-( شخصية الشهر : شخصية راقيه وقلما له قدر عال بالساحه أنه(الرااااقى نورس عمان)-

  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


    مجدداً أتواجد...



    المضحك في تواجدي فارغة اليدين، أنني كنت أمضي سهرتي في الإعداد لموضوع وجدته شيقاً..

    ونسجت حوله بعض العبارات التي وجدتها روحانية جداً.. واستغرقني التفكير..

    إلى حيث أحياء طواها الزمان.. وتكاثرت عليها الرمال.. وأصبح من العسير سلكها..

    ولكن لا يوجد مستحيل.. عندما يكون العبور بواسطة الخيال..


    حسناً.. لابد أنني استمتعت جداً.. ولكنني أيضاً تجاوزت ذلك.. عندما جاءني النعاس..

    وتلاشت من مخيلتي تلك الأروقة.. والأنفاس.. وعدت هنا فارغة اليدين.. أحمل أفكاراً لم أسجلها..

    سوف أستعيد معكم بعض أفكار اليقظة.. التي راودتني ليلة أمس.. عندما استرجعت كلماتي..

    حول فكرة الإمتاع والتنوع.. والتي تبقي الإنسان متابعاً للقراءة..



    تبادت لي شهرزاد.. تلك الشخصية الوهمية.. والتي استطاعت أن تحارب الكثير من الليالي،

    وتحتال على القدر.. بأن تبقى في الحياة.. وتستمر.. فتُعد الليالي. وتروي القصص ..


    ثم تذكرت الليلة الأولى بعد الأخيرة.. عندما قرر الكاتب.. أنها جلست بين يدي سلطانها شهريار..

    تنبئه بما كان منها في تلك الليالي.. وتستميحه عذراً أن يعفي عن حياتها..

    هذا بـعد أن أحاطت نفسها بأولادها وبناتها..


    لطالما عجبت من هذه النهاية.. لطالما استقرت في رأسي "صبيان وبنات".. كيف استطاعت..؟؟


    إننا اليوم نقوم في الصباح.. لنعمل وندرس ثم نعود لنطبخ وننظف ونربي.. فمال هذه السيدة..؟


    كيف استطاعت أن تخفي آلام حملها.. وماذا كانت تفعل إذا فاجأتها الولادة..

    هل تصطبر حتى تتم الحكاية.. أم كانت تصرخ من الألم.. حتى يفزع الحاشية وكل من في القصر..

    لا أعتقد ذلك...


    فلو كانت الحكاية هكذا.. ما أجبرها واقع الحال أن تقدم الصبية والفتيات بين يدي مولاها..

    إذا فلابد أنها لم تشعره بأحوالها.. لربما من حسن حيلتها.. وكمال قدرتها اتمام كافة الأمر دون إشعاره بذلك..


    يقال أن المرأة سديدة الأمر.. إذا أخذها سيد القوم.. وجب عليها أن لا تجعل من أمور المنزل شيئاً فيشغله..

    فعندما يكون ذو أمر ووجاهة بين القوم.. عليها أن تكون جاريته.. التي تجعل من بيته، متكأً يؤنسه و لايشغله عن مايكدره..

    وتكون في بيتها ذات الأمر والوجاهه.. وكل مافيه تحت أمرها وطوع لمشورتها..حتى يتم لها ذلك..


    فهل هذه هي نظرة الكاتب للمرأة.. في شخصية شهرزاد.. رآها جارية.. أم.. وسيدة ذات سلطة ونفوذ..

    وجعلها مخرجونا.. عارضة للملابس .. راقصة في الملاهي... عديمة الحياء...

    حتى تصبح قصصها إحدى أنواع الأفيون التي يحمله صوتها الرخيم..

    تسكبه على آذان أميرها وهي تتحدث عن سالف العصر والأوان.. أو لابد أن كان فيه بعض السحر..

    والذي سرقته من أفكار نساءنا المعاصرات.. والقادرات على تذليل حوائج الزمان بعزائم الرجال.. " رغبة الرجال"

    كما قد يقرؤها كتابنا الأعزاء ومخروجنا الفطنين.. أو هكذا أعتقدوا

    وأن شهريار رجل مريض... حسناً.. لقد كان بالفعل مريض.. ولكن لم يتم التشكيك في حكمه..

    أو فرض سلطانه.. وهنا الحيرة.. عندما تم إعادة كتابة وإخراج وتوزيع الأدوار في قصص ألف ليلة وليلة..

    تحولت إلى فلم درامي مدبلج.. يتمحور حول قضايا نفسية عميقة لشريحة بسيطة جداً من الرجال..

    ثم إيهام العالم أنه أخطأ.. باتهام المرأة.. وتحولت المرأة في عصر سابق بعصور ممتدة..

    تسعى إلى المساواة مع الرجل.. وحرية الاختيار.. وتحولت المرأة المسلمة.. في أعين العرب الحديثين..

    إلى مجرد فتيات ملاهي ربما لن أجدهن إلاّ في إحدى الأفلام الأجنبية غير المحترمه..

    عندما تم تحويل الشخصيات التي كانت شهرزاد قداستخدمها كشخصيات خيالية في قصصها المسائية..

    إلى المحرك الأساسي.. وأصبحت القصة هي شهرزاد وشهريار..

    فتقوم الحبكة لإيجاد نقطة اتفاق بين شخصيتين تحملان أفكاراً سياسية مختلفه.. وهدفاً واحداً..

    وكأن القدر.. قد صنع مصيدة في حياة شهريار.. لا يفهم فك رموزها إلاّ شهرزاد..

    حسناً أغلب قصص شهرزاد كانت من هذا المنظور أيضاً..


    حقيقة لم احاول استكمال قراءتي للمسودة المطورة والتي قامت بإعادة توزيع ونشر الليالي في كتاب شهرزاد..

    ولكن ليلة البارحة.. كانت الأفكار حول الاشتباكات التي نعيش فيها.. من تهميش الأمهات لأدوار أزواجهن وتهميش الزوج

    لأهمية زوجته.. وهل كل امرأة ورجل.. يكونان مقدرين لبعضهما ليمضيان في الحياة بوسائل مختلفة فقط حتى يستطيعان

    عبور الجسر الفاصل بينهما؟


    وعندما يوجد أبناء.. كيف نستطيع أن نجعل من بيئتنا وقوره.. وأن تزرع الأم في أولادها تقدير أبيهم حتى وإن كان حاكماً قد

    أمر بقطع رؤوس العديد من النساء والعذارى.. ثم لا تجعل الصبية يرون تلك الحيلة التي تحتالها من أجل الإبقاء على

    رأسها.. بل تتوسطهم.. ويحيطون بها عندما يقفون أمام مولاهم أو أبوهم .. طالبة أن يأمر لها بالاحتفاظ بحياتها.. فهل حقاً

    كانت النساء تسعى إلى الحرية .. والتحرر مثلما قرأها كتابنا وأدباءنا ومثلها مخرجونا.. والذين أرادوا أن يطرحوا القصة

    من وجهة نظر أخرى؟؟


    تذكرت هذا.. وطاف على مخيلتي بعض ما حملته طفولتي.. عندما كان المسن يعود إلى المنزل وهو يتكئ على عصاه

    وينادي لأهل المنزل لأداء فريضة الفجر .. ثم يجلس في المجلس الرئيسي.. يتهجد ويذكر الله ويقرأ القرآن .. وما إن تبدأ

    الشمس بالبزوغ.. يسمع صوت اقدام خارجه.. فينادي .. فلان.. لايرد.. يعود فينادي.. انتبه على نفسك.. عسى الله أن

    يوفقك ويرشدك.. حتى تنال مرادك.. لست أعلم.. هل خجلاً.. هل أسفاً.. يقف على الباب ويقول.. مع السلامة الوالد

    دعواتك.. فيكمل الأب دعاءه له..



    ما أثار عجبي يومذاك.. هو إحساس الوالد.. الذي ينبأه بالقادم والخارج.. وكأنه يحفظ خطوات أبناءه.. يدرسها منذ زمن..

    كنت ومازلت أتأثر بهذا الأب.. الذي يجلس في غرفة الضيوف.. ويملأ المنزل بالأدعية..



    أين تستطيع القصص أن تصل.. عندما كان الواقع أجمل من ألف ليلة وليلة.. في منازلنا القديمة.. عندما كانت الأسرة تحمل

    بعضها البعض على نفس الجسد.. في ذات القلب.. وكأنها أجساد مختلفه.. استنسخت قلباً واحداً وتوارثته ..




    طويل كلامي.... لابد أنها مشقة احتمالي... كان اللـه في العون...



    سأكون هنا... إن شاء اللـه...
  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



    أشاطركم ليس من السهل قراءة أو كتابة مجموعة من المخطوطات .. فأنا مازلت أعاني من آثار صفحتي السابقة.. وكلما قرأت عبارة ( بزوغ الفجر)، حسنا لن أستطيع الشرح.. ولكنه محرج..


    واليوم.. مازالت هي محور حديثي.. لقد قرأتها.. سابقاً عندما اجتاحت خيالاتنا لعصور.. ومنحت الشرق عبقاً خاصاً به.. درست خطوات الجواري.. وزينتهن.. وصفت ألعابهن وتنافسهن.. حماقة بعضهن وما أكثر ما كان في وصفها مديحاً لذكائهن.. ودهائهن..


    لست أبالغ عندما أقول.. أنها استطاعت أن تصف السحر.. في تلك الهيئات الملائكية.. والمخلوقة من أتربة بركانية.. والمزينة بالصفات الإنسانية.. كم عشقت نساءها.. وظننت الجمال والكمال هو امرأة..


