قصة حياتي الشخصية

اشكر كل من بصم لي في هذه القصه كلمات لها وقع جميل ومحفز لي لأستكمل القصة

سأعود قريبا لأستكمل البقية

لقد أطلت عليكم الغياب يا اعزتي فللظروف احكام اتمنى ان تعذروني:
كما قلت لكم وانا لا امدح نفسي ولكني ذات جمال والحمد لله واتمنى ان تتفهمو فكل امرأة جميله لا تقبل ان تشارك زوجها امرأة أخرى ، تريد من يشبع غرورها وتريد ان تتملك دون شراكة وهذا في الاغلب شعور اي انسان ، لذلك رفضت بالطبع دون تردد وكان الحبيب الأول يتصل ويرا الهاتف انتظار اي مشغول مما حرك شعوره وأشعل النار الخامدة في جوفه وسألني بعصبيه مع من تتحدثي بكثرة هذه الأيام فقلت له وبكل صراحة انه فلان الفلاني واكثرت من مدحه حتى ازيد النار لاني رغبت في الانتقام وهو يكاد يأكلني من الغيرة وكان يحلف انه ان قابله سيقتله وكنت ازيده لاااااااااتستطييييييييع وهو يثور ويثور . عذبته كما عذبني عندما اكتشفت انه متشكك من رغبته في الزواج مني فلماذا يا شباب تربطو النساء ان لم تنوو الزواج نحن مسلمات فأين تلك الغيرة على اهليكم، والله انها حكمة من يعبث بعرض البنات سيأتي عاجلا ام اجلا من يعبث بأغلى نساؤهم امهاتهم اخواتهم ام زوجاتهم فان كنت لا ترضى عليهم فلا ترضى على اي فتاة ناقصة عقل ودين حتى ان قدمت نفسها لك لا تقبل بها بل عظها وانصحها واتركها فيحفظ الله نساؤك عفيفات بعيدات عن الذئاب انها حكمة في الحياة والله واااقعية شئت أم أبيت فكن حذرا.

سأعود لأكمل البقية لاحقا فأنا جدا مشغولة اسمحوا لي
استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه

مرت الأيام راكضة اليوم يسحب اليوم وانا لم ازل في الجامعة والسنون تمر وتمر وكنت قد عفت الرجال و تأكد في ذهني مبدأ والدي و والدتي ان المرأة يجب ان تكمل دراستها وتكون نفسها عمليا بعدها تتزوج و وعدت نفسي ان لا اتزوج .........
وضل الحبيب الأول هو الشغل الشاغل في عقلي اريد ان اطرده من قلبي ولكن عجزي يمنعني حتى عدنا كما كنا متجانسان ومتفاهمان وعاد الجمال الى حياتي.......
وفي يوم من اصعب الايام في حياتي عندما جاأت زائرة الى غرفتي و في سياق الكلام وسبحان الخالق طرت لي اسم الحبيب الاول وكانت تعلم في بداية العام الاول اني كنت معجبة به قالت لي هل تذكري فلان الفلاني قلت لها نعم اذكره وخفقات قلبي تتعالى وتتزايد قالت انه على علاقة مع فلانة التي تدرس في تخصص الموارد البشرية . ومن هول الصدمة قلت لها استحاله لم اصدقها ولكن اثبتت لي قالت ان رقمه كذا وكذا وصورته وهو في بلدة كذا بالضبت نفس الصور التي ارسلها لي . يا الهي انها صدمة مثل الصاعقة تجمدت في مكاني تحطم قلبي وما زاد الطين بله عندما علمت انه تعرف عليها في نفس العام الذي عرفني ، انها عشرة عمر 4 اعوام ، والله لازلت اذكر تلك اللحظات التي انطق الله تلك الزائرة تزف لي خبر حارق كالجمر ولعلي استحقه لأني فعلت ما حرم الله وكسرت القواعد الدينيه التي سبحان الخالق لم يحرم شيء الا لسبب وحكمة لصالح الانسان ورحمته تعالى وسعت كل شيء.
انقلبت نظرتي للحياة لم اعد اثق في اي شخص وهو الذي احتل قلبي وعقلي ووقتي وسنين عمري كان يمثل فقط يمثل الحب ويتصنع المشاعر اهذا يعقل .
والله كنت استقل الحافلة في عودتي للديار والدموع تنهمر من عيناي ، واذكر في تلك الليله عندما ذهبت الزائرة وعلمت بالخبر سقطت على السرير الذي ضمني يوم كنت أرتمي اليه واستنشق العليل ولكن هذه المرة ارتميت عليه وكأني ارتمي على حجر صلب وجمر حار سلب مني كل قوتي اتصلت به مباشرة ولعلي نطقت بكلمات اول مرة انطقها في حياتي انهرت بكيت مثل الصغار وهو منذهل من ما حدث لم يتوقع ذلك وبدأ ينكر وينكر وانا استحلفه الله حتى اعترف وتركته وتركت قلبي معه لم يعد في حوزتي قلب انا بدون قلبي اصبحت جامدة المشاعر محطمة ولكن لم اخلط ذلك بالدراسة وعلاقاتي العامه ولكن الحب لم يعد في قاموس حياتي ولا معنى له وعندما اقول الحب هنا اقصد الحب الرومانسي وليس حب الاهل فهو كل شيء بالنسبه لي اصبحت اعطي كل الحب لصديقاتي اسرتي اقاربي وكل من يحتاج الى اي شيء ولكن هو لا والف لا .............
كرهته لأني لطالما كنت شفافه صريحة معه ولكنه مثل وابدع الدور
قررت ان ادرس واكون نفسي بعيدة عن الحب والغرام
فجوة كبيرة تكونت في حياتي فراغ اريده واخاف منه تناقضت افكاري وكأن جزء مني انتزع مني بالقوة جرحي ينزف بغزارة وانا اكذب على نفسي واتصنع القوة يتصل ولا ارد عليه لم اشتكي الشوق الى اي احد ولا حتى اخواتي الاتي عشن معي كل لحظات الفرح والحزن كبت وكبت ولم انفجر بل صبرت وقررت ان امشي في خط مستقيم لا اعصي ربي لا العب بقوانين الشرع والدين اوازن في حياتي فتارة امارس الرياضة اخرج مع صديقاتي ادرس امارس هواياتي القراءة والكتابه .......
بدأت استعيد قوتي ونشاطي ولكن الفجوة لازالت موجودة النقص لازال متواجد الفراغ العاطفي لا يفارقني فكنت احاول ان اعود للثاني ولكن شيء ما يمنعني لا اعلم ما هو ولم اتقبل اي انسان ثاني لا استطيع .......
وهكذا استمرت ايامي
وفي الحلقة القادمة احداث اخرى في الانتظار

حدي شماليه غاليتي كل امرأة جميله فقط ان استشعرت بجمالها وانا استشعره بقوة فوالله ان اعتقدت المرأة انها ليست جميله فستكون ليست جميله وكل من رغبت ان تكون جميلة ما عليها الا ان تبحث عنه فيها فهو خلق في كل امرأة وانتي محقة ان اي انسان لا يحب ان يتشاطر زوجه مع اخرى وان اعدتي القراءة فأني كتبت نفس ما قلتي
عزيزتي ابحثي عن العبر وليس النقد فما تركز عليه تحصل عليه ........
أتمنى ان تستمري في المتابعه وتشاطرينا العبر والنقاش المثمر
أشكرك وجزاك الله الف خير

بعد الجرح الذي واجهته في حياتي لم أعد امتلك تلك المشاعر أصبحت مجروحة تائهة وتمنيت لو لم أدخل في عالم الحب ولم أعرف من أنا كأني انسانه اخرى اعيش في جسدي ويكاد اجسد يضيق بروحي ..
أدعي القوة امام الجميع ولطالما كانن أخواتي يحسبنني قوية ويمتدحن صبري وعدم ضعفي وحزني ولكن في الواقع كنت متدمرة كنت في داخلي أبكي بصوت يهز الجبال انه الجرح الأول في حياتي حيث غير شخصيتي أصبحت صارمة ولكن ما لم افهمه انه عندما كان يكرر الاتصال كنت ارد عليه واكلمه باسلوب جاف واكررله اني لاااااااااا ولن احبه اكرهك اكرهك هذا ما كنت دوما اقوله له وعلى الرغم من ذلك فقد كان لا يستطيع تركي ....... ولا استطيع تركه

ولكن في الحقيقة الحقد ترسب في جوف قلبي لا استطيع مسامحته لا استطيع حتى وان حاولت مسامحته انه غريب بالنسبة لي انه انسان لا اعرفه من يكون ولماذا وكيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


يتبع.........

عد يا اخوتي اعذرنني على التأخر فالمشاغل والضغوطات اليومية تقف حاءل بيننا

المهم لأكمل لكن السرد الباقي لقصة حياتي الشخصية ، بعد أن انقلبت وتغيرت شخصيتي المرحة والبشوشة الى شخص هادء ويدعي الضحك والابتسام ، الى ان مرت الأيام وتحول الحال الى الفضل وما زالت العلاقة مستمرة ولكنها متدهورة ، حتى بدأ الحبيب الاول يشعر بأنه متيم بي وبدأت الشعر الشيء ذاته نعم بدأت أشعر أنه متيم بي ولا يستطيع تركي واكتفيت بأن يحبني شخص دون مقابل انه لا ينتظرني أن أحبه فقط يحبني ويحبني حبا اعمى وتفكرت في الأمر سأستمر معه خصوصا بعد تيقني من قطعه لعلاقته الثانية وعودته لي من جديد لم اعد احبه مثل الأول ولكنه أحبني اكثر منالسابق ولا ادري بالضبط ما هو سبب تعلقه بي فقد اسمعته سم الكلام وكل يوم احرقه بأشد الكلمات وهو لازال يحبني ويبدلني بارق الكلمات وكأنه ندمان على فعلته ويجازي نفسه بالعقاب خوفا من ان يخسرني حتى كنا نتحدث في ليله من الليالي الطوال عندما فاجاني بسؤاله؟؟؟؟؟؟؟
تتزوجيني؟؟؟؟
هنا تضاربت دقات قلبي وكان القلب يبحث عن مخرج من صدري ليحلق بي بعيدا بعيدا فرحا وسرورا كانني نسيت كل ما فعله بي شعور بالانتصار شعور بالسعادة والفوز ؟؟؟؟؟؟؟
نسيت كل شيء انه الحبيب الاول الذي قضيت لحظاتي تحت ظله واسعدني باحب المواقف والكلمات انه الشخص الذي لطالما انتظرت منه هذه الكلمة واخيرا سمعتها بعد السنين التي قضيتها في التفكير به .....


ولكن ماذا عن الذي حصل هكذا تلخبطت وتزاحمت الافكار هل سأسعد معه بعد الزواج هل سيخونني بعد تلك الخيانة الكبيرة ، هل سأكون سعيدة ان تزوجت برجل اخر هل وهل وهل ؟؟؟؟؟؟؟؟

أعزائي أطلب منكم ان تكتبو لي توقعاتكم هل قبلت بالزواج منه أم لا ؟؟؟؟؟

تهانينا فالتوقعات في محلها ، نعم لقد وافقت وفي صباح اليوم التالي مباشرة ذهب الحبيب الى والدي يطلب يدي منه دون اهله في البداية واخبره والدي انه ان كان يرغب بي فلينتظرني حتى اتخرج وكان قد تبقى لي عامين عن التخرج ، وفي تلك الفترة كانت تراودني الكثير من المخاوف وكنت اكتب في ورقة قائمة الاشخاص الذين تقدمو لي وكل واحد اكتب ايجابياته وسلبياته لانه قرار سيلازمني طوال العمر وكنت لا ارى فيه الكثير من السلبيات وارى فيه الكثير من الايجابيات هو المنتصر بينهم في قائمتي ربما لأني اعرفه اكثر من غيره ، وكنت الكثير من الاحيان اتردد واقول له لا لا اريد الزواج وكان هو بحكم العمر وهو يكبرني ب12 عام قد اتخذ قراره بتدبر وعزم شديد لذلك كان متمسك بقراره وكان يقنعني بشدة ..
وقد وضحت له اني اعيش في مستوى مادي متوسط الى مرتفع فهل تستطيع ان تؤمن لي العيشة ذاتها وهل تستطيع ان تسكنني في بيت ملك لنا وهل تستطيع ان تؤمن لي عيشة مرفهة و و و و و وكنت ابالغ بعض الشيء فهذه الافكار مترسخة في ذهني من قبل والدتي التي كانت ترسم لنا ازواجا مثاليين واكدت له اني لا اخاف الطلاقق فان خنتني عاطفيا ساطلب الطلاق وان اخللت في اي من التعليمات السابقة ساطلب الطلاق ياااااااااااااااه كيف لرجل ان يقف بصمود في وجه امراة حازمة ذات قرارات وتعليمات مبالغ فيها ...... لا والله ما هكذا الحياة ........

ومرت الايام وانا اكرر له عن تعليماتي ( والرجال معزم عالزواج ) وتوتر يزداد يوم بعد يوم ........

وسأكمل البقية في وقت لاحق