البرنامـ1ـج الأول قضايا من الحياة الحلقـ9ـة التاسعة بعنوان الطلاق وأثاره على الأسرة والمجتمع

  • البرنامـ1ـج الأول قضايا من الحياة الحلقـ9ـة التاسعة بعنوان الطلاق وأثاره على الأسرة والمجتمع




    يتجدد اللقاء بكم أعزائي في موضوع جديد من برنامج قضايا من الحياة،، نرحب بكم ، وموضوعنا اليوم عن
    الطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاق،،,وأثاره على الأسرة والمجتمع،،







    مدخل
    تعريفه:
    الطلاق في اللغة هو : التخلية والإرسال و اصطلاحاً: حل عقد النكاح
    [B]حكم الطلاق[/B]
    الطلاق جائزبالكتاب والسنة والإجماع عند الحاجة إليه.
    قوله تعالى: "الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان" [سورة البقرة:299
    ...........................
    الموضوع.....
    الطلاق هو إنتهاء علاقة بدأت بين إثنين وربما تنتهى وعدد أفرادها أصبح أكثر من إثنان،،ومنهم من يسميها شركة أعلنت أفلاسها من العواطف.
    ......................
    ودائما ما يعبر عن الطلاق بالدمار والتدهور والشتات والتمزق إلخ،،وكل هذه المصطلحات صحيحةوحقيقية ولكن تعود إلى الحالة المتدهورة في الأخلاقيات التى تعيشها مجتمعاتنا،،،ولكن تأدب مع حكم أحله الله أصبح لإزاما علينا الترفع عن هذه الالفاظ،لان الله عزوجل ما حلل شئ الإ لحِكمه،،ولكن هذه النظره التهويليه لهذا الحكم المحلل؛ ترجع للثقافة المجتمعيةوالبعد عن الأخلاقيات التى يجب ان يتخلق بها المجتمع الإسلامي في إدارة الطلاق.فالله ربنا جل في علاه ما أحل هذا الحكم الإ لمعالجة ما تم إفساده في الحياة الزوجية وليس بالإستمرار في الإفساد و التدهور والشتات.
    ,,,,,,,,,
    فلو كنا مثل أولئك الذين حرموا الطلاق؛ كيف ستكون حياتنا؟!؛ أعتقد ستكون أكثر دمار من الطلاق،،،
    ......................

    إذا نقطة موضوعى أولا بإن الطـــــــــــلاق
    هو إنتقال من حياة مشتركة إلى حياة مشاركة للإستمرارفي تحقيق الهدف من إنشاء أسرة ،
    ،ويجب أن لا نهول للطلاق؛ ،فليس العيب والعله في حكم الطلاق وبقدر؛ما هوالعيب و العله فيمن قرر أن ينهى الحياة الزوجية،بإن يكون قادر على إدارة الحياة الإنفصالية،،
    وعليه أن يتذكر بإن من صفات المنافق (إذا خاصم فجر) فلا يجعل الطـــلاق فرصة للإنتقام من أم أولاده أو تجعله هى فرصة للإنتقام من أب أبناءها،،،
    ...............................................
    وفى نفس الوقت؛ الإسلام لم يرغِّب فيه وجعله أخر المحطات التى يلجأ إليها المرء،
    وذلك بسبب الأثارالتى تنجم عنه ، سواءالاسرية المجتمعية المادية العاطفية وغيرها من الأثار
    التى تأثر على أداء المجتمع وإنتاجه.
    ...........................
    وحتي نكون منصفين سنقوم بتقسيم الطلاق إلى نوعان مع أسبابهما وأثارهما،،،
    سأطرح هنا نوع واحد والنوع الثانى سيكون من خلال النقاش،،،
    .......................
    .[B]الطلاق السلبي.....والذى يعبر عنه بالدمار والشتات والتدهور والهلاك[/B]
    وغيره من المصطلحات...وهو فعلا كذلك وهو قرار جائر في حق الابناء والمجتمع بإنهاء أسرة ..ونتائجه سلبية..ونسبته مرتفعة للأسف
    ( سيقوم مشرفنا بإرفاق بعض النتائج والإحصاءات الحقيقية)
    ................
    الطلاق السلبى(من وجهة نظري فقط)
    أسبابه
    1- التسرع و الغضب والغيرة وعدم الإحترام وعدم التفكير في العواقب وفتور الحب والمودة.
    2- الإنانية وعدم التنازل والتغاضي.
    3-التدخل السلبي من أهل الزوج أوالزوجه.
    4-عدم عرض المشكلة على المختصين في الإستشارة الاسرية
    5-عدم التوافق؛المادي،التعليمي،الإجتماعي
    .....................................


    أثاره المجتمعية
    1-فقدان أسرة مترابطه والقطيعة بين الإرحام والأقارب
    2-الحقد والكراهية و تدهور وتشتت في حياة الأبناء
    3-زيادة عدد المطلقات
    .................
    النفسية(من وجهة نظري)
    1- تحطم في العواطف وفقدان الثقه في الجنس الأخروزيادة حالات الإكتئاب
    2- حدوث حالات رد فعل سلبية من الأبناء نحو الوالدين أو[B]على ذواتهم وعلى من حولهم وعلى المجتمع؛وفقدان حنان الأبوين[/B]
    3-تشتت في التفكير وقلة التركيز؛وتزايد النظرة السوداوية للحياة
    ......................
    الحلول المقترحة
    1- الإختيار الصحيح لشريك الحياة
    2- زيادة المعرفة والمهارات في كيفيةإدارة المشاكل الزوجية والحياتية
    وذلك بأخذ دورات أو إستشارات أو محاضراتأو قراءةكتب تختص بهذا المجال.
    3- نشر الثقافة المتوازنه للطلاق في المجتمع
    4- إدخال مناهج دراسية تعرف الطلاب بكيفية الإدارة الجيدة للحياة الأسرية ،
    ،والإدارة الصحيحه في حالات الطلاق.
    5- إنشاء مراكز تأهلية وإستشارية حكومية أو خاصة للتوعية وتطوير القدرات الشخصية في الإدراية الأسرية ،و أخذ الإستشارات قبل اللجوء للطلاق،،
    6- إصدار قانون بإن يكون الطلاق في( مكاتب خاصة للطلاق) تنشئ من قبل الدولة،،وذلك بهدف تحليل المشكلة بين الزوجين التى ربما يمكن حلها من قبل المختصين،
    وبذلك نقلل من نسب الطلاق السلبي.

    .............................

    في نهاية هذا الطرح المبسط أقول بإن إسلامنا العظيم،،،
    لم يشجع على الطلاق ووصفه بإنه أبغض الحلال عند الله؛وجعله على مراحل حتي يتم تفادي تفكك الأسرة،،
    ولكن في الوقت الذى يصل الأمرإلى طريق مسدود ولا يعالج الأمر الإ به؛ فإن لم يجعل الأمر
    هكذا بل ،رتب الطلاق ووضع له حدود وتعليمات تحفظ الحقوق
    سواء للزوج أو الزوجه أو الابناء، ووصل إلى حفظ حقوق المجتمع ككل.. وكل من يمر بإيات الطلاق
    بسورة البقرة يرى ذلك الرقى في التعاطي مع حل الطلاق.(سنأتي لهذا الموضوع تفصيلا من خلال النقاش)
    ......
    أما ما نراه من أثار سلبية لحالات الطلاق سببها قلة الثقافة الإسلامية والفكرية في المجتمع.....
    ***************
    وفي النهاية لا يسعنى الإ أن أشكركم على مروركم وقراءتكم للموضوع...
    في إنتظار تفاعلكم و مداخلاتكم الراقية،،،،

    دمتم في حفظ الله....


    قدمنا لكم //


    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • (( نلفت أنتباهكم بأننا سوف ندرج لاحقا رأي قسم البحث الإجتماعي بوزارة العدل الموقرة عن أسباب تفشي الطلاق في المجتمع العماني ، وبعض الإحصائيات لعام 2009م لحالات الطلاق في مختلف مناطق السلطنة قاطبة .))
  • خطة البرنامج....
    1-نقاش يسمح للجميع به
    2-الإثنين تخصص لطرح القصص من قبل الضيوف والقصص التى وردتنا على الخاص..
    ،،بعد ذلك يقوم الأعضاء بنقاشها وتصنيفها هل هي حالة طلاق إيجابية أم سلبية...
    مع إعطاء السبب،،نتمنا من طارح القصة التواجد للرد على أى إستفسار.
    وفي نفس الوقت له حرية في الرد أو الإمتناع
    3-عرض أيات الطلاق مع شرح عن عظمة القراءن في حفظ الحقوق للجميع...
    4-تتخلل الموضوع بعض الدراسات واللقاءات والتقارير ومقابلات.
    ..إضافة إلى أشياء أخري...
    5- عرض أسئلة للأستاذ ولد الفيحاء
    .........................................................
    أخر فقرة (فقرة باقة الرسائل سأعرضها يوم الخميس القادم
    بإذن الله أرجو المتابعه من الجميع)
    الساحه المضيفه للبرنامج..
    .ساحة قضايا الشباب بإشراف مشرفي الساحه..
    طلب......
    أرجو إبداء أراءكم وملاحظاتكم حول إعداد الموضوع سواء أكان سلبى أو إيجابى،،
    وذلك بهدف الرقي بالطرح في الأيام المقبله،
    كما نرحب بأي فكرة تودون طرحها خلال أيام العرض للموضوع،،
    شاكره لكم تواجدكم وتعاونكم،،
    ..............................................................
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • أطوار شاكر دعوتك الكريمة لشخصي .. ولي عودة بإذن الله
    بعد الإطلاع على كافة الآراء .

    ـ نمير ـ
    [COLOR="#000080"]
    رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً
  • نُمير كتب:

    أطوار شاكر دعوتك الكريمة لشخصي .. ولي عودة بإذن الله

    بعد الإطلاع على كافة الآراء .



    ـ نمير ـ




    بإنن الله سنكون فإنتظار دعودتك...
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات


  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    مساء النور والسرور اختي اطوار

    مشكوره على الدعوه العطر

    موضوع رائع ويحكي واقع نعايشه
    وحكمه ربانيه تخص الطلاق ومراحله واسبابه

    اشكرك اختي اوتار

    الطلاق في بعض الدول او الديانات محرم

    ولكن سابدء اولا اذا كان الطلاق محرما وممنوع

    اذا منعنا الطلاق او حرمناه
    ستكثر الخياه وستزيد المشكال والاضرار وقد تصل الى اضارا نفسيه وجسديه

    قد يعكس بهذا الامور بالسلبي على الابناء والمجتمع
    قد ينشاء اطفال معقدون او مريضون نفسيا
    بسبب ما قد يحدث بين الوالدين

    ثانيا
    الاسلام والله سبحانه وتعالى ورسلونا الكريم
    اباحو الطلاق ولكن في نفس الوقت قالو
    بانه ابغض الحلال عند الله

    اذا عند انعدام التفاهم والتوصل لحل مشترك بين الزوجين قد يلجؤون للطلاق والطلاق 3 مراحل
    طلاق مره واحد وطلاق مرتين وطلاق ثالث

    وفي هذا حكمه رائعه
    قد يكون الطلاق الاول لكي ينفصل ويبتعد الزوجان لفتره عن بعضهما ويجربنا العيشه وهما منفردان
    قد يحن الاثنين لبعضهما ويعودان وقد تكون العلاق بعد الطلاق الاول اقوى وافضل من قبله

    عند رؤيه الزوجان بان الحلول انعدمت وانه لا يوجد حل غير الانفصال فقد يلجؤون للطلاق ويرى كل شخص مستقبله وحياته بعيدا عن الاخر
    ولكن قد يكون هناك ضحايا لهذا الفعل

    اكبر واهم ضحيه هم الاطفال
    فسيبقون معلقين
    ومحتارين ومحتاجين
    لحنان الام واهتمامها
    ولشخصيه الاب وبانه ولي الامر وحاملون لاسمه

    فاعتقد يجب على كل واولياء الامور بان يفكرو بابنائهم قبل ان يفكرو بانفسهم وراحتهم

    فمن وجهت نظري راحت الابناء تعتبر راحه الاسره بالكامل

    فليس بالسهل بعد عشره عمر وسنين قضاها الوالدين مع بعض وبين ابنائهم
    وفي الاخير يقررون الطلاق

    لهذا السبب اعتبر الاسلام بان الطلاق من ابغض انواع الحلال

    والله يبعد كل مشكله ومصيبه في كل اسره وعائله مسلمه
    ويكفيهم شر الطلاق


    شكرا لج اختي اطوار على الطرح المميز
    وليس لي اي ملاحظه على طريقه عرض الموضوع
    سوى لو تقللون من مقاط الفيديو او الكليب وتستبدلوها بصور
    يعني اتنوعو صور على كليب
    فمقاطع الفيديو تاخذ من وقتنا اختي الرائعه

    واتمنى بان تتقبلي ملاحظتي بصدر رحب

    ففي الاخير
    ابدعتي اختي طوار

    بارك الله فيج

    تحياتي لج

    زحمــــ212ــــه

    ^ _ ^


  • من أكثر الأسباب انتشارا للطلاق بين الأزواج في المجتمع العماني هي:

    1- الخيانة الزوجية
    الخيانة الزوجية واحدة من أهم أسباب الطلاق. فعندما يقيم أحد الزوجين علاقة محرمة مع طرف ثالث، يكون هذا مؤشرا على انهيار فعلي للحياة الزوجية، والخيانة، حتى لمرة واحدة، كفيلة بالقضاء على الحياة الزوجية.