    ثم تلاحقت الأيام.. وعبرت بي خطى الواقع إلى أروقة ومدارات.. وصحائف وقرارات.. وشيئاً شيئاً بدأت المرأة في التراجع.. عن كل شئ.. بدأت في التخلي عن سلامة البال.. وراحته.. فاشتغلت بالعمل ونسيت كيف تكون أنثى.. أو ما بقي من أنوثتها لم يعد يسعفها .. كذلك حسن النيه وسوء السريرة.. أصبحا في خطين متوازيين.. فنحن لا نعلم الخطأ حتى نقع فيه.. وإن حذرناه.. فإن كل أمور حياتنا في خطأ.. إذا لابد للمرأة أن يكون لها عقل يسبق عقلها حتى تستطيع أن تكون أنثى.. ؟؟


    عندما أكتب عن المرأة والأنوثه.. تتبادر إلى ذهني خطواتها الواثقة.. مشيتها الممشوقه.. وابتسامتها المطلية بالألوان.. على وجنتين لا تغيب عنهما الأصباغ.. ونظرات حاده يزيدها الكحل حلاوة وجرأة..
    تتقدم إلى المكتب مبتسمه.. وكأنها تضع أولى خطواتها فيه.. رغم المعرفة القديمة التي تجمعها مع بوابة المكتب الزجاجية.. وما إن تصل.. تثير زوابع من النظرات.. تبتسم بدلال.. وترسل صباحاً مقتضباً لكل هيئة .. قبل أن تتم كلمة صباح الخير.. يصلها اتصال على هاتفها الخليوي.. ترد عليه.. حاملة معها تصبيحتها الناقصه.. والتي اعتقد أنه كان من الأفضل عدم اطلاقها منذ البداية.. تستعجل الخطوات.. ثم تتذكر مشيتها.. فتتهادى.. ويتبعها كظلها .. حارسها.. مساعدها.. سكرتيرها.. أو فراش المكتب.. حيث يتقاضى راتبه من المكتب ولكن عمله هو التأكد من راحتها.. يتحدث هو أيضاً بالموبايل الآخر.. ليرد على اتصال وردها وهي تتحدث .. يدخلان معاً.. لا تحمل في يديها إلاّ حقيبتها الفاخره.. وموبايل.. أما الفراش.. ففي يديه الموبايل.. كما أنه يمسك بالجريدة الصباحية.. وبعض الملفات التي طلبتها للتوقيع.. وأي أشياء أخرى لم ترد حملها مثل مفاتيح السياره..


    تلك المرأة.. مازلت أراها كل يوم تدخل إلى المكتب وكأنها شخصية اليوم.. حديثها ممتع.. لهجتها ليست مغروره.. ولكن ليست بسيطه.. وإنما مترفعه.. وأعتبره شخصياً فوق الغرور.. حيث تعتقد أن من حقها اطلاق الأحكام.. ومن حسن حظوظ البقية.. منحهم فرصة الاستماع لآرائها.. حسناً.. للأمانه سأقول..


    أنها امرأة استحقت لقبها.. فهي تحافظ على مكانة خاصة .. كأنثى لم تهمل جمالها.. وكرئيسة عمل استطاعت أن تستفيد ممن حولها للوصول إلى غاياتها.. والغريب في الأمر .. أنها أقلهم إمكانيات.. وأقلهم دراسه.. وموهبه.. بل قد تكون أقصى مواهبها.. هي التزين.. والوعود الكاذبه.. التي تعطيها الجميع.. الأوهام التي تزرعها حولها.. عندما تستطيع أن ترى الحقيقة كاملة .. ولا تنسى الحقيقة .. حتى وإن نساها المعنيون .. والذين جعلتهم يعيشون خيالاً أسود..


    عندما اصطدمت بهذه الشخصية.. كانت نقلة حقيقية لي.... عندما رأيتها .. علمت أنني أكره النساء.. وأن تلك النظرات المشفقه.. وتلك الأصابع الصغيره.. وهذه الابتسامات.. كلها رياء.. وأنهن استخدمن مشوطاً غالية لفروة رؤسهن.. حتى لم يعد بإمكاننا تحديد احترامنا.. أكان لـ شعورهن.. أم زينة شعورهن..



    حتى لا يمل بنا المسير.. وحتى لا تغضب النساء.. سأقول لسنا سواء.. ولكنني أشفق على من كانت مثلها.. وأشفق لمن لم تكن مثلها.. فنحن نخسر في الحالتين.. فمتى نقنع بكياننا.. وتصبح خطواتنا لذواتنا.. وتصبح هي.. غير أنا.. وأنا امرأة لم تولد إلاّ مرة واحدة.. عندما أنجبتني أمي..



    كل التحية


  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


    بعودة أخرى.. أكتب اليوم..

    إلى شخصية رأتني عندما قرر الجميع أنني أصبحت غير مفهومه.. كانت دائماً تبحث داخلي عن شخصية لم تكن بين الناس معلومه..

    رأتني جيدة جداً.. ذكية جداً .. خـلاقة.. حاولت دائماً سبر أغواري.. اعتادت دائماً الجلوس بجواري.. وقراءة متكئي.. تبتسم وتضحك.. يال ابتسامتها البريئة.. تستطيع أن تشنق غروري .. وكبريائي .. نظراتها الخجوله.. كنت أعجب من سذاجتها.. وبساطة تفكيرها.. وكانت تفوقني عمقاً.. وتنطق أفكاري نطقاً.. كانت تستطيع أن تنافس عقلي.. وتشحذ همتي.. لأكون أفضل عنها.. غريب أنها كانت تعتقدني الأذكى.. لأنني أحصل على علامات جيدة في الحساب.. ولأنني أعشق الفيزياء.. عندما أستمع إلى النحو.. أجدني كمن تنصت إلى سيمفونية متناغمة.. تتصاعد وتتهاوى.. تأخذ أنفاسي معها شهيقاً وزفيراً.. ثم ابتسم.. كمن عادت إلى الواقع.. فتنظرني بعينين مشفقتين.. وتبتسم .. وتحين من يقظتي لمحة لوجنتيها المتورده.. تخجلني.. فأتحدث بصوت عالي..

    أصبحت صورتها آخر ما أحمله معي من أرض الواقع.. وأول ما يصبحني.. علاقة كبرت بيننا .. لن أستطيع فهمها.. كقدمك اليسرى.. كآثار أصابعك.. كالتوأم.. هكذا كنا.. بكل ما تعنيه عبارة التوأمه .. جنون ظحكاتنا الماجنة.. والمفاجئة.. بدون سبب نطلقها .. لنحدث قلقاً في جلسات الصمت..

    كلماتنا.. التي كانت تخرج من شفاهنا في نفس الوقت.. بنفس العبارات والحروف.. ثم نصمت معاً.. ثم نتحدث بصوت واحد.. نصمت.. ننظر إلى بعضنا.. ونحرك أعيننا تجاه بعضنا البعض.. تحدثي انتي.. بل انتي تحدثي.. وأخيراً.. نتحدث معاً .. نسكت.. أنظر إليها وتنظر إلي في غضب.. تضع أصابعها على شفتي.. في نفس اللحظة التي أضع أصابعي على شفتيها.. نسكت.. وتشير بيدها وأشير بيدي وكل واحدة ترغب للأخرى أن تتحدث.. يئست من الترجي.. لن أتحدث.. وفي نفس اللحظة التي أقلب وجهي فيه عنها تقوم هي بقلب وجهها.. يطول الصمت.. ثم نتكلم مرة أخرى في نفس الوقت.. نسكت.. ويبدأ الجميع بالضحك.. ونحن لم نخبرهم اي شئ.. فقط تنتشر حمى الضحك في جميع الجلوس.. ونضحك معهم.. وقد نسينا ماذا كنا سنقول..

    صداقة عميقة.. عمق كل ثانية وكل دقيقة.. وكل ساعة وكل بحر وبحيره.. وكل طلوع شمس.. وكل غياب نهار.. صداقة طويلة.. وأقدام خطواتها بدأت تتسع.. وأحجامها تكبر.. وأحذيتها تختلف وتتنوع.. على هذه الأرض اليابسة..

    فتاة رغم أنها قالت لم تعودي صديقتي.. فإنني مازلت صفحة بيضاء بين يديها.. تكتب فيني ما تشاء.. فتاة رغم أنها توقفت في منتصف الطريق وقالت... أنا لست مثلك.. لم أعشق الأدب.. و لم أجد في الشعر تسلية.. لم يكن الرسم طريقي.. وأنك تنظرين إلى الحياة بمثالية.. فإنها مازالت تؤمن بأنني أمرأة خلاقة..

    لا أستطيع أن أنساك عزيزتي.. ربما أصبحت الآن هكذا لأنك غير موجوده.. تخبريني كيف يجب أن أكون..

    صراحة هي أختي الصغرى.. أجمل ما منحتني الحياة.. تعتقد الصداقة بين الأرواح التي لا تنتمي إلى نفس الدم.. لأن الأخوة أعظم من أي صداقة.. وهي مازالت تعتقد أنني رغم أنني أكبر عنها.. ولكنني يجب أن أكبر.. وأنظر إلى الحياة بواقعية..


    لم أعطها حقها.. ولكن ربما بتم تعرفونها أكثر..


    كل التحية..
  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



    أتمنى أن يكون هناك من عاد ليتأكد هل قمت اليوم بإضافه أخرى..


    فإلى العائدين، والزائرين.. كل التحية..



    اليوم تنبهت على حقيقة محزنه.. وواقع مهتز.. وأفكار جعلت مني إنسانة لم تكن تفكر بحق..



    سأطرحه معكم.. وسأسألكم إياه أيضاً.. وسأحاول التعمق فيه قليلاً.. لربما كان الاختلاف في الاختلال.. والسلامة في المعرفة.. فلماذا لا نسأل فنسلم.. من سوء الاختلاف .. واختلال المقصد ..


