مـشـاهـد..طـفـولـيـة,,

    • مـشـاهـد..طـفـولـيـة,,

      [B]..بسم الله الرحمن الرحيم..[/B]


      ,,مشاهد طفولية,,


      الطفولة..أجمل وأروع مرحلة عمرية يمر بها الإنسان وليتها تعود كي
      نتمتع بتلك البراءة الشفافة الرقيقة والممزوجة بالحياة البسيطة..قلوب
      طاهرة نزلت من السماء كزخة المطر نقية..مرصعة بالصدق والعفوية والبراءة..
      لا تحمل ذرة كره او حقد..نعم انها الطفولة..نهارهم لعب ولهو وما أن يأتي الليل
      إلا انهم ملقون على أسرتهم ياخذون قسطا من الراحة بعد عناء اللعب..ما أجملها من نعمة..


      ماذا يكون مصيرهذه الطفولة عندما نشاهدها تصارع وتندمج مع مسرحيات الكبارالهزلية..
      والتي بدورها تقوم بتجريدهم من براءة الطفولة ومن عفويتهم المرغوبة..تسلب براءتهم وتحقن
      أدمغتهم وتلوث أفكارهم بيد أبطال المسرحية وهم أرباب البيوت..
      فهنا بعض مشاهد تلك المسرحية:


      ,,المشهد الأول,,


      كالمعتاد نأخذ قسطا من الراحة ونتجول في إحدى الأماكن العامة سواء كانت منتزهات او مجمعات
      وغيرها..فنرى فتيات صغار السن في عمر الزهور..أعمارهن لا تتعدى العاشرة وهن على
      هيئة راقصات.وجوههن ملطخة بألون الطيف من مساحيق وأصباغ..وملابسهن لا تجدي نفعا لعفيفة بريئة
      والتي لا تعلم ما تريد..وأعينهن ملونة بألوان الطيف..فاليوم نراها زرقاء اللون وفي الغد بنية
      محجوبة بستار العدسات..فأين براءة الطفولة!!


      ,,المشهد الثاني,,


      العائلة كعادتها مجتمعة في وقتا ما..خلف أطقم من الأثاث الفاخر وديكورات وبراويز..وبالجهة
      المقابلة التلفاز يهتف بغناء إحدى المغنيات الراقصات الشبه عاريات ان لم تكن كذالك..
      والأطفال من ضمن الحضور والأم تدندن مع تلك الساقطة وتأخذ بيد طفلتها البريئة وتعلمها
      بعض من حركات تلك الراقصات..اما الأب يرفع القبعة للأم قبل طفلته على إجادتها دور الراقصة
      والأم تقهقه فرحا لأن ابنتها أياما وقد تجيد ذالك الدور..


      ,,المشهد الثالث,,


      آباء جيوبهم مملوئه أو غير ذلك..فهم يزودون أبنائهم باسلحة الدمار الشامل..يتسلحون بألعاب تخل
      بأخلاقهم قبل عقولهم وأفكارهم..وتدمر مبادئ اللإسلام عندهم..اما اليوم فالمسألة صارت اكثر هزلية
      وتعدت الألعاب..فأصبح الطفل يقتني هاتفا خلويا..


      فما أكثرها من مشاهد..تدمر نواة مجتمعاتنا..وهناك الأيادي العابثة التي تفتقد وبقوة للوازع الديني
      ومخافة ربهم..فأنهم يقمصون أطفالهم معاطفا مستعارة..يجردوهم من براءة الطفل وهم لم يبلغوا
      مرحلة النضوج..أصبحو مراهقين وهم دون ذلك..
      طفلة لطخوها بملابس راقصة ودمرا برائتها وطفولتها وهي طيرا من طيور الجنة..والآخر ذلك
      الطفل أصبح رجل أعمال..عن يمين هاتفه الخلوي وعن شماله مقتنيات الكبار..
      ماذا لو أن الأب استغل وقته لإعمار طفله قبل بيته..ماذا لو انه زخرف عقولهم وأفكارهم بمبادئ
      دينية كي تكون نواة صالحة للبيت والمجتمع كافة..وماذا لو انه أثث طفله مثل ما أثث ملحقات بيته..
      مع العلم إن إعمار الطفل لا يكلف سوى الوقت ليس إلا..إذن لماذا هم يملكون الوقت والمال وحريصون
      على متابعة العمال عند تأسيس قاعدة البيت..!
      بلا شك حتى يكون أساس وقاعدة متينه..إذن لماذا يفتقد ابنه ذلك التأسيس..!
      ., سبحان الله ,.


      ,,أخيرا,,


      مقالتي إلى كل رب أسرة وإلى تلك البيوت الأشبه بالملاهي..إتقوا الله في أبنائكم وذريتكم..
      فأنتم مسؤولون عنهم امام الله يوم القيامة..فأبنوا وأصلحوا أنفسكم فستصلح بيوتكم والأمة كافة
      بإذن الرحمن..



      بقلم..أخوكم /حمراوي
      سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم
      على الحب إلتقينا وبالود نفترق
    • مشكور يأخي على موضوعك المهم
      وأنا أقولها معك..
      إتقوا الله في أبنائكم وذريتكم..
      فأنتم مسؤولون عنهم امام الله يوم القيامة..فأبنوا وأصلحوا أنفسكم فستصلح بيوتكم والأمة كافة

      بإذن الرحمن..
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • بصراحة من اروع ما قرأت في الساحة ...
      لا اعرف ماذا اكتب ...
      ولكن لي عوده ..
      لان الموضوع .. لايمكن تفادي جمالهُ وطرحهُ المميز ...
      ..
      المهم ...
      ..
      لي عوده اخي الطيب ..
      [FONT="Comic Sans MS"][SIZE="6"]
      عذراً أخوتي ... ضاعت الرجولة
      [/FONT]
    • Atwar كتب:

      مشكور يأخي على موضوعك المهم
      وأنا أقولها معك..
      إتقوا الله في أبنائكم وذريتكم..
      فأنتم مسؤولون عنهم امام الله يوم القيامة..فأبنوا وأصلحوا أنفسكم فستصلح بيوتكم والأمة كافة
      بإذن الرحمن..



      اختي اطوار..بارك الله فيك على مداخلتك الطيبة
      وفقك الله اينما كنتي
      سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم
      على الحب إلتقينا وبالود نفترق
    • المجهـــــــــــــولة كتب:

      بصراحة من اروع ما قرأت في الساحة ...



      لا اعرف ماذا اكتب ...
      ولكن لي عوده ..
      لان الموضوع .. لايمكن تفادي جمالهُ وطرحهُ المميز ...
      ..
      المهم ...
      ..


      لي عوده اخي الطيب ..





