[FONT="]
هناك من تعتريهم عقدة الشعور بالنقص لأنهم غير راضين بما خلقهم الله عليه
فتراهم يتمردون على كل شيء وينتهجون القسوة والعنف وخصوصا بعدما يتقلدو
الوظائف فتجدهم يمارسون التسلط والتجبر وذلك إنتقاما ممن يرونهم أوفر منهم حظا
فالبرغم من إنصافهم ومساواتهم بالآخرين بالحاضر لا يزال الشعور بالنقص كامنا
بأنفسهم يحرك الرغبة عندهم بالإنتقام من غيرهم كما تبقى عقدة الإحساس الدونية ملتصقة
بهم لا تفارقهم لأن الماضي الذي ربما كان ظالما لهم يعتم عليهم رؤية الحاضر المنصف لهم[/FONT][FONT="][/FONT]
هناك من تعتريهم عقدة الشعور بالنقص لأنهم غير راضين بما خلقهم الله عليه
فتراهم يتمردون على كل شيء وينتهجون القسوة والعنف وخصوصا بعدما يتقلدو
الوظائف فتجدهم يمارسون التسلط والتجبر وذلك إنتقاما ممن يرونهم أوفر منهم حظا
فالبرغم من إنصافهم ومساواتهم بالآخرين بالحاضر لا يزال الشعور بالنقص كامنا
بأنفسهم يحرك الرغبة عندهم بالإنتقام من غيرهم كما تبقى عقدة الإحساس الدونية ملتصقة
بهم لا تفارقهم لأن الماضي الذي ربما كان ظالما لهم يعتم عليهم رؤية الحاضر المنصف لهم[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]وهم للأسف لا يدركون أنه بحسن الخلق وحسن المعاشرة وتلبس الفضائل وتجنب[/FONT][FONT="]
الرذائل يأسرون كل ذي وجاهة ويصبحون وجهة ذوي المقاصد , المنشودين لا
الناشدين
وبرأيي أن مثل هؤلاء لا يصلحون لتقلد مهام مركزيه لهم فيها حق إعتمادات خدميه
تعنى بحقوق العامه طالما أنهم يحملون معاصريهم تبعات ما يعتريهم من علل نفسيه
بلاهم بها جيل سالف بسبب تفريقات ما أنزل الله بها من سلطان
أو بسبب فشل في تحقيق ما صبا إليه آخرين أو غيره من أسباب لا ذنب للحاضر
فيها فهي من رواسب الماضي الذي أصبحت سلبياته مرفوضة الآن إلا لدى بعض
الأفراد بصفة خاصة لا يجوز تحميل وزرها بالتعميم فلا تزر وازرة وزر غيرها ,[/FONT]
الرذائل يأسرون كل ذي وجاهة ويصبحون وجهة ذوي المقاصد , المنشودين لا
الناشدين
وبرأيي أن مثل هؤلاء لا يصلحون لتقلد مهام مركزيه لهم فيها حق إعتمادات خدميه
تعنى بحقوق العامه طالما أنهم يحملون معاصريهم تبعات ما يعتريهم من علل نفسيه
بلاهم بها جيل سالف بسبب تفريقات ما أنزل الله بها من سلطان
أو بسبب فشل في تحقيق ما صبا إليه آخرين أو غيره من أسباب لا ذنب للحاضر
فيها فهي من رواسب الماضي الذي أصبحت سلبياته مرفوضة الآن إلا لدى بعض
الأفراد بصفة خاصة لا يجوز تحميل وزرها بالتعميم فلا تزر وازرة وزر غيرها ,[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]والواجب أولا معالجتهم وغرس مبدأ فيهم مفاده أن قيم الفضيله قد يبنيها الإنسان في نفسه [/FONT][FONT="]
بنفسه بغض النظر عن الماضي وما ينسب إليه وهذا ما يكسبه إحترام الآخرين ويرفعه
إلى مقام رفيع بدرجة رفعة خلقه وطبعه
كما يجب إقناعهم بإن إنكار الماضي إنما يسقط الإنسان في نظر الآخرين وإن
كانوا ينظرون إليه نظرة رفعة قبلها
فلا فرق بين المولى وسيده طالما أن التقوى يجمعهم وحسن الذكر يشملهم[/FONT]
بنفسه بغض النظر عن الماضي وما ينسب إليه وهذا ما يكسبه إحترام الآخرين ويرفعه
إلى مقام رفيع بدرجة رفعة خلقه وطبعه
كما يجب إقناعهم بإن إنكار الماضي إنما يسقط الإنسان في نظر الآخرين وإن
كانوا ينظرون إليه نظرة رفعة قبلها
فلا فرق بين المولى وسيده طالما أن التقوى يجمعهم وحسن الذكر يشملهم[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]وما العار إن كان القدر وتصاريف الزمان شاءت أن جد الإنسان كان غلاما أو مستخدما [/FONT][FONT="]
عند غيره طالما أن لقمة عيشه لم تأت مما ينقص من شرفه شيئا ولم تمسه بسوء
شخصيا يكبر في عيني كثيرا وأرى فيه المثاليه أو الإقتراب منها كل من يفخر
بما كان عليه أسلافه من حياة سريفه وإن كانوا مستخدمين لدى الغير رهن الأمر
وتحت الطاعه ولكنهم في عيني وفي ميزان عقلي أسمى وأرفع ممن يتنمي إلى نسب
وحسب عال ويطرق الأبواب طالبا منحة وعطاءا وهبة تكسبه رصيدا كبيرا
من المال مقابل مهانة ومذلة السؤال[/FONT]
عند غيره طالما أن لقمة عيشه لم تأت مما ينقص من شرفه شيئا ولم تمسه بسوء
شخصيا يكبر في عيني كثيرا وأرى فيه المثاليه أو الإقتراب منها كل من يفخر
بما كان عليه أسلافه من حياة سريفه وإن كانوا مستخدمين لدى الغير رهن الأمر
وتحت الطاعه ولكنهم في عيني وفي ميزان عقلي أسمى وأرفع ممن يتنمي إلى نسب
وحسب عال ويطرق الأبواب طالبا منحة وعطاءا وهبة تكسبه رصيدا كبيرا
من المال مقابل مهانة ومذلة السؤال[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]ويصغر في عيني وأسقطه في الدرك الأسفل من مقام الرجال كل من ينكر أصله[/FONT][FONT="]
ويحاول تغيير لونه ويبدل مسمى أبيه أو جده ظانا بذلك أنه ينسلخ من عار أو يغسل
عن جلده لوثة خزي ونقيصه
ولتدرك جيدا يا من خلقك الله ببشرة ملونه أن كلمة سيد أو شيخ قد تنالها بكل
جدارة واستحقاق إذا عملت يالقول :
لا تقل أصلي وفصلي أبداً ******** إنما أصل الفتى ما قد حصل
وقد روي عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه قال :
لا فرق بين أسود وأبيض إلا بالتقوى[/FONT]
ويحاول تغيير لونه ويبدل مسمى أبيه أو جده ظانا بذلك أنه ينسلخ من عار أو يغسل
عن جلده لوثة خزي ونقيصه
ولتدرك جيدا يا من خلقك الله ببشرة ملونه أن كلمة سيد أو شيخ قد تنالها بكل
جدارة واستحقاق إذا عملت يالقول :
لا تقل أصلي وفصلي أبداً ******** إنما أصل الفتى ما قد حصل
وقد روي عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه قال :
لا فرق بين أسود وأبيض إلا بالتقوى[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]ولا ننسى أن القانون قد أنصف الجميع ولا حجة لمن بقت لديه عقدة الشعور[/FONT][FONT="]
بالنفس إلا لعلة كامنه فيه لا تفارقه لتشبثه بها وللأسف يعاني من تبعاتها الآخرين
والمواقف كثيرة وتتكرر ومنها كأن تكون لديك معامله وتخليصها بيكون بيد واحد
من هؤلاء أو هنالك مخالفه يحررها ضدك واحد من هؤلاء بأضعاف ما تستحق
دون تفاهم أو تفاوض في الكلام[/FONT]
بالنفس إلا لعلة كامنه فيه لا تفارقه لتشبثه بها وللأسف يعاني من تبعاتها الآخرين
والمواقف كثيرة وتتكرر ومنها كأن تكون لديك معامله وتخليصها بيكون بيد واحد
من هؤلاء أو هنالك مخالفه يحررها ضدك واحد من هؤلاء بأضعاف ما تستحق
دون تفاهم أو تفاوض في الكلام[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]ونفس النصح السابق يقال لمن يعتريهم جنون عظمة اللون والحسب والنسب[/FONT][FONT="]
فيهدمون بتعاليهم وغرورهم ما بناه الآباء والأجداد من صيت النسب والحسب
أو ينحطون في وحل الرذائل فتضيع مكتسبات الأصل والفصل وموروثاته[/FONT]
فيهدمون بتعاليهم وغرورهم ما بناه الآباء والأجداد من صيت النسب والحسب
أو ينحطون في وحل الرذائل فتضيع مكتسبات الأصل والفصل وموروثاته[/FONT]
تم تحرير الموضوع 2 مرة, آخر مرة بواسطة هادئ ().