    2-انهيار التواصل
    عدم وجود تواصل بين الزوجين ربما يؤدي إلى تأجيل هذه الخلافات، لكن، خلاف بعد آخر يتطور الأمر إلى صراع بين الزوجين، والوصول إلى مرحلة الصراع يعني اقترابهما من حافة انهيار العلاقة الزوجية.

    3- المسائل المالية
    لا يمكن للحياة الزوجية أن تستمر من دون المال، والمسائل المالية داخل إطار الحياة الزوجية واحدة من أكثر أسباب الطلاق شيوعا. أكثر الأزواج نجاحا هم الذين تتطابق وجهات نظرهم فيما يتعلق بكيفية إدارة المال في إطار العلاقة الزوجية.
    يسبب سوء إدارة المال الطلاق، سواء بعدم قدرة الزوج، أو الزوجين معا، على الوفاء بمتطلبات الأسرة، أو بسبب الاختلاف في المزاج وترتيب أولويات الإنفاق بين الزوجين، أو عندما تتراكم الديون بسبب سوء إدارة ميزانية الأسرة.

    4-العنف الجسدي والعاطفي
    أخطر ما يصيب العلاقة الزوجية هو الإيذاء الجسدي( الخشونة والعنف والضرب)، وكذلك الإيذاء العاطفي (اللامبالاة والسخرية والإهانة والشتائم).
    اللجوء إلى الإيذاء يعني أن رصيد الحب نفد من الحياة الزوجية ويعني أن صبر الزوجين نفد أيضا. فبدلا من حل الحوار بالكلمات تستخدم الشتائم واللكمات.. أي حياة زوجية يمكن أن تستمر في هذا المناخ؟
    5-الملل المصاحب للعلاقة الزوجية

    الملل أحد أهم أسباب الطلاق، إذ يشعر الزوجان بعد سنوات من الزواج بأن الحياة الزوجية فقدت بهجتها وإثارتها، وأن شرارة الحب بينهما قد أطفئت.
    الكثير من الأزواج يتخلصون من هذا الملل عن طريق الحل الصعب.. الطلاق.

    الإدمان
    عندما يقع أحد الزوجين فريسة في براثن إدمان المخدرات أو الخمر، فإنه يرتكب الكثير من الأخطاء ضد مصلحة العلاقة الزوجية: يهدر الأموال، يسبب الإهمال والأذى الجسدي للطرف الآخر، يدخل في علاقات مشبوهة تسيء إلى العلاقة الزوجية.
    الإدمان والحياة الزوجية المستقرة لا يجتمعان تحت سقف واحد.

    المشاكل الجنسية
    الجنس أمر لا بد منه لاستقرار أي علاقة زوجية، إنه يبقي حرارة الحميمية على قيد الحياة، لكن في الوقت نفسه لا يوجد زواج يأخذ العلامة الكاملة فيما يتعلق بالعلاقة الجنسية، والمشاكل الناتجة منها لابد أن تظهر في يوم ما، فالضغوط الهائلة تتزايد مع مرور السنوات على الزواج، وقد تصاب العلاقة الجنسية ببعض الملل أحيانا.
    عندما يجري حل المشكلات الجنسية داخل غرفة النوم بهدوء وببعض التفاهم، يبقى الزواج في أمان، لكن عندما يشعر الزوجان بعدم الرضا عن الحياة الجنسية ولا يستطيعان التحاور بشأن ذلك تتفاقم الخلافات، وفي حالات كثيرة يمر الطلاق عبر غرف النوم.

    نار الغيرة
    قد تكون الغيرة مطلوبة أحيانا، فهي تضفي بعض التوابل على الحياة الزوجية، لكن عندما تزيد على حدها ويبالغ فيها تتحول إلى عامل يهدد الحياة الزوجية.
    الغيرة تجاه كل حركة أو لفتة أو مكالمة هاتف، تعني الشك في الطرف الآخر وتؤدي إلى عدم الثقة. والطلاق سيتوقف على الطرف الآخر وعلى قدرته على تحمل هذه الغيرة القاتلة.

    تربية الأبناء
    يدفن الكثير من الأزواج خلافاتهم خوفا على مستقبل أبنائهم، لكن الغريب أن هؤلاء الأبناء يمكن أن يكونوا السبب وراء الطلاق في الكثير من الزيجات. الإهمال وسوء معاملة الأبناء تارة أو خلافات الزوجين على طريقة تربية الأبناء تارة أخرى، أسباب يمكن أن تؤدي إلى الطلاق

    للأسف الشديد أن حالات الطلاق في ازدياد مستمر وبصورة مخيفة
    فالنسبة العالمية للطلاق بين المتزوجين حوالي 22%
    بينما في الدول الاسلامية تنخفض 9%
    وتعود لترتفع من 19_27 % في دول الخليج حسب كل دوله
    وأقل دول الخليج نسبة بالطلاق هي سلطنة عمان حيث تصل نسبة الطلاق الى 19 %
    وأعلى الدول الكويت 27%
    ( الاحصاءات لوزارة العدل لدول الخليج العربي الصادرة من مجلس التعاون لدول الخليج العربي لعام 2001م )
    ( من كتاب الطب النفسي والحياة الجزء الثاني 1997 ) كمشاركة واضافة للموضوع
    الطلاق .. أسبابه .. وطرق الوقاية منه


    يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية نفسية.. وهو ظاهرة عامة في جميع المجتمعات ويبدو أنه يزداد انتشاراً في مجتمعاتنا في الأزمنة الحديثة


    والطلاق هو " أبغض الحلال " لما يترتب عليه من آثار سلبية في تفكك الأسرة وازدياد العداوة والبغضاء والآثار السلبية على الأطفال ومن ثم الآثار الاجتماعية والنفسية العديدة بدءاً من الاضطرابات النفسية إلى السلوك المنحرف والجريمة وغير ذلك.



    ومما لا شك فيه أن تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة وتكوين الأسرة قد نال اهتمام المفكرين منذ زمن بعيد.


    ونجد في كل الشرائع والقوانين والأخلاق فصولاً واسعة لتنظيم هذه العلاقة وضمان وجودها واستمرارها.

    ويهتم الدين ورجال الفكر وعلماء الاجتماع وعلماء النفس بهذه العلاقة، كل يحاول من جانبه أن يقدم ما يخدم نجاح هذه العلاقة لأن في ذلك استمرار الحياة نفسها وسعادتها وتطورها.


    وتتعدد أسباب الطلاق ومنها الملل الزوجي وسهولة التغيير وإيجاد البديل وطغيان الحياة المادية والبحث عن اللذات وانتشار الأنانية وضعف الخلق، كل ذلك يحتاج إلى الإصلاح وضرورة التمسك بالقيم والفضائل والأسوة الحسنة.


    ومن الأسباب الأخرى "الخيانة الزوجية" وتتفق كثير من الآراء حول استحالة استمرار العلاقة الزوجية بعد حدوث الخيانة الزوجية لاسيما في حالة المرأة الخائنة. وفي حال خيانة الرجل تختلف الآراء وتكثر التبريرات التي تحاول دعم استمرار العلاقة.


    وفي بلادنا يبدو أن هذه الظاهرة نادرة مقارنة مع المجتمعات الأخرى ، ويمكن للشك والغيرة المرضية واتهام أحد الزوجين الآخر دون دليل مقنع على الخيانة الزوجية يكون سبباً في فساد العلاقة الزوجية وتوترها واضطرابها مما يتطلب العلاج لأحد الزوجين أو كليهما، ذلك أن الشك يرتبط بالإشارات الصادرة والإشارات المستقبلة من قبل الزوجين معاً، ويحدث أن ينحرف التفكير عند أحدهما بسبب غموض الإشارات الكلامية والسلوكية التي يقوم بها .

    كأن يتكلم قليلاً أو يبتسم في غير مناسبة ملائمة أو أنه يخفي أحداثاً أو أشياء أخرى وذلك دون قصد أو تعمد واضح مما يثير الريبة والشك والظنون في الطرف الآخر ويؤدي غلى الشك المرضي.


    وهنا يجري التدريب على لغة التفاهم والحوار والإشارات الصحيحة السليمة وغير ذلك من الأساليب التي تزيد من الثقة والطمأنينة بين الزوجين وتخفف من اشتعال الغيرة والشك مثل النشاطات المشتركة والجلسات الترفيهية والحوارات الصريحة إضافة للابتعاد عن مواطن الشبهات قولاً وعملاً.


    وهنا نأتي إلى سبب مهم من أسباب الطلاق وهو "عدم التوافق بين الزوجين" ويشمل ذلك التوافق الفكري وتوافق الشخصية والطباع والانسجام الروحي والعاطفي.


    وبالطبع فإن هذه العموميات صعبة التحديد، ويصعب أن نجد رجلاً وامرأة يتقاربان في بعض هذه الأمور، وهنا تختلف المقاييس فيما تعنيه كلمات "التوافق" وإلى أي مدى يجب أن يكون ذلك، ولابد لنا من تعديل أفكارنا وتوقعاتنا حول موضوع التوافق لأن ذلك يفيد كثيراً تقبل الأزواج لزوجاتهم وبالعكس.


    والأفكار المثالية تؤدي إلى عدم الرضا وإلى مرض العلاقة وتدهورها. وبشكل عملي نجد أنه لابد من حد أدنى من التشابه في حالة استمرار العلاقة الزوجية نجاحها. فالتشابه يولد التقارب والتعاون، والاختلاف يولد النفور والكراهية والمشاعر السلبية.

    ولا يعني التشابه أن يكون أحد الطرفين نسخة طبق الأصل عن الأخر.

    ويمكن للاختلافات بين الزوجين أن تكون مفيدة إذا كانت في إطار التكامل والاختلاف البناء الذي يضفي على العلاقة تنوعاً وإثارة وحيوية.


    وإذا كان الاختلاف كبيراً أو كان عدائياً تنافسياً فإنه يبعد الزوجين كلا منهما عن الآخر ويغذي الكره والنفور وعدم التحمل مما يؤدي إلى الطلاق.