      كل الشكر والتقدير على كلامك الجميل
      ..
      ونحن بانتظار مداخلتك التي ستكون رائعه حقا..


      وبارك الله فيك اختي الكريمة
      سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم
      على الحب إلتقينا وبالود نفترق

    • بِسّمِ مُقَلّبِ القلوب .,

      السَلـآم عليكم ..

      تحية طيبة لصآحب الموضوع و على الـإلتفآته الطيبة

      لحديث يستفز المجتمع المسلم و يخلف في أنفسنآ

      الكثير من ـالحيآء و الخجل إزاء ما نحن فيه الـآن

      و حقيقة و أنآ أقرأ كلمآتك ذكرتني ببرنآمج

      يعرض في قنآة أبوظبي أسمه : ستآر صغآر

      و لست حقاً من متآبعيه ولكنه أستوقفني في يوم مآ

      و رأيت تفآهة عقول بعض الـآباء بحيث يحفزون أولادهم على حفظ و تقليد

      مغنين بكلمآت بذيئة جداً و في المقآبل نرآهم يصفقون لهم وهم

      على خشبة المسرح ..!

      و في المقآبل رآودني تسآولـآ : طفلٌ في مثل عمره الأنسب له تحفيظة آية قرآنية

      تقيه شرَّ الدنيا ..!

      إذن لا تلومونا إن ضاع مفهوم الطفولة إن كان مفهوم الابوة و التربية قد

      فقد منذ أزل ..!


      هناك الكثير من الحديث الذي لا تملك حروفي الولوج للحديث عنه

      لأنها فقط لا تتسع له الصفحات ..

      فتقل هذه الكلمات و إن كان لنآ عودة عدنآ ..


      فقط ملاحظة : الصيآغة للموضوع فيهآ بعض الخلل تحتآج لألفآظ أقوى

      عدا ذلك فإنه موضوع يستحق الطرح و النقاش ..


      دمت مبدعاً .. تقبل مروري


      Deep See

      :)
      || و بـَحْرٌ لـآ يَنْتِهِي [SIZE=1]شَج ـَنُه .’ْ}
      ***
      .. [ يَآوَطَنْ .. فُرقَآكـ شَجَنْ ] ~ْ [SIZE=1]|| اللّهُمَّ إنِّي مَغْلُوبٌ فـ إنْتَصِر ||
      [SIZE=1]
    • فعلا صحيح هذا الواقع اللي نعيشه للأسف الشديد
      //
      انا استغرب احيانا لما اروح السوق .
      ناس كيف تلبس بناتهم ملابس اعوذ بالله
      يعني لانها طفلة فخلاااااص!!؟؟؟ تلبس اللي تريده..
      وشو العيب بالملابس الثانية الساترة شوي ع الاقل..
      //
      التلفزيون .. آفة بهذا الزمان بصراحة ..
      احيانا حتى مسلسلات ما تخلو من الاشياء الحقيرة..
      يعني نحط الاطفال ع قناة اطفال .. ونأمن انهم بخير ..
      ونكتشف بعدين اساليب غريبة عجيبة من اطفالنا.. ونقول من وين وين؟؟
      //
      فيه مسلسل اطفال اجنبي .. تعابت كم حلقة منه
      بس ما تخلو اي حلقة من كلام قلة ادب.. ومن حركات قلة ادب


      //
      بالنهاية ما ننسى اذا احنا اهتمينا بيهم اكثر.. وربيناهم احسن تربية
      اكيد بنحصل مجتمع مثمر .. اكثر من اللي نشوفه حاليا

      شكرا حمراوي :)
      ||سر النجاح .. ان تكون مخلصا لأهدافك
    • مرحباً اخي l حمراوي l

      موضوع رائع اخي ويستحق منا هذا الوقوف

      المشاهد التي ذكرتها سأكمل عليها

      اذا سمحت اخي
      :)

      المشهد الرابـ ع ..~

      ابٌ جاهل رُغم شهادته الجامعيه

      يدخُل للمنزل بيده حاملاً كيـ س

      يركضُ نحوه طفلهُ الصغير ليحتضنهُ بقوه

      يرمي له الكيس كهديه وصوله من سفره

      بعد فتره من الزمن طالت ام قصرت

      الاسره مجتمعه بغرفة المعيشه

      بينما الاب منهمكا بكتابٌ يقرأه

      والابن يلعب بلعبته الالكترونيه المفضله "البلاي ستيشن "

      وتمّ الوضع هكذا

      الى ان دخلتّ امهُ مفجعه بهول ما رأت

      ابنها الصغير يلعب دور مقاتلٌ شُجاع

      يرمي المسلمين الملتحيين بالقنابل

      ويفجر المساجد

      ويحرق ويدمر ويحطم ويكسر

      بينما هناك نساء شبه عاريات يرقصن

      العاب خبيثه دُستّ بيننا كـ سُمْ قاتل

      ياآ لسذاجة هذا الاب المتعلم


      للأسف هناك من مثلهِ كثيرون كثيرون !!!

      اتعلم اخي! ربما هو الحب المبالغ به عند بعض الاباء لأبنائهم

      هم من يُعمي ابصارهم وقلوبهم فنجدهم ينقادون لأوامر اطفالهم

      بِحجة التسهيل وبُعداً عن التعقيد والتشديد

      وربما هو ايضا الدلع المفرط به

      لذا لا نلوم الشجره ان لم تنبت جيدا وكما يجب !!

      بل عيلنا ان نلوم من زرع البذره ولم يُراعيها كما وُجب !!

      نسأل الله الهدايه

      موضوع رائع اخي وسُعدت بالدعوه

      لك مني اجمل تحيه


      شوكولاه

      “وحين افترقنَا ..
      تمنّيتُ سوقاً .. ( يبيعُ السّنين ) ! يعيدُ القلوبَ .. ويحيي الحَنين .. ” ― فاروق جويدة
    • اشكرك حمراوي على المقالة الرائعة .. بصراحة موضوع يستحق النقاش .. خاصة في هذا الزمن .. الكل صار همه دنيته ونسى الاخره ..
      اباء مشغولين يجمعون الكنوز ويوسعون تجارتهم .. وامهات همها زينتها وانها ترجع ايام مراهقتها ..
      الابناء هم الضحايا .. كل يوم اشوف العجب في التربية .. اذا الشجرة فاسدة كيف نتوقع انها تنتج ثمار طيبة!!

      امس شفت موقف .. بصراحة هز كياني وياليتني ما شفت اللي شفته ..
      كنا واقفين في الشارع .. الاشارة حمرا .. شدني صوت الاغاني العالية في السيارة اللي واقفة جنبنا .. بغيت اشوف من هذا عديم الذوق والاخلاق .. بس تفاجأت لما شفت الوضع.. اب مع زوجته وولدهم في حضن ابوه .. الاب حاط اغنية اجنبية وبصوت عالي وقاعد يرقص ولده والام تصفق لهم!!!!!!!!