    لطالما فكرت بهذه الطريقة.. ولكنني سوف لن أبعد عن هدفي من طرح اليوم.. وسأجعله لوقت الاخر.. قراءة السلامة في معرفة القراءة...



    وسؤالي.. هل حقاً كلماتنا تؤثر في الجنس الآخر؟


    لا أخفيكم.. أعتقد خفة الظل في بعض الكلمات.. الروح المرحه، والنكتة المؤدبه.. والحضور الخفيف.. من مميزات المرأة.. الخلوق رفيعة الذوق.. العالية الشأن.. مع ما يشمل ذلك من غموض .. فإنها سوف بالتأكيد تسترعي انتباهي.. وتخطف حضوري...


    ولكنني أتساءل.. ماذا يكون موقف الرجال.. ؟؟ فهل هذه المرأة تكون لبقة، لطيفة الكلام.. ويصبح الحوار معها محدوداً بما تعرضه من لغة حوار.. بشكل متأدب .. متكلف .. كمن يتحدث إلى صاحبة السمو..


    أم أنهم يرون فيها تصنع الأنفة والغرور.. وأنه يدل على شخصية محدودة الفهم.. يتوجب عليها النزول إلى الأرض


    ثم هل حقاً.. تؤثر نظرتنا لكتابات أخوتنا الأعضاء، في آرائهم حولنا.. فإذا كنت أجد هذا الشاعر أو ذاك على دراية بوزن الحروف، عالم بالألفاظ.. قادر على تطويع الكلمة وتنويع المفردات، هل يؤثر ذلك في تقبلنا لشخصيته الحوارية.. ويمنحه هالة خاصة به.. تجعل من حقوقه دون غيره مقاضاة قلمي.. وإيقافه عن النشر..


    أعتقد أنني لم أصل إلى السؤال بصورة سليمه.. وأنني سأصيغه مرة أخرى بوضوح..


    ما هو في رأيك تأثير قلمك على الجنس الآخر؟


    هل تعتقدين، أن الشباب لا يفهمون هدفك من الكتابة.. ؟؟


    هل تعتقد، أن كل فتاة ، تستنجد عقلك وفصاحة لسانك.. لتفهمها..؟؟


    هل تؤثر حقاً فيكي كلمات أرسلها شاب إلى امرأة عزيزة على قلبه. وهل تعتقدين أن الرجل يكتب في امرأة من الواقع..؟؟ أم أن المرأة الحقيقية في حياتهم لا يستطيعون الكتابة عنها؟ عندما يسطرون كلماتهم.


    لا أخفيكم.. لقد ظللت أفكر.. ماهو تأثير حرفي على المتلقي.. فأنا أعلم كيف أفكر عندما أقرأ لرجل..


    وأتمنى أن لا تكون أفكاري مؤذيه... :)


    حسناً.. أعتقد أنهم عندما يكتبون فإنهم لا يكونون خياليين.. وأنهم يضعون أفكاراً عظيمه حول مشاكل صغيره.. أما المشاكل العميقة.. فإنهم يتجاهلونها.. لتصبح بلا وجود..


    وهكذا عندما تنظر الفتاة إلى تلك البساتين المورده.. تنسى السياج.. وتغفل عنها فكرة وجود حارس لكل حديقة.. وتمضي إلى حيث قلمهم.. باعتقادها.. أنها مازالت تحلم.. وأن هذه الكلمات ليست للأرض.. وأنها لم تكن تعني إلاّ الخيال..


    وخيالهم.. واقع هو قاموا بغزوه منذ زمن.. وحاصروه.. بالأسلحة والمؤن.. حتى صار حصناً منيعاً..


    وأنها لما اعتقدت أن الحروف تتناثر هنا وهناك.. وأنها لربما أردات جمع بعض الذكريات.. فإنهم سيعتبرون هذا .. إنذار.. وسيبدؤون في دق طبول القتال..


    حسناً هذه قراءتي لأسلوبهم.. فأنا نعم.. أعتقد أغلبهم يبتعد عن واقعه عند الكتابة.. ويفضل أن يعيش تحت هوية الجهاله.. لأنهم يدركون تماماً واقعهم ويعيشون خيالهم باختيارهم.. وهذه لهم.. ولكن لم يكن في يوم لكلماتهم تلك المصداقية عند قراءتي لهم.. فما زلت أعتقد أنهم لم يكونوا يعنون ذلك..




    أما نحن.. أو ربما أنا.. لا أعلم.. أشعر أنني لا أريد أن أختبأ من الواقع.. ولكنني أفضل أن أقرأه بطريقتي.. والتي أحياناً أجملها.. وأحياناً أنتقيها.. ولكنني لا أغيرها أو أنفيها.. وأنني لا أعتقد أنني أكتب حتى يتم فهمي.. وكيف نكون مفهومين.. عندما لا يعلمون عن من نكتب؟؟


    أليس الأمر محيراً قليلاً فما زال هناك تشابه واشتباه.. في صياغة أثر كتاباتنا الشعرية أو الأدبية أو حتى الخواطر النثرية..


    صراحة سألت بصراحة..


    ماذا تعتقد في ما تكتبه بعض النساء حول مشاعرهن.. وأفكارهن.. وبعض أحزانهن.. هل هذا يمنحك فكره محدده عن تلك المرأة..


    لم يعطيني إجابة وافيه.. ولكنه قال.. أعتقد أنها تحتاج مني أن أكون بجانبها، فأساندها.. وأسمع لها وأنها تحتاجني.. ثم قال.. نعم أعتقد أنها بالتأكيد تخاطبني أنا..


    لا أعلم.. هل يبرر.. هل يشرح.. هل هو متأكد.. أم أنه لم يجبني إجابة حقيقية..


    تعتقد فتاة أخرى.. أن الكتابة نوع من التواصل.. وأنها رسالة منشوره.. وأن كل من يقرأها، مهما اختلفت صياغته في قراءتها.. فإنه يجب أن يصيب 1%، على الأقل.. فإذا كان التواصل بين الجنسين.. فهناك ما يدفع المرء أن يركز.. حتى يفهم أكثر مما يجعله متأثراً ومستوعباً لما قرأه بنسبة لا تقل عن 20%.. انتقال ضخم حقيقة.. عندما أكتب نسب عشوائيه.. ولكن الغاية في المضمون.. أننا جميعاً نتوقع أن نتمنى أن تتم قراءتنا.. فهل نحن مستعدين أن نعرف كيف قرؤونا ؟ أم أن لهم حرية القراءة مثلما كانت لنا حرية الكتابة.. وأن تأثير قراءتهم أبسط من أثر خطوطنا.. ؟؟


    مازلت أدور حول نفس السؤال.. وعجزت عن إيجاد اجابة..


    إجازة سعيدة للجميع..



    سوف أمتعكم الإجازة بانقطاعي خلال اليوميين التاليين..




    كل التحية..
  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



    عودة متجدده.. أتمنى أن ى تُثقل عليكم..



    أحياناً نعتقد أن الغد هو أنسب وقت لتصحيح أخطاء اليوم.. وأن أمس.. جعلنا نقدم على خطوة غير مدروسه، وأننا قد نضجنا من الأمس إلى اليوم.. لنرتب أعمالنا غداً..


    أليس من المضحك .. والمفيد صحياً بالضحك، الإعتقاد بهذا؟؟!!



    تتوقف دالات الحياة عند نقطه محدده، عند مشهد يندر أن يتكرر في حياتنا، نكون حقاً قد شاهدناه من كل الزوايا، وحاصرناه بكل النظرات.. وبقي بالرغم من ذلك غامضاً.. يدخل في صدورنا قشعريرة بارده، من خوف، من حزن، من ألم، من انكسار، من غضب، من شئ يفوق قدراتنا التصوريه..


    مشاهد مختلفه تمر علينا لاحقاً، ومشاهد ليست بتلك السهوله، وتختزن ذاكرتنا مشهداً غير مؤلم لم تستطع تفسيره.. حتى تشاهد مشهداً آخر في مستقبل ما وتستطيع أخيراً أن تبتسم.. لأنك استعطت أن تكمل الصوره، وأن تتضح لك معاني القيمة في المشهدين..


    صورة لم تغب عن ناظري.. رأيتها.. حتى وقف شعر رأسي .. كنت صغيرة جداً و لا افهم شيئاً، عندما رأيته ممسكاً بعصاه ( الباكوره ) بلغتنا .. شامخاً معتزاً مهيباً.. يعض على شفتيه بنظرة حازمه، ويضرب طرفها المذهب من الأسفل بالأرض غضباً.. وهو يرى إلى الأمام..


    هالتني صورته.. رأيت رجلاً قديراً .. لا يريد أن يخرج مافي صدره، ولكن صدره مثخن بالآهات.. يحفر الأرض الصلبة بطرقات عصاه، كمن يملأ صدره بالثقوب حتى يدخل الهواء.. من هول المنظر لم أستطع أن أقترب منه لأحضنه.. وتركت عصاه تتكلم عما يجول في صدره..



