[FONT="]مُنذُ آوِنةٍ ليسَتْ بِبَعيدةٍ إِستَطربَ فُؤآديَّ لِذكرِ بعضٍ ممآ تُنسجهُ وتُعيدُ تصنيعهُ مخآزنُ ومصآنِعُ أُفكآريَّ المُتعمدةِ مِنْ قِبلَ المُديرِ العآمِ السيدِ ( عقليَّ ) ومُستشآرهُ معاليَّ ( مشآعريَ ) ومآ يُقِرهُ الأُستآذُ ( سلوكيَّ ) . .[/FONT]
[FONT="]فبينمآ كُنآ نستذكرُ الذكريآتِ ، ونطويَّ صفحآتِ التآريخِ والعبرآتِ ، توقفنآ عِندَ إِحدى المَمرآتِ ، في زآويةٍ حصرتهآ أشدُ معالِمَ الأُنسةِ والمسرآتِ ، إِذْ بالوآفِدْ ( سميرْ ) وخلطآتُه العجيبةِ فيْ فنْ إِعدآدِ السندويشةِ ( شآه وآرمة ) . ![/FONT]
[FONT="]لآ أُخفيَّ عليكمُ مدى شعبيتهِ ، ومدى إِقبآلِ النآسِ وخآصةً العُزآبُ القآنطينَ بينَ ضوآحيَّ منطقتيَّ العآمرةَ أَوِ المآريينَ بينَ طيآتهآ ، فتلكَ المحطةُ بالنسبةِ إِليهمُ أشبهُ بفندقٍ ذويْ خمسةٍ نجومٍ لآمعةٍ ، ولكنْ ذو مبآلغَ بخسهْ . ! ومآ أَرآهُ مِنَ الإِقبآلِ العجيبِ إلى العمْ سميرْ وأًصحآبهُ مآ دعآنيَّ لآنْ استأّذنَ بالتحريَّ الدقيقِ فيْ موضوعِ الإدمآنِ العجيبِ منْ أَولِ لٌقمةٍ ، لربمآ جرعةُ النيكوتينِ ذو المركبُ الشبهُ قلويَّ أَمْ حُقنةٌ مِنْ [/FONT][FONT="]صوديوم البينتوثال[/FONT] الذي يؤديَّ إلى فقدآنِ وعيّ[FONT="] المِشتهيَّ للأَكلِ . ![/FONT]
[FONT="]تبدأُ حكآيتيَّ معَ العمِ سميرِ حينمآ يُقبلُ إِليكَ بهيئتهِ المُبسطةِ ، وبالوزنِ المُعتدلِ ، والإِبتسآمةِ الشبهِ اسطوريهِ ، فيبآدركَ بالسلآمِ ، فتتسآرعُ هرمونآتُ الحمآسِ – عنديَّ – بالثورآنِ ، ويأتيَّ الحوآرُ المُدقَقِ كآلآتيَّ /[/FONT]
[FONT="]أنآ : إِزيكَ يآسمييير[/FONT]
[FONT="]العمْ سمير : الحمدُ للهِ يآبآش [/FONT]
[FONT="]أَنآ بكلِ بسآطةٍ وبرآءةٍ : شي أَكلْ . !!!![/FONT]
[FONT="]حينهآ استشعرُ بمدى إِنخلاعِ الخلايآ العصبيةٍ وارى مَدى ثورآنِ عقلهِ البسيطِ المحصورِ في خدمةِ الزبآئنِ ، فيجيبكَ بآبتسآمةٍ سآخرةٍ تحملُ جلَّ معآنيّ – القشبْ والبيآعةْ - . ![/FONT]
[FONT="]بعدَ الطلبِ والْإِنتظآرِ مطولآ ، يأتيكَ بهيئتهِ المرحةِ ، وتحتَ شعآرِ ( متوآصلونَ في خرفكمُ ) ، يأتيْ موعدُ رحيلِ الريلآتِ . ! ، فلآ أُبآليَّ برحيلهآ ، إِنمآ حزْنٌ لفرآقِ بضعِ – بيسات – نتيجةَ الغلآءِ المُحطمْ . ![/FONT]
