خلطةُ العمْ سميرٍ . !

    • خلطةُ العمْ سميرٍ . !

      [FONT=&quot]مُنذُ آوِنةٍ ليسَتْ بِبَعيدةٍ إِستَطربَ فُؤآديَّ لِذكرِ بعضٍ ممآ تُنسجهُ وتُعيدُ تصنيعهُ مخآزنُ ومصآنِعُ أُفكآريَّ المُتعمدةِ مِنْ قِبلَ المُديرِ العآمِ السيدِ ( عقليَّ ) ومُستشآرهُ معاليَّ ( مشآعريَ ) ومآ يُقِرهُ الأُستآذُ ( سلوكيَّ ) . .[/FONT]

      [FONT=&quot]فبينمآ كُنآ نستذكرُ الذكريآتِ ، ونطويَّ صفحآتِ التآريخِ والعبرآتِ ، توقفنآ عِندَ إِحدى المَمرآتِ ، في زآويةٍ حصرتهآ أشدُ معالِمَ الأُنسةِ والمسرآتِ ، إِذْ بالوآفِدْ ( سميرْ ) وخلطآتُه العجيبةِ فيْ فنْ إِعدآدِ السندويشةِ ( شآه وآرمة ) . ![/FONT]

      [FONT=&quot]لآ أُخفيَّ عليكمُ مدى شعبيتهِ ، ومدى إِقبآلِ النآسِ وخآصةً العُزآبُ القآنطينَ بينَ ضوآحيَّ منطقتيَّ العآمرةَ أَوِ المآريينَ بينَ طيآتهآ ، فتلكَ المحطةُ بالنسبةِ إِليهمُ أشبهُ بفندقٍ ذويْ خمسةٍ نجومٍ لآمعةٍ ، ولكنْ ذو مبآلغَ بخسهْ . ! ومآ أَرآهُ مِنَ الإِقبآلِ العجيبِ إلى العمْ سميرْ وأًصحآبهُ مآ دعآنيَّ لآنْ استأّذنَ بالتحريَّ الدقيقِ فيْ موضوعِ الإدمآنِ العجيبِ منْ أَولِ لٌقمةٍ ، لربمآ جرعةُ النيكوتينِ ذو المركبُ الشبهُ قلويَّ أَمْ حُقنةٌ مِنْ [/FONT][FONT=&quot]صوديوم البينتوثال[/FONT] الذي يؤديَّ إلى فقدآنِ وعيّ[FONT=&quot] المِشتهيَّ للأَكلِ . ![/FONT]

      [FONT=&quot]تبدأُ حكآيتيَّ معَ العمِ سميرِ حينمآ يُقبلُ إِليكَ بهيئتهِ المُبسطةِ ، وبالوزنِ المُعتدلِ ، والإِبتسآمةِ الشبهِ اسطوريهِ ، فيبآدركَ بالسلآمِ ، فتتسآرعُ هرمونآتُ الحمآسِ – عنديَّ – بالثورآنِ ، ويأتيَّ الحوآرُ المُدقَقِ كآلآتيَّ /[/FONT]

      [FONT=&quot]أنآ : إِزيكَ يآسمييير[/FONT]

      [FONT=&quot]العمْ سمير : الحمدُ للهِ يآبآش [/FONT]

      [FONT=&quot]أَنآ بكلِ بسآطةٍ وبرآءةٍ : شي أَكلْ . !!!![/FONT]

      [FONT=&quot]حينهآ استشعرُ بمدى إِنخلاعِ الخلايآ العصبيةٍ وارى مَدى ثورآنِ عقلهِ البسيطِ المحصورِ في خدمةِ الزبآئنِ ، فيجيبكَ بآبتسآمةٍ سآخرةٍ تحملُ جلَّ معآنيّ – القشبْ والبيآعةْ - . ![/FONT]

      [FONT=&quot]بعدَ الطلبِ والْإِنتظآرِ مطولآ ، يأتيكَ بهيئتهِ المرحةِ ، وتحتَ شعآرِ ( متوآصلونَ في خرفكمُ ) ، يأتيْ موعدُ رحيلِ الريلآتِ . ! ، فلآ أُبآليَّ برحيلهآ ، إِنمآ حزْنٌ لفرآقِ بضعِ – بيسات – نتيجةَ الغلآءِ المُحطمْ . ![/FONT]

