....... بدئت دقات الطبول إذانا ببدء السهرة ، و التم جمع الشمل الغفير على دائرة المسرح ونزلت الجواري الجميلات مخضبات الشعر شبه عاريات يتهادين بغرور ، وبدئت دورة الكؤوس على الحضور وأطلق الشادي يغني ـ أيا مليح الجفون أمرضت قلبا ـ تمايلت على وقعه الرؤوس وانتشى كل الحضور .
الغواني يتراقصن خيلاء فقد أتقنن فن الغرام وتوزيع الابتسامات كل يحسب نفسه فارس الليلة السعيد ، سمعت الكثير في هذا الدرب وأخذت فيها مواعظ وعبر ، لا نفترض بأن نجرب حتى نعلم ما نصل إليه . فهي متعة مدفوعة الثمن لا ألومها بل اللوم الزمن .
لم تعرف أن الهوى لا يتطلب الأذن للعبور ، كل يوم عشرات الأرقام تصلها ، كل مساء تنتقي أفضلهم ، هذه أصول اللعبة . كان ليلتها ظريف لم يكن كباقي الحضور كانت ابتسامته إليها كأنه يعرفها منذ مائة عام أغدقها الورود وكان مشدود إليها ، طلبت هاتفه ومع نشوة الكأس ضحك بخبث أحست بمرور الوقت ، أصابها الوجل أخيرا استل قلمه وسطر رقم هاتفه سهرت ليلتها على الهاتف كم كان صوته شجي ينم عن معرفة وتجارب سهرت معه حتى الصباح أخيرا كان لقاء تعارف ومودة .
صحت من نومها كالعادة متأخرة ألا إن خياله لم يغب عنها وصدى صوته يتردد في مسامعها فكرت أن تتصل به ، تجاربها فرضت عليها أن تعرف ردت فعله معها وانتظرت حتى المساء كم كان نهارها طويل وهي تقلب الهاتف تراجع الاتصالات لقد كان قلبها يخفق مع كل اتصال وبعد طول انتظار قررت أن تتصل به فلم يبقى عن موعد العمل سوى ساعة ولم يتصل أثار الشوق بدئت عليها وشعور غريب لم تعهده من قبل ينتابها بدون تردد اتصلت به ومرت الدقائق ثقيلة عليها ولا من يرد حاولت للمرة الثانية ولم يرد نزلت على المسرح كان رقصها أشبه بعليل على فراشه ترقب البوابة لم تعر المعجبين أي اهتمام وأثار الكابة بادية عليها.
بدئت المجموعة تشعر بها لم تكن كعادتها حتى معجبيها بدا يتساءلون أتمت ليلتها و بسرعة على الهاتف فلعله اتصل بها وكم خاب ضنها إذ لا شي يذكر ، حاولت المجموعة الوقوف معها ومعهم اقرت بما يدور في ذهنها هنا كان راي الاغلبيه بان كل الحضور بدون إحساس لذا ليس من الأفضل أن نعرهم اكثر مما يدفعون ويجب أن نعيش بدون قلب فهم لا هم لهم سوى متعتهم ولن يفكرون بأحاسيسنا لذا وجب علينا أن نعيش على هذا المنطق تستقبل رائيهم بقناعة وحالها يقول لكن قلبي من ذا يقنعه.
شعرت بأرق نامت مع الفجر ، بالمساء ككل المجموعة تراجع الأرقام بهاتفها مرت على المهم فالأهم وقفت أمام رقمه تسأل حالها هل يا ترى هو مشغول البال معي لما لا اجرب فلعله يرد اليوم وهذه امانيها مع باقي الأيام .
حاولت أن تتناساه وبعد أسبوع وساعة دخولها المسرح يرن الهاتف لم ترتاح لرنينه ابصرت الرقم هو ... هو لماذا يتصل اليوم ردت بأسى ولوعه لقد قرا كل شي فيه حاولت أن لا تظهر ضعفها معه . سألته عن انقطاعه عنها ولماذا . تعلل وابلغها الحضور وانه اشتاق إليها . لقد أيقض الشوق في صدرها بعد أن كادت تتناسى تغير الحال رجعت إلى غرفة الصالون تتأكد من ترتيبات الملابس والمكياج إنها أمراه وتعلم ما يعني الجمال للرجل .
ينسل الوقت بين عذاب الانتظار ولهفة الشوق لم يحضر كرهت كل مشاعرها فلأول مرة تشعر بانها ضعيفة وبأنه استطاع أن يغلب عليها شعورها قررت بأنها لن ترد عليه أبدا لو اتصل قرار اتخذته ، يجب أن تلتفت لحالها يجب أن يأخذ العقل دوره يجب ويجب اكثر من عشرة تأكيدات أخذتها على نفسها .وكم كانت الحياة اجمل قبل ظهورة وكم صار الشوق يعذبها وهو يتلاعب بعواطفها إنها أقوى مما يتصور .