[FONT="]وبعدَ التأَكدِ مِنْ خلوِ – الشحاتينْ – وَأَنْعزاليَ المُطلقْ معَ نفسيَّ ، يبدأُ الصراعُ منْ أَجلِ الرحيلِ الى عآلمٍ آخر ، فبدآيتهآ حينَ فتحِ القِرطآسةِ ، ومضغُ الحقنةِ ، واللجوءُ إِلى عآلمٍ آخرِ ، معَ السقآيةِ – بالطبع- !![/FONT]
[FONT="]لآ أَنسى كيفَ هيَّ تلكَ اللحظآتُ التيَّ يتخآلطُ فيهآ اللحمُ بالعصيرِ ، وامتزآجهمآ بالخلطةِ البينتوثاليةِ المُعقدةِ التركيبِ ، فيَّ السلآحُ لمَوَآصلةِ الخرفِ تحتَ عنآيةِ فآئقةٍ وبرودةِ سآئدةٍ ، وبعدَ المكوثِ لاجلٍ غيرَ بعيدٍ ، تستفيقُ منَ الحلمِ ، وبيدكَ القرطآسةُ الخآليةِ منْ خلطةُ العمْ سميرِ ، وهيَّ مآ تجعلُ المُستثمرَ للرحلةِ القصيرةِ رغبةً بالعودةِ كلَّ مرةٍ . ![/FONT]
[FONT="]وهنآ يكمنُ سرَ المهنةِ ، وهذآ مآ حوصِرتْ بهَ آفكآريَّ في آلآونةِ الآخيرةِ ، حيثُ بقآيآ الـ ( شآه وآرمة ) لا زآلتْ في آحشآءيَّ ، ولربمآ عدمُ إفآقتيَّ ووعيَّ الكآملِ آدى إلى كتآبتيَّ لهذهِ الكلمآتِ المنسوجةِ بدقةٍ تحتَ إِشرآفِ الإدآرةِ العُليآ لمؤسسةِ ( جسديَّ ) . ![/FONT]
رايكم ؟ !
:)
[FONT="]فبينمآ كُنآ نستذكرُ الذكريآتِ ، ونطويَّ صفحآتِ التآريخِ والعبرآتِ ، توقفنآ عِندَ إِحدى المَمرآتِ ، في زآويةٍ حصرتهآ أشدُ معالِمَ الأُنسةِ والمسرآتِ ، إِذْ بالوآفِدْ ( سميرْ ) وخلطآتُه العجيبةِ فيْ فنْ إِعدآدِ السندويشةِ ( شآه وآرمة ) . ![/FONT]
[FONT="]لآ أُخفيَّ عليكمُ مدى شعبيتهِ ، ومدى إِقبآلِ النآسِ وخآصةً العُزآبُ القآنطينَ بينَ ضوآحيَّ منطقتيَّ العآمرةَ أَوِ المآريينَ بينَ طيآتهآ ، فتلكَ المحطةُ بالنسبةِ إِليهمُ أشبهُ بفندقٍ ذويْ خمسةٍ نجومٍ لآمعةٍ ، ولكنْ ذو مبآلغَ بخسهْ . ! ومآ أَرآهُ مِنَ الإِقبآلِ العجيبِ إلى العمْ سميرْ وأًصحآبهُ مآ دعآنيَّ لآنْ استأّذنَ بالتحريَّ الدقيقِ فيْ موضوعِ الإدمآنِ العجيبِ منْ أَولِ لٌقمةٍ ، لربمآ جرعةُ النيكوتينِ ذو المركبُ الشبهُ قلويَّ أَمْ حُقنةٌ مِنْ [/FONT][FONT="]صوديوم البينتوثال[/FONT] الذي يؤديَّ إلى فقدآنِ وعيّ[FONT="] المِشتهيَّ للأَكلِ . ![/FONT]