      [FONT=&quot]وبعدَ التأَكدِ مِنْ خلوِ – الشحاتينْ – وَأَنْعزاليَ المُطلقْ معَ نفسيَّ ، يبدأُ الصراعُ منْ أَجلِ الرحيلِ الى عآلمٍ آخر ، فبدآيتهآ حينَ فتحِ القِرطآسةِ ، ومضغُ الحقنةِ ، واللجوءُ إِلى عآلمٍ آخرِ ، معَ السقآيةِ – بالطبع- !![/FONT]

      [FONT=&quot]لآ أَنسى كيفَ هيَّ تلكَ اللحظآتُ التيَّ يتخآلطُ فيهآ اللحمُ بالعصيرِ ، وامتزآجهمآ بالخلطةِ البينتوثاليةِ المُعقدةِ التركيبِ ، فيَّ السلآحُ لمَوَآصلةِ الخرفِ تحتَ عنآيةِ فآئقةٍ وبرودةِ سآئدةٍ ، وبعدَ المكوثِ لاجلٍ غيرَ بعيدٍ ، تستفيقُ منَ الحلمِ ، وبيدكَ القرطآسةُ الخآليةِ منْ خلطةُ العمْ سميرِ ، وهيَّ مآ تجعلُ المُستثمرَ للرحلةِ القصيرةِ رغبةً بالعودةِ كلَّ مرةٍ . ![/FONT]

      [FONT=&quot]وهنآ يكمنُ سرَ المهنةِ ، وهذآ مآ حوصِرتْ بهَ آفكآريَّ في آلآونةِ الآخيرةِ ، حيثُ بقآيآ الـ ( شآه وآرمة ) لا زآلتْ في آحشآءيَّ ، ولربمآ عدمُ إفآقتيَّ ووعيَّ الكآملِ آدى إلى كتآبتيَّ لهذهِ الكلمآتِ المنسوجةِ بدقةٍ تحتَ إِشرآفِ الإدآرةِ العُليآ لمؤسسةِ ( جسديَّ ) . ![/FONT]



      رايكم ؟ !

      :)

    • عابث أنت بذاتنا هذا الصباح ..
      وبكل دراية وحنكــة ..
      تريد أن تفرض فضولك .. وتغرينا بالمضي لخلطة العم سمير ...!

      صناعة محكمـــة ..
      حرفاً وفكراً .......

      لي عودة لأكثر من قراءة واحــــــدة
      وقد بكل مرة أخرج بجديد ..
      والنهاية قناعة بخلطة العم سمير .......
      ود
      مازلت أشعر بفقد وغــربة ...لـروح
    • اقرأ وبإبتسامه مُطبقه لم تفارقني حتى هذا الحين
      وربما كلما ذكرت قصتك مع خلطة العم سميـــر
      :)
      افتحت شهيتي للشوارمه وعندي فضول شديد
      لتجريب خلطة العم سمـــير والشُعور الجميل

      بإلتهام قطعها يــــمي يـــمي لابد وانها لذيذه :P
      يبقى لِكل مِهنة سِـــــرٌ يُصعب فكه

      استمتعت بقرائتها جداً, اسلوب رائع
      وسرد مُتقن , استخدمت به خيالك
      تتلقى اوامر من بُنيتك العقليه
      والجسميه والنفسيه وجعلت منهم
      شخصيات ساعدتك على الاكتشاف

      وفقك الله اخي وبترقب لجديدك
      ~~ جمعه مُبــــآركــــــه ~~
      “وحين افترقنَا ..
      تمنّيتُ سوقاً .. ( يبيعُ السّنين ) ! يعيدُ القلوبَ .. ويحيي الحَنين .. ” ― فاروق جويدة
    • بصرااحة روعة

      أعجبتني جداً الوظائف التي أسندتها إلى جسدك وعقلك ومشاعرك وسلوكك

      وكيف أنها صارت المؤلف والمخرج في هذه الخلطة العجيبة والمتميزة

      والتي امتازت فعلاً بسر صنعتها كما أقررت بذلك مبدعنا

      دمتَ متألقاً أستاذنا .. ودامت كتابات متألقة

      لك التحية
    • خخخخخخخخخخخخخخخ
      يسلمو على الطرح الرائع

      (لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب لاتحسبن برقصها تعلو على اسيادها تبقى الكلاب كلاب والاسود اسود) (لو مانبي بذيـــــــــب .. لانهشت بعظمي الذيـــــــاب .. لو ماقدرت اثبت وجودي لــــغونـــي .. علمتهم وشلون الاهداف تنصـــــــــــاب .. ولما سواعدهم قوت صوبـــــــــــــونــــــــــــــي ..)

