السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
مجدداً أتواجد...
المضحك في تواجدي فارغة اليدين، أنني كنت أمضي سهرتي في الإعداد لموضوع وجدته شيقاً..
ونسجت حوله بعض العبارات التي وجدتها روحانية جداً.. واستغرقني التفكير..
إلى حيث أحياء طواها الزمان.. وتكاثرت عليها الرمال.. وأصبح من العسير سلكها..
ولكن لا يوجد مستحيل.. عندما يكون العبور بواسطة الخيال..
ونسجت حوله بعض العبارات التي وجدتها روحانية جداً.. واستغرقني التفكير..
إلى حيث أحياء طواها الزمان.. وتكاثرت عليها الرمال.. وأصبح من العسير سلكها..
ولكن لا يوجد مستحيل.. عندما يكون العبور بواسطة الخيال..
حسناً.. لابد أنني استمتعت جداً.. ولكنني أيضاً تجاوزت ذلك.. عندما جاءني النعاس..
وتلاشت من مخيلتي تلك الأروقة.. والأنفاس.. وعدت هنا فارغة اليدين.. أحمل أفكاراً لم أسجلها..
سوف أستعيد معكم بعض أفكار اليقظة.. التي راودتني ليلة أمس.. عندما استرجعت كلماتي..
حول فكرة الإمتاع والتنوع.. والتي تبقي الإنسان متابعاً للقراءة..
وتلاشت من مخيلتي تلك الأروقة.. والأنفاس.. وعدت هنا فارغة اليدين.. أحمل أفكاراً لم أسجلها..
سوف أستعيد معكم بعض أفكار اليقظة.. التي راودتني ليلة أمس.. عندما استرجعت كلماتي..
حول فكرة الإمتاع والتنوع.. والتي تبقي الإنسان متابعاً للقراءة..
تبادت لي شهرزاد.. تلك الشخصية الوهمية.. والتي استطاعت أن تحارب الكثير من الليالي،
وتحتال على القدر.. بأن تبقى في الحياة.. وتستمر.. فتُعد الليالي. وتروي القصص ..
ثم تذكرت الليلة الأولى بعد الأخيرة.. عندما قرر الكاتب.. أنها جلست بين يدي سلطانها شهريار..
تنبئه بما كان منها في تلك الليالي.. وتستميحه عذراً أن يعفي عن حياتها..
هذا بـعد أن أحاطت نفسها بأولادها وبناتها..
تنبئه بما كان منها في تلك الليالي.. وتستميحه عذراً أن يعفي عن حياتها..
هذا بـعد أن أحاطت نفسها بأولادها وبناتها..
لطالما عجبت من هذه النهاية.. لطالما استقرت في رأسي "صبيان وبنات".. كيف استطاعت..؟؟
إننا اليوم نقوم في الصباح.. لنعمل وندرس ثم نعود لنطبخ وننظف ونربي.. فمال هذه السيدة..؟
كيف استطاعت أن تخفي آلام حملها.. وماذا كانت تفعل إذا فاجأتها الولادة..
هل تصطبر حتى تتم الحكاية.. أم كانت تصرخ من الألم.. حتى يفزع الحاشية وكل من في القصر..
لا أعتقد ذلك...
هل تصطبر حتى تتم الحكاية.. أم كانت تصرخ من الألم.. حتى يفزع الحاشية وكل من في القصر..
لا أعتقد ذلك...
فلو كانت الحكاية هكذا.. ما أجبرها واقع الحال أن تقدم الصبية والفتيات بين يدي مولاها..
إذا فلابد أنها لم تشعره بأحوالها.. لربما من حسن حيلتها.. وكمال قدرتها اتمام كافة الأمر دون إشعاره بذلك..
إذا فلابد أنها لم تشعره بأحوالها.. لربما من حسن حيلتها.. وكمال قدرتها اتمام كافة الأمر دون إشعاره بذلك..
يقال أن المرأة سديدة الأمر.. إذا أخذها سيد القوم.. وجب عليها أن لا تجعل من أمور المنزل شيئاً فيشغله..
فعندما يكون ذو أمر ووجاهة بين القوم.. عليها أن تكون جاريته.. التي تجعل من بيته، متكأً يؤنسه و لايشغله عن مايكدره..
وتكون في بيتها ذات الأمر والوجاهه.. وكل مافيه تحت أمرها وطوع لمشورتها..حتى يتم لها ذلك..
فعندما يكون ذو أمر ووجاهة بين القوم.. عليها أن تكون جاريته.. التي تجعل من بيته، متكأً يؤنسه و لايشغله عن مايكدره..
وتكون في بيتها ذات الأمر والوجاهه.. وكل مافيه تحت أمرها وطوع لمشورتها..حتى يتم لها ذلك..