[FONT="]تبدأُ حكآيتيَّ معَ العمِ سميرِ حينمآ يُقبلُ إِليكَ بهيئتهِ المُبسطةِ ، وبالوزنِ المُعتدلِ ، والإِبتسآمةِ الشبهِ اسطوريهِ ، فيبآدركَ بالسلآمِ ، فتتسآرعُ هرمونآتُ الحمآسِ – عنديَّ – بالثورآنِ ، ويأتيَّ الحوآرُ المُدقَقِ كآلآتيَّ /[/FONT]
[FONT="]أنآ : إِزيكَ يآسمييير[/FONT]
[FONT="]العمْ سمير : الحمدُ للهِ يآبآش [/FONT]
[FONT="]أَنآ بكلِ بسآطةٍ وبرآءةٍ : شي أَكلْ . !!!![/FONT]
[FONT="]حينهآ استشعرُ بمدى إِنخلاعِ الخلايآ العصبيةٍ وارى مَدى ثورآنِ عقلهِ البسيطِ المحصورِ في خدمةِ الزبآئنِ ، فيجيبكَ بآبتسآمةٍ سآخرةٍ تحملُ جلَّ معآنيّ – القشبْ والبيآعةْ - . ![/FONT]
[FONT="]بعدَ الطلبِ والْإِنتظآرِ مطولآ ، يأتيكَ بهيئتهِ المرحةِ ، وتحتَ شعآرِ ( متوآصلونَ في خرفكمُ ) ، يأتيْ موعدُ رحيلِ الريلآتِ . ! ، فلآ أُبآليَّ برحيلهآ ، إِنمآ حزْنٌ لفرآقِ بضعِ – بيسات – نتيجةَ الغلآءِ المُحطمْ . ![/FONT]
[FONT="]وبعدَ التأَكدِ مِنْ خلوِ – الشحاتينْ – وَأَنْعزاليَ المُطلقْ معَ نفسيَّ ، يبدأُ الصراعُ منْ أَجلِ الرحيلِ الى عآلمٍ آخر ، فبدآيتهآ حينَ فتحِ القِرطآسةِ ، ومضغُ الحقنةِ ، واللجوءُ إِلى عآلمٍ آخرِ ، معَ السقآيةِ – بالطبع- !![/FONT]
[FONT="]لآ أَنسى كيفَ هيَّ تلكَ اللحظآتُ التيَّ يتخآلطُ فيهآ اللحمُ بالعصيرِ ، وامتزآجهمآ بالخلطةِ البينتوثاليةِ المُعقدةِ التركيبِ ، فيَّ السلآحُ لمَوَآصلةِ الخرفِ تحتَ عنآيةِ فآئقةٍ وبرودةِ سآئدةٍ ، وبعدَ المكوثِ لاجلٍ غيرَ بعيدٍ ، تستفيقُ منَ الحلمِ ، وبيدكَ القرطآسةُ الخآليةِ منْ خلطةُ العمْ سميرِ ، وهيَّ مآ تجعلُ المُستثمرَ للرحلةِ القصيرةِ رغبةً بالعودةِ كلَّ مرةٍ . ![/FONT]
[FONT="]وهنآ يكمنُ سرَ المهنةِ ، وهذآ مآ حوصِرتْ بهَ آفكآريَّ في آلآونةِ الآخيرةِ ، حيثُ بقآيآ الـ ( شآه وآرمة ) لا زآلتْ في آحشآءيَّ ، ولربمآ عدمُ إفآقتيَّ ووعيَّ الكآملِ آدى إلى كتآبتيَّ لهذهِ الكلمآتِ المنسوجةِ بدقةٍ تحتَ إِشرآفِ الإدآرةِ العُليآ لمؤسسةِ ( جسديَّ ) . ![/FONT]
رايكم ؟ !
:)