    مخضبة الأقدام، منقشة الأيادي، كنت أتمازح مع أخواتي حول العيد .. كجنيات صغيرات.. نستطيع أن نجعل كل شئ ممكن.. ولا مستحيل في أي شئ، نحلم كما نشاء بأحوال هذا العيد .. وسرقتنا الأماني إلى الأحلام.. ونمنا.. استيقظت في آخر الليل بدون سبب.. وكان الجميع مازال نائماً، نظرت من النافذة التي تطل على ساحة منزلنا.. فرأيته ساهراً.. يضع رأسه فوق يده القوية والمتكئة بصلابة على عصاه ( باكورته) .. ينظر إلى النار.. ينتظرها حتى تخمد فيضع عليها اللحم للشواء.. ليلة بارده، ورجل ملتحي بالبياض.. ينظر بثبات إلى النار.. وعينيه ليست فيها.. حيث غرقت في محيط آخر.. لم أستطع الوصول إليها.. وكأنه رسمه لروح غير موجوده.. أعمدة حديديه تقف بين صورته وبيني المقيدة بنقوش الحناء.. أراه من خلال فراغات نافذتي، وكأن الهموم أغرقته، وأنه بدأ بالتلاشي، رغم قوة وجوده.. ينظر إلى النار وكأنه يخاطب حطبها.. بعيداً كان.. ولكن بوجود أرعبني.. جعلني أنظر إليه.. من كل الزوايا متمنية أن لا تغيب عن رأسي هذه الصورة.. آملة أن أستطيع مسح ذلك الحزن الشائب على جبهته.. ومضت تلك الليلة البارده، وأحاطنا في اليوم التالي بابتساماته الدافئه، وكأنني لم أرى تلك الصوره وكأنها لم تكن..



    مرهقة من العمل، والإستيقاظ.. متعبة من الذهاب والعوده، أرتب الغرف، أحمل البخور من هنا إلى هناك، أجهز المائدة.. ولكن تلفني سعادة المناسبة ككل عام.. أصبحت الساعة بعد الثانية عشر مساء، ودخلنا يوم العيد.. كنت مستمرة في التعليق والضحك مع أخواتي، عندما وقفت على باب المطبخ.. ورأيت أبي يجهز النار.. وأمي تغسل قطع اللحم وتقطعها.. توقفت فجأه، لقد كانا قريبين في لحظة سعادة جميله لم أعهدها على أبي .. كانت أمي موجودة معه تسانده، ورأيت ابتسامته الصافيه، ورضاً يغلب على كل أوقاته.. وهما يتجادلان حول طريقة تقطيع اللحم.. وصفه، فتتدخل أختي الصغيرة وهي تصفق مسروره.. بأنها يجب أن تفكر في شئ تأكله لأنها لا تحب اللحم.. استيقظت على يقين كامل..



    أنني لم أكن معنيه بتلك الصوره.. فأمي هي فقط من تستطيع أن تجعل من أبي ذلك الرجل.. وأنني لا يجب أن أحزن، أو أفكر.. مادامت أمي موجوده، فإن أبي سيكون سعيداً وراضياً..



    كم أعشق القانون الأسري.. إنه فقط يجعلني أثق.. أنني مازلت أستطيع أن أفهم أكثر ... حتى وإن طالت المدة.. ولم أستطع أن أصلح الأمور غداً.. لأن الزمن .. سيجعلني أستطيع أن أكمل الصوره، وأقرأها صحيحه في النهاية..



    شاركتكم بعض أفكاري..



    أراكم في وقت لاحق..



    وأستودعكم الله
  • أحتاج حقاً وصفة للنسيان..


    أريد أن أنسى أسباب استمراري في هذه الحياة..


    أريد أن أنسى سبب تذكري المستمر لأخطاءك..


    أريد أن أنسى كيف كنت تجعلني سعيدة..


    أريد أن أنسى أسباب نظرات الشفقة .. واتهامات الجنون..


    كيف يحق لي أن أكون غير عاقلة...


    كيف تصبح روحي.. هي المسيطره..


    لماذا مازلت أتذكرك؟


    لماذا كل الرجال ليسوا أنت؟


    لماذا لا تراني امرأة؟


    لماذا يصبح القلب مذنب جداً.. لأنه يعشقك..


    ولماذا يصبح الليل طويل جداً.. لأنه يتذكرك..


    ولماذا مازلت تبتعد؟؟


    كم أخاف من بقائي حبيسة في سجنك..


    بالرغم من اقتنائي كل المفاتيح.. وإلمامي بكل المخارج..


    لا أود الهروب منك..


    ومازلت لا تراني امرأة..


    وتعتقد أنني قوية جداً ...


    وتبتسم ..


    وتنتظر أن افتح ذراعي لقدومك..


    يال سوء أفكارك..


    لقد كرهت نفسي تلك التي تعشقك..


    وسأشنق روحي ..


    إن إرادت بعد اليوم أن تلامسك..


    وسأبقى سجينة..


    فالجنون جريمه..


    والموت حياة...



    يامن علمتني


    أن الحب وهم وضياع..


    ولحم تنهشه الضباع...


    أريد أن أنساك..


    والكل يبدوا أنه يستطيع تعليمي..


    وأنت أيضاً تود أن تعفيني ..


    من ذاكرتي،، حتى أنساك...


    كم أكره نفسي ..


    أنها تتذكرك.. وتحمل قلبك..

    وترسم هيئتك.. أكرهك..


    وإن لم أستطع نسيانك..


    فإنك لن تعلم أبداً أمراً عن عجزي..
  • يحملني الذنب إلى تجاهات بعيدة جداً عن الشاطئ.. فأجدني أغوص في أعماق الفراق..


    أتذكر أنه مازالت لي خطوات هنا في الساحة.. فأعود..


    أخوتي / أخواتي



    أسعد الله مساءكم بكل خير..


    يقترب الوقت من الانتهاء.. بينما أسجل آخر مواضيعي في هذا اليوم.. وأتمنى أن أتمه قبل أن تتجاوز الثانية عشر..


    لم تكن خطة معدة أن أكتب حول موضوع معين في هذه الساعة المتأخرة.. الكثير لا يرونها كذلك.. ولكنني أفعل..


    وشاءت الظروف أن أنبذ فراشي.. وأقرر الكتابة دون علم بالطريق الذي ستسلكه حروفي عندما أبدأ في الطباعة..


    فكما عرفتموني.. أترك لروحي المخاطبة.. أعتقد أحياناً أن هذا من ضعف المعرفة والإدراك.. أن يصير الإنسان تابع لأهواء نفسه،


    وما يمليه قلمه، ثم ما تسطره يداه، فأستعيد أقوال الأدباء واللغويين.. عندما يقولون: ..


    إن اللغة تعاني من أشباه المتعلمين،وأشباه المثقفين،


    كذلك الذي يتصفح الجريدة الصباحية كل يوم.. حتى استطاع ترتيب بعض الجمل صفهم حول بعضهم ..


    ووقف في الناس خطيباً ينادي بالحقوق الإنسانية، مشيراً إلى الأطماع الإستيلائية، ويقدم التحليلات المنطقية وغير المنطقية.. حول الشؤون العربية


    والتي تأتي بناءً على أهواءه النفسية أو مصالحه الشخصية ..


    وحيث أنه من العامه، فإنه يستطيع الوصول إليهم، ويستخدم بعض المفردات مع بعض الإشارات اللغوية المعقدة .. ليعتقدوا بذكاءه وثقافته..


    وهو لم يعرف من القضية غير عنوان رئيسي ألهب خياله، ولعل الصحفي الذي قال تلك الكلمة، قصد بها أمراً آخر..


    ولكن سيظل صديقنا يدافع عن موقفه، وكأنه هو كاتب المقال؟؟


    حسناً.. رأيت الكثير من هذه الشخصيات، بل ربما كنت إحداها في أحد السنوات، أعتقد ذلك..


    أو أنني حاسبت نفسي أن أكون، وخفت من تجاهاتي في قرائتي للمفكرة السياسية، التي تنتهجها دولنا عامة..


    ثم عندما قرأت هذا النقد.. أعدت إلى نفسي اتزانها، فكل شخص يسأل عن ما يعرف..


    فمالي ومال الاستراتيجيات الحربية، والأفكار الاستعمارية، والمناوشات الدولية للقضاء على الهوية الإسلامية..


    لابأس بقراءة ساستنا إذا كانوا يقرؤون فمرحباً بالأمية.. يال هذه المفارقة.. أليست قليلاً مضحكه،


    حسناً.. أنا ضد أخذ معلومات سطحية عن موضوع ثم الادعاء بالخبرة فيه والمعرفة..


    ولكنني أيضاً ضد تهميش العقول غير المثقفة أو معتدلة التعليم.. فلا يجب أن أقرأ لعشر كتاب روس،


    وكاتبين فرنسيين ثم كتاب إنجليز وأمريكان، وأقرأ الفلسفة وأتعمق في علوم المنطق واللغة


    وأملأ المكتبة المنزلية بآثارنا التاريخية من المراجع اللغوية والقصص الصحيحة، وعلوم البلاغة وأنواع الشعر وتصنيفاته،


    وغيرها من المؤلفات العظيمة.. حتى أستطيع أن أتحدث حول تراجع الناطقين باللغة العربية من العرب!!


    أعتقد هذه هموم شعب.. وكذلك في كتابة القصة والدواوين الشعرية، والمؤلفات النبطية لبعض المواهب المدفونه،


    التي لم يقتنع ذوي العلم بمكانتها الأدبية لتتم دراستها العلمية، وانتهى إلى مهندس كهرباء، أو ربة منزل، وتفتحت فيهم الكلمات..


    واستطاعت كلماتهم أن تخترق النوافذ والمنافذ.. فلماذا نحطمهم ونقول أشباه الأدباء؟؟ لماذا لا نتبناهم.. نعينهم على الدراسة ..


    ندعوهم إلى حلقات خاصة.. حتى يستطيعوا إدراك ما ندرك.. فإن كان ما أخذناه غصباً.. جاءهم سهلاً.. فهذه موهبة من عند اللـه..


    وواجب علينا أن نحمد اللـه على عطاءه..



    أخوتي، أخواتي



    تجاوزت الساعة الثانية عشر.. أضعكم بين يدي خالقي وخالقكم..




    حفظكم اللـه وإلى الملتقى..
  • إعتنقت صوتك..


    اكتسبت لونك..


    انتهجت دقات قلبك..


    حتى ضاعت وجهتي..