بغير سابق موعد يعود إليها انه يأخذ نفس الموقع بنفس المكان مع نفس المجموعة ينضر إليها بإعجاب نضراته اخترقت كل جسدها فلأول مرة تشعر إن ملابسها غير محتشمة ابتسمت بشوق لم تستطع نسيانه طوال الفترة الماضية لا تعرف ما تفعل حاولت أن تتماسك وبدت تستعيد أعصابها هناك من المشاعر الكثيرة وتأكيد العقل يفرض عليها ان تنساه اعتبرته كأي ضيف موجود ، مع مرور الوقت استطاعت أن تستعيد نفسها ، فلقد بدا عليه الضيق من عدم اكتراثها به أحست أنها ثارت لكرامتها منه مع هذا يحاول أن يظهر ألا مبالاة اتجاهها انفضت السهرة .
شاغلها بالهاتف اتصل مرة ومرتين وعشر أنها لن ترد عليه ستذيقه من نفس الكأس حتى الفجر تكابر مع نفسها بين شوق عارم يجتاحها لسماع صوته وبين إحساس الكرامة ولا مبالاة والتي أظهرها طوال الأيام الماضية ، استجابت لنداء الشوق ردت أخذت بالعتاب عليه وهو العالم بمفاتيحها لقد أجهشت بالبكاء لاول مرة تبكي ، قالت له يا حبيبي لقد انسلت الكلمة منها اتبعتها نوبة من البكاء لم تتمالك نفسها انه فعلا قد شغل كل عقلها وانه بدون إحساس يتلاعب بشعورها ، طالبته ألا ينقطع عنها أبدا محتاجة أن تراه وتسمع صوته . لقد سألته أن يكون بقربها ولا يقطع زيارتها فهو يعني الشي الكثير لها .
ومع هذا فهو لم يجزم معها بشي وهي تعرف ، فليست سوى راقصة لن يعترف بحبها فما زالت نضرته تعبرعن ذلك وإحساس يساورها بأنها من سقط المتاع ، هذا هو قدرها الذي وجدت فيه ولن يرقى أبدا لابعد من ذلك في نضرته إليها إحساس قتل كل مشاعر لديها وزادها عذاب وعذاب صعب . ذلكم قصة غرام راقصة .
الغواني يتراقصن خيلاء فقد أتقنن فن الغرام وتوزيع الابتسامات كل يحسب نفسه فارس الليلة السعيد ، سمعت الكثير في هذا الدرب وأخذت فيها مواعظ وعبر ، لا نفترض بأن نجرب حتى نعلم ما نصل إليه . فهي متعة مدفوعة الثمن لا ألومها بل اللوم الزمن .
لم تعرف أن الهوى لا يتطلب الأذن للعبور ، كل يوم عشرات الأرقام تصلها ، كل مساء تنتقي أفضلهم ، هذه أصول اللعبة . كان ليلتها ظريف لم يكن كباقي الحضور كانت ابتسامته إليها كأنه يعرفها منذ مائة عام أغدقها الورود وكان مشدود إليها ، طلبت هاتفه ومع نشوة الكأس ضحك بخبث أحست بمرور الوقت ، أصابها الوجل أخيرا استل قلمه وسطر رقم هاتفه سهرت ليلتها على الهاتف كم كان صوته شجي ينم عن معرفة وتجارب سهرت معه حتى الصباح أخيرا كان لقاء تعارف ومودة .
صحت من نومها كالعادة متأخرة ألا إن خياله لم يغب عنها وصدى صوته يتردد في مسامعها فكرت أن تتصل به ، تجاربها فرضت عليها أن تعرف ردت فعله معها وانتظرت حتى المساء كم كان نهارها طويل وهي تقلب الهاتف تراجع الاتصالات لقد كان قلبها يخفق مع كل اتصال وبعد طول انتظار قررت أن تتصل به فلم يبقى عن موعد العمل سوى ساعة ولم يتصل أثار الشوق بدئت عليها وشعور غريب لم تعهده من قبل ينتابها بدون تردد اتصلت به ومرت الدقائق ثقيلة عليها ولا من يرد حاولت للمرة الثانية ولم يرد نزلت على المسرح كان رقصها أشبه بعليل على فراشه ترقب البوابة لم تعر المعجبين أي اهتمام وأثار الكابة بادية عليها.
بدئت المجموعة تشعر بها لم تكن كعادتها حتى معجبيها بدا يتساءلون أتمت ليلتها و بسرعة على الهاتف فلعله اتصل بها وكم خاب ضنها إذ لا شي يذكر ، حاولت المجموعة الوقوف معها ومعهم اقرت بما يدور في ذهنها هنا كان راي الاغلبيه بان كل الحضور بدون إحساس لذا ليس من الأفضل أن نعرهم اكثر مما يدفعون ويجب أن نعيش بدون قلب فهم لا هم لهم سوى متعتهم ولن يفكرون بأحاسيسنا لذا وجب علينا أن نعيش على هذا المنطق تستقبل رائيهم بقناعة وحالها يقول لكن قلبي من ذا يقنعه.
شعرت بأرق نامت مع الفجر ، بالمساء ككل المجموعة تراجع الأرقام بهاتفها مرت على المهم فالأهم وقفت أمام رقمه تسأل حالها هل يا ترى هو مشغول البال معي لما لا اجرب فلعله يرد اليوم وهذه امانيها مع باقي الأيام .
حاولت أن تتناساه وبعد أسبوع وساعة دخولها المسرح يرن الهاتف لم ترتاح لرنينه ابصرت الرقم هو ... هو لماذا يتصل اليوم ردت بأسى ولوعه لقد قرا كل شي فيه حاولت أن لا تظهر ضعفها معه . سألته عن انقطاعه عنها ولماذا . تعلل وابلغها الحضور وانه اشتاق إليها . لقد أيقض الشوق في صدرها بعد أن كادت تتناسى تغير الحال رجعت إلى غرفة الصالون تتأكد من ترتيبات الملابس والمكياج إنها أمراه وتعلم ما يعني الجمال للرجل .
ينسل الوقت بين عذاب الانتظار ولهفة الشوق لم يحضر كرهت كل مشاعرها فلأول مرة تشعر بانها ضعيفة وبأنه استطاع أن يغلب عليها شعورها قررت بأنها لن ترد عليه أبدا لو اتصل قرار اتخذته ، يجب أن تلتفت لحالها يجب أن يأخذ العقل دوره يجب ويجب اكثر من عشرة تأكيدات أخذتها على نفسها .وكم كانت الحياة اجمل قبل ظهورة وكم صار الشوق يعذبها وهو يتلاعب بعواطفها إنها أقوى مما يتصور .
بغير سابق موعد يعود إليها انه يأخذ نفس الموقع بنفس المكان مع نفس المجموعة ينضر إليها بإعجاب نضراته اخترقت كل جسدها فلأول مرة تشعر إن ملابسها غير محتشمة ابتسمت بشوق لم تستطع نسيانه طوال الفترة الماضية لا تعرف ما تفعل حاولت أن تتماسك وبدت تستعيد أعصابها هناك من المشاعر الكثيرة وتأكيد العقل يفرض عليها ان تنساه اعتبرته كأي ضيف موجود ، مع مرور الوقت استطاعت أن تستعيد نفسها ، فلقد بدا عليه الضيق من عدم اكتراثها به أحست أنها ثارت لكرامتها منه مع هذا يحاول أن يظهر ألا مبالاة اتجاهها انفضت السهرة .
شاغلها بالهاتف اتصل مرة ومرتين وعشر أنها لن ترد عليه ستذيقه من نفس الكأس حتى الفجر تكابر مع نفسها بين شوق عارم يجتاحها لسماع صوته وبين إحساس الكرامة ولا مبالاة والتي أظهرها طوال الأيام الماضية ، استجابت لنداء الشوق ردت أخذت بالعتاب عليه وهو العالم بمفاتيحها لقد أجهشت بالبكاء لاول مرة تبكي ، قالت له يا حبيبي لقد انسلت الكلمة منها اتبعتها نوبة من البكاء لم تتمالك نفسها انه فعلا قد شغل كل عقلها وانه بدون إحساس يتلاعب بشعورها ، طالبته ألا ينقطع عنها أبدا محتاجة أن تراه وتسمع صوته . لقد سألته أن يكون بقربها ولا يقطع زيارتها فهو يعني الشي الكثير لها .
ومع هذا فهو لم يجزم معها بشي وهي تعرف ، فليست سوى راقصة لن يعترف بحبها فما زالت نضرته تعبرعن ذلك وإحساس يساورها بأنها من سقط المتاع ، هذا هو قدرها الذي وجدت فيه ولن يرقى أبدا لابعد من ذلك في نضرته إليها إحساس قتل كل مشاعر لديها وزادها عذاب وعذاب صعب . ذلكم قصة غرام راقصة .