    • كم رحلتك هذه جميلة ويبدأ جمالها
      بمصنع إنتاجها وإشتراك سيادة الفخامة و معالى المستشار في صياغتها،
      جميل أن تكون هناك شورى أو دمقراطية في إنتاج دواخلنا،،
      نهج راقى لإدارة حروفنا المنثوره،،بالتأكيد ستكون صادقة ورصينه،،
      لانه كل الموظفين إشتركوا في صنعها،،
      لم يحتكرها العقل المدبر ولم تخفى عن الشعور المعبر،،ولا عن السلوك المنفذ،
      ،جميل كلن أخذ دوره،،
      هنا وقفت قليلا مع نفسى عندما حطت طائرتى القادمة إلى هذه الصفحة
      كنت أريد أن أرد ولكن إستوقفتى دائرة صنع الحرف،،وقفت برهة مع نفسي،
      ،فعلا لماذا أرد بسرعة،،؟؟!
      لماذا لا أمارس الشورى مع مكنونات ذاتى المتمثلة في أنا،،
      عندها تراجعت لتفعيل شورى بينهم،،،بالفعل لابد أن تكون شورى بينهم
      حتى مع ذواتنا،،بصدق أنك محاضر في إدارت الذات،
      ،لا شرط أن تكون إدارة ذوات الغير ولا غير فقط؛ بل حتى في إدارة ذواتنا،
      ،التى ربما ننسى مشورتها في طريق الحياة الذى نريد المضي في نهجه،،
      نصيحة جميلة إرتشفتها من نسجك المشكل الذى نفقده
      في حياتنا التى تشكلها يحدث بدون تركيز،،
      بالفعل أشكرك عليها،،،وأصدقك القول هذا أول ما أقرأه لك،
      والعلة تنبع منى،،
      ،لانى طائرتى لا تغزو كل ساحة ساحتنا،،عندي ترخيص بزيارة الكل،
      ،ولكن دائما قمرة القيادة تركز على ساحات محددة،،
      ...................

      مثلما قالت الغالية شوكولاه،،أقرأ والبسمة لم تفارق شفتى،،
      حتى أنا لم تفارق شفتى،،،
      خلطة العم سمير،،جميلة تستوقف المارة،،وخاصة العزاب،
      ،في تلك اللحظات التى تسيطر على كل شئ لا نملك
      أن نأكل اللحم المغلف المسخن بالميكرويف والعصير البارد،،
      لابد أن يكون بارد،!!
      ،هنا وقفت وقلت خلطة العم سمير صاحب محاضرنا،،يتكرر لكل منا ،
      ،وقفت وسألت نفسي،،لماذا يتكرر للكل،،لماذا الكل يعود لخلطة
      العم أو العمة للبنات،
      ،ثانية وننتهى ثم نعود للطلب وتستمر الرحلة،،،
      عندها قلت أين يكمن السر هل الخلطة أو صاحبها،،
      إذا كان في الخلطة لاباس سنقول إتفاق طباخين على المقادير،،
      ولكن إذا كان في صاحبها،،أيضا لاباس ربما في نفس صاحبها،،
      ولكن قلت لماذا لا يكون فيمن يدمنون عليها،،
      لانهم فقدوا السيد مطبخ الذي تحضر فيه ما أهو أرقى من الشاه وارمه،،
      بل تحضر فيها أشياء راقية،،ربما هنا سر الخلطة،،
      يكمن في فقد السيد مطبخ في بعض الاوقات،
      ،فتسيطر علينا خلطة العم أو العمه،،
      لان عصافير البطن لا تصبر على الشرس الجوع،
      ،هناك نطلق العنان لكل دواخلنا
      لتبدء رحلة مضغ اللقمة تلو اللقمة مع إرتشاف العصير البار،
      غير مبالين بالريات والبيسات رغم غلاء الاسعار،،!!
      لانا وقعنا تحت إستعمار الجوع؛ وفي لحظات فقد سيد البيت المطبخ،
      ،لذلك نظل نطلب ونطلب لان الشوارمه
      لم تشبع العقل المدبر والشعور المعبر ولا السلوك المعبر،،
      فيظل يعاود أكلها لانه أدمن وما يدمن عليه لا يشبع منه،،
      .......
      أخلص التحيات محاضرنا،،إبدعت في طرحك،،
      أحييك على رحلة الذات التى أخذتنا إلى دواخلنا،،
      .......
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • بصراحة بصراحة بصراحة تااااااااااااااااااامة