    رسمتك في كل أركان مملكتي..


    حتى ضاقت زاويتي..


    واتسعت مسافات خطواتك..


    حبيبتي..


    صغيرة أنتي


    غاليتي..


    واهمة أنتي


    إنني لست إحدى حكاياتك..


    ولست لعبة تملئين بها خزانتك..


    لست نبضات لترقصين عليها..


    ولست أقداماً لتدوسين بها..


    حبيبتي..


    آسرة كنتي..


    أميرتي..


    واهمة مازلت..


    ليس العشق في البكاء..


    وليس الحب بالإختباء..


    وليس كل الرجال سواء..


    ولستي تستطيعين المكوث..


    حبيبي..


    بخجل فتاة سمعت...


    بنظرات الحذر أجبت..


    بنبض لما توفي، شهقت..


    أيها المظلوم..


    أتقبل في الحياة الظلم..


    أتتركني أشقى دون علم..


    أتعلم كم يكون الذكاء نقمة..


    أتعلم كم يكون الفهم حسره..


    أتعلم كم أنني من دون حظ..


    لما سقطت على الزهور..


    نساني الشوق الحذر..


    وجرحتني ..


    في ذلك القول الجميل..


    بمحبتي.. أضعتني..


    ولم يبقى فيني ..


    غير أصداء انتظاري..


    في زوايا..


    تختفي منها بقايا ذكرياتي ..


    كم يكون الموت حيناً مستريح..


    أنه يلقى حبيبه في ثواني..


    ويعيشه طول الزمان..
  • وغادرني من أشقاني وأشقيته.. أبكاني وحيرته..


    ترك داري.. ناسياً كل المفاتيح... ونساني..



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..



    أسعد اللـه مساءكم بكل خير..



    صورة غريبة.. كأنها محفورة في قلبي، بيت من القش، أم غرفة من الطين، يفتح رجل الباب، ويتركه موارباً .. ليبدوا من فتحته،

    وجه آخر لامرأة حسناء.. بنظرات حزينة.. وكلمات حبيسه، تتصاعد وكأنها أنفاس ماقبل الموت..


    يخرج الرجل قليلاً يداعب أبناءه، ويتمازح معهم.. يترك البيت بعد أن يقبل رأس أمه، و يشرب معها فنجان القهوة..

    صورة ربما استنسخت من فيلم أو مسلسل خليجي .. يتحدث عن حقبة قديمة..

    ربما صورة ارتسمت في مخيلتي بعد سماعي لإحدى قصص أمي الجميلة عن الماضي وعن التراث..

    لكنها تعود إليّ دائماً.. وأشعر أنني أقف هناك بقلب ممزق.. و لا أعلم ماهو السبب؟


    ربما لأنني لا أتذكر.. لا أتصور.. كيف تكتمل الصوره، كيف ينتهي الحوار..

    ربما لأن ذاكرتي أصبحت تحمل الكثير من الصور الأخرى.. والمشاعر الجديدة، كصورة امرأة تبتسم للجميع،

    ويمازحها الجميع، تنظر إليهم بغير اكتراث، وتنظر إليه بسؤال.. فإذا ما اقترب من مكتبها لأي معاملة..

    بدأ يرفع صوته، ويخنق أنفاسها.. هي تعلم.. هو يعلم.. ولكنني لم أعلم.. لماذا فقط معه هي تتبعثر؟


    وتختفي الصورة مجدداً... وأنسى تماماً هذه المشاكل النسائية التي لا يبحثن لها عن حلول...

    ويعتمدن الصمت كلغة الحوار الوحيدة.. الخوف.. كلغة قلق.. والانتظار .. كلغة أمل.. وأضحك كثيراً من آمالهن الضعيفة..

    عندما أمشي بخطواتي الواثقة في الأسواق.. تعلمت أن لا أنظر إلى مجموعة من إثنين..

    لأن مشاعرهم متعبه، وتصل إلى النفوس بسرعة.. وأشعر حقاً بضيق واختناق عندما أجالس إثنين.. تجمعهما النظرات..

    أشعر باستهلاك كبير لطاقاتي الروحية.. وأختناق .. حتى الإغماء...

    أحياناً يكون الحب متعباً حتى في أن نتقبله.. أو نسلم لشخص يحمله.. وربما هذا سبب تكالبنا على المحبين..



    باللوم والتحذير، بالتهويل والتخويف.. ويكون للأسف أغلب الرجال.. ممن يؤكدون مخاوفنا..

    حسناً طباعهم هي كالذئاب ويفضلونها مغطاة بالدم..


    اليوم.. أصبح لغير المحبين يوم اسمه عيد.. يحتفلون بالأضاحي، فكما نقدم الأضحيات في عيد الأضحى تقدم قلوب النساء

    في عيد الحب.. ويصبح غيرها من البهرجة المتناسبة مع هذه المناسبة.. صورة تجميلية..

    أعجب من نفسي تلك ومنهن أن ننقاد وراء مشاعر غريبة مهجنة.. يمتزج فيها الاعجاب بالحب..


    هل يمكن أن أشعر به، دون أن أشعر بذلك.. وأحمله، فيقرأه كل من حولي.. ولا أشعر بحمله،

    ويهجرني فيصبح في جسدي فراغ.. وأكتشف أنهم جميعاً كانوا معترضين، وجميعهم كانوا رافضين؟؟

    وأنني أصبحت مثلهم، عندما استيقضت على عملية انتزاعة.. أصبح الجميع حولي.. وأنهم عقدوا مهادنة مع قلبي، بشرط .. النسيان..

    ثم أستعيد ابتساماتي .. والضحك.. وأنساه تماماً.. وأعود فأنظر إلى المحبين بعيني شفقة وأمل.. ليس انتظار..

    بل أمل أن يخيب ظنهم.. وتنجح قصة الحب... وينتصرون.. كأحد الأفلام الهندية.. لا أعلم.. الأمر فيه مبالغة..

    وأعرف أنه أحياناً يدعوا إلى الضحك.. وأن الحياة أكبر وأعمق وأهم من قصة قلب.. وأن هناك أرواح تسفك...

    وأن هناك تجار يتم خيانتهم.. وأن حمى المخدرات أصبحت مؤرقة.. وأن المجتمع لا يرحم..

    وأنها قرية صغيرة.. وأنه منظار مكسور.. وأن العالم كالمحيط.. فلا نستطيع أن نرى إلى النهر ونقول يال عظمته؟؟



    أحياناً.. أشعر بهذا أيضاً.. ولكنني في النهاية فتاة.. فعن ماذا سأتحدث؟؟؟!!



    حسناً بإمكاننا سرقة بعض الأوقات السعيدة والساذجة من براءة أطفالنا.. حتى نستطيع نسيان الواقع..ولكن كيف نستطيع أن ننسى الأحلام..



    كل التحية..
  • لا لشئ.. فقط تذكرت أن اليوم أتم ضيافتي.. في حضرتكم..


    وأنني لست أعلم.. كضيف كيف كان مكوثي..


    فأتمنى أنني لم أكن ضيفة ثقيلة.. وأن تكون ثرثرتي لطيفة ..


    بقدر كرم استضافتكم.. وحسن متابعتكم.. وأدبه..


    أخوتي.. أخواتي..


    يقال أن للضيف ثلاثة أيام.. ومكثت فيكم ما يقارب الأسبوعين..


    تحدثت فيهن عن نفسي، من مرآتي.. ومن خلف نافذة غرفتي... لتكون نظرتي محدوده وغير واضحة..


    مثلما التمستم تنقصني الكثير من الخبرات.. في الحياة الاجتماعية.. حيث أنني حقاً لا أؤمن بالمشاعر


    والأمراض النفسية.. فكفانا ما فينا من اختبار.. حتى نطلّع على عيوب غيرنا..


    تلومني النساء، أن لي نظرة سطحية في مشاكلنا العصرية المهمة والمؤثرة.. تلومني النساء على مثالية المشاعر لدي..


    أعتقد أنهن محقات.. ولكنني دائماً أنخدع بالمظاهر.. وأخدع الآخرين باعتقادي..

    وخديعتي.. أنهم جميعاً يرونني طيبة.. $$g.. حتى أدركت أنني أخدع نفسي عندما أدعي القسوه.. :(



    لا بأس .. من أنا؟؟


    نقية تربتي.. مختلطة إقامتي.. ولكنني حيث لا أستطيع أن أنتمي إلى غير هناك..

    وكأنها سلاسل مربوطة في قلبي تجذبني إلى بحر العرب.. وكأن الرمال تناديني حتى أذوب فيها..

    وكأن الجبال غاضبة من هجرتي.. تحبس روحي.. وتستدعيني..

    لا أستطيع أن أستمتع بالغروب إلاّ هناك.. فمتى الوصول؟ يعلم الغيب علام الصدور..

    وسأبقى نازحة.. تنتظر النوم في أحضان تراب عمان..


    اسمي..


    غير مهم حقاً.. ولست شخصية تهتم باسمها.. لأنه مجرد أداة تعريف أخرى.. ولو استخدمته،

    لقيل أنه ليس اسمي، ولكن اسم مستعار.. فماذا سيكون الفرق.. إن كنت هند، صفية، أو حتى نجاة ، أو أمينه..

    كلها أسماء مختلفة لا تحمل شيئاً مميزاً ولا حافزاً ظاهراً أو مخفياً.. ولا أرى حتى أهمية لأطرحها..



    خلال الفترة الماضية.. أستطيع أن أقول بأنني تحدثت عن نفسي كثيراً حتى أنه لم يبقى شيئ لأقوله.. $$-e



    ولذلك قررت أن لا أتحدث مطولاً حول ذات الموضوع..



    إذاً عن ماذا سأتحدث.. ؟؟!!