    ونجد أن عدداً من الأشخاص تنقصه "الحساسية لرغبات الآخر ومشاعره أو تنقصه الخبرة في التعامل مع الآخرين" وذلك بسبب تكوين شخصيته وجمودها أو لأسباب تربوية وظروف قاسية وحرمانات متنوعة أو لأسباب تتعلق بالجهل وعدم الخبرة.


    وهؤلاء الأشخاص يصعب العيش معهم ومشاركتهم في الحياة الزوجية مما يجعلهم يتعرضون للطلاق، وهنا لابد من التأكيد على أن الإنسان يتغير وأن ملامح شخصيته وبعض صفاته يمكن لها أن تتعدل إذا وجدت الظروف الملائمة وإذا أعطيت الوقت اللازم والتوجيه المفيد، ويمكن للإنسان أن يتعلم كيف ينصت للطرف الآخر وأن يتفاعل معه ويتجاوب بطريقة إيجابية ومريحة.


    وهكذا فإنه يمكن قبل التفكير بالطلاق والانفصال أن يحاول كل من الزوجين تفهم الطرف الآخر وحاجاته وأساليبه وأن يسعى إلى مساعدته على التغير، وكثير من الأزواج يكبرون معاً، ولا يمكننا نتوقع أن يجد الإنسان " فارس أحلامه" بسهولة ويسر ودون جهد واجتهاد ولعل ذلك "من ضرب الخيال" أو " الحلم المستحيل " أو "الأسطورة الجميلة" التي لا تزال تداعب عقولنا وآمالنا حين نتعامل مع الحقيقة والواقع فيما يتعلق بالأزواج والزوجات.

    ولا يمكننا طبعاً أن نقضي على الأحلام ولكن الواقعية تتطلب نضجاً وصبراً وأخذاً وعطاءً وآلاماً وأملاً.


    وتبين الحياة اليومية أنه لابد من الاختلاف والمشكلات في العلاقة الزوجية. ولعل هذا من طبيعة الحياة والمهم هو احتواء المشكلات وعدم السماح لها بأن تتضخم وتكبر وهذا بالطبع يتطلب خبرة ومعرفة يفتقدها كثيرون، وربما يكون الزواج المبكر عاملاً سلبياً بسبب نقص الخبرة والمرونة وزيادة التفكير الخيالي وعدم النضج فيما يتعلق بالطرف الآخر وفي الحياة نفسها.


    ونجد عملياً أن "مشكلات التفاهم وصعوبته" هي من الأسباب المؤدية للطلاق. ويغذي صعوبات التفاهم هذه بعض الاتجاهات في الشخصية مثل العناد والإصرار على الرأي وأيضاً النزعة التنافسية الشديدة وحب السيطرة وأيضا الاندفاعية والتسرع في القرارات وفي ردود الفعل العصبية.

    حيث يغضب الإنسان وتستثار أعصابه بسرعة مما يولد شحنات كبيرة من الكراهية التي يعبر عنها بشكل مباشر من خلال الصياح والسباب والعنف أو بشكل غير مباشر من خلال السلبية "والتكشير" والصمت وعدم المشاركة وغير ذلك.

    كل ذلك يساهم في صعوبة التفاهم وحل المشكلات اليومية العادية مما يجعل الطرفين يبتعد كل منها عن الآخر في سلوكه وعواطفه وأفكاره.

    وفي هذه الحالات يمكن للكلمة الطيبة أن تكون دواء فعالاً يراجع الإنسان من خلالها نفسه ويعيد النظر في أساليبه.

    كما يمكن تعلم أساليب الحوار الناجحة وأساليب ضبط النفس التي تعدل من تكرار المشكلات وتساعد على حلها "بالطرق السلمية" بعيداً عن الطلاق.

    ويمكن " لتدخل الآخرين " وأهل الزوج أو أهل الزوجة وأمه وأمها أن يلعب دوراً في الطلاق، وهذا ما يجب التنبه إليه وتحديد الفواصل والحدود بين علاقة الزواج وامتداداتها العائلية. والتأكيد على أن يلعب الأهل دور الرعاية والدعم والتشجيع لأزواج أبنائهم وبناتهم من خلال تقديم العون والمساعدة "وأن يقولوا خيراً أو يصمتوا" إذا أرادوا خيراً فعلاً.


    وفي الأسر الحديثة التي يعمل فيها الطرفان نجد أن "اختلاط الأدوار والمسؤوليات" يلعب دوراً في الطلاق مما يتطلب الحوار المستمر وتحديد الأدوار والمسئوليات بشكل واقعي ومرن.

    حيث نجد أحد الطرفين يتهم الآخر بالتقصير ويعبر عن عدم الرضا ولكنه يستخدم مقاييس قديمة من ذاكرته عن الآباء والأمهات دون التنبه إلى اختلاف الظروف والأحداث.

    ولابد لهذه المقاييس أن تتعدل لتناسب الظروف المستجدة مما يلقي أعباءً إضافية على الطرفين بسبب حداثة المقاييس المستعملة ونقصها وعدم وضوحها.
    ومن أسباب الطلاق الأخرى " تركيبة العلاقة الخاصة بزوج معين" كأن يكون للزوج أبناء من زوجة أخرى أو أن الزوجة مطلقة سابقاً وغير ذلك، وهذه المواصفات الخاصة تجعل الزواج أكثر صعوبة بسبب المهمات الإضافية والحساسيات المرتبطة بذلك، ويتطلب العلاج تفهماً أكثر وصبراً وقوة للاستمرار في الزواج وتعديل المشكلات وحلها.


    ومن الأسباب أيضاً " تكرار الطلاق " في أسرة الزوج أو الزوجة. حيث يكرر الأبناء والبنات ما حدث لأبويهم ..

    وبالطبع فالطلاق ليس مرضاً وراثياً ولكن الجروح والمعاناة الناتجة عن طلاق الأبوين إضافة لبعض الصفات المكتسبة واتجاهات الشخصية المتعددة الأسباب .. كل ذلك يلعب دوراً في تكرار المأساة ثانية وثالثة، ولابد من التنبه لهذه العملية التكرارية وتفهمها ومحاولة العلاج وتعديل السلوك.


    ومن أسباب الطلاق أيضاً انتشار "عادات التلفظ بالطلاق وتسهيل الفتاوى" بأن الطلاق قد وقع في بعض الحالات، ويرتبط ذلك بجملة من العادات الاجتماعية والتي تتطلب فهما وتعديلا وضبطاً كي لا يقع ضحيتها عدد من العلاقات الزوجية والتي يمكن لها أن تستمر وتزدهر. والطلاق هنا ليس مقصوداً وكأنه حدث خطأ...

    وهكذا نجد أن أسباب الطلاق متعددة وأن الأنانية والهروب من المسؤولية وضعف القدرة على التعامل مع واقعية الحياة ومع الجنس الآخر، أنها عوامل عامة تساهم في حدوث الطلاق. ولا يمكننا أن نتوقع أن ينتهي الطلاق فهو ضرورة وله مبررات عديدة في أحيان كثيرة ولا يمكن لكل العلاقات الزوجية أن تستمر إذا كانت هناك أسباب مهمة ولا يمكن تغييرها.


    وفي النهاية لابد من الإشارة إلى دور العين والسحر والشياطين وغير ذلك من المغيبات في حدوث الطلاق، حين نجد عملياً أن هناك إفراطاً في تطبيق هذه المفاهيم دون تريث أو حكمة من قبل كثير من الناس.


    ومن الأولى بحث الأسباب الواقعية والملموسة ومحاولة تعديلها لعلاج مشكلة الطلاق وأسبابه والحد منه.

    وأيضاً مراجعة النفس والتحلي بالصبر والأناة والمرونة لتقبل الطرف الآخر وتصحيح ما يمكن تصحيحه في العلاقة الزوجية مما يشكل حلاً واقعياً ووقاية من التفكك الأسري والاجتماعي.

    عذرا على الاطاله وتقبلوا مداخلتي

  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اعتقد هذه المرة الاولى التي اتواجد فيها في مواضيع البرنامج قضايا من الحياة$$-e

    وان شاء الله ما آخر مرة:)

    الموضوع جميل ومتكامل لا ينقصه شي بارك الله في جهودكم

    وأثار استغرابي وجود طلاق ايجابي وطلاق سلبي
    ربما لم افكر في هذا الموضوع من قبل

    ولكن يبقى الطلاق طلاق سواء كان ايجابي او سلبي
    وله تأثير سيء على الزوجين وعلى الاطفال - ان وجدوا

    وربما سمي بالطلاق الايجابي لانه يتم بهدوء وتفاهم من الطرفين
    وكل من الوالدين يكونا على علم ودراية بحقوق الاطفال
    وتأمين مستقبلهم بحيث لا يبتعد الابناء عن والديهم لفترات طويلة
    وايضا اهم نقطة ان لا يذكر الزوجين احدهما الآخر إلا بالخير
    بإختصار يكون الطلاق ايجابيا في حالة عدم وجود سلبيات او معوقات في حياة الزوجين بعد الطلاق !
    فهل اصبت ام هنالك مفهوم آخر للطلاق الايجابي~!@q ؟



    \
    الطلاق يعتبر آخر حل للمشاكل الزوجية في حالة انعدام كل الحلول
    وشدتني عبارة في النشيد المدرج في الموضوع
    ( انعدام الحوار بين الزوجين يشكل نسبة 92% من المشاكل الزوجية )
    والتي طالما تؤدي الى الطلاق

    ومثلما ذكرتي في الحلول
    [B]2- زيادة المعرفة والمهارات في كيفيةإدارة المشاكل الزوجية والحياتية[/B]


    فالمجتمع بحاجة الى دورات ومحاضرات تثقيفية في كيفية التعامل مع المشاكل الزوجية
    وحلها بكل هدوء وتفاهم بدون اللجوء لآخر حل ألا وهو الطلاق
    لما له من تأثيرات نفسية على كل من الزوجين خصوصا في زمن لا يرحم

    اشكرك اختي على الموضوع .. ومن المتابعين بإذن الله لمجريات الحديث :)
  • الموضوع أهم من المهم وله أبعاد كثير
    لذا لي عودة للتعقيب

    بارك الله فيكم اختي اطوار
    سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم
    على الحب إلتقينا وبالود نفترق
  • أشكرك دعوتك اختي
    , عندي ملاحظة على الموضوع الذي تم اختيارة , انه غير مناسبة للفئة السنية لمرتادي المنتدى فالاغلب من شريحة الشباب ,وسلبي الايحاء ,وافضل طرح مواضيع ايجابية تخدم هذة الفئة اللتي هيه هدف ترسيخ الافكار لديها لتشجيعهم للمضي قدما في مسيرة الحياة , واسمحيلي على الاطالة واشكرك من جديد على المجهود المتميز
    لكي مني كل احترام وتقدير
    عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
  • زحمه212 كتب:



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    مساء النور والسرور اختي اطوار


    مشكوره على الدعوه العطر


    موضوع رائع ويحكي واقع نعايشه
    وحكمه ربانيه تخص الطلاق ومراحله واسبابه


    اشكرك اختي اوتار


    الطلاق في بعض الدول او الديانات محرم


    ولكن سابدء اولا اذا كان الطلاق محرما وممنوع


    اذا منعنا الطلاق او حرمناه
    ستكثر الخياه وستزيد المشكال والاضرار وقد تصل الى اضارا نفسيه وجسديه


    قد يعكس بهذا الامور بالسلبي على الابناء والمجتمع
    قد ينشاء اطفال معقدون او مريضون نفسيا
    بسبب ما قد يحدث بين الوالدين


    ثانيا
    الاسلام والله سبحانه وتعالى ورسلونا الكريم
    اباحو الطلاق ولكن في نفس الوقت قالو
    بانه ابغض الحلال عند الله


    اذا عند انعدام التفاهم والتوصل لحل مشترك بين الزوجين قد يلجؤون للطلاق والطلاق 3 مراحل
    طلاق مره واحد وطلاق مرتين وطلاق ثالث


