السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت اطرح موضوع نتناقش فيه بكل موضوعيه ونتبادل الأفكار والآراء
وكل واحد منا يعطي رأيه في الموضوع . أرجو من الجميع المشاركة وليس الاكتفاء فقط بالقراءة . أريد من وقتك الثمين خمس دقائق فقط
فنحن نطلب الحكمة والفكرة أينما توجد .
وكل واحد وحسب رأيه الشخصي
الموضوع اللي حبيت اطرحه اليوم هو موضوع الأمة العربية والإسلامية
كيف يمكن أن نوصف حالة الأمة العربية ؟
هل هي حالة ضعف أم حالة ذل ؟ وهل توصف بأنها ذليلة أم ضعيفة ؟
وهل العرب أعزة أم أذلة ؟
شو الفرق بين الذل والضعف؟
كيف هو واقع العرب ؟
شو هي المسببات لهذا الواقع المرير اللي نحن نعيشه؟
شو هي الحلول للتخلص من هذا الواقع؟
كيف سيكون المستقبل ؟
أستطيع الجزم والقول أن العرب في مرحلة من الضعف والانحطاط السياسي الذي لم يسبق لهم أن كانوا فيه.
هم كانوا بهذا الضعف وهذا التخلف من قبل ولكن لم يكشف النقاب عن هذا الانحلال والتخلف . أي انهم لم يمروا بتجارب تثبت قدرتهم او تكشف سؤاتهم وعيوبهم.
وفي هذه السنوات الأخيرة ظهرت على السطح هشاشة النظم العربية وعبوديتها المطلق للشيطان الأعظم أمريكا
لانه ليس بيدها الرفض أو قول كلمة " لا " لان الحكم ليس بأيديها
اصبح العرب يعيشون في حالة نفسية مريرة . هم محتاجين كل الحاجة إلى من يرشدهم نفسيا. لعدم قدرتهم على تقبل الواقع وعلى الأشياء المتناقضة الموجودة والغم والهم الذي يشاهدونه يوميا. وعلى الأحداث والخوف الذي ينتابهم. والمستقبل المجهول الذي ينتظرهم
اصبح العرب يخجلوا من أن يظهروا انهم عرب او انهم مسلمين لانهم اصبحوا مشبوهين
لم تكن هذه الحالة موجودة في فترة التسعينيات. لان الغرب لم يكن مهتما بهم وتجاهلهم ولم يولي لهم أي اهتمام او اعتبار او قيمة انما كان هم الغرب هو الاتحاد السوفيتي وزحفه على القارة ألا وروبيه وعلى فترة الحرب الباردة بي الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي فكانوا مشتغلين ببعض.
وكان الاتحاد السوفيتي يشكل دعامة أساسيه لبعض الأنظمة العربية.
أما بعد انهيار الاتحاد السوفيتي أصبحت أمريكا هي القطب الوحيد لهذا العالم و أصبحت شرطية العالم وبعد ظهور الحركات التحررية والإسلامية قررت أمريكا ان تشن الحرب على هذه الحركات. لان هذه الحركات اتجهت ايضا من العداء للسوفيت الى العداء للأمريكيين.
فخططت أمريكا للقضاء على هذه الروح والصحوة في العالم أل إسلامي بعد تحرر دول إسلامية من الاستعمار السوفييتي . لحماية إسرائيل أولا وللاستعمار ثانيا.
لم تصمد النظم العربية وخاصة النظم التي كانت تاخذ مساعدات مالية من أمريكا لتطبيع علاقتها مع إسرائيل.
الذل الذي يعيشه العرب سببه ضعف العرب . وهيمنة أمريكا على العالم باسه وليس العالم العربي فقط. حتى أوربا مجتمعة عاجزة عن مواجهة الغطرسة والسيطرة الأمريكية. تعاقب أمريكا كل دولة ترفض سياساتها وتكافئ كل دولة تؤيد سياستها.
امريكا هي التي تغطي على الانظم العربيه وتساعدها وفي النهاية تقول انها تريد ان تطبق الديمقراطيه
هل حقا امريكا تريد ان تطبق الديمقراطيه في العالم العربي والاسلامي؟؟؟
الجواب لا
والسبب ان لو اعطي العرب الحق في اتخاذ القرار وحكم انفسهم بانفسهم فانهم سوف يعلنون العداء ضد امريكا
وسوف يتحهون الى التيار الاسلامي
وهذا ما تخاف منه امريكا
فمثلا نجد ان الانتخابات في الجزائر الغيت بعد فوز الاسلامييون
في مصر تتم ملاحقة الاخوان المسلمين لان الشعب سوف يصوت لهم وينتخبهم ولن يحصل الرئيس على نسبة 99,99 % من الاصوات
فاذا اتحه العرب الى التيار الاسلامي فعلى امريكا ومصالحها السلام
فامريكا لا تريد هذا الشيء
هي تريد فقط ابعادهم عن العداء ومشاعر الكره التي يكنها العرب والمسلمين ضد امريكا
هذه هي الديمقراطيه بعيون اامريكيه
حبيت اطرح موضوع نتناقش فيه بكل موضوعيه ونتبادل الأفكار والآراء
وكل واحد منا يعطي رأيه في الموضوع . أرجو من الجميع المشاركة وليس الاكتفاء فقط بالقراءة . أريد من وقتك الثمين خمس دقائق فقط
فنحن نطلب الحكمة والفكرة أينما توجد .