    أتعلمون كم من المشاغل في حياتنا.. ولكن لا دراية لنا بأصولها ولا حتى بذنوبها.. بل ولا نعرف كيف يتم الإمساك برأسها..


    مثلاً: الأسبوع الماضي قررت أن أغير من ديكور غرفتي.. وأضيف بعض النماذج والإضاءات..

    وهكذا.. حتى تصبح مميزة.. وخلاقة.. وكانت النتيجة.. أنني اشتريت بما يتجاوز المئة ريال..

    ستارة وبعض الإضاءة.. وشرشف وفقط $$t.. وحتى اليوم.. لم أستخدم أي منهن!!! $$g


    أختي الغالية.. هي ربة منزل.. ودائماً تطلع على العروض، والأوقات المميزة للشراء،

    تتبع أحدث الموديلات .. عيوب الديكور.. وهكذا.. كل أسبوع تشتري بما لا يزيد عن 15 ريال/ شهرياً..

    قطعة جديدة في منزلها.. ويكون دائماً الشكل والديكور مميز.. بطريقة تبعث على الغيرة ~!@q


    ففكرت.. أنه حتى شراء الديكور.. لا يعتمد على ذوقنا فقط.. بل يجب أن نعمل بحث كامل.. واستقصاء جدي..

    حول الأسعار.. ونفكر في الإضافة قبل أن تغرينا المعروضات.. ونتخيل القطعة.. التي نود شراءها..

    نحاول أن نختار فترات العروض الخاصة.. ونتابع مجلات الديكور.. فربما تكون هناك أفكار انفراديه،

    وأحياناً نستطيع نحن تغيير ديكور غرفتنا .. بدون شراء قطع جديدة.. وسوف تعجبون

    من قيمة قطعة من القماش توضع على طرف السرير.. أو تأثير باقة من الشموع المعطره..

    في ديكور الغرفة.. بالفعل أشياء تبعث إلى البهجة..


    بشكل عام.. تعلمت من صبر أختي.. ودقة ملاحظتها.. واختيارها للوقت.. بأنني أستطيع أن أقتصد..

    وأتمتع بغرفة جميلة ومتجدده.. كذلك.. زميلتي .. خبيرة في التسوق.. ملابس .. مكياج.. أحذيه.. $$t


    أختي الآخرى.. خبيره في ملابس الأطفال... امرأة أعرفها..

    تستطيع الحصول على أفضل عروض مستلزمات المطبخ.. بأسعار مدهشه..


    صراحة كل أمرأة تختص بشئ منفرد.. حسب ميولها.. فإنك تراها..

    تبحث وتستقصي تتابع وتقرأ.. وأنا لا أحب كل ذلك.. ويرهقني حتى التفكير فيه.. $$6



    المهم.. تحدثت مجدداً عن نفسي.. أعتذر :).. مااذا كنت أقول؟؟ ~!@q


    نعم.. ليتنا اليوم بنفس هذه الروح.. نبحث ونستقصي.. نقرأ ونبحث .. عن مختلف الأمور.. فربما هي لا تعنينا اليوم..

    ولكن ماذا يدرينا.. إذا ظهرت غداً.. مذيعة حسناء.. تمسك ميكروفوناً

    وتسأل سؤالاً عاماً وتصبح كالأحمق لا تعرف الإجابة.. ~!@n.. لن تود أن تعيش هذه اللحظه صدقني..

    ولكن لسبب آخر.. أقرأ.. فالقراءة مازالت الأجمل..





    أبعث إليكم أرق التحايا..



    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



    عيون هند
  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


    كما ورد في اولى هذه الاسطر الابداعيه بدءتي متسألة نعم انتي وكما

    انا دعوتك فلا اريد بان اقول باننا نكتشف او نتبنا الابداع والمبدعين

    فقد تكون فوق ما انا احتسيت من المعرفة ولاكني احاول مجتهد برفقة

    متميزين يجوبون الساحات متتبعين النحل والزهور 000000

    انتم من فرض علينا ان نقدمه وانتم من اعطانا بطاقة المرور الى التميز

    كم تمنيت الا تتوقفي لاكن البرنامج اراد ذلك ليحرمنا من رذات المطر

    واشتمام الزهر 0000

    ابنتي كل الالوان والتى خطيتي بنقائها تمنح الروح غناء 00000

    من امتزج بالدمع او صور الجروح 000فأنك امطرتي ذكريات

    حروف بصدى يأتي ويذهب 0000

    لقد راقبنا هذا العزف من الذكريات على اوتار قلوبنا الذي به من الذكريات

    والحكايات المؤلمة والسعيدة 0000

    لقد رسمتي لوحات رائعه بحس المثقف المبدع وبنظرة متأمل بخيال واسع

    ان لهذا الرسم على المتصفح اسطورة سيظل خالدا لن تمحيه الايام وسيدوم

    بديموت الساحة بأذن الله 0000


    لك تقديري واعتزازي واحترامي ايتها المبدعه

    يشرفني بأن ادعو الاعضاء للحضور هنا
  • السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته

    اختي العزيزة ::: عيون هند

    إن ما يقال في حقك قليل جدا ..... فأنت قد ابدعتي في طرحك وادهشتني عباراتك وخفة اسلوب الذي لا يمل قارئه

    الوصف في طرحك للمواضيع في قمة الابداع ... وانا اقول لك لا استطيع أن اعبر عن مدى اعجابي في مقالاتك

    فهنا تعجز الكلمات عن مدى براعتك (( ما شاء الله ))

    ولكنني اكتفي بما قاله العم \ الاستاذ : حمد العريمي من كلمات

    سلمت يداك وخيتي ووفقك في حياتك لما يحب ويرضى

    يعطيك الف عافية

    لدي تعقيب لموضوعك وسوف اناقشه معك ليس الان لضيقة الوقت الحالي
  • hamad alaraimi كتب:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


    كما ورد في اولى هذه الاسطر الابداعيه بدءتي متسألة نعم انتي وكما

    انا دعوتك فلا اريد بان اقول باننا نكتشف او نتبنا الابداع والمبدعين

    فقد تكون فوق ما انا احتسيت من المعرفة ولاكني احاول مجتهد برفقة

    متميزين يجوبون الساحات متتبعين النحل والزهور 000000

    انتم من فرض علينا ان نقدمه وانتم من اعطانا بطاقة المرور الى التميز

    كم تمنيت الا تتوقفي لاكن البرنامج اراد ذلك ليحرمنا من رذات المطر

    واشتمام الزهر 0000

    ابنتي كل الالوان والتى خطيتي بنقائها تمنح الروح غناء 00000

    من امتزج بالدمع او صور الجروح 000فأنك امطرتي ذكريات

    حروف بصدى يأتي ويذهب 0000

    لقد راقبنا هذا العزف من الذكريات على اوتار قلوبنا الذي به من الذكريات

    والحكايات المؤلمة والسعيدة 0000

    لقد رسمتي لوحات رائعه بحس المثقف المبدع وبنظرة متأمل بخيال واسع

    ان لهذا الرسم على المتصفح اسطورة سيظل خالدا لن تمحيه الايام وسيدوم

    بديموت الساحة بأذن الله 0000


    لك تقديري واعتزازي واحترامي ايتها المبدعه

    يشرفني بأن ادعو الاعضاء للحضور هنا


    أخي الكريم..

    أخجلتني حتى احتبس الكلام..

    فقط أشكرك.. بصدق..

    على هذه الإستضافة..

    وعلى هذه الكلمات..


    كل التحية..
  • شموخي عزي كتب:

    السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته

    اختي العزيزة ::: عيون هند

    إن ما يقال في حقك قليل جدا ..... فأنت قد ابدعتي في طرحك وادهشتني عباراتك وخفة اسلوب الذي لا يمل قارئه

    الوصف في طرحك للمواضيع في قمة الابداع ... وانا اقول لك لا استطيع أن اعبر عن مدى اعجابي في مقالاتك

    فهنا تعجز الكلمات عن مدى براعتك (( ما شاء الله ))

    ولكنني اكتفي بما قاله العم \ الاستاذ : حمد العريمي من كلمات

    سلمت يداك وخيتي ووفقك في حياتك لما يحب ويرضى

    يعطيك الف عافية

    لدي تعقيب لموضوعك وسوف اناقشه معك ليس الان لضيقة الوقت الحالي


    شموخي عزي..


    سلمك الله من كل سوء..

    أشكر لك طيب رأيك وحلاوة ذائقتك...


    لكي كل التحية
  • اسبوعين مده ليست كافيه لفيض قلمك

    متعتي بقراءة بوحك الجميل وذكرياتك ليست بقدر استفادتي من اسلوبك الكتابي الرائع

    كم هو رائع ان نلتمس كلمات رقيقه ومرهفه من اقلام مبدعه بارك الله لكي هذا الابداع ودمتي دوما متألقه في سماء ساحتنا ولي عوده للتعليق اكثر على ما خطته اناملك من مواضيع

    وفقكي المولى
    “وحين افترقنَا ..
    تمنّيتُ سوقاً .. ( يبيعُ السّنين ) ! يعيدُ القلوبَ .. ويحيي الحَنين .. ” ― فاروق جويدة
  • Atwar كتب:

    سأعود لضع بصمتي المتواضعه في صفحتك الراقيه يا عيون هند الرائعه،،،
    دمتي بعافيه



    أطوار.. لن تكون متواضعة.. ولكنني أنتظرها..


    لكي كل الود..


    أختك
  • شوكولاه كتب:

    اسبوعين مده ليست كافيه لفيض قلمك



    متعتي بقراءة بوحك الجميل وذكرياتك ليست بقدر استفادتي من اسلوبك الكتابي الرائع


    كم هو رائع ان نلتمس كلمات رقيقه ومرهفه من اقلام مبدعه بارك الله لكي هذا الابداع ودمتي دوما متألقه في سماء ساحتنا ولي عوده للتعليق اكثر على ما خطته اناملك من مواضيع



    وفقكي المولى




    غاليتي شوكولا..


