نسامح وبالقلب الكثير الكثير ..

زهر مكة كتب:

..............................
أشكر لك التقيم أخي نُمير حقيقة أعتبرة تشريف لي لأنه من أخ قدير مثلك .

أما بالنسبة للتسامح فقد ترددت كثيراً قبل أن يكون لي عودة أخرى للتعقيب
لأني ممن يعانون كثيراً من التسامح المفرط الذي دائماً ما ينتقد علي
ولعل ذلك عائد لتربية الوالدة التي تحثنا منذ الصغر على التسامح وعدم رد الإساءة
لأننا بردها لن نكون مختلفين كثيراً عمن أساء لنا ، ويجب أن نترفع عن ذلك
كلامها صائب وهذب فينا الشيء الكثير ، لكن أحياناً عندما نضيق بأمور معينه من قبل بعض
الأشخاص نسألها لماذا ربيتنا على ذلك؟ ، بينما نحن في قرار أ نفسنا نستمتع بذلك النقاء الذي
زرعتة فينا حفظها الله
فهو يحقق لنا السلام النفسي مع ذاتنا مهما أساء الآخرين
والحقيقة الطيبة دائماً تأسر الآخرين وكرم الأخلاق يخجل حتى الإنسان المسيء
هناك عبارة جميلة مفادها :
الحياة أقصر من أن نقضيها في تسجيل الأخطاء التي إرتكبها غيرنا في حقنا .
نصيحة من زهر:
ـ التسامح له أثر كبير في إحداث السلام الداخلي لنا .
ـ دائماً علينا أن نرى في الأشخاص والأشياء أحلى مافيهم من المميزات ولا نركز على السيء
فتعمى بصائرنا عن كل جميل فيهم .

سؤال أخير لك أخي نُمير ولكل من مر من هنا
هل يمكن أن نكتسب التسامح كفضيلة من خلال المران والتدريب أم أنه أمر فطري ؟

ديني يقيني كتب:

فعلا اخوي كلامك صحيح بس اعتقد على حسب الموقف

الواثقة كتب:

يسلموا اعتبره وسام لي تسلم يالطيب

كنز كتب:

نحتاج الكثير من الوقت لننسى ... الله نعمم علينـا بنعمة النسيان .. و نستطيع ان ننســى

الجرح ولكن ليس أعدامه ولا يوجد إنسان من يوم ولد ما أخطئ كلنا أخطائنا لأننا بشر

نخطئ ونصيب ونحتاج لمن يسامحنا صح انه المسامح كريم لكن الأجمل هو أن نسامح

وننسى مع أنه كما يذكر أنه : من السهل نزع المسمار من جذع شجرة لكن من الصعب إزالة أثره ...

وكما يروى أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ شهد لرجل بأنه من أهل الجنة وذلك لأنه لا ينام

وفي نفسه شيء على مسلم أي أنه لا يحقد ..أو كما روي عنه صلى الله عليه وسلم

واحن مسلمين لازم نسامح صح انه جرح مطبوع فالقلب بس شو الفايدة ترا الدنيا ما تسوى ان

نكدر روحنا او نعاتب وفي بعض منا صح انه يسامح ولا يستطيع ان ينسى بس مرات لهم

حق انهم ما يقدرون ينسون

واعذروني عاد ترا هاي وجهة نظري

تقبل مروري خيو نمير

اختك كنز

سـامر كتب:

السلااام عليكم ورحمة الله وبركااته

موضوووع رااائع من شخص مبدع في حد ذااته ... يعطيك ألف عاافية اخوي نمير ... لك كل الشكر والتقدير

فيه مثل او مقووله سمعتها زماان ... بس ما اذكر كلمااتها بدقة ... ولكن بماا معنااه

(( أحب أن يخطأ علي أحد فأستطيع أن أساامحه من أعمااق قلبي دوون أن يكون في الخااطر اي أثر ... وأتمنى أن لا أخطيء على أحد ولا يساامحني ... وان ساامحني لا أدري ما مدى ما في قلبه من ذكرى لما أخطأت في حقه )) .

التساامح شيء عظيم جميل مميز ... درب من درووب *تطهير القلوووب ... والوصول الى السعاادة والاستقرار النفسي .... من مناا لا يخطيء ؟؟؟ سؤاال يجب أن يكوون بمخيلتي دووما ... به ادرب نفسي أن الانساان له وعليه ... بحيث أجعل من العفو والنية الصاادقة متمثلة من خلااال اياات واحااديث نبوية شريفة وسيلة لابعااد الحقد والكرااهية لماا قد ينتج من اي موقف ممن نتعاامل معهم .

ولكن بنفس الوقت مهماا كااان الانساان حليماا صاابرا ... فهنااك أشيااء وأن ساامحنا بها من نحب وحااولنا أن نغفر له ... فستبقى نقطة سودااء وذكرى صعبه بالقلب قد لا نستطيع ازاالتها من ذكراانا حتى مع مروور الزمن ... كالخياانة الزوجية ... تصور معي اخي الفااضل زوجة ترى اماام اعينها خياانة زوجها لهااا في بيتهاا ... في سريرهاا... فأي قلب ستمتلك هذه الزوجة لتساامحه أو لتنسى ذلك ولو مع مر السنين - او العكس -

ما أريد الوصوول إليه ... كثيره هي الشعاارات الجميلة بحيااتناا ... نتمنى أن نزرعهاا لتكوون وساام على صدوورناا .... ولكن لكل منا قلب لا يستطيع التحكم به مهماا كاان ... وتبقى نوعية الموقف هو ذلك المقيااس الحقيقي الذي يحرك فيناا قدرتناا على التساامح ... وتقبل الكثير ممااا نرااه في وااقع حيااتنا .

تقبل مرووووووووووري

ساامر