[TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
عندما تشعر أن لخربشاتك ونزف مشاعرك صدى لدى الآخرين ..وعندما تشعر بالرغبة في أن يشاركك الآخرون مشاعرك ونزف كلماتك ولكنك لا تملك تلك الشجاعة لتري كلماتك للآخرين ...وتستمر في قراءة كلماتهم وتستمد منها القوة لكي تخرج كلماتك من سباتها لكي تخرج من النور لعلها تنمو وتزهر ورودا حمراء..
كنت أبحث عن نافذة صغيرة أو حتى شق لكي أجعل كلماتي ترى النور ..عندما تعرفت على الساحة ووجدت شموس الأدب هنا ورأيت طيور الإبداع في كلماتهم تحلق عاليا عاليا ..كنت أفكر هل بإمكان حروفي أن تحلق مثلهم ؟؟ هل أستمد القوة من شموسهم لكي تزهر كلماتي وحروفي؟؟ كنت خائفة من أن تحرقني أشعتهم المتوهجة دوما أو من تتكسر أجنحتي وتتحطم قبل أن أحلق عاليا معهم..
لكن ما كنت أقراءه في ردودهم على الآخرين وما أشعر به عند قراءة كلماتهم شجعني وزرع في نفسي الأمل في أن تتاح الفرصة لكلماتي لكي ترى النور ..وفعلت ..استبدت بي الشجاعة وألقيت ببذرة من كلماتي في الساحة الأدبية وإنتظرت وكلي خوف في أن لا تستطيع بذرتي أن تتحول إلى برعم صغير ..ولكن ما فاجأني هو..أن أشعة مختلفة انطلقت من شموس الإبداع لتلقي ببصيص من ضوء على كلماتي ..كنت خائفة من أن تحرقها هذه الأشعة لكنها كانت دافئة وحنونة ..أمدتني بالقوة لكي أكون برعما صغيرا في هذه الساحة الرائعة ..كانت حولي براعم كثيرة ..وكنت أستمد القوة منها ومن طيور الإبداع التي ترفرف فوقنا لتشعرنا بتلك اليد الحانية التي تأخذك من دروب التيه إلى طريق الكلمة ..
لم أكن أتخيل أنني قادرة على على مسك القلم من جديد وأن أجعله ينزف ..لكن متابعاتي لهذه الأقلام الرائعه جعلني أعود ..وعدت...
عدت لأجد من كان برعما قد أصبح ثابتا وشامخا في سماء الكلمة..
عدت وبدأت في نثر وريقاتي الحمراء هنا وهناك..ثم بعد ذلك كله ...أكون عضوا مميزا.. مفاجأة جديدة عليّ ...أستعدت خلال قراءة الموضوع ذكرياتي كلها..تذكرت كيف كنت برعما صغيرا لأصبح وردة في ساحتنا والفضل يعود لأقلام تخط كلماتها خلف خربشاتي لتزيدها قوة في كل مرة ..لا أستطيع أن أقول بعد ذلك إلا شكرا......
شكرا جزيلا لك..نعم أنت يا من تقراء وقراءت كلماتي ..شكرا لك.. لأنك تمدني بالقوة والأمل في المتابعة ..
لا أخص بشكري أحداً بل هو مبعوث من قلبٍ ينبض بحبكم ..
عذرا على كلمات الطفولية الغرة..لكن لطفا لا تضحك عليها فقط ابتسم...
[/CELL][/TABLE]
عندما تشعر أن لخربشاتك ونزف مشاعرك صدى لدى الآخرين ..وعندما تشعر بالرغبة في أن يشاركك الآخرون مشاعرك ونزف كلماتك ولكنك لا تملك تلك الشجاعة لتري كلماتك للآخرين ...وتستمر في قراءة كلماتهم وتستمد منها القوة لكي تخرج كلماتك من سباتها لكي تخرج من النور لعلها تنمو وتزهر ورودا حمراء..
كنت أبحث عن نافذة صغيرة أو حتى شق لكي أجعل كلماتي ترى النور ..عندما تعرفت على الساحة ووجدت شموس الأدب هنا ورأيت طيور الإبداع في كلماتهم تحلق عاليا عاليا ..كنت أفكر هل بإمكان حروفي أن تحلق مثلهم ؟؟ هل أستمد القوة من شموسهم لكي تزهر كلماتي وحروفي؟؟ كنت خائفة من أن تحرقني أشعتهم المتوهجة دوما أو من تتكسر أجنحتي وتتحطم قبل أن أحلق عاليا معهم..
لكن ما كنت أقراءه في ردودهم على الآخرين وما أشعر به عند قراءة كلماتهم شجعني وزرع في نفسي الأمل في أن تتاح الفرصة لكلماتي لكي ترى النور ..وفعلت ..استبدت بي الشجاعة وألقيت ببذرة من كلماتي في الساحة الأدبية وإنتظرت وكلي خوف في أن لا تستطيع بذرتي أن تتحول إلى برعم صغير ..ولكن ما فاجأني هو..أن أشعة مختلفة انطلقت من شموس الإبداع لتلقي ببصيص من ضوء على كلماتي ..كنت خائفة من أن تحرقها هذه الأشعة لكنها كانت دافئة وحنونة ..أمدتني بالقوة لكي أكون برعما صغيرا في هذه الساحة الرائعة ..كانت حولي براعم كثيرة ..وكنت أستمد القوة منها ومن طيور الإبداع التي ترفرف فوقنا لتشعرنا بتلك اليد الحانية التي تأخذك من دروب التيه إلى طريق الكلمة ..
لم أكن أتخيل أنني قادرة على على مسك القلم من جديد وأن أجعله ينزف ..لكن متابعاتي لهذه الأقلام الرائعه جعلني أعود ..وعدت...
عدت لأجد من كان برعما قد أصبح ثابتا وشامخا في سماء الكلمة..
عدت وبدأت في نثر وريقاتي الحمراء هنا وهناك..ثم بعد ذلك كله ...أكون عضوا مميزا.. مفاجأة جديدة عليّ ...أستعدت خلال قراءة الموضوع ذكرياتي كلها..تذكرت كيف كنت برعما صغيرا لأصبح وردة في ساحتنا والفضل يعود لأقلام تخط كلماتها خلف خربشاتي لتزيدها قوة في كل مرة ..لا أستطيع أن أقول بعد ذلك إلا شكرا......
شكرا جزيلا لك..نعم أنت يا من تقراء وقراءت كلماتي ..شكرا لك.. لأنك تمدني بالقوة والأمل في المتابعة ..
لا أخص بشكري أحداً بل هو مبعوث من قلبٍ ينبض بحبكم ..
عذرا على كلمات الطفولية الغرة..لكن لطفا لا تضحك عليها فقط ابتسم...





B$$f 