    يؤسفني تكرار هذه الكلمة.. حقاً.. أن تكون أفكاري مجرد ألبوم ذكريات..

    في الحقيقة.. لقد طبعت نعم.. ذاكرتان.. لم أستطع إخفاءهما.. ولكن .. ذلك ضمن إطار نقاشي آخر..

    وهو مصداقية مشاعرنا.. مع ماقد يحيط بنا.. ومنطقية الواقع .. المختلف مع مخيلتنا وأوهامنا..

    أحياناً .. أشعر أن الذكريات.. تقدم لنا فلسفة أخرى..


    ولكنني لم أكن أتحدث عني في بقية الصفحات.. عندما كنت أقول أنها هي..

    على الأقل... كنت أحاول قراءتها من خلالي.. ولكن في محيط ضيق.. ولقد وسعت حولها الدائره..


    النتيجة مخيبة إذاً وإن كانت كلماتك جعلتها حلوة .. وسهلة الأكل..


    فأنا فقط كدست مذكرات أخرى في صفحاتي.. وجعلتكم تقرؤون كلام تبدأ حكايته بـ " كان" دون أن أن يكون لـ " الآن" فيها اتصال..


    أنتظرك..




    كل التحية
  • لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
  • أسعد الله صباحكم بكل خير..


    طال المقام.. وتتبدل الأحوال عندما تبطل الأعمال..


    فيصبح الكريم حسيباً.. ويصير البخيل شحيحاً.. وتنقبض الأيادي.. وتمتد الأنظار..


    أخوتي.. أخواتي..


    يبدوا أنني لم أعلم كثيراً أو أتعلم جزيلاً حتى استطيع فهم ماقد يكتبه القدر على جبيني..


    ويبدوا أن المعرفة داء العلم.. يراها متزينه، متطيبة..

    في كل يوم على هيئة.. فإذا ما وضعت خماراً من نسيج خفيف..

    مرسلة ابتسامتها شبه المرئية.. لاحقها العلم بكل جرأته..

    وتابعها في كل خطوته.. ولا تمكّنه.. حتى يصير شيخاً كبيراً..



    جاءني اليوم رجل كريم ووقور.. دافعاً إلي بكتاب.. أن المكوث


    جميل.. وأن الرحيل عتاب.. فهل حان لي أن أعاتب.. لست أعلم..


    كيف يكون لي ذلك.. وأنا أدرك أنه الختام.. ولا أعلم.. هل حقاً كان


    القلم الذي أسند إلي سليم الحبر.. واضح المضمون.. أم أنها كانت


    نزقات ذكريات.. تسربت من أصابعي إلى الكلمات..


    حسناً يبدوا أنني لن أعلم.. ولكنني أيضاً لا أعاتب.. فلقد استمتعت


    بإقامتي.. وشرفني أن أكون من الأوائل الذين تركوا حروفهم هنا..



    أشكر لكم كريم ضيافتكم.. وحسن استقبالكم وقراءتكم.. وأترك


    متصفحي هذا لمعرفتكم الكريمة.. حتى يستمر مداد الحبر..

    وحتى نستطيع التعلم.. مقام كريم.. شرفت به..




    كل التحية..



    عيون هند ..
  • السلام عليكم ورحمة الله،،،

    ها أنا أتي في أخر أيام الشهر لأسطر أحرف مرتبكه خجله؛ ليس لانه عيون هند لا تستحق أن أسطر لها أحرف أعجابي في أوله ولكن لاني أحرفي أبت أن تنتظم وأبت أن تستقيم،،خجلا أو ربما ضعفا أمام أحرف عيون هند،،التى طالما أدهشتني وأعجبتني ،،
    أول ماعرفت عيون هند هناك في ساحة الخواطر،فعرفت بعد تحليلي أنه صاحبها واثق ، متمكن من نسجه وحرفه، فأنى لي بإن أتي وأسطر أحرفي الركيكه التى ترى نفسها تلميذ ما قبل التمهيدي أمام نسج مبدع وخيوط جذب تكمن بين تلك الحروف المرتبه المتوازنه المترابطه،،خيال وواقع، إبداع أنامل راقيه، أضنها ليس بالقليل ذلك الوقت التي قضته وهي تقلب صفحات في الأدب، أضنها أحبت الكتاب وأحبت النثر والشعر فأصبحت متمكنه،،

    هناك شئ غريب،،يكمن بين نسجك يا عيون هند،،لا أدري بما أصفه،،إبداع تميز،، لا أدري أضل بين أسطرك غير قادره على الرد،،

    حتي اللقب يذكرني بشخصيه واثقه صارعت أحداث ووقائع،،،أعذريني ربطت قوة أحرفك بهند بنت المنذر،،تلك التي تعرفت من خلال وريقات عليها،،،

    هنا أضع بصمه متواضعه،،وأقول مبدعه يا عيون هند،،

    وها أنا أستخدم اللون الأسود في بصمتي لأكسبها قوة وثقه، فقدتها أحرفي وكلماتي فقلت اللون يكملها ويمنحها شئ من القوة،ويوقف إرتباكها وتلعثمها،،،

    لك كل التحايا
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • إنه لمن دواعي الغبطة والسرور أن تزخر الساحة بكوكبة من المثقفين المبدعين من أمثال عيون هند وهذا مما يثلج الصدر وأنا أتفق مع الكاتبة المثقفة عيون هند في كثير مما طرحت و لي وجهة نظر مختلفة في بعض الامور ولكن قد أدهشتني بوارق بواديها عن الحلول بواديها و لولا بواعث المشاركة لما كان لمثلي ان يبعث بهذه الثرثرة فليس لي أن أقارع الكبار و أنى لمثلي ذلك و لست له بأهل فلا حظ لي بالثقافة و لست من أهل العلم حتى أنني جديد على عالم المنتديات و المجالس الحوارية فأرجوا من الكاتبة القديرة أن تتقبل مروري هذا و أن تغفر لي أي هفوة أو تقصير فباعي في المدح قصير ولا يفيها حقها هذا وتقبلي مني كل التحية و كل الود
    أسير الذكريات
  • عيون هِند
    حضورنا لقراءة نصوصك كانت ممتعة بحق فلقد قرئنا من روائع نثرك
    وبدائع فِكرك تنثرين ورودك بمكاييل موزونة !
    أصدقك القول كُنت متابع لما تكتبين !
    فأنت تملكين فِكراً وقاداً ونظرة تمتاز بشمولية متعددة المنابع!
    تُحيطين بنات فكرك بعاطفة أنثوية مُنفردة نوعاً ما!
    يرادفها زينة العقل والتعقل !!
    وترسُمين خطوطاً عريضة شاهدة للعيان !
    بحقائق لا يراها المُنكبُ على نفسه !
    وتكون مرئية لمن أجاد لذة التمتع بالقراءة وحُب الفهم !
    مع مزيجٍ قليل يتحلى بشواهد من الحياة !
    أنقضاض مميز على الحرف وتطويق جيد في التعبير !
    أكثر ما يروقني في اسلوبك غُرز المعنى المتفرد !
    بالوصف والتشبيه والتصريح !
    وبمنهجية تكاد تكون منفردة وكأنك غلفتها بباقة ورد !
    عُيون هِند
    وفقك الله لما يُحب ويرضى من القول والفعل
    والعمل والنية والإعتقاد وان يجعل خير أعمالك
    خواتمها !!
    أجدتِ في أختيارك مواضيع وكأنك تضعين الخيط في
    سم ِ الخياط والشكر للعم /حمد العريمي فقد أجاد الأختيار
    ولن أطيل حتى لا يُفهم كلامي مدحاً !
    ولكن حقاً ما كتبت هُناك !
    أخيك/ورود
    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



    اهلا ياورود لقد سطرت كلمات لايمكنك التخوف منها

    فانت عرفناك منصفا ومتصفا بخلقك وعدم انحيازيتك

    بارك الله فيك ولك ووفقك000

    لك التقدير والاحترام
  • Atwar كتب:

    السلام عليكم ورحمة الله،،،




    ها أنا أتي في أخر أيام الشهر لأسطر أحرف مرتبكه خجله؛ ليس لانه عيون هند لا تستحق أن أسطر لها أحرف أعجابي في أوله ولكن لاني أحرفي أبت أن تنتظم وأبت أن تستقيم،،خجلا أو ربما ضعفا أمام أحرف عيون هند،،التى طالما أدهشتني وأعجبتني ،،
    أول ماعرفت عيون هند هناك في ساحة الخواطر،فعرفت بعد تحليلي أنه صاحبها واثق ، متمكن من نسجه وحرفه، فأنى لي بإن أتي وأسطر أحرفي الركيكه التى ترى نفسها تلميذ ما قبل التمهيدي أمام نسج مبدع وخيوط جذب تكمن بين تلك الحروف المرتبه المتوازنه المترابطه،،خيال وواقع، إبداع أنامل راقيه، أضنها ليس بالقليل ذلك الوقت التي قضته وهي تقلب صفحات في الأدب، أضنها أحبت الكتاب وأحبت النثر والشعر فأصبحت متمكنه،،


    هناك شئ غريب،،يكمن بين نسجك يا عيون هند،،لا أدري بما أصفه،،إبداع تميز،، لا أدري أضل بين أسطرك غير قادره على الرد،،


    حتي اللقب يذكرني بشخصيه واثقه صارعت أحداث ووقائع،،،أعذريني ربطت قوة أحرفك بهند بنت المنذر،،تلك التي تعرفت من خلال وريقات عليها،،،


    هنا أضع بصمه متواضعه،،وأقول مبدعه يا عيون هند،،


    وها أنا أستخدم اللون الأسود في بصمتي لأكسبها قوة وثقه، فقدتها أحرفي وكلماتي فقلت اللون يكملها ويمنحها شئ من القوة،ويوقف إرتباكها وتلعثمها،،،


    لك كل التحايا



    بقدر ما يحزننا الفراق.. تُخرس أحزاننا دموعه... فتسري مع لحظة الوداع..