    وفي هذا حكمه رائعه
    قد يكون الطلاق الاول لكي ينفصل ويبتعد الزوجان لفتره عن بعضهما ويجربنا العيشه وهما منفردان
    قد يحن الاثنين لبعضهما ويعودان وقد تكون العلاق بعد الطلاق الاول اقوى وافضل من قبله


    عند رؤيه الزوجان بان الحلول انعدمت وانه لا يوجد حل غير الانفصال فقد يلجؤون للطلاق ويرى كل شخص مستقبله وحياته بعيدا عن الاخر
    ولكن قد يكون هناك ضحايا لهذا الفعل


    اكبر واهم ضحيه هم الاطفال
    فسيبقون معلقين
    ومحتارين ومحتاجين
    لحنان الام واهتمامها
    ولشخصيه الاب وبانه ولي الامر وحاملون لاسمه


    فاعتقد يجب على كل واولياء الامور بان يفكرو بابنائهم قبل ان يفكرو بانفسهم وراحتهم


    فمن وجهت نظري راحت الابناء تعتبر راحه الاسره بالكامل


    فليس بالسهل بعد عشره عمر وسنين قضاها الوالدين مع بعض وبين ابنائهم
    وفي الاخير يقررون الطلاق


    لهذا السبب اعتبر الاسلام بان الطلاق من ابغض انواع الحلال


    والله يبعد كل مشكله ومصيبه في كل اسره وعائله مسلمه
    ويكفيهم شر الطلاق



    شكرا لج اختي اطوار على الطرح المميز
    وليس لي اي ملاحظه على طريقه عرض الموضوع
    سوى لو تقللون من مقاط الفيديو او الكليب وتستبدلوها بصور
    يعني اتنوعو صور على كليب
    فمقاطع الفيديو تاخذ من وقتنا اختي الرائعه


    واتمنى بان تتقبلي ملاحظتي بصدر رحب


    ففي الاخير
    ابدعتي اختي طوار


    بارك الله فيج


    تحياتي لج


    زحمــــ212ــــه


    ^ _ ^



    مسااء الخير
    :)
    مرحبااا زحمة
    سعدنااا كثيرااا بمرورك في الموضوع ومشاااركتك الفاااعلة دااائماااا
    سأتولى دفة الحوار معك لحين عودةةة أطوااار إذا سمحت لي بذلك
    اشرت إلى نقاااط جدااا مهمة وتحتاااج للمناااقشة
    ووضحت أيضااا آآآآثار الطلاق السلبية على الأبناااء
    ولكن لي سؤال واتمنى أن تجيبني عليه
    متى يصبح الطلاق الحل الأول بالنسبة للزوجين ؟ ومتى يصبح الحل الأخير ؟
    شااااكرة لك تواااجدك الطيب معنااا
    دمت بخير
    :)
  • أناهيد الرتاج كتب:


    من أكثر الأسباب انتشارا للطلاق بين الأزواج في المجتمع العماني هي:

    1- الخيانة الزوجية
    الخيانة الزوجية واحدة من أهم أسباب الطلاق. فعندما يقيم أحد الزوجين علاقة محرمة مع طرف ثالث، يكون هذا مؤشرا على انهيار فعلي للحياة الزوجية، والخيانة، حتى لمرة واحدة، كفيلة بالقضاء على الحياة الزوجية.
    2-انهيار التواصل
    عدم وجود تواصل بين الزوجين ربما يؤدي إلى تأجيل هذه الخلافات، لكن، خلاف بعد آخر يتطور الأمر إلى صراع بين الزوجين، والوصول إلى مرحلة الصراع يعني اقترابهما من حافة انهيار العلاقة الزوجية.
    3- المسائل المالية
    لا يمكن للحياة الزوجية أن تستمر من دون المال، والمسائل المالية داخل إطار الحياة الزوجية واحدة من أكثر أسباب الطلاق شيوعا. أكثر الأزواج نجاحا هم الذين تتطابق وجهات نظرهم فيما يتعلق بكيفية إدارة المال في إطار العلاقة الزوجية.
    يسبب سوء إدارة المال الطلاق، سواء بعدم قدرة الزوج، أو الزوجين معا، على الوفاء بمتطلبات الأسرة، أو بسبب الاختلاف في المزاج وترتيب أولويات الإنفاق بين الزوجين، أو عندما تتراكم الديون بسبب سوء إدارة ميزانية الأسرة.
    4-العنف الجسدي والعاطفي
    أخطر ما يصيب العلاقة الزوجية هو الإيذاء الجسدي( الخشونة والعنف والضرب)، وكذلك الإيذاء العاطفي (اللامبالاة والسخرية والإهانة والشتائم).
    اللجوء إلى الإيذاء يعني أن رصيد الحب نفد من الحياة الزوجية ويعني أن صبر الزوجين نفد أيضا. فبدلا من حل الحوار بالكلمات تستخدم الشتائم واللكمات.. أي حياة زوجية يمكن أن تستمر في هذا المناخ؟
    5-الملل المصاحب للعلاقة الزوجية

    الملل أحد أهم أسباب الطلاق، إذ يشعر الزوجان بعد سنوات من الزواج بأن الحياة الزوجية فقدت بهجتها وإثارتها، وأن شرارة الحب بينهما قد أطفئت.
    الكثير من الأزواج يتخلصون من هذا الملل عن طريق الحل الصعب.. الطلاق.

    الإدمان
    عندما يقع أحد الزوجين فريسة في براثن إدمان المخدرات أو الخمر، فإنه يرتكب الكثير من الأخطاء ضد مصلحة العلاقة الزوجية: يهدر الأموال، يسبب الإهمال والأذى الجسدي للطرف الآخر، يدخل في علاقات مشبوهة تسيء إلى العلاقة الزوجية.
    الإدمان والحياة الزوجية المستقرة لا يجتمعان تحت سقف واحد.

    المشاكل الجنسية
    الجنس أمر لا بد منه لاستقرار أي علاقة زوجية، إنه يبقي حرارة الحميمية على قيد الحياة، لكن في الوقت نفسه لا يوجد زواج يأخذ العلامة الكاملة فيما يتعلق بالعلاقة الجنسية، والمشاكل الناتجة منها لابد أن تظهر في يوم ما، فالضغوط الهائلة تتزايد مع مرور السنوات على الزواج، وقد تصاب العلاقة الجنسية ببعض الملل أحيانا.
    عندما يجري حل المشكلات الجنسية داخل غرفة النوم بهدوء وببعض التفاهم، يبقى الزواج في أمان، لكن عندما يشعر الزوجان بعدم الرضا عن الحياة الجنسية ولا يستطيعان التحاور بشأن ذلك تتفاقم الخلافات، وفي حالات كثيرة يمر الطلاق عبر غرف النوم.

    نار الغيرة
    قد تكون الغيرة مطلوبة أحيانا، فهي تضفي بعض التوابل على الحياة الزوجية، لكن عندما تزيد على حدها ويبالغ فيها تتحول إلى عامل يهدد الحياة الزوجية.
    الغيرة تجاه كل حركة أو لفتة أو مكالمة هاتف، تعني الشك في الطرف الآخر وتؤدي إلى عدم الثقة. والطلاق سيتوقف على الطرف الآخر وعلى قدرته على تحمل هذه الغيرة القاتلة.

    تربية الأبناء
    يدفن الكثير من الأزواج خلافاتهم خوفا على مستقبل أبنائهم، لكن الغريب أن هؤلاء الأبناء يمكن أن يكونوا السبب وراء الطلاق في الكثير من الزيجات. الإهمال وسوء معاملة الأبناء تارة أو خلافات الزوجين على طريقة تربية الأبناء تارة أخرى، أسباب يمكن أن تؤدي إلى الطلاق

    للأسف الشديد أن حالات الطلاق في ازدياد مستمر وبصورة مخيفة
    فالنسبة العالمية للطلاق بين المتزوجين حوالي 22%
    بينما في الدول الاسلامية تنخفض 9%
    وتعود لترتفع من 19_27 % في دول الخليج حسب كل دوله
    وأقل دول الخليج نسبة بالطلاق هي سلطنة عمان حيث تصل نسبة الطلاق الى 19 %
    وأعلى الدول الكويت 27%
    ( الاحصاءات لوزارة العدل لدول الخليج العربي الصادرة من مجلس التعاون لدول الخليج العربي لعام 2001م )
    ( من كتاب الطب النفسي والحياة الجزء الثاني 1997 ) كمشاركة واضافة للموضوع
    الطلاق .. أسبابه .. وطرق الوقاية منه


    يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية نفسية.. وهو ظاهرة عامة في جميع المجتمعات ويبدو أنه يزداد انتشاراً في مجتمعاتنا في الأزمنة الحديثة


    والطلاق هو " أبغض الحلال " لما يترتب عليه من آثار سلبية في تفكك الأسرة وازدياد العداوة والبغضاء والآثار السلبية على الأطفال ومن ثم الآثار الاجتماعية والنفسية العديدة بدءاً من الاضطرابات النفسية إلى السلوك المنحرف والجريمة وغير ذلك.



    ومما لا شك فيه أن تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة وتكوين الأسرة قد نال اهتمام المفكرين منذ زمن بعيد.


    ونجد في كل الشرائع والقوانين والأخلاق فصولاً واسعة لتنظيم هذه العلاقة وضمان وجودها واستمرارها.

    ويهتم الدين ورجال الفكر وعلماء الاجتماع وعلماء النفس بهذه العلاقة، كل يحاول من جانبه أن يقدم ما يخدم نجاح هذه العلاقة لأن في ذلك استمرار الحياة نفسها وسعادتها وتطورها.


    وتتعدد أسباب الطلاق ومنها الملل الزوجي وسهولة التغيير وإيجاد البديل وطغيان الحياة المادية والبحث عن اللذات وانتشار الأنانية وضعف الخلق، كل ذلك يحتاج إلى الإصلاح وضرورة التمسك بالقيم والفضائل والأسوة الحسنة.


    ومن الأسباب الأخرى "الخيانة الزوجية" وتتفق كثير من الآراء حول استحالة استمرار العلاقة الزوجية بعد حدوث الخيانة الزوجية لاسيما في حالة المرأة الخائنة. وفي حال خيانة الرجل تختلف الآراء وتكثر التبريرات التي تحاول دعم استمرار العلاقة.


    وفي بلادنا يبدو أن هذه الظاهرة نادرة مقارنة مع المجتمعات الأخرى ، ويمكن للشك والغيرة المرضية واتهام أحد الزوجين الآخر دون دليل مقنع على الخيانة الزوجية يكون سبباً في فساد العلاقة الزوجية وتوترها واضطرابها مما يتطلب العلاج لأحد الزوجين أو كليهما، ذلك أن الشك يرتبط بالإشارات الصادرة والإشارات المستقبلة من قبل الزوجين معاً، ويحدث أن ينحرف التفكير عند أحدهما بسبب غموض الإشارات الكلامية والسلوكية التي يقوم بها .

    كأن يتكلم قليلاً أو يبتسم في غير مناسبة ملائمة أو أنه يخفي أحداثاً أو أشياء أخرى وذلك دون قصد أو تعمد واضح مما يثير الريبة والشك والظنون في الطرف الآخر ويؤدي غلى الشك المرضي.


    وهنا يجري التدريب على لغة التفاهم والحوار والإشارات الصحيحة السليمة وغير ذلك من الأساليب التي تزيد من الثقة والطمأنينة بين الزوجين وتخفف من اشتعال الغيرة والشك مثل النشاطات المشتركة والجلسات الترفيهية والحوارات الصريحة إضافة للابتعاد عن مواطن الشبهات قولاً وعملاً.


    وهنا نأتي إلى سبب مهم من أسباب الطلاق وهو "عدم التوافق بين الزوجين" ويشمل ذلك التوافق الفكري وتوافق الشخصية والطباع والانسجام الروحي والعاطفي.