فهل هذه هي نظرة الكاتب للمرأة.. في شخصية شهرزاد.. رآها جارية.. أم.. وسيدة ذات سلطة ونفوذ..
وجعلها مخرجونا.. عارضة للملابس .. راقصة في الملاهي... عديمة الحياء...
حتى تصبح قصصها إحدى أنواع الأفيون التي يحمله صوتها الرخيم..
تسكبه على آذان أميرها وهي تتحدث عن سالف العصر والأوان.. أو لابد أن كان فيه بعض السحر..
والذي سرقته من أفكار نساءنا المعاصرات.. والقادرات على تذليل حوائج الزمان بعزائم الرجال.. " رغبة الرجال"
كما قد يقرؤها كتابنا الأعزاء ومخروجنا الفطنين.. أو هكذا أعتقدوا
وأن شهريار رجل مريض... حسناً.. لقد كان بالفعل مريض.. ولكن لم يتم التشكيك في حكمه..
أو فرض سلطانه.. وهنا الحيرة.. عندما تم إعادة كتابة وإخراج وتوزيع الأدوار في قصص ألف ليلة وليلة..
تحولت إلى فلم درامي مدبلج.. يتمحور حول قضايا نفسية عميقة لشريحة بسيطة جداً من الرجال..
ثم إيهام العالم أنه أخطأ.. باتهام المرأة.. وتحولت المرأة في عصر سابق بعصور ممتدة..
تسعى إلى المساواة مع الرجل.. وحرية الاختيار.. وتحولت المرأة المسلمة.. في أعين العرب الحديثين..
إلى مجرد فتيات ملاهي ربما لن أجدهن إلاّ في إحدى الأفلام الأجنبية غير المحترمه..
عندما تم تحويل الشخصيات التي كانت شهرزاد قداستخدمها كشخصيات خيالية في قصصها المسائية..
إلى المحرك الأساسي.. وأصبحت القصة هي شهرزاد وشهريار..
فتقوم الحبكة لإيجاد نقطة اتفاق بين شخصيتين تحملان أفكاراً سياسية مختلفه.. وهدفاً واحداً..
وكأن القدر.. قد صنع مصيدة في حياة شهريار.. لا يفهم فك رموزها إلاّ شهرزاد..
حسناً أغلب قصص شهرزاد كانت من هذا المنظور أيضاً..
وجعلها مخرجونا.. عارضة للملابس .. راقصة في الملاهي... عديمة الحياء...
حتى تصبح قصصها إحدى أنواع الأفيون التي يحمله صوتها الرخيم..
تسكبه على آذان أميرها وهي تتحدث عن سالف العصر والأوان.. أو لابد أن كان فيه بعض السحر..
والذي سرقته من أفكار نساءنا المعاصرات.. والقادرات على تذليل حوائج الزمان بعزائم الرجال.. " رغبة الرجال"
كما قد يقرؤها كتابنا الأعزاء ومخروجنا الفطنين.. أو هكذا أعتقدوا
وأن شهريار رجل مريض... حسناً.. لقد كان بالفعل مريض.. ولكن لم يتم التشكيك في حكمه..
أو فرض سلطانه.. وهنا الحيرة.. عندما تم إعادة كتابة وإخراج وتوزيع الأدوار في قصص ألف ليلة وليلة..
تحولت إلى فلم درامي مدبلج.. يتمحور حول قضايا نفسية عميقة لشريحة بسيطة جداً من الرجال..
ثم إيهام العالم أنه أخطأ.. باتهام المرأة.. وتحولت المرأة في عصر سابق بعصور ممتدة..
تسعى إلى المساواة مع الرجل.. وحرية الاختيار.. وتحولت المرأة المسلمة.. في أعين العرب الحديثين..
إلى مجرد فتيات ملاهي ربما لن أجدهن إلاّ في إحدى الأفلام الأجنبية غير المحترمه..
عندما تم تحويل الشخصيات التي كانت شهرزاد قداستخدمها كشخصيات خيالية في قصصها المسائية..
إلى المحرك الأساسي.. وأصبحت القصة هي شهرزاد وشهريار..
فتقوم الحبكة لإيجاد نقطة اتفاق بين شخصيتين تحملان أفكاراً سياسية مختلفه.. وهدفاً واحداً..
وكأن القدر.. قد صنع مصيدة في حياة شهريار.. لا يفهم فك رموزها إلاّ شهرزاد..
حسناً أغلب قصص شهرزاد كانت من هذا المنظور أيضاً..
حقيقة لم احاول استكمال قراءتي للمسودة المطورة والتي قامت بإعادة توزيع ونشر الليالي في كتاب شهرزاد..