    حمى ابتسامة صادقة.. وضحكة صافية.. لتلك الأصابع المتشابكة.. في لحظة فراق..


    أختي...


    قرأتك بالأمس.. وسمعت طرقات صدري..


    أن نكون أختين.. أمر ليس غريب.. فلحروفك أيضاً متنفس.. تعيدني إلى الحياة..

    ولن تكوني تلميذة في التمهيدي أبداً.. ولستي إلاّ كمن كتبتي عنها.. وقرأتها في قلمي..



    مسرعة أم متمهلة.. متردده أم واثقة.. في أول الشهر أم في آخره..

    حروفك هنا كقطرات الندا الصباحية.. تعلن موت الظلمة.. واستيقاظ النهار..



    ليتك أطوار قد حاورتني أكثر.. فأنا متيقنة أنني كنت سأستمتع بقراءة حوارك ونقدك..



    ولكن.. لن أكون بهذا الطمع الشغوف.. وسأكتفي بقراءتك..



    غاليتي..



    تحياتي إلى قلمك.. بكل الألوان.. أراه أطوار..
  • ساحر الورد كتب:

    إنه لمن دواعي الغبطة والسرور أن تزخر الساحة بكوكبة من المثقفين المبدعين من أمثال عيون هند وهذا مما يثلج الصدر وأنا أتفق مع الكاتبة المثقفة عيون هند في كثير مما طرحت و لي وجهة نظر مختلفة في بعض الامور ولكن قد أدهشتني بوارق بواديها عن الحلول بواديها و لولا بواعث المشاركة لما كان لمثلي ان يبعث بهذه الثرثرة فليس لي أن أقارع الكبار و أنى لمثلي ذلك و لست له بأهل فلا حظ لي بالثقافة و لست من أهل العلم حتى أنني جديد على عالم المنتديات و المجالس الحوارية فأرجوا من الكاتبة القديرة أن تتقبل مروري هذا و أن تغفر لي أي هفوة أو تقصير فباعي في المدح قصير ولا يفيها حقها هذا وتقبلي مني كل التحية و كل الود




    تم استقبالك أخي.. وأذنت لك الكلمات أن تبقى..


    فآثرت أن تدعي أنه ليس لك في مجلس الأدب مقعدا..


    أراه أمر غريب.. أن يعتقد ذي الريشة هذا الأمر..


    ولكن عجبي منك.. أن تدعي في ثناءك التقصير..


    أخي..


    أثنيت وأجزيت.. مدحاً وعلماً وحرفاً.. فشكراً لقدومك..


    أسعدني رأيك.. وليتك طرحت وجهة نظرك فيما اختلفنا.. فأستطيع أن أفهمه..


    ولكن.. لننسى.. ولندعي.. أنك مازلت جديداً على المنتديات ومجالس الأدب..


    أخي الكريم..


    الجميل هنا.. أنكم أنتم من يقرأ.. وليس الجميل ما يكتب..


    فالثقافة تحتاج القراءة.. والعلم يطلب المحاورة.. والمعرفة غير مكتملة..


    حتى يتحاور ذوي العلم والثقافة.. فقد تولد يومها.. معرفة صغيرة..


    تعيننا على أمور حياتنا..



    لك مني كل التحية..



    سعيدة لحضورك..
  • ورود المحبة كتب:

    عيون هِند

    حضورنا لقراءة نصوصك كانت ممتعة بحق فلقد قرئنا من روائع نثرك
    وبدائع فِكرك تنثرين ورودك بمكاييل موزونة !
    أصدقك القول كُنت متابع لما تكتبين !
    فأنت تملكين فِكراً وقاداً ونظرة تمتاز بشمولية متعددة المنابع!
    تُحيطين بنات فكرك بعاطفة أنثوية مُنفردة نوعاً ما!
    يرادفها زينة العقل والتعقل !!
    وترسُمين خطوطاً عريضة شاهدة للعيان !
    بحقائق لا يراها المُنكبُ على نفسه !
    وتكون مرئية لمن أجاد لذة التمتع بالقراءة وحُب الفهم !
    مع مزيجٍ قليل يتحلى بشواهد من الحياة !
    أنقضاض مميز على الحرف وتطويق جيد في التعبير !
    أكثر ما يروقني في اسلوبك غُرز المعنى المتفرد !
    بالوصف والتشبيه والتصريح !
    وبمنهجية تكاد تكون منفردة وكأنك غلفتها بباقة ورد !
    عُيون هِند
    وفقك الله لما يُحب ويرضى من القول والفعل
    والعمل والنية والإعتقاد وان يجعل خير أعمالك
    خواتمها !!
    أجدتِ في أختيارك مواضيع وكأنك تضعين الخيط في
    سم ِ الخياط والشكر للعم /حمد العريمي فقد أجاد الأختيار
    ولن أطيل حتى لا يُفهم كلامي مدحاً !
    ولكن حقاً ما كتبت هُناك !

    أخيك/ورود




    اخي ورود..

    أصدقك القول.. بقدر ما أتطلع أن أقرأ رأيك ونقدك..

    بقدر ما يملؤني الخوف..

    ليس خوفاً من بعض الشوك الذي قد يصاحب قلمك..

    ولا من تبدل لون الرائحة.. أو خوف من عمر زهره..

    ولكن يبقى فيني الخوف..

    بأي طريقة وأي أسلوب أستطيع الرد عليك..

    إن استنشاقك للحرف.. يعطيه رائحته التي كانت فيه..

    ورغم كثير الشوك المختبئ بين وريقات غصونك..

    مازلت .. تمسح بالورد على صفحات حضورك..

    أعتقد أنني تحولت إلى ما توقفت أن يكون أنت..

    وهو المدح... فعلي أن أصمت..

    أخي ورود..

    قراءة ومتابعة.. وفهم.. وتسطير.. صادق..

    حقاً آنسني تواجدي.. وكتابتي.. إن كنتم وجدتموها هكذا..

    فلابد أنني كنت أوضح مما أعتقد..

    أسعدتني بمرورك..


    كل التحية
  • عيون هند كتب:

    بقدر ما يحزننا الفراق.. تُخرس أحزاننا دموعه... فتسري مع لحظة الوداع..



    حمى ابتسامة صادقة.. وضحكة صافية.. لتلك الأصابع المتشابكة.. في لحظة فراق..


    أختي...


    قرأتك بالأمس.. وسمعت طرقات صدري..


    أن نكون أختين.. أمر ليس غريب.. فلحروفك أيضاً متنفس.. تعيدني إلى الحياة..


    ولن تكوني تلميذة في التمهيدي أبداً.. ولستي إلاّ كمن كتبتي عنها.. وقرأتها في قلمي..



    مسرعة أم متمهلة.. متردده أم واثقة.. في أول الشهر أم في آخره..


    حروفك هنا كقطرات الندا الصباحية.. تعلن موت الظلمة.. واستيقاظ النهار..



    ليتك أطوار قد حاورتني أكثر.. فأنا متيقنة أنني كنت سأستمتع بقراءة حوارك ونقدك..



    ولكن.. لن أكون بهذا الطمع الشغوف.. وسأكتفي بقراءتك..



    غاليتي..




    تحياتي إلى قلمك.. بكل الألوان.. أراه أطوار..



    شكرا يا أديبة ساحتنا هذا لقب منحك أياه قلمى وقلبي،،،الإطراء منك يعنى لى الشئ الكثير،،،وأن كان كبير على أمثالى،،،
    أختي عيون هند،،،،،،،بل لست انا من ينتقد أمثالك ،،ولو كنت ممن هو جدير بذلك لأتت بدون دعوة ،،،ولكن رحم الله عبدا عرف قدر نفسه،،،نعم أمثالي أصحاب الحرف المرتجف ينسحبون بدون كر،،،ليس ضعفا بل إعتراف بالضعف ويكتفون بإرتشاف كل رحيق نافع ممن هم أمثالك كي أرتقى بحرفي وكلمتي،،،
    وأنى لى أن أنتقد نسجا أخذنا إلى أعماق واقع ممزوج بماضى وخيال ،،،نسج تكاملت جوانب الإبداع بين سطوره،،،بل يا أختي هنئا لنا نحن المارين من أعضاء وزوار أن يستضاف أمثالك ليعلمونا شيئا من أدب الإبداع ،، علنا نرتب حروف ونكتسب لون من الوان الأدب؛
    إذا كان لى من تعليق،،،
    فأقول شهريار وشهرزاد،،،في زماننا ليسا سواء أجسام خاويه تم حشوها بأشياء غريبه،،،
    أما المرأة،،،،فأقول ،،لا ندرى من الأهم والاصح تلك التى تركت دارها وتبعها الفراش بالهاتف وتربعت خلف الطاوله ،
    أم تلك التى ليس لها هم من بعد بزوغ الفجر الإ أولادها،،لا تدرى من علوم العالم شئ ولا من ألون العلم شئ،،هناك من لا تدرى للكتاب طريق ،،،،
    أما لأختك الصغرى فأقول،،أظن عيون هند كبيرة واقع وخيال،،،
    أديبة الساحه عيون هند الرائعه،،هنئا لنا ولساحتنا فيض فكرك الرائع،،،
    تحياتى غاليتي ،،،بل يا أختي،،سلامي لقلبك وقلمك،،
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات