( أن السير على طريق الحب ليس محفوفا بالورود ..دائما بل غالبا ما تصادف المحبين الاشواك الصعبة .. هذه هى ضريبة الاوفياء من الناس العذاب .. والتحسر .. واليأس ...... رجل لا يحترم النساء ... أهداء خاص لزميلة لي ..... والمعذرة منها )
أتيتي اليوم تلقنيني دروسا في العتابات , اتيتي كعاصفة لا تبالي بما تقتلعه من أعماق الأرض , هكذا أنتي تزلزلين وتجرحين وتتهمينني , بأني أملك قلبا قاسيا , ومن ثم ترحلين , هكذا أنتي لا تحملين سوى حسن النوايا , غارقة بالإحلام والأوهام , مغلفه , تناسيتي , بأن عالمنا أمتلك لغة خاصة , في دروب المحبين ,إلا سمعتي بخيانة العاشقين .. أنظري سيدتي ..أصبحت الوردة المتفتحة ذابلة لا يبالي لها أحد , أبعد هذا تحاربين من أجل رجال زائفين بعواطفهم , يائس يجيدون فقط اللجوء الانوثي , ومن ثم يرحلون وتبقين وحيدة تدفعين ثمن جراحات قلبك ..ماذا تريدين من كل هذا , أن أكون مثلك ..امرأة حمقاء مغفلة تتسلى بتجاعيد وجهها .. لا تدري ماذا يصنع من وراءها الزمن , أم أن أحمل أعتذارات في كف يدي لأقدمه لشحرورك البائس التي بات يعُُُُد حملات للانتقام مني .. لا يا سيدتي لم تعودت لكبريائي أن تدنسها الأعتذارات .. لم تعودت أن أنحني أمام رجل لم يمد لي بصله .. فلستُُ من تلك النساء اللواتي لا يعرفن سوى رجلا مغرورا ثملا , يفتش بين الزوايا عن امرأة ليحكي لها أنتصاراته التي حققها, وكيف مارسه مغامراته كما أطلق عليها, وكيف يؤلف قصص الغرام , أنا لستُُ من هؤلاء لاعرفه عن هوية الزمن الصعب الذي نعيشه ..أعذريني سيدتي ....لن أعتذر مهما أنتحرت الأيام مرة أخرى أمامي .. لكي لا يمشي مرفوع رأسه يخبر الجميع بأنه أننتصر عن امرأة تنشر عبيرها هنا ..سيدك , لا يمتلك مسار معين ,أسلوبه يبين لحلقات ناقصة .. ومساركما بالحب عقيم لا يرث أسماًً ....
سيدتي ... علمي ذلك الرجل فن الانتقام .. وكيف يحافظ عن أنوثة امرأة وعن مشاعرها .. ويفكر آلاف المرات قبل الانحراف عن مسار طريقها .. علميه ماذا يعني جرح امرأة أخلصت بحبها وأمنعت كل من يحاول أقتحام أسوارها .. فاجعليه يستشعر الذل والإهانة والندم .. أخبريه زمن المغفلات انتهى .. علميه سيدتي بأن نارا أوقدت بأحشاء الفنار , لا تستطيع أن تسوق كبريائها بعنف لتقدم لك الأعذار .. هذا هو قلمي لا يعرف سوى البكاء عن امرأة تجهل أعداد الحسابات .. مغفلة ضعيفة حمقاء .. تخضع لرجل لا يحترم النساء .. فعزائي لك أيتها العمياء ...
أتيتي اليوم تلقنيني دروسا في العتابات , اتيتي كعاصفة لا تبالي بما تقتلعه من أعماق الأرض , هكذا أنتي تزلزلين وتجرحين وتتهمينني , بأني أملك قلبا قاسيا , ومن ثم ترحلين , هكذا أنتي لا تحملين سوى حسن النوايا , غارقة بالإحلام والأوهام , مغلفه , تناسيتي , بأن عالمنا أمتلك لغة خاصة , في دروب المحبين ,إلا سمعتي بخيانة العاشقين .. أنظري سيدتي ..أصبحت الوردة المتفتحة ذابلة لا يبالي لها أحد , أبعد هذا تحاربين من أجل رجال زائفين بعواطفهم , يائس يجيدون فقط اللجوء الانوثي , ومن ثم يرحلون وتبقين وحيدة تدفعين ثمن جراحات قلبك ..ماذا تريدين من كل هذا , أن أكون مثلك ..امرأة حمقاء مغفلة تتسلى بتجاعيد وجهها .. لا تدري ماذا يصنع من وراءها الزمن , أم أن أحمل أعتذارات في كف يدي لأقدمه لشحرورك البائس التي بات يعُُُُد حملات للانتقام مني .. لا يا سيدتي لم تعودت لكبريائي أن تدنسها الأعتذارات .. لم تعودت أن أنحني أمام رجل لم يمد لي بصله .. فلستُُ من تلك النساء اللواتي لا يعرفن سوى رجلا مغرورا ثملا , يفتش بين الزوايا عن امرأة ليحكي لها أنتصاراته التي حققها, وكيف مارسه مغامراته كما أطلق عليها, وكيف يؤلف قصص الغرام , أنا لستُُ من هؤلاء لاعرفه عن هوية الزمن الصعب الذي نعيشه ..أعذريني سيدتي ....لن أعتذر مهما أنتحرت الأيام مرة أخرى أمامي .. لكي لا يمشي مرفوع رأسه يخبر الجميع بأنه أننتصر عن امرأة تنشر عبيرها هنا ..سيدك , لا يمتلك مسار معين ,أسلوبه يبين لحلقات ناقصة .. ومساركما بالحب عقيم لا يرث أسماًً ....
سيدتي ... علمي ذلك الرجل فن الانتقام .. وكيف يحافظ عن أنوثة امرأة وعن مشاعرها .. ويفكر آلاف المرات قبل الانحراف عن مسار طريقها .. علميه ماذا يعني جرح امرأة أخلصت بحبها وأمنعت كل من يحاول أقتحام أسوارها .. فاجعليه يستشعر الذل والإهانة والندم .. أخبريه زمن المغفلات انتهى .. علميه سيدتي بأن نارا أوقدت بأحشاء الفنار , لا تستطيع أن تسوق كبريائها بعنف لتقدم لك الأعذار .. هذا هو قلمي لا يعرف سوى البكاء عن امرأة تجهل أعداد الحسابات .. مغفلة ضعيفة حمقاء .. تخضع لرجل لا يحترم النساء .. فعزائي لك أيتها العمياء ...
