قال وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفلد إنه لن تقوم في العراق حكومة يتزعمها رجال دين على شاكلة ما هو موجود في إيران.
وجاء هذا التصريح في الوقت الذي تزايدت فيه مخاوف واشنطن من الغالبية الشيعية في العراق، والحرية الدينية الحديثة النشأة في البلاد.
وكانت الولايات المتحدة قد حذرت إيران مطلع هذا الأسبوع من مغبة محاولة إثارة الاضطرابات في صفوف شيعة العراق، وهو ما تعتقد أن من شأنه أن يغير مسار الديمقراطية في هذا البلد.
ونقلت وكالة أسوشييتد برس للأنباء عن رامسفيلد قوله:" إن كنتم تتحدثون عن مشاعرنا حول قيام حكومة على شاكلة إيران، حيث قلة من رجال الدين يسيرون كل شيء في البلاد، فالجواب هو: إن ذلك لن يحدث".
وقال إن الشعب العراقي يحتاج إلى مدة من الزمن ليقرر شكل حكومته الجديدة.
وتتناقض تصريحات رامسفيلد مع تأكيدات سابقة لرئيسه جورج بوش، حيث قال إن العراقيين هم أهل باختيار من يحكمهم.
مسلمون في الحكومة
وقال بوش:"إن اختيار شكل الحكومة وقيادتها أمر بيد العراقيين. وأيا كان ذلك الذي سيقع عليه اختيارهم، فإنه لن يكون أسوأ من البؤس والتعذيب والتقتيل الذي عاشوه في ظل حكم صدام حسين".
وكان وزير الخارجية الأمريكي كولن باول قد انضم يوم الخميس إلى النقاش الجاري حاليا حول تشكيلة الحكومة المقبلة في العراق.
وقال إنه يجب ألا يستبعَد رجال الدين من الحكم في العراق.
وقال باول في تصريح لقناة (العربية) الموجود مقرها في دبي إن "هناك بلدانا إسلامية تنظم انتخابات، كباكستان وتركيا. وهذا أمر حاصل".
وقال وزير الخارجية الأمريكي متسائلا:"إذن ما الذي يمنع حكومة تستمد أسسها من العقيدة الإسلامية ألا تكون ديمقراطية".
ويعرب بعض المسؤولين الأمريكيين عن مخاوفهم من يحاول الشيعة، وهم غالبية سكان العراق، الهيمنة على حكومة عراق ما بعد الحرب.
وجاء هذا التصريح في الوقت الذي تزايدت فيه مخاوف واشنطن من الغالبية الشيعية في العراق، والحرية الدينية الحديثة النشأة في البلاد.
وكانت الولايات المتحدة قد حذرت إيران مطلع هذا الأسبوع من مغبة محاولة إثارة الاضطرابات في صفوف شيعة العراق، وهو ما تعتقد أن من شأنه أن يغير مسار الديمقراطية في هذا البلد.
ونقلت وكالة أسوشييتد برس للأنباء عن رامسفيلد قوله:" إن كنتم تتحدثون عن مشاعرنا حول قيام حكومة على شاكلة إيران، حيث قلة من رجال الدين يسيرون كل شيء في البلاد، فالجواب هو: إن ذلك لن يحدث".
وقال إن الشعب العراقي يحتاج إلى مدة من الزمن ليقرر شكل حكومته الجديدة.
وتتناقض تصريحات رامسفيلد مع تأكيدات سابقة لرئيسه جورج بوش، حيث قال إن العراقيين هم أهل باختيار من يحكمهم.
مسلمون في الحكومة
وقال بوش:"إن اختيار شكل الحكومة وقيادتها أمر بيد العراقيين. وأيا كان ذلك الذي سيقع عليه اختيارهم، فإنه لن يكون أسوأ من البؤس والتعذيب والتقتيل الذي عاشوه في ظل حكم صدام حسين".
وكان وزير الخارجية الأمريكي كولن باول قد انضم يوم الخميس إلى النقاش الجاري حاليا حول تشكيلة الحكومة المقبلة في العراق.
وقال إنه يجب ألا يستبعَد رجال الدين من الحكم في العراق.
وقال باول في تصريح لقناة (العربية) الموجود مقرها في دبي إن "هناك بلدانا إسلامية تنظم انتخابات، كباكستان وتركيا. وهذا أمر حاصل".
وقال وزير الخارجية الأمريكي متسائلا:"إذن ما الذي يمنع حكومة تستمد أسسها من العقيدة الإسلامية ألا تكون ديمقراطية".
ويعرب بعض المسؤولين الأمريكيين عن مخاوفهم من يحاول الشيعة، وهم غالبية سكان العراق، الهيمنة على حكومة عراق ما بعد الحرب.