      عيني كانت تشوفهم لحد ما تغيرت الاشارة بس بالي مشغول في شي ثاني .. معقولة وصل التربية بهالشكل!!
      كيف نبي عيالنا يتفوقون وينتجون ويكونون بأرقى الاخلاق والثقافة!! كيف نرزع في ابنائنا حب الدين وان واجب علينا تحرير فلسطين!!!

      ابي اوصل كلمة لكل ام واب غافل .. اليوم تربون عيالكم على الفسق .. بكره لا تشتكون من سوء افعالهم... فهاذي نتيجة تربيتكم ..
    • ماذا نقول ماذا نفعل!!!
      هناك العديد من الاباء الذين يجهلون معنى التربية الحقيقية التي تنبي على الدين الاسلامي الحنيف
      ربي يهدي الجميع
      جزاك ربي الف خير اخي مبدع حمراوي
      بارك الله فيك
    • البحر العميق~ كتب:


      بِسّمِ مُقَلّبِ القلوب .,

      السَلـآم عليكم ..

      تحية طيبة لصآحب الموضوع و على الـإلتفآته الطيبة

      لحديث يستفز المجتمع المسلم و يخلف في أنفسنآ

      الكثير من ـالحيآء و الخجل إزاء ما نحن فيه الـآن

      و حقيقة و أنآ أقرأ كلمآتك ذكرتني ببرنآمج

      يعرض في قنآة أبوظبي أسمه : ستآر صغآر

      و لست حقاً من متآبعيه ولكنه أستوقفني في يوم مآ

      و رأيت تفآهة عقول بعض الـآباء بحيث يحفزون أولادهم على حفظ و تقليد

      مغنين بكلمآت بذيئة جداً و في المقآبل نرآهم يصفقون لهم وهم

      على خشبة المسرح ..!

      و في المقآبل رآودني تسآولـآ : طفلٌ في مثل عمره الأنسب له تحفيظة آية قرآنية

      تقيه شرَّ الدنيا ..!

      إذن لا تلومونا إن ضاع مفهوم الطفولة إن كان مفهوم الابوة و التربية قد

      فقد منذ أزل ..!


      هناك الكثير من الحديث الذي لا تملك حروفي الولوج للحديث عنه

      لأنها فقط لا تتسع له الصفحات ..

      فتقل هذه الكلمات و إن كان لنآ عودة عدنآ ..


      فقط ملاحظة : الصيآغة للموضوع فيهآ بعض الخلل تحتآج لألفآظ أقوى

      عدا ذلك فإنه موضوع يستحق الطرح و النقاش ..


      دمت مبدعاً .. تقبل مروري


      Deep See


      :)




      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
      :
      اختي..المشكلة تكمن عندما تحمل تلك العقول أفكار
      أكبر منها..وأفكار فاضحه مخله بالمسلم..
      فلماذا بعد ذلك نتعجب من فعل هذه الأجيال..
      فهي بنيت على خطأ فبدون ادنى شك ستكون حياتهم خطأ
      ..
      اما عن برنامج ستار صغار فعلا شفته بيوم من الأيام
      وهو كمثيله من البرامج الحاليه لا يمد الإسلام بأي صلة
      ..
      وشكرا على نقدك الرائع..وكل التوفيق اختي البحر العميق
      سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم
      على الحب إلتقينا وبالود نفترق
    • بنت زدجاليه كتب:

      فعلا صحيح هذا الواقع اللي نعيشه للأسف الشديد

      //
      انا استغرب احيانا لما اروح السوق .
      ناس كيف تلبس بناتهم ملابس اعوذ بالله
      يعني لانها طفلة فخلاااااص!!؟؟؟ تلبس اللي تريده..
      وشو العيب بالملابس الثانية الساترة شوي ع الاقل..
      //
      التلفزيون .. آفة بهذا الزمان بصراحة ..
      احيانا حتى مسلسلات ما تخلو من الاشياء الحقيرة..
      يعني نحط الاطفال ع قناة اطفال .. ونأمن انهم بخير ..
      ونكتشف بعدين اساليب غريبة عجيبة من اطفالنا.. ونقول من وين وين؟؟
      //
      فيه مسلسل اطفال اجنبي .. تعابت كم حلقة منه
      بس ما تخلو اي حلقة من كلام قلة ادب.. ومن حركات قلة ادب


      //
      بالنهاية ما ننسى اذا احنا اهتمينا بيهم اكثر.. وربيناهم احسن تربية
      اكيد بنحصل مجتمع مثمر .. اكثر من اللي نشوفه حاليا
      شكرا حمراوي :)


      العلم في الصغر كالنقش على الحجر..
      لذا ندرك تمام بأن الطفل يملك نقاء الفكر
      وقابليه أكثر مقارنة بغيرهم..
      فعلى المربي ان يعي بأنه يتعامل مع مادة مرنة
      تتشكل حيثما يشاء..
      فهنا يكمن دور أرباب البيوت في عملية التربية
      وبناء الأطفال..
      ..
      اما عن البرامج التلفزيونية فهي اكبر مأساة
      لطفل عند غياب الرقيب ويفتح لطفل
      الجمال في انتقاء مفضلاته..

      كل الشكر اختي زدجالية
      سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم
      على الحب إلتقينا وبالود نفترق
    • زحمه212 كتب:



      هلا اخوي حمراوي

      مشكور على الموضوع الرائع

      بارك الله فيك

      لي عوده اخرى للموضوع

      تحياتي لك

      زحمــــ212ــــه



      وعليكم السلام اخي زحمة..
      طيب احنا في انتظار مداخلتك الراقية
      ..
      وبارك الله فيك عزيزي
      سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم
      على الحب إلتقينا وبالود نفترق
    • شوكولاه كتب:

      مرحباً اخي l حمراوي l


      موضوع رائع اخي ويستحق منا هذا الوقوف

      المشاهد التي ذكرتها سأكمل عليها

      اذا سمحت اخي
      :)

      المشهد الرابـ ع ..~

      ابٌ جاهل رُغم شهادته الجامعيه

      يدخُل للمنزل بيده حاملاً كيـ س

      يركضُ نحوه طفلهُ الصغير ليحتضنهُ بقوه

      يرمي له الكيس كهديه وصوله من سفره

      بعد فتره من الزمن طالت ام قصرت

      الاسره مجتمعه بغرفة المعيشه

      بينما الاب منهمكا بكتابٌ يقرأه

      والابن يلعب بلعبته الالكترونيه المفضله "البلاي ستيشن "

      وتمّ الوضع هكذا

      الى ان دخلتّ امهُ مفجعه بهول ما رأت

      ابنها الصغير يلعب دور مقاتلٌ شُجاع

      يرمي المسلمين الملتحيين بالقنابل

      ويفجر المساجد

      ويحرق ويدمر ويحطم ويكسر

      بينما هناك نساء شبه عاريات يرقصن

      العاب خبيثه دُستّ بيننا كـ سُمْ قاتل

      ياآ لسذاجة هذا الاب المتعلم


      للأسف هناك من مثلهِ كثيرون كثيرون !!!