    وبالطبع فإن هذه العموميات صعبة التحديد، ويصعب أن نجد رجلاً وامرأة يتقاربان في بعض هذه الأمور، وهنا تختلف المقاييس فيما تعنيه كلمات "التوافق" وإلى أي مدى يجب أن يكون ذلك، ولابد لنا من تعديل أفكارنا وتوقعاتنا حول موضوع التوافق لأن ذلك يفيد كثيراً تقبل الأزواج لزوجاتهم وبالعكس.


    والأفكار المثالية تؤدي إلى عدم الرضا وإلى مرض العلاقة وتدهورها. وبشكل عملي نجد أنه لابد من حد أدنى من التشابه في حالة استمرار العلاقة الزوجية نجاحها. فالتشابه يولد التقارب والتعاون، والاختلاف يولد النفور والكراهية والمشاعر السلبية.

    ولا يعني التشابه أن يكون أحد الطرفين نسخة طبق الأصل عن الأخر.

    ويمكن للاختلافات بين الزوجين أن تكون مفيدة إذا كانت في إطار التكامل والاختلاف البناء الذي يضفي على العلاقة تنوعاً وإثارة وحيوية.


    وإذا كان الاختلاف كبيراً أو كان عدائياً تنافسياً فإنه يبعد الزوجين كلا منهما عن الآخر ويغذي الكره والنفور وعدم التحمل مما يؤدي إلى الطلاق.


    ونجد أن عدداً من الأشخاص تنقصه "الحساسية لرغبات الآخر ومشاعره أو تنقصه الخبرة في التعامل مع الآخرين" وذلك بسبب تكوين شخصيته وجمودها أو لأسباب تربوية وظروف قاسية وحرمانات متنوعة أو لأسباب تتعلق بالجهل وعدم الخبرة.


    وهؤلاء الأشخاص يصعب العيش معهم ومشاركتهم في الحياة الزوجية مما يجعلهم يتعرضون للطلاق، وهنا لابد من التأكيد على أن الإنسان يتغير وأن ملامح شخصيته وبعض صفاته يمكن لها أن تتعدل إذا وجدت الظروف الملائمة وإذا أعطيت الوقت اللازم والتوجيه المفيد، ويمكن للإنسان أن يتعلم كيف ينصت للطرف الآخر وأن يتفاعل معه ويتجاوب بطريقة إيجابية ومريحة.


    وهكذا فإنه يمكن قبل التفكير بالطلاق والانفصال أن يحاول كل من الزوجين تفهم الطرف الآخر وحاجاته وأساليبه وأن يسعى إلى مساعدته على التغير، وكثير من الأزواج يكبرون معاً، ولا يمكننا نتوقع أن يجد الإنسان " فارس أحلامه" بسهولة ويسر ودون جهد واجتهاد ولعل ذلك "من ضرب الخيال" أو " الحلم المستحيل " أو "الأسطورة الجميلة" التي لا تزال تداعب عقولنا وآمالنا حين نتعامل مع الحقيقة والواقع فيما يتعلق بالأزواج والزوجات.

    ولا يمكننا طبعاً أن نقضي على الأحلام ولكن الواقعية تتطلب نضجاً وصبراً وأخذاً وعطاءً وآلاماً وأملاً.


    وتبين الحياة اليومية أنه لابد من الاختلاف والمشكلات في العلاقة الزوجية. ولعل هذا من طبيعة الحياة والمهم هو احتواء المشكلات وعدم السماح لها بأن تتضخم وتكبر وهذا بالطبع يتطلب خبرة ومعرفة يفتقدها كثيرون، وربما يكون الزواج المبكر عاملاً سلبياً بسبب نقص الخبرة والمرونة وزيادة التفكير الخيالي وعدم النضج فيما يتعلق بالطرف الآخر وفي الحياة نفسها.


    ونجد عملياً أن "مشكلات التفاهم وصعوبته" هي من الأسباب المؤدية للطلاق. ويغذي صعوبات التفاهم هذه بعض الاتجاهات في الشخصية مثل العناد والإصرار على الرأي وأيضاً النزعة التنافسية الشديدة وحب السيطرة وأيضا الاندفاعية والتسرع في القرارات وفي ردود الفعل العصبية.

    حيث يغضب الإنسان وتستثار أعصابه بسرعة مما يولد شحنات كبيرة من الكراهية التي يعبر عنها بشكل مباشر من خلال الصياح والسباب والعنف أو بشكل غير مباشر من خلال السلبية "والتكشير" والصمت وعدم المشاركة وغير ذلك.

    كل ذلك يساهم في صعوبة التفاهم وحل المشكلات اليومية العادية مما يجعل الطرفين يبتعد كل منها عن الآخر في سلوكه وعواطفه وأفكاره.

    وفي هذه الحالات يمكن للكلمة الطيبة أن تكون دواء فعالاً يراجع الإنسان من خلالها نفسه ويعيد النظر في أساليبه.

    كما يمكن تعلم أساليب الحوار الناجحة وأساليب ضبط النفس التي تعدل من تكرار المشكلات وتساعد على حلها "بالطرق السلمية" بعيداً عن الطلاق.

    ويمكن " لتدخل الآخرين " وأهل الزوج أو أهل الزوجة وأمه وأمها أن يلعب دوراً في الطلاق، وهذا ما يجب التنبه إليه وتحديد الفواصل والحدود بين علاقة الزواج وامتداداتها العائلية. والتأكيد على أن يلعب الأهل دور الرعاية والدعم والتشجيع لأزواج أبنائهم وبناتهم من خلال تقديم العون والمساعدة "وأن يقولوا خيراً أو يصمتوا" إذا أرادوا خيراً فعلاً.


    وفي الأسر الحديثة التي يعمل فيها الطرفان نجد أن "اختلاط الأدوار والمسؤوليات" يلعب دوراً في الطلاق مما يتطلب الحوار المستمر وتحديد الأدوار والمسئوليات بشكل واقعي ومرن.

    حيث نجد أحد الطرفين يتهم الآخر بالتقصير ويعبر عن عدم الرضا ولكنه يستخدم مقاييس قديمة من ذاكرته عن الآباء والأمهات دون التنبه إلى اختلاف الظروف والأحداث.

    ولابد لهذه المقاييس أن تتعدل لتناسب الظروف المستجدة مما يلقي أعباءً إضافية على الطرفين بسبب حداثة المقاييس المستعملة ونقصها وعدم وضوحها.
    ومن أسباب الطلاق الأخرى " تركيبة العلاقة الخاصة بزوج معين" كأن يكون للزوج أبناء من زوجة أخرى أو أن الزوجة مطلقة سابقاً وغير ذلك، وهذه المواصفات الخاصة تجعل الزواج أكثر صعوبة بسبب المهمات الإضافية والحساسيات المرتبطة بذلك، ويتطلب العلاج تفهماً أكثر وصبراً وقوة للاستمرار في الزواج وتعديل المشكلات وحلها.


    ومن الأسباب أيضاً " تكرار الطلاق " في أسرة الزوج أو الزوجة. حيث يكرر الأبناء والبنات ما حدث لأبويهم ..

    وبالطبع فالطلاق ليس مرضاً وراثياً ولكن الجروح والمعاناة الناتجة عن طلاق الأبوين إضافة لبعض الصفات المكتسبة واتجاهات الشخصية المتعددة الأسباب .. كل ذلك يلعب دوراً في تكرار المأساة ثانية وثالثة، ولابد من التنبه لهذه العملية التكرارية وتفهمها ومحاولة العلاج وتعديل السلوك.


    ومن أسباب الطلاق أيضاً انتشار "عادات التلفظ بالطلاق وتسهيل الفتاوى" بأن الطلاق قد وقع في بعض الحالات، ويرتبط ذلك بجملة من العادات الاجتماعية والتي تتطلب فهما وتعديلا وضبطاً كي لا يقع ضحيتها عدد من العلاقات الزوجية والتي يمكن لها أن تستمر وتزدهر. والطلاق هنا ليس مقصوداً وكأنه حدث خطأ...

    وهكذا نجد أن أسباب الطلاق متعددة وأن الأنانية والهروب من المسؤولية وضعف القدرة على التعامل مع واقعية الحياة ومع الجنس الآخر، أنها عوامل عامة تساهم في حدوث الطلاق. ولا يمكننا أن نتوقع أن ينتهي الطلاق فهو ضرورة وله مبررات عديدة في أحيان كثيرة ولا يمكن لكل العلاقات الزوجية أن تستمر إذا كانت هناك أسباب مهمة ولا يمكن تغييرها.


    وفي النهاية لابد من الإشارة إلى دور العين والسحر والشياطين وغير ذلك من المغيبات في حدوث الطلاق، حين نجد عملياً أن هناك إفراطاً في تطبيق هذه المفاهيم دون تريث أو حكمة من قبل كثير من الناس.


    ومن الأولى بحث الأسباب الواقعية والملموسة ومحاولة تعديلها لعلاج مشكلة الطلاق وأسبابه والحد منه.

    وأيضاً مراجعة النفس والتحلي بالصبر والأناة والمرونة لتقبل الطرف الآخر وتصحيح ما يمكن تصحيحه في العلاقة الزوجية مما يشكل حلاً واقعياً ووقاية من التفكك الأسري والاجتماعي.

    عذرا على الاطاله وتقبلوا مداخلتي


    مساااء الود
    مرحباااا
    :)
    سعدنااا جدااا بتواااجدك الطيب في موضوع أطوااار
    والذي يناااقش قضية مهمة
    لقد ذكرت مشكورةةة أسباااب الطلاق وشرحتيهاااا
    فكل الشكر والتقدير لك
    لكن سؤااالي هنااااا
    أي هذةةة الأسبااا أ كثر انتشاااار وايهمااا أقل من وجهة نظرك في مجتمعنااا العماني ؟
    هل ممكن القول أن الطلاق مسؤولية شخص وااااحد
    وسيكون هنااالك تعقيب على مشاااركتك من قبل أطوااار في وقت لاحق
    كوني متواااصلة معناااا
    شاااكرين لك معلوماااتك القيمة
    دمت بخير
    :)
  • قلم رصـاص كتب:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    اعتقد هذه المرة الاولى التي اتواجد فيها في مواضيع البرنامج قضايا من الحياة$$-e


    وان شاء الله ما آخر مرة:)


    الموضوع جميل ومتكامل لا ينقصه شي بارك الله في جهودكم


    وأثار استغرابي وجود طلاق ايجابي وطلاق سلبي
    ربما لم افكر في هذا الموضوع من قبل


    ولكن يبقى الطلاق طلاق سواء كان ايجابي او سلبي
    وله تأثير سيء على الزوجين وعلى الاطفال - ان وجدوا


    وربما سمي بالطلاق الايجابي لانه يتم بهدوء وتفاهم من الطرفين
    وكل من الوالدين يكونا على علم ودراية بحقوق الاطفال
    وتأمين مستقبلهم بحيث لا يبتعد الابناء عن والديهم لفترات طويلة
    وايضا اهم نقطة ان لا يذكر الزوجين احدهما الآخر إلا بالخير
    بإختصار يكون الطلاق ايجابيا في حالة عدم وجود سلبيات او معوقات في حياة الزوجين بعد الطلاق !
    فهل اصبت ام هنالك مفهوم آخر للطلاق الايجابي~!@q ؟




    \
    الطلاق يعتبر آخر حل للمشاكل الزوجية في حالة انعدام كل الحلول
    وشدتني عبارة في النشيد المدرج في الموضوع
    ( انعدام الحوار بين الزوجين يشكل نسبة 92% من المشاكل الزوجية )
    والتي طالما تؤدي الى الطلاق


    ومثلما ذكرتي في الحلول



    فالمجتمع بحاجة الى دورات ومحاضرات تثقيفية في كيفية التعامل مع المشاكل الزوجية
    وحلها بكل هدوء وتفاهم بدون اللجوء لآخر حل ألا وهو الطلاق
    لما له من تأثيرات نفسية على كل من الزوجين خصوصا في زمن لا يرحم


    اشكرك اختي على الموضوع .. ومن المتابعين بإذن الله لمجريات الحديث :)



    مساااء الخير
    مرحبااا " قلم رصاااص "
    سعدت بطلتك لهذااا الموضوع المهم
    وسعدت أكثر عندمااا قررت التواااجد الدااائم في برنامج قضااايا من الحياااةةة
    وفي ساااحة قضااايا الشباب بشكل عاااامل
    لدي سؤال لك أخي
    هل ترى أن الدورااات التدريبة والمحاااضرة هي الحل الوحيد والمناااسب من أجل التقليل من الطلاق ؟
    :)
    نتمنى تواااجدك الدااائم ومتااابعة النقاااش
    شكراااا
  • سنور ولابس كمه كتب:

    أشكرك دعوتك اختي

    , عندي ملاحظة على الموضوع الذي تم اختيارة , انه غير مناسبة للفئة السنية لمرتادي المنتدى فالاغلب من شريحة الشباب ,وسلبي الايحاء ,وافضل طرح مواضيع ايجابية تخدم هذة الفئة اللتي هيه هدف ترسيخ الافكار لديها لتشجيعهم للمضي قدما في مسيرة الحياة , واسمحيلي على الاطالة واشكرك من جديد على المجهود المتميز
    لكي مني كل احترام وتقدير


    مسااء الخير
    :)
    " مرحبااا أخي "
    لدي فقط رأي وسأترك العزيزةةة أطوااار توضح لك وجهة نظرهااا
    الغرض أخي من طرح الموضوع ليس تعقيد الشبااب والنظرة السلبية
    فنحن نناقش هذةةة القضية من زوااايا متعددة والجااانب الأرشااادي طاااغي عليهااا
    أن شاء الله
    وهذةة دعوةة لتجنب أسبااب الطلاق ودعوةةة كبيرة وطيبة من أجل الأخذ باسباااب السعااادة الزوجية
    وهذةة تعد من أبرز مشاااكل الشباب ففئة الشباب فئة ممتدة وتشمل في طياااتها فئة المتزوجين أأأأكيد
    كما أن عنوااان البرنااامج قضااايا الحياااة فهو يخص جميع الشبااب دون تحديد فئة عمرية
    كثير من القضااايا في هذةة الساااحة تخص فئة الشباااب من المتزوجين ولكن نجد هناالك تواااصل طيب من شباب جامعيين أو طلاب مدااارس
    لكن بصراااحة نستفيد من مشاااركاتهم وتعقيبهم كما انهم يبحثون في الموضوع ويثرونة كثيرااا كذلك يسردون لنااا بعض الأمثلة والمواااقف في حياااتهم فهم وأن كانوااا صغاار السن لكنهم يمتلكون خبرة ودراااية وثقااافة طيبة

    شاااكرةة لك تواااجدك الطيب والدااائم معناااا
    وبصراااحة ارائكم جدااا تهمنااا فبكم ومعكم نرتقي
    :)
    في حااالة التعمق في النقاااش أترك لك حرية ذلك مع أطوااار
    دمت بخير وسعااادة
    :)
  • 7amrawi كتب:

    الموضوع أهم من المهم وله أبعاد كثير

    لذا لي عودة للتعقيب



    بارك الله فيكم اختي اطوار



    مسااء الخير
    مرحباااا
    ننتظر عودتك بشي من الأهتمااام
    قرأيك جدااا يهمناااا
    وستسعد أطوااار بتواااجدك الطيب
    أأأأكيد
    دمت بخير
  • مساء الخير ...



    " الطلاق " موضوع مهم للطرح ..
    وهو شريعة باقية بالتأكيد .. إنما الملفت الآن هو تفشّيه وارتفاع نسبته ..
    شاركت قبل عامين في ورشة عمل متعلقة بالطلاق وآثاره على مستوى المملكة بأسرها
    كانت النسبة الأعلى في الخليج وقتها هي لدينا بما يقارب 65% ..
    كانت هناك أسباب متعددة تطرّق لها الدكتور المُعدّ وفقاً لاختلاف الشرائح في المجتمع
    وأكثر التوصيات العملية كانت بإنشاء مراكز تأهيلية متخصصة للشباب والشابات المقبلين
    على الزواج يتم بها عمل دورات يقدمها متخصصين للتوعية ومحاضرات في كل ما يتعلق بالزواج ومسؤلياته .
    ومعناه الرحيم والجميل في ديننا الحنيف .. وقد تم فعلياً إنشاء أكثر من مركز بمدينة جدة
    على حد علمي ...
    كذلك كانت التوصية ( وليس لدي فكرة عن المجتمع العماني :) ) بإنشاء محاكم أسرية متخصصة
    يكون من اختصاصها تكوين لجنة إصلاح لذات البين على أن تشمل عدة أطراف بتخصصات مختلفة
    دينياً ، اجتماعياً ، نفسياً .. وتتضمن كذلك فرداً أو أكثر من عائلة الطرفين ..
    وإن كانت أحد الأسباب في عدم معالجة بعض الحالات الشابة كما تم ذكره هو عدم نضج الأطراف
    في تقبل اللجوء لوسائل علاج معينة في المجتمع مثل مكاتب الاستشارات النفسية المتعلقة
    بأمور الزواج .. !

    وهناك نوع طلاق تطرّق له الدكتور في الورشة بشكل مؤثر وهو :
    مايُسمى اليوم بـ الطلاق النفسي أو العاطفي ..
    ويكون غير ظاهر لأن الزوجين يعيشان حالة انفصال فعلية داخل المنزل وكلٍ منهما في عالمه الخاص!
    وهو قد يؤدي مؤخراً لانفصال فعلي .. إنما خطورته وآثاره لا تقل أبداً عن الانفصال الواقعي ..
    خاصة على الأطفال لأنه يجعلهم يعيشون في محيط بارد مؤلم خالٍ من الدفء والحنان مما يعرضهم
    لأمراض نفسية جسيمة ..



    :) لا أعلم عزيزتي ...
    إنما أعتقد أن الإثنان فقط هما القادران على تحديد نقطة اللاعودة فيما بينهما ، ولذلك من رحمته
    بنا عز وجل شرّع الطلاق ولو كان أبغض الحلال .. وعلى من حولهما الإصلاح قدر الإمكان
    مع إدراك متى يجب التوقف ، ومتى يجب المتابعة بالإصلاح لما بعد الطلاق لجميع الأطراف


    شكراً للدعوة أطوار ..





    مودتي؛
    اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


    انا متابع للموضوع من ساعة طرحة000

    وسعدت بحضور الحقوقية مشرفة ساحة القانون واتمنا تواجد الاجتماعيين

    كما سرني ما تفضلت به العزيزة روح 00

    - لي عودة للمداخله بأذن الله


    للجميع الاحترام والتقدير
  • غاليتي اطوووار رائعة دائما في طرحك


    ابغض الحلال الى الله الطلاق

    الطلاق تعتبر ازمة اجتماعية في مجتمعا ولها اثارها على جميع فراد الاسرة

    دائما يعاني المطقان نظرات الاتهام والمراه تتحمل النسبة الاكبر حيث نعيش في مجتمع لا يبحث عن الحقائق وانما يرمي الاتهامات. في احيان كثيرة تعيش المراه وتتحمل الزواج الفاشل خوفا على مستقبل اطفالها وحرمانها من الحضانه وايضا خوفا من نظرة المجتمع القاسية لها.


    والاطفال يتأثرون بالطلاق حيث يعانون الاضطربات النفسية مثل الخوف والعناد والعصبية واضطربات النوم والكوابس والتاثر في المستوى الدراسي وغيرها الكثير من الاثار السلبية حيث ان الاطفال كثرا ما يشعرون بانهم السبب في المشاكل التي تحث بين الوالدين والطلاق..


    لي عودة :)
    LOST … LOOKING FOR
    ME ... !
  • سعيد جدا بدعوتي هنا .. اشكر الاخت المبدعه اطوار وجميع الطاقم في هذا القسم على ابداعهم ..


    - الطلاق -

    الطلاق في اللغة هو : التخلية والإرسال و اصطلاحاً: حل عقد النكاح أو بعضه

    الطلاق جائز بالكتاب والسنة والإجماع عند الحاجة إليه.
    فمن الكتاب قوله تعالى: "الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان" [سورة البقرة:299ُ].


    ...


    طبعا للطلاق مسببات عده ..

    نحن هنا لا ننظر للمسببات كثر ما ننظر للاضرار المترتبه منه

    ومن الاثار السلبيه المترتبه عليه هو تفكك الاسرعه وانتشار الجريمه وضياع الاطفال وايظا هناك اثار نفسيه وغيرها من السلبيات المترتبه على الطلاق

    سعيد بتواجدي هنا

    واعذروني على بساطة ما نثرته

    متابع لكم ان شاء الله



  • وردة الوفاء كتب:

    مساااء الود



    مرحباااا
    :)
    سعدنااا جدااا بتواااجدك الطيب في موضوع أطوااار
    والذي يناااقش قضية مهمة
    لقد ذكرت مشكورةةة أسباااب الطلاق وشرحتيهاااا
    فكل الشكر والتقدير لك
    لكن سؤااالي هنااااا
    أي هذةةة الأسبااا أ كثر انتشاااار وايهمااا أقل من وجهة نظرك في مجتمعنااا العماني ؟
    هل ممكن القول أن الطلاق مسؤولية شخص وااااحد
    وسيكون هنااالك تعقيب على مشاااركتك من قبل أطوااار في وقت لاحق
    كوني متواااصلة معناااا
    شاااكرين لك معلوماااتك القيمة
    دمت بخير


    :)




    أي هذةةة الأسبااا أ كثر انتشاااار وايهمااا أقل من وجهة نظرك في مجتمعنااا العماني ؟


    من وجهة نظري ولما قد مر عليه واطلعت عليه ولازمته من أوضاع وحالات طلاق
    لعدد وفئات مختلفة ثقافة وأعمارا وجنسا فأجد أن الاسباب متداخله ببعضها البعض


    * فلو قلنا ان السبب الاكثر انتشارا هو الخيانة الزوجية فإن السبب هذا يقودنا للبحث عن سبب تلك الخيانه فنتوصل الا ان سبب الخيانة هو انهيار التواصل بين الطرفين والملل المصاحب للعلاقة الزوجية اذا اصبح لدينا 3 اسباب مجتمعه في مشكله واحده


    * وكذلك لو قلنا ان السبب المنتشر هو العنف الجسدي والعاطفي فنعود لنبحث عن سبب هذا العنف نجد انه نتيجة الادمان او المشاكل الجنسية او الغيره


    وهكذا فلا نستطيع ان نجزم ان هنالك سبب معين بحد ذاته الاكثر انتشارا في المجتمع العماني ،، لن كل سبب يكون نتيجة لسبب اخر من الأسباب


    هل ممكن القول أن الطلاق مسؤولية شخص وااااحد


    لا إطلاقا الطلاق هي مسؤولية كلا الطرفين
    فلو نظرنا لمشكلات التفاهم بين الزوجين وصعوبتها لنجد أن التفاهم لا يتم بين الزوجين لاسباب يشترك كلاهما فيها وهي :
    ( الأسباب السلبية لوقوع الطلاق )
    1- العناد
    2- الاصرار على الرأي
    3- التنافس الشديد
    4- حب السيطرة
    5- الاندفاعية والتسرع في القرارات
    6- ردود الفعل العصبية
    7- تطبيق مفاهيم غيبية وتصديقها بان لها دور في التفكك الأسري وسبب لوقوع الطلاق منها العين والسحر والشياطين والشعوذه .