ولكن ليلة البارحة.. كانت الأفكار حول الاشتباكات التي نعيش فيها.. من تهميش الأمهات لأدوار أزواجهن وتهميش الزوج
لأهمية زوجته.. وهل كل امرأة ورجل.. يكونان مقدرين لبعضهما ليمضيان في الحياة بوسائل مختلفة فقط حتى يستطيعان
عبور الجسر الفاصل بينهما؟
ولكن ليلة البارحة.. كانت الأفكار حول الاشتباكات التي نعيش فيها.. من تهميش الأمهات لأدوار أزواجهن وتهميش الزوج
لأهمية زوجته.. وهل كل امرأة ورجل.. يكونان مقدرين لبعضهما ليمضيان في الحياة بوسائل مختلفة فقط حتى يستطيعان
عبور الجسر الفاصل بينهما؟
وعندما يوجد أبناء.. كيف نستطيع أن نجعل من بيئتنا وقوره.. وأن تزرع الأم في أولادها تقدير أبيهم حتى وإن كان حاكماً قد
أمر بقطع رؤوس العديد من النساء والعذارى.. ثم لا تجعل الصبية يرون تلك الحيلة التي تحتالها من أجل الإبقاء على
رأسها.. بل تتوسطهم.. ويحيطون بها عندما يقفون أمام مولاهم أو أبوهم .. طالبة أن يأمر لها بالاحتفاظ بحياتها.. فهل حقاً
كانت النساء تسعى إلى الحرية .. والتحرر مثلما قرأها كتابنا وأدباءنا ومثلها مخرجونا.. والذين أرادوا أن يطرحوا القصة
من وجهة نظر أخرى؟؟
أمر بقطع رؤوس العديد من النساء والعذارى.. ثم لا تجعل الصبية يرون تلك الحيلة التي تحتالها من أجل الإبقاء على
رأسها.. بل تتوسطهم.. ويحيطون بها عندما يقفون أمام مولاهم أو أبوهم .. طالبة أن يأمر لها بالاحتفاظ بحياتها.. فهل حقاً
كانت النساء تسعى إلى الحرية .. والتحرر مثلما قرأها كتابنا وأدباءنا ومثلها مخرجونا.. والذين أرادوا أن يطرحوا القصة
من وجهة نظر أخرى؟؟
تذكرت هذا.. وطاف على مخيلتي بعض ما حملته طفولتي.. عندما كان المسن يعود إلى المنزل وهو يتكئ على عصاه
وينادي لأهل المنزل لأداء فريضة الفجر .. ثم يجلس في المجلس الرئيسي.. يتهجد ويذكر الله ويقرأ القرآن .. وما إن تبدأ
الشمس بالبزوغ.. يسمع صوت اقدام خارجه.. فينادي .. فلان.. لايرد.. يعود فينادي.. انتبه على نفسك.. عسى الله أن
يوفقك ويرشدك.. حتى تنال مرادك.. لست أعلم.. هل خجلاً.. هل أسفاً.. يقف على الباب ويقول.. مع السلامة الوالد
دعواتك.. فيكمل الأب دعاءه له..
وينادي لأهل المنزل لأداء فريضة الفجر .. ثم يجلس في المجلس الرئيسي.. يتهجد ويذكر الله ويقرأ القرآن .. وما إن تبدأ
الشمس بالبزوغ.. يسمع صوت اقدام خارجه.. فينادي .. فلان.. لايرد.. يعود فينادي.. انتبه على نفسك.. عسى الله أن
يوفقك ويرشدك.. حتى تنال مرادك.. لست أعلم.. هل خجلاً.. هل أسفاً.. يقف على الباب ويقول.. مع السلامة الوالد
دعواتك.. فيكمل الأب دعاءه له..
ما أثار عجبي يومذاك.. هو إحساس الوالد.. الذي ينبأه بالقادم والخارج.. وكأنه يحفظ خطوات أبناءه.. يدرسها منذ زمن..
كنت ومازلت أتأثر بهذا الأب.. الذي يجلس في غرفة الضيوف.. ويملأ المنزل بالأدعية..
أين تستطيع القصص أن تصل.. عندما كان الواقع أجمل من ألف ليلة وليلة.. في منازلنا القديمة.. عندما كانت الأسرة تحمل
بعضها البعض على نفس الجسد.. في ذات القلب.. وكأنها أجساد مختلفه.. استنسخت قلباً واحداً وتوارثته ..
بعضها البعض على نفس الجسد.. في ذات القلب.. وكأنها أجساد مختلفه.. استنسخت قلباً واحداً وتوارثته ..
طويل كلامي.... لابد أنها مشقة احتمالي... كان اللـه في العون...
سأكون هنا... إن شاء اللـه...