      اتعلم اخي! ربما هو الحب المبالغ به عند بعض الاباء لأبنائهم

      هم من يُعمي ابصارهم وقلوبهم فنجدهم ينقادون لأوامر اطفالهم

      بِحجة التسهيل وبُعداً عن التعقيد والتشديد

      وربما هو ايضا الدلع المفرط به

      لذا لا نلوم الشجره ان لم تنبت جيدا وكما يجب !!

      بل عيلنا ان نلوم من زرع البذره ولم يُراعيها كما وُجب !!

      نسأل الله الهدايه

      موضوع رائع اخي وسُعدت بالدعوه

      لك مني اجمل تحيه


      شوكولاه




      يا مية مرحبا اختي..
      راق لي ذلك المشهد..اختي من خلال إطلاعي
      لموضوع الأخ هادئ وكان عن هذه الألعاب
      اتضح لنا بان هذه الالعاب اضرارها كبيرة وكبيرة جدا
      فهي تهتك حتى بالصحة للطفل سواء كان النظر او باقي اعضاءه..
      واما اذا كان عن الأخلاق فحدث ولا حرج فهي مدمره
      بمعنى الكلمة وحتى انه الحين في لعبة البطل عليه ان
      يجتاز اخر المراحل وهي محاربة الله"استغفر الله"
      فاذا كان هذا منشأ الطفل..فماذا نتظر من أمة ضحكت عليها أمم!!
      نسأل الله السلام..
      وبراك الله فيك اختي على تعقيبك الرائع
      سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم
      على الحب إلتقينا وبالود نفترق
    • مطفشة موبايلها كتب:

      اشكرك حمراوي على المقالة الرائعة .. بصراحة موضوع يستحق النقاش .. خاصة في هذا الزمن .. الكل صار همه دنيته ونسى الاخره ..

      اباء مشغولين يجمعون الكنوز ويوسعون تجارتهم .. وامهات همها زينتها وانها ترجع ايام مراهقتها ..
      الابناء هم الضحايا .. كل يوم اشوف العجب في التربية .. اذا الشجرة فاسدة كيف نتوقع انها تنتج ثمار طيبة!!

      امس شفت موقف .. بصراحة هز كياني وياليتني ما شفت اللي شفته ..
      كنا واقفين في الشارع .. الاشارة حمرا .. شدني صوت الاغاني العالية في السيارة اللي واقفة جنبنا .. بغيت اشوف من هذا عديم الذوق والاخلاق .. بس تفاجأت لما شفت الوضع.. اب مع زوجته وولدهم في حضن ابوه .. الاب حاط اغنية اجنبية وبصوت عالي وقاعد يرقص ولده والام تصفق لهم!!!!!!!!

      عيني كانت تشوفهم لحد ما تغيرت الاشارة بس بالي مشغول في شي ثاني .. معقولة وصل التربية بهالشكل!!
      كيف نبي عيالنا يتفوقون وينتجون ويكونون بأرقى الاخلاق والثقافة!! كيف نرزع في ابنائنا حب الدين وان واجب علينا تحرير فلسطين!!!


      ابي اوصل كلمة لكل ام واب غافل .. اليوم تربون عيالكم على الفسق .. بكره لا تشتكون من سوء افعالهم... فهاذي نتيجة تربيتكم ..



      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة..
      فعلا اختي حتى تكون النبتة طيب فلا بد من ان تكون الشجرة طيبة..
      والمشكلة ليس في التكنيز والتجارة..ولكن البعض يتهاون بمسؤولياته
      وهي مسؤوليات كبيرة وايضا ربما لا يوجد توافق بين تجارته وعمله وتربية
      الابناء..ربما العمل والتربية لهم الجزء الأكبر من إهتمامه ويركض وراء
      الدنيا ونسى بان هناك آخره..
      فعلا ما ذكرتيه مشهد لا تعليق عليه وكثير ما نشاهد من أمثاله ولكن المربي
      هو المايسترو لهذه الدندنة فماذا نريد من الأبناء!!

      الله يستر عليهم..
      بارك الله فيك اختي
      سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم
      على الحب إلتقينا وبالود نفترق
    • عجوز كشخة كتب:

      ماذا نقول ماذا نفعل!!!
      هناك العديد من الاباء الذين يجهلون معنى التربية الحقيقية التي تنبي على الدين الاسلامي الحنيف
      ربي يهدي الجميع
      جزاك ربي الف خير اخي مبدع حمراوي
      بارك الله فيك



      بل هم يتجاهلون وليس يجهلون..
      وكل التوفيق اختي وشكرا على مرورك
      سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم
      على الحب إلتقينا وبالود نفترق

    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      قلم رائع ومبدع

      اخي حمراوي وفقت الاختيار
      ومشاهد منتشره بكثره في مجتمعاتنا الخليجيه

      للاسف ما نراه الان قد يكون سبب ضياع الابناء هم الاسره

      بعده طرق

      يلوثون تفكيرهم ويلبون لهم طلباتهم وزياده عليها

      مثل ما ذكرت اخي المشاهد المذكوره اعلاه صحيح وحاصله كثيرا في بلادنا

      وهناك اكثر من هذا

      اذا ما سبب كل هذا ولماذا يفعل الاباء هذا الشي

      من وجهت نظري اعتقد السبب تفكير الاباء بان اطفالهم ما زالو صغارنا لنجعلهم يستمتعون ويلهون

      ولكن ما لا يلاحضونه بان الاطفال يكبرون وما زال الاباء يرونهم اطفالا ويستمرون في تصرفاتهم الغير عقلانيه مع ابنائهم

      الى ان تقع الواقعه وينصدمون بالحقيقه

      وقد تكون ضياع البنت او الولد

      والضياع انواع ومهما كان فقد يكون صدمه على الاب والام

      وعندها سيدرك الاباء بان ابنائهم كبرو ولكن متى ادركو هذا عن فوات الاوان

      تفكير خاطئ من قبل الكثير من الاباء

      دمرو برائه اطفالهم بايديهم

      اذن كل هذا والسبب بان الاباء يرون ابنائهم اطفال ولا ينتبهون الا عند فوات الاوان

      وهنا لا اعمم ولكن الكثير من الاباء يفعلون هذا

      ويقولو دعوها تلبس ما تشاء وترى ما تشاء لانها ما زالت طفله والطفله تكبر امام اعينهم ولكنهم لا يروون