      هذا أول موضوع قرأته في الساحة أنعجب بأسلوب طرحه بهالدرجة

      تسلم أخي
      والله أسلوبك فن
      وهنيئا لك الـ شاه وار مه

      تقبل مروري

      قـــــــ الفنجان ــــــارئة


    • هلا اخوي المبدع

      بصراحه طريقه وخلطه رائعه

      ما شاء الله مخيله واسعه وجميله لطرح وسرد ما يخطر في بالك اخي العزيز

      مع العلم توجد بعض المقاطع اللتي استسعب علي استيعابها ولكن السبب في قله خبرتي في هذه الامور

      اشكرك اخي على الدعوه والابداء المستمر
      واتاسف على التاخير

      بارك الله فيك

      وننتظر ما هوه جديدك

      تحياتي لك

      زحمــــ212ــــه

      ^ _ &

    • يسلموووو بصراحه طرح في قمة الروعه والرقي
      ومن اجمل ما رأيت من ذوق في جمال اللغه
      ننتضر جديدك اخي العزيز
      [SIZE="4"][COLOR="purple"]تـبسم ل الزمـن تـكفــى تـرى صـمـت القــــــهــر حـراااااق وحـذاري تــذرف الدمـعـه ولـو النــفس مـجـرووووحــــه !!! صمــتـي جرحـنــي :)
    • قلق وتصاعد ..

      أنظار معلقة وأفئدة محطمة..

      ولحظة من الفراغ،

      لا تزرع إلاّ دهشة الإستيقاظ..

      نوم.. يتبعه حاجة إلى .. حاجة تتبعها إلزام.. إلزام يتبعه ضعف المقاومة..

      في رحلة تبدأ بفضول..

      تصبح تجربة..

      لتكون واقع..

      ليكون رغبة..

      ليكون عدم اكتراث..

      شك وخوف وريبة..

      نشوة لا شئ فيها إلاّ الفراغ..

      مجرد ضياع.. هذا رأيي..

      ضياع.. أجبرني أن أشعر بالقلق، ونعم تصاعدت مع مجرياته نبضاتي..

      كيف ينتهون إلى الشارع، يسترجعون خطواتهم اليومية

      بوجبة غداء هي مضغة ملفوفة في جريدة..

      لم يتحرك فيها فضول العقل.. ليقرأ عنواناً كتب فيها..

      فلربما كان وفاة شخص عزيز على هذا المدمن..


      أخي..


      مثقف جداً.. أسلوب مستفز جداً.. بسيط ومعقد في نفس اللحظة..

      أتمنى أن تدفعك إداراتك العليا..

      إلى الكتابة من جديد.. فخطوطك تلامس الواقع..

      وقد تكون السبب في النهوض..



      كل التحية..


      أختك
    • خلطة العم سمير !
      وجبة سريعة للعقل
      تبرز فيها مدخلات تغذي العقل رغم بساطتها أحيان يعجز المرء عن تعبير بمثل هذا
      تفوق كل وجبات وخلطات !
      وظائف تكون على شكل خلطات وأدوار ومفردات تتجلى رائعه حقا
      وفقك الله دوما أخي
      وأشكرك على وجودك هنا :)
      عندما تعانق سماء الحروف قد يكون لك صوت على مدى البعيد تجده في عذوبة الإشتياق ... القلم والحروف وإن كنت غير مدهش فلا تتحرش بالورقه وقلم من حيث ينطق القلم وحي يقرأ بمنظار آخر في مدونتي هنا كنتُ هنا ومضيت....
    • خلطة العم سمير!

      عنوان شد انتباهي فلم أستطع منع نفسي من الغوص إلى مكنوناته

      حقا هنا يمتزج الواقع بالخيال الملامس لشغاف الروح مع توظيف لخلايا الجسد!

      حـــــــــــقا إبــــــــــــــــــداع أخي ....

      كلمات ترسم البسمة على الشفاه وسرعان ما تتحول إلى ضحكات مع انعطاف منحنى الاحداث...

      اسلوب مدهش في توظيف الحواس...

      خلطة العم سمير لها هذا المفعول السحري بسبب غياب سلطة المطبخ

      أو ربما تفاعلات معقدة في الكيان البشري

      دمت مبدعا أخي...

      نادمة لأنني لا أحضر كثيرا من كتاباتكم الراقية هنا ...

      التواجد متعة وفائدة في مثل هذه الاطروحات...

      وعذرا على التأخير لظروف الدراسة...

      وشكرا على الدعوة ...سرني الحضور

      خالص التحية

      Nothing Is Impossible

      :):):)
      Keep your dreams alive…Nothing Is Impossible...
      Keep your ambition alive…Everything Is Possible.. :slap:..