    فهذه الاسباب مشتركه بين الزوجين على حد سوا
    فعند تقديم الحلول المبدئية لتجنب الطلاق بين الزوجين نبدأ تدريجيا بالاتي :
    ( الأسباب الايجابية لتجنب وقوع وتفادي الطلاق )
    1-العلاقة الزوجية رباط مقدس ولا بد من ترك مساحة واسعه بالنفس للتسامح والحكمة في اتخاذ القرارات بالعوده لنصوص الدين والسنة والتذكير من عاقبة ونتيجة الطلاق .
    2- الكلمة الطيبة ( حيث لها تأثير كبير للطرفين ) أسلوب الحوار الناجح
    3- ضبط النفس (فهي وسيلة فعاله لعدم تكرار المشكلات ) وتساعد على حلها بطرق سليمه
    4- أسلوب الحوار الناجح
    5-التذكير بالأبناء ومصيرهم بعد الطلاق
    6- التنازل من قبل احد الطرفين لا يمثل ضعف شخصية على العكس له نتائج ايجابية
  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،،
    الطلاق لا يتم الا بخلل يجاذب النفس بزوايا متعددة ولا أحد يريد أن يفسد عش الزوجية الا إن كان التواصل قد فسد،،،

    من وجهة نظري الضحية هم الابناء،،،،،،[B]حتى[/B] لو لم يتعرض أحد الأطراف بالسوء للطرف الآخر أمام الابناء بعد الطلاق، فالطلاق نفسه تشتتا كبيرا يعيشون فيه.. و لعل الطلاق الكارثة هو الذي يحدث في وقت متأخر، أي بعد أن يكبر الأبناء قليلا..
    الطلاق هو الطلاق، بمعنى أنه كارثة بحد ذاتها حتى لو كان " مشرعا" يبقى أن الحياة المثالية أو المدينة الفاضلة غير متاحة في الواقع،،،،،،
    في الاخير لقد جعل الله الطلاق وسيلة للتخلص من الحياة التي لا يمكن أن تستمر لسبب من الأسباب ومع أن فيه حل لمشاكل أحد أو كلا الزوجين إلا أنه له نتائج سلبية تأثيرها شديد على الطفل خاصة إن كان صغيرا فيعيش وكأنه فاقد لأحد جناحيه نسأل الله أن يحفظنا وأهلنا وأبناءنا من كل سوء.
    تشكراتي لك اختي على الدعوة
    دمتم بطيب

  • اشكركي اختي على هذا الموضوع الرائع

    واشكركي ايضا على الدعوة الجميلة

    وان شاء الله راح تكون إلي عودة

    ............................

    كنت اريد اشارك في هذا الموضوع الرائع

    ♡•0•● قُلَبًيِ آلَشُـفُـآفُـ أجّـمًلَ عٌيِوٌبًيِ ◐◑。๑ εïз
  • السلامُ عَليكم ورحمة الله وبركاتُه ..
    أسعدَ الله أوقاتَكُم بكُل خَير ..


    حِينَ يَسُود العِلاقة الزوجية التَّفاهُم والمَودة والرَّحمة ، ذَلكَ يَجعل الزواج مُنبنياً عَلى التَّأبيد
    والإستمرارية ..
    وقَد يَحدُث خلاف وهُو أمر طَبيعي نَظراً لاختلاف وجهات النَظر وطَبيعة كُل مِن الزوجَين
    ومُيوله ورغباتِه ..


    لكِن~
    قَدْ تصل الخِلافات فِي بعض الأحيان إلى حَد يَصعُب فيهِ التَّفاهُم والإستِمرار فِي رِباط الزوجِية ..
    لِذلك حُلَّ لهُما حَلْ ذلكَ الرباط عَن طَريق الطلاق ..


    وقَد جُعِلَ كمرحَلة أخيرة وقَبل تلكَ المَرحلة وضّحَ الله تعالى حُلولاً قَد تَقي مِن الآثار التِي ستتحقق
    إنْ شَرَعَ الزوج بتطلِيق زوجته ، وتلكَ الحُلول ذَكرهَا الله جلّ جلاله فِي قوله:
    " وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ و[B]َاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً "[/B]


    وسَنأتِي لِتفصيل كُل مَرحلة فِي اليوم المُخصص لشرح الآيات ..


    أودُّ أنْ أشير إلى نُقطة أخرى ..
    الطَلاق جُعِلَ بيد الرجل لا بيد المَرأة ؛ لأنَّ طبيعة المرأة سريعة الإنفِعال فإن كَان هَذا الحَق بيدها لمَا
    بقيت عِلاقة سَالمة مِن الطَّلاق ، بِعكس الرجُل يَطرح العاطِفة بعيداً فِي وقت الغَضب ويُحكّم
    العَقل لأنّهُ يُدرك أنّ الضرر سَيلحق بهِ كَونه دَفعَ المَهر وأنفق كثيراً على زَوجتهِ وعياله ، وأضرار
    أخرى على حَسب الوضع المَادي والمعنوي ..


    والغَضب غالباً مَا يكون مُفتاحَاً للطلاق
    فكان لِزاماً عَلى الزوج إذا غضب أنْ يَتفادى الطُرق التِي تقوده للطلاق ..
    فمثلاً : يخرُج مِن المنزل ويبتعد عَن زوجته ، كذلك عَلى الزوجة أن لا تَزيد النّارَ حطباً فإمّا
    أن تُهدئ الوضَع وإمّا أن تصمُت ..


    << وعَسى الله أنْ يُؤلف بين القُلوب التي تنافر ودّها بِرحمته >> ..


    ؛؛
    آهٍ على قلبٍ هَوَاهُ مُحَكَّمُ
    صَاغَ الجَوَى مِنْهُ فَـظُلماً يَكتُمُ
    ؛
  • موضوع مهم جدا أختي أطوار...


    وطريقة النقاش راقية جدا...


    والعرض جميل ومبسط...سلمت يمناك أختي الغالية...



    الطـــــــــــــــــلاق كلمة تتردد في أروقة المجتمع وصداها يثقل كاهل الأمة ويمزق الأسر ويدمي القلوب...فيه يتم فك رباط الزوجية المقدس فتتناثر العائلة أشلاءا وتتحطم براءة الطفولة ويحدث شرخ في العلاقات الاسرية فتتداعى الروابط إلى الزوال وتبقى كلمة التي قالها رسول الله تتردد وتجول في أرجاء القلوب وترن في اللآذان:


    "أبغض الحلال إلى الله الطلاق"....


    وتتعدد أسباب الطلاق ومنها:

    * الملل الزوجي وسهولةالتغيير وإيجاد البديل...

    * تعدد الزوجات وغياب العدل…

    * الاهانة والايذاء ...

    * الإهمال للحقوق الزوجية...

    * إرغام الشاب والفتاة على الزواج...

    * شرب الخمر وتعاطي المخدرات...

    *طغيان الحياة المادية والبحث عن الملذات وانتشار الأنانيةوضعف الخلق، كل ذلك يحتاج إلى الإصلاح وضرورة التمسك بالقيم والفضائل والأسوة الحسنة...

    * "الخيانة الزوجية" ..
    وفي بلادنا هذه الظاهرة نادرة مقارنة مع المجتمعات الأخرى،ويمكن للشك والغيرة المرضية واتهام أحد الزوجين الآخر دون دليل مقنع على الخيانةالزوجية يكون سببا في فساد العلاقة الزوجية وتوترها واضطرابها..

    * "عدم التوافق بين الزوجين" ويشمل ذلك التوافق الفكري وتوافق الشخصية والطباع والانسجام الروحي والعاطفي.

    * "مشكلات التفاهم وصعوبته" هي من الأسباب المؤدية للطلاق. ويغذي صعوبات التفاهم هذه بعض الاتجاهات في الشخصية مثل العناد والإصرار على الرأي وحب السيطرة وأيضا الاندفاعية والتسرع في القرارات وفي ردود الفعل عند الغضب...

    *أحيانا الأفكار المثالية تؤدي إلى عدم الرضا وإلى مرض العلاقة وتدهورها. فالتشابه يولد التقارب والتعاون،و كذلك الاختلاف قد يولد التقارب والتعاون، ولكن أيضا الاختلاف يولد النفور والكراهية والمشاعرالسلبية.

    *تدخلات الأهل في الحياة الزوجية :
    يمكن "لتدخل الآخرين" وأهل الزوج أو أهل الزوجةأن يلعب دوراً في الطلاق لذا يجب أن يلعب الأهل دورالرعاية والدعم والتشجيع لأزواج أبنائهم وبناتهم من خلال تقديم العون والمساعدة "وأن يقولوا خيراً أو يصمتوا" إذا أرادوا خيراً فعلاً.

    * وفي الأسرالتي يعمل فيها الزوجين نجد أن "اختلاط الأدوار والمسئوليات" يلعب دوراً في الطلاق...

    * سوء الاختيار من البداية:
    أيضا بسبب اختيار الرجل لزوجته لجمالها فقط فالجمال يتبدل ولا يدوم والمال يفنى والنسب لا ينفع بغير دين فمن لم تعرف حق ربها وخالقها ومنشأها من العدم كيف لها أن تعرف حق زوجها. فكل شيء من مواصفات الدنيا يفنى ويتبدل وتبقى ذات الدين شامخة عزيزة بنور ربها الذي تحمله في صدرها وبمبادئها ومعتقداتها الراسخة رسوخ الجبال فلا تتبدل ولا تتغير...

    وهكذا نجد أن أسباب الطلاق متعددة وأن الأنانية والهروب من المسئوليةوضعف القدرة على التعامل مع واقعية الحياة ومع الجنس الآخر هي ايضا تساهم في حدوث الطلاق. ولا يمكننا أن نتوقع أن ينتهي الطلاق فهو ضرورة وله مبررات عديدةفي أحيان كثيرة ولا يمكن لكل العلاقات الزوجية أن تستمر إذا كانت هناك أسباب مهمةولا يمكن تغييرها.

    ***الآثار الناجمة عن الطلاق:

    يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية نفسية.. وهو ظاهرة عامة في جميع المجتمعات ويبدو أنهيزداد انتشاراً في مجتمعاتنا في هذه الايام هو "أبغض الحلال" لمايترتب عليه من آثار سلبية في:

    *تفكك الأسرة ...

    *وازدياد العداوة والبغضاء...

    *والآثار السلبيةعلى الأطفال...

    * الآثار الاجتماعية والنفسية العديدة بدءا من الاضطرابات النفسيةإلى السلوك المنحرف والجريمة وغير ذلك....

    ***الخطوات التي يجب إتباعها لتخفيض حالات الطلاق:

    *هناك أساليب تزيد من الثقة والطمأنينة بين الزوجين وتخفف من اشتعال الغيرة والشك مثل النشاطات المشتركةوالجلسات الترفيهية والحوارات الصريحة إضافة للابتعاد عن مواطن الشبهات قولاًوعملا.


    * و يمكن قبل التفكيربالطلاق والانفصال أن يحاول كل من الزوجين تفهم الطرف الآخر وحاجاته وأساليبه وأن يسعى إلى مساعدته على التغير، وكثير من الأزواج يكبرون معاً، ولا يمكننا نتوقع أن يجد الإنسان شريك حياته بسهولة ويسر ودون جهد ...

    *ويجب ان نعلم انه لابد من الاختلاف والمشكلات في العلاقةالزوجية. ولعل هذا من طبيعة الحياة والمهم هو احتواء المشكلات وعدم السماح لها بأن تكبر...


    *أيضا الكلمة الطيبة يمكن أن تكون دواء فعالاًيراجع الإنسان من خلالها نفسه ويعيد النظر في أساليبه. كما يمكن تعلم أساليب الحوارالناجحة وأساليب ضبط النفس التي تعدل من تكرار المشكلات وتساعد على حلها "بالطرق السلمية" بعيدا عن الطلاق.

    *اتباع الخطوات التي امر الله عزوجل بها لتفادي الطلاق ...
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :{ وَإِنْ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتْ الْأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا}...


    تقبلي مروري أختي الغالية...

    وسأتواجد بإذن الله غدا لطرح قصة واقعية عن الطلاق حدثت في محيطنا...