      وبالمثل للولد

      اتمنى من كل اب ينتبه على مراحل نمو ابنه ويتذكر لكل مرحله طريقه تربيه وطريقه للتعامل مع الابناء

      ولا نستمر بطريقه تعامل واحد وقد تكون هذه الطريقه هيه الدلال الزائد عن حده

      وحتى للاطفال يجب بان يكون تعاملان معهم بحذر ولا نغرس فيه عقوولهم معتقدات ومشاهد غربيه

      اعطو الطفل حقه في طفولته ولا تتصنوعو لهم طفوله كاذبه


      مشكور اخي حمراوي على الموضوع الرائع

      طرحك جميل اخي العزيز

      بارك الله فيك

      ولي عوده للمتابعه باذن الله

      تحياتي لك

      زحمـــ212ــــه

      ^ _ ^

    • hamad alaraimi كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



      نتابع بأعجاب ايها الرائع بارك الله فيك

      ستكون لي عودة بأذن الله


      لك التقدير والاحترام


      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
      بارك الله فيك عمي ونتظر عودتك بشغف
      فالك التوفيق
      سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم
      على الحب إلتقينا وبالود نفترق
    • زحمه212 كتب:


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      قلم رائع ومبدع

      اخي حمراوي وفقت الاختيار
      ومشاهد منتشره بكثره في مجتمعاتنا الخليجيه

      للاسف ما نراه الان قد يكون سبب ضياع الابناء هم الاسره

      بعده طرق

      يلوثون تفكيرهم ويلبون لهم طلباتهم وزياده عليها

      مثل ما ذكرت اخي المشاهد المذكوره اعلاه صحيح وحاصله كثيرا في بلادنا

      وهناك اكثر من هذا

      اذا ما سبب كل هذا ولماذا يفعل الاباء هذا الشي

      من وجهت نظري اعتقد السبب تفكير الاباء بان اطفالهم ما زالو صغارنا لنجعلهم يستمتعون ويلهون

      ولكن ما لا يلاحضونه بان الاطفال يكبرون وما زال الاباء يرونهم اطفالا ويستمرون في تصرفاتهم الغير عقلانيه مع ابنائهم

      الى ان تقع الواقعه وينصدمون بالحقيقه

      وقد تكون ضياع البنت او الولد

      والضياع انواع ومهما كان فقد يكون صدمه على الاب والام

      وعندها سيدرك الاباء بان ابنائهم كبرو ولكن متى ادركو هذا عن فوات الاوان

      تفكير خاطئ من قبل الكثير من الاباء

      دمرو برائه اطفالهم بايديهم

      اذن كل هذا والسبب بان الاباء يرون ابنائهم اطفال ولا ينتبهون الا عند فوات الاوان

      وهنا لا اعمم ولكن الكثير من الاباء يفعلون هذا

      ويقولو دعوها تلبس ما تشاء وترى ما تشاء لانها ما زالت طفله والطفله تكبر امام اعينهم ولكنهم لا يروون

      وبالمثل للولد

      اتمنى من كل اب ينتبه على مراحل نمو ابنه ويتذكر لكل مرحله طريقه تربيه وطريقه للتعامل مع الابناء

      ولا نستمر بطريقه تعامل واحد وقد تكون هذه الطريقه هيه الدلال الزائد عن حده

      وحتى للاطفال يجب بان يكون تعاملان معهم بحذر ولا نغرس فيه عقوولهم معتقدات ومشاهد غربيه

      اعطو الطفل حقه في طفولته ولا تتصنوعو لهم طفوله كاذبه


      مشكور اخي حمراوي على الموضوع الرائع

      طرحك جميل اخي العزيز

      بارك الله فيك

      ولي عوده للمتابعه باذن الله

      تحياتي لك

      زحمـــ212ــــه

      ^ _ ^




      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
      اخي زحمة..بسم الله عليك وعلى أناملك الذ هبية..مداخلة بطعم آخر..
      فعلا انا اوافقك الرأي بأن تفكير بعض المربين بأن ابنائهم
      لازالو صغارا..وإن كانوا كذلك لكنهم يتلقون شي يشوش أفكارهم
      ومبادئهم الدينيو والأخلاقية..هي ليست مسألة العمر فقط..

      فاذا كان هذا تفكيرهم فلي مشهد رابع :
      الحين صرنا نشوف بنات كبار السن وقد تكون متزوجة ولكن
      لا شيء يستر انوثتها وجسدها الفاضح سوى قطعتين تفصل الجسد تفصيلا كامل..
      العباية صارت لديهم تخلف واللحاف صار غير ضروري..
      وزد فوق هذا بان اليوم نرى بعض الآباء يشربون الشيشة مع
      ابنائهم وهذا رأيته بأم عيني بالقرب من مستشفي الشاطئ
      مطعم وغير الوجبات يقدم الشيشة وآباء وأمهات يشربونها مع الأبناء..
      هل الإنحطاط لهذا المربي يصل بهذه المواصيل..
      نعم..إذ لم تستحي ففعل ما شئت..

      بارك الله فيك اخي الجميل زجمة ونتظر عودتك
      سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم
      على الحب إلتقينا وبالود نفترق
    • [B]..بسم الله الرحمن الرحيم..[/B]



      ,,مشاهد طفولية,,


      الطفولة..أجمل وأروع مرحلة عمرية يمر بها الإنسان وليتها تعود كي
      نتمتع بتلك البراءة الشفافة الرقيقة والممزوجة بالحياة البسيطة..قلوب
      طاهرة نزلت من السماء كزخة المطر نقية..مرصعة بالصدق والعفوية والبراءة..
      لا تحمل ذرة كره او حقد..نعم انها الطفولة..نهارهم لعب ولهو وما أن يأتي الليل
      إلا انهم ملقون على أسرتهم ياخذون قسطا من الراحة بعد عناء اللعب..ما أجملها من نعمة..
      نعم ما أجملها من نعمة
      ما أجمل تلك اللحظات التي كنت فيها
      أتسلق ذلك السور الكبير الذي يحيط بمزرعة جارنا
      ما أجمل تلك اللحظات التي فيها دافعت عن أخي
      عندما واجه ضربة عنيفة على وجهه من قبل
      أحد الأطفال
      ما أجمل تلك اللحظات عندما كنت أنافس الأولاد في قيادة (السيكل)#i#i#i
      ما أجمل تلك اللحظات التي كنت فيها أستيقظ كل صباح
      ذهابا الى (الوادي) كي ننغمس في الماء العذب
      وبعدها نذهب أنا وأخوتي نتسابق كي نجمع
      ثمار (لمبا) المانجوا المتساقطة
      وعاد الضرابة تقول شي
      ولكن
      قد تكون تلك الطفولة بها شائبة
      دنستها أحقاد الناس وضغائنهم
      قد يحدثكم ذلك الكبير عن طفولته
      وبابتسامة منه
      يمحي تلك الضغائن
      في ولهة
      بعد أن يذهب المحدث
      يبدأ الضمير بانزال حبات الزمرد
      المكناة بالدموع القاتلة


