حين " أحلم " ...
أشاغب جفنيكَ حتى لا تتوسّد غير لهفي عليكَ..
أُنحّي رؤياي .. ملامح واقعي ..
أهمس لروحي : مازال الفجر يُنبتُ الضوء تحت جفني ويقصّ حكايتي ..
تُشَبّهـُكَ لي اللحظة كأرق رجال الأرض .. وأعلم أنكَ " لي " كنتَ الأدفأ
وأنكَ لا تشبه أحداً منهم ...
لا زلتَ " دفئاً " يبدّل طقوس فجري ..
ولا زلتَ " وشماً " يبدّل طقوس يومي كلها
قلبي قد يباغته " الزمن "
وحدائقه " لكَ وحدكَ " مشرّعة
لكــَ .... وَحْدَكَ ؛
تتدلى حبالٌ من الخفق, بغصن شجرة تتوسَّط القلب..
أرجوحة..
أضع يدي على صدري,
أتحسَّسُكَ .. أهدهدكَ .. تعلو .. وتعلو
أخاف عليكَ من ضيقٍ ينتابكَ بعد الفرح..
فيفتقدكَ قلبي..
وتلومني " عنكَ " حدائقه!!
أُنحّي رؤياي .. ملامح واقعي ..
أهمس لروحي : مازال الفجر يُنبتُ الضوء تحت جفني ويقصّ حكايتي ..
تُشَبّهـُكَ لي اللحظة كأرق رجال الأرض .. وأعلم أنكَ " لي " كنتَ الأدفأ
وأنكَ لا تشبه أحداً منهم ...
لا زلتَ " دفئاً " يبدّل طقوس فجري ..
ولا زلتَ " وشماً " يبدّل طقوس يومي كلها
قلبي قد يباغته " الزمن "
وحدائقه " لكَ وحدكَ " مشرّعة
لكــَ .... وَحْدَكَ ؛
تتدلى حبالٌ من الخفق, بغصن شجرة تتوسَّط القلب..
أرجوحة..
أضع يدي على صدري,
أتحسَّسُكَ .. أهدهدكَ .. تعلو .. وتعلو
أخاف عليكَ من ضيقٍ ينتابكَ بعد الفرح..
فيفتقدكَ قلبي..
وتلومني " عنكَ " حدائقه!!
قبله الـ حلم ....
أضيعُ في الأصوات القريبة, والبعيدة ..
اختنق بالهواء المتكرر ..
وأتعثّر بــ الظلال العابرة بمحاذاة الحيطان, وفوق الأرصفة؛
والأطياف الراقصة في مرايا الماء ..
فأقول لقلبي يائسة: صدقني, لا أحد ..
كان يسألني:
هل تعيقه تقلبات الطقس أن يصلكِ " مرّة ", ولديه دثاراً لكل الفصول؟!
فأسأله:
ماذا عنك أنت؟
أما زلتَ بعده في مكانك؟
خفقانك غير المنتظم " يُرعبني " ..
هل أعود بك إلى " طبيبي " يقيس نبضكَ
وحاجتكَ للدماء ..
والقربِ..
والحُب؟
اختنق بالهواء المتكرر ..
وأتعثّر بــ الظلال العابرة بمحاذاة الحيطان, وفوق الأرصفة؛
والأطياف الراقصة في مرايا الماء ..
فأقول لقلبي يائسة: صدقني, لا أحد ..
كان يسألني:
هل تعيقه تقلبات الطقس أن يصلكِ " مرّة ", ولديه دثاراً لكل الفصول؟!
فأسأله:
ماذا عنك أنت؟
أما زلتَ بعده في مكانك؟
خفقانك غير المنتظم " يُرعبني " ..
هل أعود بك إلى " طبيبي " يقيس نبضكَ
وحاجتكَ للدماء ..
والقربِ..
والحُب؟
أفتقدُ صوتَكــَ ..
بنغمتهِ الهادئة, يوقظ روحي ..
يمسح الخوف عن قلبي ..
يرشني بالعطر ..
يدفع خطوتي للأمام ركضاً ..
فأخترق حشود المشاة ..
أصطدم بهم, فيبتسمون ..
أوقع أشياءَهم, فيضحكون ..
بنغمتهِ الهادئة, يوقظ روحي ..
يمسح الخوف عن قلبي ..
يرشني بالعطر ..
يدفع خطوتي للأمام ركضاً ..
فأخترق حشود المشاة ..
أصطدم بهم, فيبتسمون ..
أوقع أشياءَهم, فيضحكون ..
أذكر مرَّةً وقد كنتَ معي على الهاتف, فاصطدمتُ بــ رجلٍ مُسن لا يجيد العربية كثيراً..
أنهيتُ الاتصال, والتَفَتُ له متأسِفة ..
قال: لا تعتذري يا ابنتي ... فقط اسمحي لي سؤالكِ ،
مع من كنتِ تتحدثين ؟
قلت : معــهـ ..
قال: تحبينه ؟
قلت: نعم ..
ابتسم وقال : إذن سامحتكِ !
أنهيتُ الاتصال, والتَفَتُ له متأسِفة ..
قال: لا تعتذري يا ابنتي ... فقط اسمحي لي سؤالكِ ،
مع من كنتِ تتحدثين ؟
قلت : معــهـ ..
قال: تحبينه ؟
قلت: نعم ..
ابتسم وقال : إذن سامحتكِ !
" آهـ .... صوتكــ َ " !!
" صوتكــ َ " !
لا يأبه بالمساءات التائهة دون فجره ..
ولا تعنيه عقارب الساعة التي تسكب رعدها المخيف كل حين
على مشاعري الملهوفة بما تظنه .. يبرّدها !
لا يأبه بالمساءات التائهة دون فجره ..
ولا تعنيه عقارب الساعة التي تسكب رعدها المخيف كل حين
على مشاعري الملهوفة بما تظنه .. يبرّدها !
" صوتكــ َ " !
يأتي مع " طيفٍ " تصالح مع أشباح الكون كلها ،ليتماهى مع جميع الملامح العابرة !
يأتي مع " طيفٍ " تصالح مع أشباح الكون كلها ،ليتماهى مع جميع الملامح العابرة !
" صوتكــ َ " !
لا يعرف الهزيمة ..
علّمني سُبُلاً للانتصار و .. الفرح
نَذَرَ نَفْسَهُ ليبقى معي ..
ذاكرة لا تهاب لسعة الوقت ..
ولا يعنيها " العمر" خارج الحلم ..
لا يعرف الهزيمة ..
علّمني سُبُلاً للانتصار و .. الفرح
نَذَرَ نَفْسَهُ ليبقى معي ..
ذاكرة لا تهاب لسعة الوقت ..
ولا يعنيها " العمر" خارج الحلم ..
$$9 روح؛
21/2/2010
21/2/2010