداثا خاصة بالتحكيم والتلاعب في سوق المراهنات‏.‏ وأوضح أن الاجتماع سيناقش قضايا خاصة بلقاء فرنسا وأيرلندا الذي شهد صعود منتخب فرنسا بفضل لمسة يد من اللاعب الفرنسي تيري هنري‏,‏ بالإضافة إلي أحداث العنف التي جرت خارج الملعب في مباراتي مصر والجزائر‏

      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net