      ماذا يكون مصيرهذه الطفولة عندما نشاهدها تصارع وتندمج مع مسرحيات الكبارالهزلية..
      والتي بدورها تقوم بتجريدهم من براءة الطفولة ومن عفويتهم المرغوبة..تسلب براءتهم وتحقن
      أدمغتهم وتلوث أفكارهم بيد أبطال المسرحية وهم أرباب البيوت..
      فهنا بعض مشاهد تلك المسرحية:


      ,,المشهد الأول,,


      كالمعتاد نأخذ قسطا من الراحة ونتجول في إحدى الأماكن العامة سواء كانت منتزهات او مجمعات
      وغيرها..فنرى فتيات صغار السن في عمر الزهور..أعمارهن لا تتعدى العاشرة وهن على
      هيئة راقصات.وجوههن ملطخة بألون الطيف من مساحيق وأصباغ..وملابسهن لا تجدي نفعا لعفيفة بريئة
      والتي لا تعلم ما تريد..وأعينهن ملونة بألوان الطيف..فاليوم نراها زرقاء اللون وفي الغد بنية
      محجوبة بستار العدسات..فأين براءة الطفولة!!
      المشهد واضح بصورة قد
      تعانقها الحقيقة
      وأعتقد بأن اللمسة التي تواجهها الفتاة
      قد تأتي في الوقت الحالي من صرح يقال بأنه
      صرح علمي أي (المدرسة)
      حتى لو كان الدور الأساسي هو الاكتناف العائلي
      الى أن المدرسة أصبحت دارا من دور تعلم فن وضع المكياج
      والحف وغيره من الافتعالات التي
      لايحق أو بمعنى أصح لا يمكنني أن أتداولها
      والله يهدينا جميع


      ,,المشهد الثاني,,


      العائلة كعادتها مجتمعة في وقتا ما..خلف أطقم من الأثاث الفاخر وديكورات وبراويز..وبالجهة
      المقابلة التلفاز يهتف بغناء إحدى المغنيات الراقصات الشبه عاريات ان لم تكن كذالك..
      والأطفال من ضمن الحضور والأم تدندن مع تلك الساقطة وتأخذ بيد طفلتها البريئة وتعلمها
      بعض من حركات تلك الراقصات..اما الأب يرفع القبعة للأم قبل طفلته على إجادتها دور الراقصة
      والأم تقهقه فرحا لأن ابنتها أياما وقد تجيد ذالك الدور..
      بيني وبينك حاولنا نتعلم الرقص في الصغر
      حتى ما يقولوا منحازين نذكر عن أنفسنا
      بس للأسف ما فلحنا حتى بالقليل
      للعلم أن التعلم كان مقصدا لاحتفالية
      لا يكتنفها الاختلاط
      في جو معتم
      وللعلم كذلك ذكرت هذا الموضوع حتى لانقول نحن ضد الرقص
      بشكل شمولي
      بل هنالك حدود يجب على الفتاة ان تلتزم بها
      وأن تبتعد واياها عن طريق الأشواك
      ولكن ان أجادت الفتاه الرقص لا يعني هذا بأنها أجرمت أو ما شابه
      انما علينا أن نعلمها المحدودية التي يجب تمارس فيها هذه التي
      قد أسميها هواية عند البعض


      وأعلم بأن صاحب الموضوع قصد بأن لا يجب التعامل مع مسألة الرقص على أنها هواية يجوز ممارستها في الأماكن العامة والمختلطة خاصة
      ((المائلات المميلات))
      وهذا ما نؤيده فيه


      ,,المشهد الثالث,,


      آباء جيوبهم مملوئه أو غير ذلك..فهم يزودون أبنائهم باسلحة الدمار الشامل..يتسلحون بألعاب تخل
      بأخلاقهم قبل عقولهم وأفكارهم..وتدمر مبادئ اللإسلام عندهم..اما اليوم فالمسألة صارت اكثر هزلية
      وتعدت الألعاب..فأصبح الطفل يقتني هاتفا خلويا..
      هذي النقطة
      لا أعلم كيف ستكون اجابتي فيها
      لاني لا أنكر بأني ألعب X Box مع أخوتي
      وما أنكر انا نلعب ألعاب أكشن يعني ضرابة
      وبعد بالفعل فيه تشويه ببعض الألعاب ل صورة العرب
      كوضعهم أعداء في اللعبة والأجانب مسالمين
      بس أحب أوضح نقطة انا احنا في اللعبة لا نعطي
      الاهتمام في التمييز بين البلدان
      انما تغلب علينا روح الانتصار
      وهزيمة ما يقابلنا
      ولا أنكر بأن الأسلحة قد تأثر بشكل أكثر على الأطفال الذكور
      بالنسبة للهواتف التي يمتلكها ألاطفال
      لا أستطيع التحدث عنها الآن فبها مساقات كثيرة


      فما أكثرها من مشاهد..تدمر نواة مجتمعاتنا..وهناك الأيادي العابثة التي تفتقد وبقوة للوازع الديني
      ومخافة ربهم..فأنهم يقمصون أطفالهم معاطفا مستعارة..يجردوهم من براءة الطفل وهم لم يبلغوا
      مرحلة النضوج..أصبحو مراهقين وهم دون ذلك..
      طفلة لطخوها بملابس راقصة ودمرا برائتها وطفولتها وهي طيرا من طيور الجنة..والآخر ذلك
      الطفل أصبح رجل أعمال..عن يمين هاتفه الخلوي وعن شماله مقتنيات الكبار..
      ماذا لو أن الأب استغل وقته لإعمار طفله قبل بيته..ماذا لو انه زخرف عقولهم وأفكارهم بمبادئ
      دينية كي تكون نواة صالحة للبيت والمجتمع كافة..وماذا لو انه أثث طفله مثل ما أثث ملحقات بيته..
      مع العلم (((إن إعمار الطفل لا يكلف سوى الوقت ليس إلا..إذن لماذا هم يملكون الوقت والمال وحريصون
      على متابعة العمال عند تأسيس قاعدة البيت..!
      بلا شك حتى يكون أساس وقاعدة متينه..إذن لماذا يفتقد ابنه ذلك التأسيس..!
      ., سبحان الله ,.)))
      أيدتك في الفقرة أعلاه
      فالدين أساسا نبني عليه أطفالا أخلاقية الطبع
      نسأل الله الهداية جميعا