    خالص تحيتي:

    Nothing Is Impossible


    Keep your dreams alive…Nothing Is Impossible...
    Keep your ambition alive…Everything Is Possible.. :slap:..
  • بسم الله الرحمن الرحيم..



    حياك الله أختي أطوار.. وبارك الله لك .. وزادك من علمه إن شاء الله..


    أولاً: أهنئك على التقديم.. وأسلوب الطرح القيم.. والمميز..


    أساليبك دائماً مختلفة.. وجادة.. بصورة مثقفة وواعية.. ضمن خطه وإشراف..


    إن ترتيب الأولويات.. واستعراض محاور القضية.. وإعطاء صوره حول طريقة المناقشة..



    يعطينا فكره مستقبلية عن الحدود التي تلتزم فيها كل مرحلة.. كما وتجعل القضية تحت المجهر.. في البحث والنقاش.


    هذا التنظيم.. يعد عاملاً جاذباً.. على الأقل، قراءتي لنوع المعلومات التي سيتم طرحها..

    تجعلني أفهم أكثر عن نصف القضية، بعيداً عن تفاوت الحوار فيها..

    وبالرغم من اعجابي بأسلوبك.. وثنائي عليه.. فإنني لا أعلم حقاً هل يصلح هذا أن يتم تعميمه

    على جميع أقلام الكاتبين في قسم القضايا.. أو ضمن البرنامج الأول لقضايا من الحياة...


    حيث أننا نستطيع أن نعطي المجال للجميع في التنويع.. واختيار الأسلوب الذي يود به طرح الموضوع..


    ليس نقداً.. ولكن حقاً يعجبني تميزك.. وأتمنى أن يكون حال الأغلبية هكذا..


    ولكن ليس للتكرار.. وتحديد الأسلوب.. أعتقد كوجهة نظر.. عدم فرض طريقة تقديم القضية..

    ولكن الإستفادة مما يتم طرحه من بقية الأعضاء والمشاركين..


    ومازال رأيي الخاص.. أقدمه بناءً على طلبك..




    الطلاق كقضية واقعية، تشكل شاغل مؤرق للأسرة والمجتمع، تنذر بنشأة أجيال مفككه، لا تقدر قيمة


    الأسرة، تختفي فيها الوظائف الأساسية.. لكل فرد في المنظومة الأسرية..


    مما يؤثر في نمو الطفل الإجتماعي.. كما يقلص من مهاراته بشكل أو بآخر..


    إن غياب أحد الشركاء ( الزوج / الزوجه ) يشكل هزه اجتماعية يعم ضررها للأطراف الأربع..

    الزوج و الزوجه، أهل الزوج أو و الزوجه، الأبناء، والمجتمع.


    كل طرف سوف يقوم بدفع غرامة معنويه، ومادية مجبراً..

    تؤثر لاحقاً في مجريات وأنظمة الحياة ضمن الخيارات والبدائل، والتي قد يتم اقتراحها، نتيجة لعملية الطلاق.


    إذاً نحن أمام قضية، بنائية ... أبسط مخاطرها.. هو المعاناة الروحية والنفسية لجميع أطرافها..

    والتي تشكل عائقاً ولو مؤقتاً.. وتدفع بالجميع.. إلى دائرة من الإحباط والظلم وأحياناً الإكتئاب.


    كما أنها ترسم صورة غير مشبعة وناقصة، لمفهوم الحب الأسري، أو العطاء بدون مقابل..


    هذه وجهة نظري في قضية هذا الأسبوع..


    وسأكون متابعة بالقدر الذي استطيعه..



    كل التحية..



    أختك
  • أناهيد الرتاج كتب:

    أي هذةةة الأسبااا أ كثر انتشاااار وايهمااا أقل من وجهة نظرك في مجتمعنااا العماني ؟



    من وجهة نظري ولما قد مر عليه واطلعت عليه ولازمته من أوضاع وحالات طلاق
    لعدد وفئات مختلفة ثقافة وأعمارا وجنسا فأجد أن الاسباب متداخله ببعضها البعض


    * فلو قلنا ان السبب الاكثر انتشارا هو الخيانة الزوجية فإن السبب هذا يقودنا للبحث عن سبب تلك الخيانه فنتوصل الا ان سبب الخيانة هو انهيار التواصل بين الطرفين والملل المصاحب للعلاقة الزوجية اذا اصبح لدينا 3 اسباب مجتمعه في مشكله واحده


    * وكذلك لو قلنا ان السبب المنتشر هو العنف الجسدي والعاطفي فنعود لنبحث عن سبب هذا العنف نجد انه نتيجة الادمان او المشاكل الجنسية او الغيره


    وهكذا فلا نستطيع ان نجزم ان هنالك سبب معين بحد ذاته الاكثر انتشارا في المجتمع العماني ،، لن كل سبب يكون نتيجة لسبب اخر من الأسباب


    هل ممكن القول أن الطلاق مسؤولية شخص وااااحد


    لا إطلاقا الطلاق هي مسؤولية كلا الطرفين
    فلو نظرنا لمشكلات التفاهم بين الزوجين وصعوبتها لنجد أن التفاهم لا يتم بين الزوجين لاسباب يشترك كلاهما فيها وهي :
    ( الأسباب السلبية لوقوع الطلاق )
    1- العناد
    2- الاصرار على الرأي
    3- التنافس الشديد
    4- حب السيطرة
    5- الاندفاعية والتسرع في القرارات
    6- ردود الفعل العصبية
    7- تطبيق مفاهيم غيبية وتصديقها بان لها دور في التفكك الأسري وسبب لوقوع الطلاق منها العين والسحر والشياطين والشعوذه .


    فهذه الاسباب مشتركه بين الزوجين على حد سوا
    فعند تقديم الحلول المبدئية لتجنب الطلاق بين الزوجين نبدأ تدريجيا بالاتي :
    ( الأسباب الايجابية لتجنب وقوع وتفادي الطلاق )
    1-العلاقة الزوجية رباط مقدس ولا بد من ترك مساحة واسعه بالنفس للتسامح والحكمة في اتخاذ القرارات بالعوده لنصوص الدين والسنة والتذكير من عاقبة ونتيجة الطلاق .
    2- الكلمة الطيبة ( حيث لها تأثير كبير للطرفين ) أسلوب الحوار الناجح
    3- ضبط النفس (فهي وسيلة فعاله لعدم تكرار المشكلات ) وتساعد على حلها بطرق سليمه
    4- أسلوب الحوار الناجح
    5-التذكير بالأبناء ومصيرهم بعد الطلاق

    6- التنازل من قبل احد الطرفين لا يمثل ضعف شخصية على العكس له نتائج ايجابية



    شاااكرة لك التعقيب والمشاااركة
    الواااردةة أعلاه
  • شااااكرة لكل من مر وعقب
    وستكون أطواااار حاضرة خلال الأيام القاااادمة للتعقيب
    اتمنى التواااصل الداااائم
  • أصبح الطلاق للأسف من الظواهر الأكثر شيوعاً في مجتمعاتنا ،أحله الله لنا عندما تستحيل الحياة بين اثنين لدرجة لا يعود الاستمرار فيها مجدياً .
    ...................................................
    ما أهم سبب بنظركم من الأسباب الداعية لحدوث الطلاق ؟
    الأسباب كثيرة وقد يكون منها :
    ـ تدخل الأهل .
    ـ عدم اهتمام المرأة بواجباتها أو مظهرها واستهتارها برباط الزواج.
    ـ الشك وعدم الثقة ، والمبالغة في الغيرة .
    ـ الخيانة من قبل أحد الطرفين .
    ـ عدم الإنجاب .
    ـ كثرة طلب الزوجة للطلاق بسبب أو بدون سبب .
    ـ عدم التفاهم بين الزوجين .
    ـ عدم الاحترام أ والإيذاء النفسي أ والجسدي .
    ـ عدم تحمل الرجل للمسؤولية ، أو انحرافه.
    .............................

    هلالخيانة الزوجية الناجمة من الرجل هي من أكثر الأسباب الداعية لتفشي الطلاق أمالعكس ؟
    فعلاً الخيانة سبب قوي للطلاق لكن الجديد أنها أصبحت ممكنة من أي الطرفين ولم تعد مقتصرة على الرجل .
    .............................
    هل تدخل أهل الرجل أو الزوجة في الخلافات التي تحدث بين الزوجين عاملامؤثرا لحدوث الطلاق ؟
    بل من أبرز العوامل التي تحيل الزواج إلى جحيم وتصل به لطريق مسدود .
    .............................
    ما هو التأثير السلبي للطلاق على حياة المرأة المطلقة؟
    نظرة الآخرين التي تلاحقها
    وموقفها من نفسها بمعنى هل تستسلم أم تعيد بناء نفسها .
    ............................
    كيف نظرالمجتمع للمرأة المطلقة بهذه النظرة القاصرة فأصبحت تعاني الآمرين فيحياتها في حالة بقائها بدون رجل ؟
    نظرة دونية وقصور
    رغم أن النظرة تحسنت قليلاً وأصبح هناك بعض الوعي .
    ...........................
    ما هو التأثير السلبي على تربية الأبناء فيحال حدوث الطلاق .
    ـ حالة الشتات مابين الأم والأب تؤدي لعدم استقرار الأبناء نفسياً .
    ـ أيضاً يزداد الأمر سوءً إذا كان أحد الأبوين يتحدث بالسوء عن الآخر ويحرضهم ضده .
    ـ عندما يصبح لأحد الوالدين أو أحدهما حياة جديدة وارتباط جديد قد يعاني الأبناء .
    ..........................
    هل الطلاق سببا لإنحراف الأبناء وخاصة إذا لم تقدر الأم علىتحمل مسئولية تربيتهم وإبتعد ولي الأمر عنهم بأموره الخاصة ؟
    أكيد وسأذكر قصة عاصرتها لأحد العوائل :
    (انفصل الأم والأب بسبب اختلافهم من البداية وكانت الزوجة حامل بطفل ،وبعد إنجابه تزوج الطرفان وأصبح لكلاً حياته ، وهنا مر الابن بشتات وظلم من قبل الطرفين ، الأم تريد أن تهنأ بحياتها وهو يذكرها بأبيه ، ولم تكن تصدقه وتصدق الآخرين عندما يأتوا للشكوى منه , الأب يطرده والأم كذلك ،أحياناً يبيت عند الجدة وأحياناً عند الأقرباء وأحياناً لا يجد من يحتضنه سوى الشارع ، أو المدرسة الداخلية ،ناهيك عن ظلم الأخوات من الأم ، وإدمان الخال المقيم مع الأم للمخدرات، كان حنوناً طيباً هادئاً ، رغم فشله في الدراسة لعدم توفر الجو النفسي الجيد للتعلم ، إلا أنه بحث عن عمل ليساعد والدته التي تعاني من مشاكل بسبب زوجها ، وليغير شكل حياتها للأفضل رغم مشاركتها في إفساد حياته .
    أقول كان لأنه فجأة وفي أحد مرات الغياب التي لم يفتقده فيها أحد
    وجد ميتاً بجرعة زائدة من المخدرات وملقى به في الشارع الذي احتضنه عندما لفظه أقرب الناس والملابسات مجهولة ؟
    رحمه الله وعوضه خيراً من دنيانا) .
    ..............................
    هل النفقة الي يحكمبها الشرع تكون منصفة بحق المرأة المطلقة وخاصة إذا لديها أبناء وخاصة في هذا الزمنبذات الذي كثر في الغلاء الفاحش ؟
    باعتقادي ليست كافية مقارنة بغلاء الحالة المعيشية .
    .............................
    لماذا يتعفف بعض الشباب عن الزواج بإمرأةمطلقة ؟
    بسبب نظرة المجتمع للمطلقة وكأنها هي المخطئة والمتسببة في الطلاق وأنها فيها نقص أو خلل ما .
    ...........................