الطالبة وظاهرة الإعجاب
لقد لوحظ في الفترة الأخيرة أنه انتشر في أوساط الفتيات داء يسمى بداء الإعجاب، قام سوقه على غفلة، ساعد على ذلك قصور في التربية عند بعض الفتيات، فأصبحت الفتاة بين فكين أحدهما الفراغ والآخر قصور في التربية مما نشأ عنه مثل هذه الظاهرة.
الإعجاب هذا الداء العضال، داء سري في أوساط الفتيات؛ ففتك بأغلى ثروة تملكها الأمة، تلك الثروة التي هي نصف المجتمع، وهي أيضاً تربي النصف الآخر، إنها الأمة كلها.
بدأ عند بعض الفتيات باسم الحب في الله، وتطور حتى وصل عند البعض إلى عشق وغرام، ذلكم هو داء الإعجاب: وهو الحب الشديد الذي يصاحبه محبة وشغلاً مع حبيبه، يظهر هذا الداء بوجهه القبيح فيخدش جمال الحب في الله ويفتك به، وإرضاء لنفسها ومحاولة لإسكات صوت الضمير، ونداء الفطرة لديها، ومنعاً لتطاول الناس عليها؛ أطلقت عليه اسم الحب في الله بهتاناً وزوراً.
صارت عن طريقه وبه لا تحضر فلانة درساً حتى تحضر فلانة، تعتذر هذه فتعتذر هذه، به هذه مشغولة والأخرى كذلك ولابد.
الزي واحد، والمشية واحدة، والتفكير واحد، وطريقة الكلام واحدة، هما نفسان بجسد واحد، شتان بين مشرق ومغرب.
إن الحب في الله يا أمة الله اسم لصفاء المودة، وهو إيمان وعبادة، وإيثار وتضحية بل هو عقيدة ونور ورغبة وصبر وطهارة عن عقل وتبصر، وقوة إرادة يقرب من الفضيلة؛ هذا هو الحب في الله.
والقصص والحوادث التي تدل على انتشار هذه الظاهرة بين الفتيات إنتشار النار في الهشيم كثيرة جداً وإليك هذه القصة القصيرة:
طالبة في أحدى المدارس حضرت يوماً للمدرسة، وقد ربطت ذراعها بقطعة قماش، وحين تساءلت الطالبات عن سبب ذلك، قالت لهن: ستعلمن ذلك بعد أيام، ولما حضرت في يوم من الأيام وقد أزالت تلك اللفافة إذ تظهر تلك المفاجأة، قد نقشت اسم من أعجبت بها على ذراعها عن طريق الكي بالنار . فلاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
لنا لست من رجال المتشددين بل احببت طرح هذا الموضوع من المناقشة واذا كان هناك سهو في الكتابة او التعبير فارجو المذرة
لقد لوحظ في الفترة الأخيرة أنه انتشر في أوساط الفتيات داء يسمى بداء الإعجاب، قام سوقه على غفلة، ساعد على ذلك قصور في التربية عند بعض الفتيات، فأصبحت الفتاة بين فكين أحدهما الفراغ والآخر قصور في التربية مما نشأ عنه مثل هذه الظاهرة.
الإعجاب هذا الداء العضال، داء سري في أوساط الفتيات؛ ففتك بأغلى ثروة تملكها الأمة، تلك الثروة التي هي نصف المجتمع، وهي أيضاً تربي النصف الآخر، إنها الأمة كلها.
بدأ عند بعض الفتيات باسم الحب في الله، وتطور حتى وصل عند البعض إلى عشق وغرام، ذلكم هو داء الإعجاب: وهو الحب الشديد الذي يصاحبه محبة وشغلاً مع حبيبه، يظهر هذا الداء بوجهه القبيح فيخدش جمال الحب في الله ويفتك به، وإرضاء لنفسها ومحاولة لإسكات صوت الضمير، ونداء الفطرة لديها، ومنعاً لتطاول الناس عليها؛ أطلقت عليه اسم الحب في الله بهتاناً وزوراً.
صارت عن طريقه وبه لا تحضر فلانة درساً حتى تحضر فلانة، تعتذر هذه فتعتذر هذه، به هذه مشغولة والأخرى كذلك ولابد.
الزي واحد، والمشية واحدة، والتفكير واحد، وطريقة الكلام واحدة، هما نفسان بجسد واحد، شتان بين مشرق ومغرب.
إن الحب في الله يا أمة الله اسم لصفاء المودة، وهو إيمان وعبادة، وإيثار وتضحية بل هو عقيدة ونور ورغبة وصبر وطهارة عن عقل وتبصر، وقوة إرادة يقرب من الفضيلة؛ هذا هو الحب في الله.
والقصص والحوادث التي تدل على انتشار هذه الظاهرة بين الفتيات إنتشار النار في الهشيم كثيرة جداً وإليك هذه القصة القصيرة:
طالبة في أحدى المدارس حضرت يوماً للمدرسة، وقد ربطت ذراعها بقطعة قماش، وحين تساءلت الطالبات عن سبب ذلك، قالت لهن: ستعلمن ذلك بعد أيام، ولما حضرت في يوم من الأيام وقد أزالت تلك اللفافة إذ تظهر تلك المفاجأة، قد نقشت اسم من أعجبت بها على ذراعها عن طريق الكي بالنار . فلاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
لنا لست من رجال المتشددين بل احببت طرح هذا الموضوع من المناقشة واذا كان هناك سهو في الكتابة او التعبير فارجو المذرة