      ,,أخيرا,,


      مقالتي إلى كل رب أسرة وإلى تلك البيوت الأشبه بالملاهي..إتقوا الله في أبنائكم وذريتكم..
      فأنتم مسؤولون عنهم امام الله يوم القيامة..فأبنوا وأصلحوا أنفسكم فستصلح بيوتكم والأمة كافة
      بإذن الرحمن..
      نشكرك أخي حمراوي وجزاك الله ألف خير على ما خطت يداك من كلمات وجمل أضاءت ببريقها الأخاذ قلوبنا
      ونسأل الله لك ولنا العافية
      كانت خطوطي زرقاء

      بنت المدرة




      بقلم..أخوكم /حمراوي
    • لقد ابدعت في سرد الموضوع اخ حمراوي
      موضوع طويل يستحق النقاش والعمل على الحد من انتشاره
      كما يقال
      فاقد الشئ لا يعطيه
      ان كان الاب قد انحطت اخلاقه فكيف له ان يعطي ابناؤه من التربية السليمة الاسلامية
      وهذا يعود لعدم وعي الاباء بالواقع الأليم
      هؤلاء الاباء تنقصهم الدراية بخطورة ما يجزمون عليه وتنقصهم المعرفة بطيب الطرق المتبعة لتنشئة جيل صالح
      الام المهملة التي تسعى الى الاغاني وتقديس الفنانين في صغرها تزرع في ابنائها ذلك التقديس للفن المزعوم
      الاب الغير مبالي بالصلاة جماعة في المسجد فإنه يزرع التهاون في صلاة الجماعة في طفله وهو غير مدرك
      وتمر السنوات
      يبدأ الاب يتذمر من سوء سلوك ابنه ويحاول ان يجره الى المسجد
      أين كنت عندما كان طفلك بذرة؟
      هل بعدما صارت البذرة شجرة قد مدت جذور اخلاق قد نمت منها نطالبه بالالتزام والتحلي بالخلق الحسن؟
      هيهات هيهات
      ما يزرع مرا يحصد مرا وما يزرع حلوا يحصد حلوا
      {والذي خبث لا يخرج إلا نكدا}

      اسأل الله ان يصلح امورنا ويجلعنا ممن وصفهم الله بأنهم خير أمة أخرجت للناس


      {لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين } {رب إني لما انزلت إلي من خير فقير} { رب انزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين } { رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين }
    • 7amrawi كتب:




      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
      اخي زحمة..بسم الله عليك وعلى أناملك الذ هبية..مداخلة بطعم آخر..
      فعلا انا اوافقك الرأي بأن تفكير بعض المربين بأن ابنائهم
      لازالو صغارا..وإن كانوا كذلك لكنهم يتلقون شي يشوش أفكارهم
      ومبادئهم الدينيو والأخلاقية..هي ليست مسألة العمر فقط..

      فاذا كان هذا تفكيرهم فلي مشهد رابع :
      الحين صرنا نشوف بنات كبار السن وقد تكون متزوجة ولكن
      لا شيء يستر انوثتها وجسدها الفاضح سوى قطعتين تفصل الجسد تفصيلا كامل..
      العباية صارت لديهم تخلف واللحاف صار غير ضروري..
      وزد فوق هذا بان اليوم نرى بعض الآباء يشربون الشيشة مع
      ابنائهم وهذا رأيته بأم عيني بالقرب من مستشفي الشاطئ
      مطعم وغير الوجبات يقدم الشيشة وآباء وأمهات يشربونها مع الأبناء..
      هل الإنحطاط لهذا المربي يصل بهذه المواصيل..
      نعم..إذ لم تستحي ففعل ما شئت..

      بارك الله فيك اخي الجميل زجمة ونتظر عودتك


      اهلين حمراوي

      تسلم على الكلام العطر

      ومثل ما ذكرت في الكشهد الرابع

      بعض الاباء يشربون الشيشه امام ابنائهم والبعض هوه من يجعل امرائته تشرب الشيشه

      فيذهبون مع بعض ويشربون الشيشه امام ابنائهم

      اذا اين ذهبت المباديئ واين الغيره واين الاسلام

      رمو كل هذه الامور وزياده في عرض الحائط

      ياخذون الامور ببساطه ويقولون هذا هوه التطور الى اين ياتي يوم

      فيرا الاب زوجته في احدى المقاهي مع رجل اخر وهيه تشرب الشيشه
      او

      يرى ابنته مع شاب في السياره يحومون او في احدى المقاهي ويشربون الشيشه وغيرها قد تصل الى الخمور

      او الولد مع مجموعه شباب وبنات يلفون ويدورون حول المراقص ومقاهي الشيشه

      هنا يقول الاب لماذا يحدث هذا لاسرتي ولابنائي

      فاقول له

      انت من صنع هذا بيديك

      انت من كونت هذا النموذج من الاسره الفاشله البعديه كل البعد عن مدتمعنا الاسلامي والعربي

      حرمت الاطفال من برائتهم

      جردتهم من طفولتهم

      حرمت الزوجه من حقها ك مرئه وربت منزل

      ولا اقول

      اتقول الله في ابنائكم وزوجاتكم

      و

      كل راعي مسؤول عن رعيته

      مشكور اخي حمراوي

      متابع للموضوع وبقوه وعنف #i

      تحياتي لك

      زحمــــ212ــــه

      :)

