شرع الله الزواج بين بني البشر من أجل هدف أسمى وهو الخلفة واستمرار الحياة ، وكل شاب لديه القدرة على الزواج وتحمل مصاريفه ، من مهر وتكاليف أخرى ، وكذلك توفير المسكن المناسب للعيش فيه . وجديرا بأن يتحمل مسؤولية تكوين أسرة . فأنه سيشرع في البحث عن زوجة صالحة تكون له سندا في هذه الحياة .
وحتى لا أخرج عن إطار الموضوع الذي أريد التطرق إليه وهو إن هنالك بعض العادات والتقاليد المتعارف عليها في مجتمعنا العماني ، وكذلك في بعض المجتمعات العربية أثناء مراسم ليلة الدخلة ، والتي والحمد لله قد بدأت بالزوال ولم تهتم بها الأجيال الحالية ، ومن ضمن تلك العادات الغير طيبة المتبعة سابقا وتعتبر كبدعة متبعة هي تقديم ذبيحة تذبح تحت قدمي العروس ساعة وصولها بيت المعرس ، وكذلك هنالك عادة غير طيبة وهي تشهير طهارة الفتاة ، بعلامة سواء بقطعة قطن أو قطعة صغيرة قماش أبيض تقوم المرأة المرافقة للعروس في ليلة زفافها بتسليمها للمعرس بهدف إظهار طهارة الفتاة بأنها ( بنت البيت ) يعني فتاة بكر طاهرة، وهو الدم الناجم عن قطع غشاء البكارة نتيجة الجماع لأول مرة في ليلة الدخلة . وهذه العادة كانت منتشرة سابقا بكثرة في مجتمعنا العماني ، ولا أدري ما إذا كانت باقية في بعض الولايات أم أنها تلاشت . فما هي وجهة نظركم في هذه البدعة والعادة الغير طيبة في مجتمعنا العماني المذكورتين أعلاه .
ألا تسبب هذه العادة شيء من الإحراج لكلا العروسين .
ولو كانت موجودة فهل تشرعوا فيها ؟
وما هو رأي الشرع في ذلك ؟