وكل واحد وحسب رأيه الشخصي
الموضوع اللي حبيت اطرحه اليوم هو موضوع الأمة العربية والإسلامية
كيف يمكن أن نوصف حالة الأمة العربية ؟
هل هي حالة ضعف أم حالة ذل ؟ وهل توصف بأنها ذليلة أم ضعيفة ؟
وهل العرب أعزة أم أذلة ؟
شو الفرق بين الذل والضعف؟
كيف هو واقع العرب ؟
شو هي المسببات لهذا الواقع المرير اللي نحن نعيشه؟
شو هي الحلول للتخلص من هذا الواقع؟
كيف سيكون المستقبل ؟
أستطيع الجزم والقول أن العرب في مرحلة من الضعف والانحطاط السياسي الذي لم يسبق لهم أن كانوا فيه.
هم كانوا بهذا الضعف وهذا التخلف من قبل ولكن لم يكشف النقاب عن هذا الانحلال والتخلف . أي انهم لم يمروا بتجارب تثبت قدرتهم او تكشف سؤاتهم وعيوبهم.
وفي هذه السنوات الأخيرة ظهرت على السطح هشاشة النظم العربية وعبوديتها المطلق للشيطان الأعظم أمريكا
لانه ليس بيدها الرفض أو قول كلمة " لا " لان الحكم ليس بأيديها
اصبح العرب يعيشون في حالة نفسية مريرة . هم محتاجين كل الحاجة إلى من يرشدهم نفسيا. لعدم قدرتهم على تقبل الواقع وعلى الأشياء المتناقضة الموجودة والغم والهم الذي يشاهدونه يوميا. وعلى الأحداث والخوف الذي ينتابهم. والمستقبل المجهول الذي ينتظرهم
اصبح العرب يخجلوا من أن يظهروا انهم عرب او انهم مسلمين لانهم اصبحوا مشبوهين
لم تكن هذه الحالة موجودة في فترة التسعينيات. لان الغرب لم يكن مهتما بهم وتجاهلهم ولم يولي لهم أي اهتمام او اعتبار او قيمة انما كان هم الغرب هو الاتحاد السوفيتي وزحفه على القارة ألا وروبيه وعلى فترة الحرب الباردة بي الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي فكانوا مشتغلين ببعض.
وكان الاتحاد السوفيتي يشكل دعامة أساسيه لبعض الأنظمة العربية.
أما بعد انهيار الاتحاد السوفيتي أصبحت أمريكا هي القطب الوحيد لهذا العالم و أصبحت شرطية العالم وبعد ظهور الحركات التحررية والإسلامية قررت أمريكا ان تشن الحرب على هذه الحركات. لان هذه الحركات اتجهت ايضا من العداء للسوفيت الى العداء للأمريكيين.
فخططت أمريكا للقضاء على هذه الروح والصحوة في العالم أل إسلامي بعد تحرر دول إسلامية من الاستعمار السوفييتي . لحماية إسرائيل أولا وللاستعمار ثانيا.
لم تصمد النظم العربية وخاصة النظم التي كانت تاخذ مساعدات مالية من أمريكا لتطبيع علاقتها مع إسرائيل.
الذل الذي يعيشه العرب سببه ضعف العرب . وهيمنة أمريكا على العالم باسه وليس العالم العربي فقط. حتى أوربا مجتمعة عاجزة عن مواجهة الغطرسة والسيطرة الأمريكية. تعاقب أمريكا كل دولة ترفض سياساتها وتكافئ كل دولة تؤيد سياستها.
امريكا هي التي تغطي على الانظم العربيه وتساعدها وفي النهاية تقول انها تريد ان تطبق الديمقراطيه
هل حقا امريكا تريد ان تطبق الديمقراطيه في العالم العربي والاسلامي؟؟؟
الجواب لا
والسبب ان لو اعطي العرب الحق في اتخاذ القرار وحكم انفسهم بانفسهم فانهم سوف يعلنون العداء ضد امريكا
وسوف يتحهون الى التيار الاسلامي
وهذا ما تخاف منه امريكا
فمثلا نجد ان الانتخابات في الجزائر الغيت بعد فوز الاسلامييون
في مصر تتم ملاحقة الاخوان المسلمين لان الشعب سوف يصوت لهم وينتخبهم ولن يحصل الرئيس على نسبة 99,99 % من الاصوات
فاذا اتحه العرب الى التيار الاسلامي فعلى امريكا ومصالحها السلام
فامريكا لا تريد هذا الشيء
هي تريد فقط ابعادهم عن العداء ومشاعر الكره التي يكنها العرب والمسلمين ضد امريكا
هذه هي الديمقراطيه بعيون اامريكيه
ألخص مسبباته في ضعف النظام العربي القائم من محيطه لخليجه 0$$1