    • مسااااااء الهدوء
      مرحباااا أخي الرااائع " حمراوي
      جميل جدا ما خطت اناملك والاجمل التفااااعل الطيب من قبل الاعضاااء الاكرام
      الامر الطيب في الموضوع هو وجود اقلام وااااعية تناقش في مواضيع خطيرة تخص شريحة مهمة جدا في المجتمع بل هم الاساس الذي سترتقي به الامم
      جميع النقاط التي قمت باثارتهاااا هنا مهم وليس هنالك أمر أهم من الآخر
      بداية بطريقة لبس الاطفال خااااصة البناااات لللاسف أين الطفولة أين الوعي من قبل الاهلي عودوا ابنائكم على الحشمة منذ الصغر والادهى والأمر انه في أحد القنوااات الانشادية يرددون كلامات وعبااارات دينية وتجد المنشدة مليئة بالمكياج بالرغم ان عمرها لا يتجاوز الراااابعة من أب يمتلك شهااادة جامعية كبيرة وأم متعلمة
      النقطة الثانية مرتبطة بالاولى متااابعة الاطفال للمسلسلات وليست المشكلة هنا فقط بالمسلسلات حتى افلام الكرتون أصبحت أسوء من المسلسلات ومحتواياتهااااا كلها هدفها واحد قتل البراءة والطفولة
      فاحذروا جميعا من هذة السموم المنشرة في مجتمعاتنا وهي اسلامية وعربية
      وتاااابعوا ابنائكم وراقبوهم فأنت مسؤولين مسؤولية كااااملة عنهم
      شكراااا طرحك جداااا مميز والحديث فيه طيب
      دمت بخير
    • أطفالنا بذرة اليوم وحصاد المستقبل
      فلنعتني بهم الساعة كي نجني الصلاح منهم غدا
      ولينتبه كل ولي أمر أن أعظم مشروع وأجله منفعه هو أن تبني عقلا سليما
      في جسم بشر نقي طاهر لم تلطخه عفونة المفاسد
      وليدرك كل راعي أن من حق رعيته عليه أن يغرس فيهم الفضيله فيصيروا له
      خير سند وعون ووسيله
      وليضع كل أب ومربي في حسبانه بأن جزاء التربية من جنسها وأن دعاء الولد
      الصالح بالخير لولي أمره لا يبلغ إلا بوضع المعروف والتقيدم له فيه
      والطفل وعاء ومستودع , إن غذيته بالصلاح فقد ضمنت له الفلاح وإن غذيته بالبلاء
      ضمنت له ولنفسك الشقاء

      وتسلم الأنامل وبوركت
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      نعم إنها مشاهد مؤلمِة جداً والمؤلم بحق هو عند قراآءة هذه المشاآهد ونتألم لكننا لا تعلم أننا قد نكون أدينا هذه المشآهد من قبل لكن " لا نشعر "

      المقالة جداً مدهشة أخي حمرآوي تفوقت في كتبتهاآ وهي حقاً مؤثرة

      اي فساآء ناآتج من عند أي طل من الأطفآل إعلم ان قدوته سيئة طبعا ليس الجميع لكن بنسبة 95 %
      التربية عمرهاآ ما كانت سهلة الحين الوآحد قلل عدد إنجاب الأولاد ليس للنفقة فكل طفل يولد ورزقه معه بل بسبب التربية وصعوبتها هذه الأيام

      الله يوفق الجميع ويصلح حآل الأمم العربية على هذه المحنه
      شكرا على الطرح الممتآز
      ..


      الْأَرْضُ تَحْمِل فأتركوها الْآنَ غَآضِبَةَ ،، فَفِي أحْشَائِهَا سُخِط تَجَاوُزُ كُلُّ حَدِّ ،، تُخَفِّي أسَاها عَنْ عُيُونِ النَّاسِ تَنْكَرُ عَجزهَا ،، لَا تَأْمَنِنَّ لِسَخُطَّ بُركَانُ خَمِدَ لَوْ اجهضوها ألُفَّ عَامُّ . .
    • صباحكم ورد اخواني/اخواتي..

      بنت المدرة
      رقية
      زحمة212
      وردة الوفاء
      هادئ
      الضمير

      بارك الله فيكم على مداخلاتكم الطيبة
      وباذن الله ساعود بالفترة المسائية وأعقب على ما خطته اناملكم
      وربي يوفقكم في ما هو خير
      سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم
      على الحب إلتقينا وبالود نفترق
    • أخي العزيز / أشكرك على هذا الموضوع القيم
      لي تعقيب بسيط / إن غرس القيم الفاضلة ومبادىء الدين الحنيف والأخلاق الرفيعة والمحافظة على العبادات المفروضة ، لها دور عظيم في أن تنشىء جيل قادرا على أن ينىء بنفسه عن كل ما يدمر شخصيته وعقديته ، بعيدا عن المشاكل والرذائل ، لكن هذا لا يتأتي أن يأتي ثماره إلى إذا وجد الراعي الذي يحفظ ويحرس الرعية برمش عينه ، ويتابع كل صغيرة وكيبرة تخص الرعاة ، المشكلة التي نلاحظها في وقتنا الحاضر أن بعض ولاة الأمر أعطوا مطلق الحرية لأبنائهم في أي أمر سواء بتصحف النت والخروج والسهرات ومشاهدة القنوات الفضائية وما تبثه البعض منها من مشاهد سامة تضر بقيم الأبناء وبتربيتهم ، لهذا كثرت العلاقات المشبوهة بين الشباب والفتيات بدعوى الحب الزائف المعاصر ، وكثر الرذائل والمشاكل في المجتمع ، والبعض من أولياء الأمور تمادى في خطئه فأصبح بنفسه يحتاج إلى رعايه قبل أن يكون كفء بتربية ابنائه وهذا هي المصيبة الكبرى ، فماذا إذا إنحرف الأبناء طالما الراعي مولع بالدف ، ولماذا يلقى بالائمة عليهم عندما يقع الفأس على الرأس ، طالما أن شيئمة أهل البيت كلهم الرقص ، وهذا ما هو حاصل في بعض الأسر للأسف ، فكيف سيكون حال الأبناء لوكان ولاة الأمر بهذه الحالة المتردية . وخاصة في هذا الزمن بذات الذي كثرت فيه المتغيرات والمستجدات ، المشاكل تحدق بالإبناء من كل حدب وصوب في المدرسة في الشارع في الحارة في أي مكان يتواجدون فيه ، وقد يكون المجتمع سببا فيها وقد تكون العمالة الوافدة السائبة المنتشرة في البلد كذلك سببا فيها . فالواجب من ولاة الأمر المحافظة على رعيتهم بقدر مستطاع وتكثيف الرقابة عليهم ، وتربيتهم بأسلوب معتدل لا أن نعطي مطلق الحرية لهم وتكون ذلك تدميرا لهم وليس حبا لهم أو تدليع .
    • معك في كل كلمة أخوي حمراوي..
      فعلاً هي مسألة لا يجوز التغاضي عنها..

      أفكار مسمومة تندس بين ثنايا العقول..في نظري هي السبب الأول..
      والمساند للسبب الأول ما هو إلا الجهل.. وما أدراك ما الجهل...!!!
      غدوت أنصح كل من يفكر في الزواج بالعدول عنه ما لم يجد القدرة التامة لديه على تأدية رسالة التربية بشكل صحيح قبل القدرة على متطلبات الحياة الزوجية المادية...

      إن كنت جاهلاً بأسلوب التربية الصحيح لا تتزوج.. أو على الأقل لا تنجب كي لا تكون النتائج عالة على المجتمع ولطخة سوداء على صفحة الأمة الناصعة.....




      لك مني جزيل الشكر من جديد على الموضوع المهم للغاية.. والطرح البديع..
      جزاك الله خيراً...
      USA..Come & Go! :)